بكلفة 17 مليون دينار ويبدأ العمل فيه الشهر القادم .. مشروع إسكاني جديد في الشاخورة يتضمن 195 وحدة سكنية و261 قطعة أرض


كتبت ـ ياسمين خلف:
كشف الوكيل المساعد لوزارة الاشغال والاسكان نبيل محمد أبو الفتح النقاب عن بدء الشروع في باكورة مشاريع المرحلة الثانية العاجلة للاسكان، ضمن برنامج تطوير وإعمار امتدادات القري، والذي سيبدأ من قرية الشاخورة مع مطلع الشهر المقبل، علي ان يتم الانتهاء منه نهاية عام 2006 وبداية عام 2007. وسيخدم المشروع والذي بلغت تكلفته الاجمالية نحو 17 مليون دينار بحريني اهالي قري الشاخورة وابو صيبع والحجر والقدم، والتي ستوزع عليهم تبعا للاقدمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس في مبني الوزارة، واستعرض فيه رئيس وحدة تطوير واعمار القري المهندس ايمن الخضر مراحل المشروع الذي سيقع علي مساحة 25 هتكارا تقريبا ويتوسط القري الاربع وجنوب شارع رئيسي مقترح، حيث يدرس حاليا امكانية انشاء مداخل اضافية وصولا للقري.
واوضح ان المشروع والذي قدرت فيه قيمة الاراضي المستملكة بنحو عشرة ملايين ونصف المليون دينار سيضم نحو 195 وحدة سكنية بالاضافة الي 261 قطعة ارض، وستكون الاولوية في تملكها لاهالي القرية ونسائها المتزوجين، كما سيقدم بنك الاسكان قرضا بقيمة 8 آلاف دينار لمشتري القسيمة السكنية ويستطيع بعد سداد قيمتها الحصول علي قرض بناء تصل قيمته الي 20 ألف دينار، هذا وقد وصلت عدد الطلبات المقدمة من اهالي القري الاربع الي نحو 684 طلبا.
واشار المهندس الخضر الي ان الوزارة استطاعت تخطي بعض العوائق التي واجهتهت اثناء التخطيط للمشروع منها وجود مقبرة وعدد من الاسطبلات التابعة لادارة الاوقاف الجعفرية واحد البيوت القديمة بالاضافة الي تلال اثرية ومخططات خاصة.
وقد تم التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ذات الصلة منها وزارة الكهرباء والماء التي ستغذي المنطقة بخدماتها مع نهاية عام 2006 وادارة المجاري التي ستمد شبكاتها مع نهاية عام 2004، وادارة الآثار التي وافقت علي امتداد موقع المشروع حتي التلال الاثرية بعدما تأكدت من خلوها من اية اثار، بالاضافة الي ادارة الاوقاف الجعفرية التي تم تعويضها عن الاراضي البور بأخري استثمارية ضمن المخطط.
واوضح الوكيل المساعد ابو الفتح انه فيما يتعلق بحل مشكلة الاسكان بشكل عام فان ذلك سيتم عبر ثلاثة محاور اولها انشاء مدن جديدة والثاني تتعلق بالسياسية الاستراتيجية الاسكانية الجديدة والتي لم تقر بعد من قبل مجلس الوزراء باشراك القطاع الخاص والمحور الثالث تطوير امتدادات القري، والتي تتركز اكثرها في المنطقة الشمالية من المملكة.
والاستفادة من الاراضي المحيطة بها وخاصة البور منها، والتي تفتقر للمداخل من اجل استغلالها في الاستثمار والبناء، وذلك باستملاك الاراضي المحاذية لها، والتي ستقسم الي جزئين الاول منها سيستفيد منها اهالي القري الاصليين وقسم ستباع كقسائم سكنية بأسعار مدعومة.
والجدير بالذكر ان برنامج تطوير اعمار امتدادات القري قد انهيت المرحلة الاولي منه وشملت قري الدراز وسترة والمقشع وضمت الاخيرة منها 91 وحدة سكنية لا تزال اعمال امدادها بالخدمات جارية. وستشمل المرحلة الثانية العاجلة بعد القري الاربع الشاخورة – ابو صيبع – الحجر – القدم . بقية القري ومنها الدير وسماهيج والنبيه صالح والنويدرات والمعامير والعكر وسند ودار كليب وصدد وشهركان والسهلة وطشان وجدحفص.

Cathouse
2004-06-16


كتبت ـ ياسمين خلف:
كشف الوكيل المساعد لوزارة الاشغال والاسكان نبيل محمد أبو الفتح النقاب عن بدء الشروع في باكورة مشاريع المرحلة الثانية العاجلة للاسكان، ضمن برنامج تطوير وإعمار امتدادات القري، والذي سيبدأ من قرية الشاخورة مع مطلع الشهر المقبل، علي ان يتم الانتهاء منه نهاية عام 2006 وبداية عام 2007. وسيخدم المشروع والذي بلغت تكلفته الاجمالية نحو 17 مليون دينار بحريني اهالي قري الشاخورة وابو صيبع والحجر والقدم، والتي ستوزع عليهم تبعا للاقدمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس في مبني الوزارة، واستعرض فيه رئيس وحدة تطوير واعمار القري المهندس ايمن الخضر مراحل المشروع الذي سيقع علي مساحة 25 هتكارا تقريبا ويتوسط القري الاربع وجنوب شارع رئيسي مقترح، حيث يدرس حاليا امكانية انشاء مداخل اضافية وصولا للقري.
واوضح ان المشروع والذي قدرت فيه قيمة الاراضي المستملكة بنحو عشرة ملايين ونصف المليون دينار سيضم نحو 195 وحدة سكنية بالاضافة الي 261 قطعة ارض، وستكون الاولوية في تملكها لاهالي القرية ونسائها المتزوجين، كما سيقدم بنك الاسكان قرضا بقيمة 8 آلاف دينار لمشتري القسيمة السكنية ويستطيع بعد سداد قيمتها الحصول علي قرض بناء تصل قيمته الي 20 ألف دينار، هذا وقد وصلت عدد الطلبات المقدمة من اهالي القري الاربع الي نحو 684 طلبا.
واشار المهندس الخضر الي ان الوزارة استطاعت تخطي بعض العوائق التي واجهتهت اثناء التخطيط للمشروع منها وجود مقبرة وعدد من الاسطبلات التابعة لادارة الاوقاف الجعفرية واحد البيوت القديمة بالاضافة الي تلال اثرية ومخططات خاصة.
وقد تم التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ذات الصلة منها وزارة الكهرباء والماء التي ستغذي المنطقة بخدماتها مع نهاية عام 2006 وادارة المجاري التي ستمد شبكاتها مع نهاية عام 2004، وادارة الآثار التي وافقت علي امتداد موقع المشروع حتي التلال الاثرية بعدما تأكدت من خلوها من اية اثار، بالاضافة الي ادارة الاوقاف الجعفرية التي تم تعويضها عن الاراضي البور بأخري استثمارية ضمن المخطط.
واوضح الوكيل المساعد ابو الفتح انه فيما يتعلق بحل مشكلة الاسكان بشكل عام فان ذلك سيتم عبر ثلاثة محاور اولها انشاء مدن جديدة والثاني تتعلق بالسياسية الاستراتيجية الاسكانية الجديدة والتي لم تقر بعد من قبل مجلس الوزراء باشراك القطاع الخاص والمحور الثالث تطوير امتدادات القري، والتي تتركز اكثرها في المنطقة الشمالية من المملكة.
والاستفادة من الاراضي المحيطة بها وخاصة البور منها، والتي تفتقر للمداخل من اجل استغلالها في الاستثمار والبناء، وذلك باستملاك الاراضي المحاذية لها، والتي ستقسم الي جزئين الاول منها سيستفيد منها اهالي القري الاصليين وقسم ستباع كقسائم سكنية بأسعار مدعومة.
والجدير بالذكر ان برنامج تطوير اعمار امتدادات القري قد انهيت المرحلة الاولي منه وشملت قري الدراز وسترة والمقشع وضمت الاخيرة منها 91 وحدة سكنية لا تزال اعمال امدادها بالخدمات جارية. وستشمل المرحلة الثانية العاجلة بعد القري الاربع الشاخورة – ابو صيبع – الحجر – القدم . بقية القري ومنها الدير وسماهيج والنبيه صالح والنويدرات والمعامير والعكر وسند ودار كليب وصدد وشهركان والسهلة وطشان وجدحفص.

Cathouse
2004-06-16

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.