بين مؤيد ومعارض: الجامعات الخاصة علي المحك!

استطلاع – ياسمين خلف:

تمنيت لو كانت الفرصة متاحة لي كما هي عليه اليوم! لكنت وفرت علي نفسي مشاق الغربة وعناء السفر، فالثورة الاكاديمية في هذه الايام، وما ستكون عليه في المستقبل نعمة لمن يجهل مر الغربة والرضوخ لتخصص بغيض علي النفس لقلة الخيارات!! كلمات هذا الرجل الذي علق علي الجامعات الخاصة التي بدأت تستشري في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، فتحت لنا آفاقاً لاستطلاع آراء الناس حول ظاهرة، اعتبرها البعض صحية، ووجدها البعض الاخر مشكلة، اذا ما اتجهت نحو الاستثمار والتجارة، فماذا كانت آراؤهم؟! وهل المملكة وبحجمها وعدد سكانها القليل نسبيا قادرة علي استيعاب نحو احدي عشر جامعة خاصة بالاضافة الي جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي؟ وما ايجابيات وسلبيات هذه الظاهرة؟! ذلك ما سنعرفه من خلال استطلاعنا هذا.. فماذا قال المشاركون فيه يا تري ؟!
عبدالنبي مرهون – مستشار تدريب ويحضر لشهادة الماجستير في احدي الجامعات الخاصة في البحرين، واولاده لم يتجاوز اكبرهم الاثني عشر عاما، يجد ان فتح الجامعات الخاصة، فرصة لتحقيق توازن في جامعة البحرين التي اخذت تفيض بعدد المنتسبين اليها، وجاء علي لسانه: افضل ان تكثر الجامعات الخاصة بصورة اكثر مما هي عليه الآن، حتي تواجه هذه الجامعات مع التنافس الكبير الذي ستواجه ضغطا لتخفض من رسومها.
ويكمل: فالجامعة الخاصة التي انتسب اليها تعتبر من اقل الرسوم اذا ما قورنت بالجامعات الاخري، ولكن اذا ما قلت عن ذلك اكثر سيفتح المجال للعديدين لاكمال دراستهم علي اختلاف تخصصاتهم، مما سيسهم في رفع المستوي الاكاديمي للمواطنين، كما ان التنافس قد يؤدي الي ارتفاع الجودة في التعليم وتباين مخرجاته – يسكت برهة ويكمل – وفي ذات الوقت من سلبيات كثرة الجامعات الخاصة وزيادة الطلب عليها امكانية ان تلجأ الجامعات الي تخفيض ادائها بما لن يعود بالنفع لمنتسبيها من الطلاب.
ويجد المرهون كذلك ان شروط الانتساب لجامعة البحرين تناسب الطلبة حديثي التخرج من المرحلة الثانوية، ومبالغ فيها ولا تناسب من هم اكبر سنا منهم، مما يعيق الكثيرين في اكمال دراستهم في الجامعة الحكومة، فيلجأون مرغمين لاكمالها في احد الجامعات الخاصة ومع ذلك يفضل المرهون ان يذهب ابناؤه لجامعة البحرين او احدي الجامعات الخاصة في المملكة علي ان يتغربوا للدراسة.

قد تكون فرصة ثمينة

وعلي العكس من مرهون تتمني صباح سيادي – موظفة في بنك – ورئيسة لجنة المرأة في جمعية اوال النسائية ان يتغرب ابنها للدراسة لاعتقادها بان الغربة ستسهم في صقل شخصيته ومع ذلك تجد ان وجود الجامعات الخاصة في البحرين ظاهرة صحية، لفتحها المجال امام الطلاب وعدم حصرهم في جامعة واحدة، وتقول في ذلك: صحيح ان الجامعات الخاصة رسومها مرتفعة ولا تناسب الا اولئك ذوي الدخل المرتفع، الا ان وجودها وسع الخيارات امام الطلاب خصوصا اولئك الذين انفصلوا لسبب من الاسباب من جامعة البحرين او توقفوا عن دراستهم لظروف ما، ولا تسمح ظروفهم المادية اكمال دراستهم في الخارج، فوجود جامعة خاصة فرصة ثمينة لهم.
ومع هذه الاندفاعية المؤيدة للجامعات الخاصة قالت مضيفة: ولكن اتمني الا تكون نظرة هذه الجامعات نظرة مادية بحتة، كأن تقدم التعليم الافضل لمن يدفع رسوما اكثر، او انها تسهل علي من يدفع اكثر لينهي دراسته في مدة اقصر، او تسهل عملية نجاحه لنيل الشهادة بيسر، فتتحول من جامعة اكاديمية الي جامعة تجارية.
وتشير سيادي الي ان ابنتها وهي طالبة في جامعة البحرين لاتعاني من مشاكل في الجامعة، بل وتجد ان الدراسة فيها ذات مستوي عال، والهيئة التدريسية فيها من ارقي الهيئات التعليمية، وان كانت قد عانت الكثير في السنوات الاولي خلال فترة التسجيل من قلة طرح المواد واحتكارها، لقلة عدد القاعات الدراسية.

الجامعات هذه قللت من عزم الطلبة

وبنظرة مختلفة لا يؤيد سيد حمزة العلوي – وهو خريج حديث من جامعة البحرين وجود الجامعات الخاصة في البحرين، ويدعم رفضه لها بحجة انها قللت من عزم الشباب واصرارهم علي احراز درجات عالية في المرحلة الثانوية. بهدف الحصول علي معقد في جامعة البحرين ويضرب مثالا علي احد الطلبة في الصف الثالث ثانوي توجيهي عندما سأله عن التخصص الذي ينوي الدخول فيه في الجامعة، ورد عليه، بانه لن يتمكن من دخول جامعة البحرين، لصعوبة شروطها وسيذهب لجامعة خاصة.
ويعلق العلوي بقوله: هذه الجامعة سمعتها اكبر من مضمونها، والطلبة اليوم لا يبحثون عن جودة الجامعة، وانما يبحثون عن الجامعة التي تناسب ضعف مستواهم الدراسي، وهي بطبيعة الحال جامعات ضعيفة في مقرراتها ومخرجاتها اضعف.
ويرجع العلوي ذاكرته لما قبل سنوات عندما اراد الدراسة في الخارج وقال: كنت اتمني ان ادرس في احدي الجامعات خارج البحرين، ونتيجة للظروف غير الموائمة لم اتمكن من تحقيق ذلك فانتسبت لجامعة البحرين، ولو سنحت لي الفرصة لا كمال دراستي لما ترددت في اكمالها في احدي الجامعات خارج البحرين.
واضاف: قبل سنوات وقبل تكدس اعداد كبيرة من الطلبة في جامعة البحرين، كان عطاء الدكاترة اكبر، ومع زيادة الضغط عليهم، قل عطاؤهم وقلت استفادة الطلاب منهم!! يسكت برهة ويكمل: نحن كمواطنين نؤيد ان تستقطب المملكة الجامعات كما تستقطب الاستثمارات الاخري ولكن ان يكون ذلك بوعي لا ان تسيرهم الارباح والتجارة علي حساب مصلحة الطالب وجودة التعليم.

مع الجامعات الخاصة

انا لست ضد الجامعات الخاصة، فهي ظاهرة صحية، وتفتح المجال امام الطالب لاختيار ما يناسبه، ولكن لابد من ان تخضع للرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم.. تلك كانت اولي حروف نورة المرزوقي – موظفة وام لاربعة ابناء اثنان منهم لا يزالان في المدرسة واخر طالب في جامعة استراليا والاخري في جامعة البحرين.
وتقول مضيفة: للاسف جامعة البحرين تفتقر للخطة الدراسية الواضحة، وغير منظمة في سياساتها التي تتغير بين الفينة والاخري. فتترك الطلبة علي مفترق طرق حائرين تائهين بينها، ناحيك عن نزول بعض المواد وتأخر بعضها مما يؤخر الطالب عن التخرج، وقد تربكه فتسهم في انخفاض معدله التراكمي، والاعجب والادهي من ذلك ان المرشدين الاكاديميين لادور لهم بالدرجة والطلبة يجهلونهم ولا يعرفون لهم طريقاً، عندما تنغلت الابواب بوجوههم ويحتاجون الي من يرشدهم!! وتكمل: ابني والذي يدرس في جامعة استراليا يجد راحة في دراسته ولله الحمد، وان كانت هناك مشكلة تتعلق بالمكاتب في البحرين، والتي هي وسيط بين الطالب والجامعة التي ينتسب اليها، والتي لا توضح كافة الامور للطالب عن الجامعة التي ينوي الدراسة فيها.

الجامعات الخاصة تجارة ٍّ استثمار

وعلي عكس المرزوقي يجد محمد الحداد ان جامعة البحرين ذات مستوي عال جدا في التدريس، والهيئة التدريسية تمتاز بقدرة عالية في ايصال المعلومات للطلبة، كما يجد ان الهدف الاول والاساسي لوجود الجامعات هو تخريج دفعات ذات مؤهلات اكاديمية تتناسب مع الوظائف الشاغرة ويقول: ولذلك لا بد ان يكون هناك تخطيط وتنسيق من الجهات ذات الصلة لا ستيعاب الكم الهائل من الخريجين، لا ان نقع في مشكلة البطالة الاكاديمية التي يعاني منها خريجو التربية وخاصة خريجو اللغة العربية، ومع ذلك يعتقد الحداد ان الهدف من الجامعات الخاصة التجارة والاستثمار.

Catedu
2004-06-12

استطلاع – ياسمين خلف:

تمنيت لو كانت الفرصة متاحة لي كما هي عليه اليوم! لكنت وفرت علي نفسي مشاق الغربة وعناء السفر، فالثورة الاكاديمية في هذه الايام، وما ستكون عليه في المستقبل نعمة لمن يجهل مر الغربة والرضوخ لتخصص بغيض علي النفس لقلة الخيارات!! كلمات هذا الرجل الذي علق علي الجامعات الخاصة التي بدأت تستشري في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، فتحت لنا آفاقاً لاستطلاع آراء الناس حول ظاهرة، اعتبرها البعض صحية، ووجدها البعض الاخر مشكلة، اذا ما اتجهت نحو الاستثمار والتجارة، فماذا كانت آراؤهم؟! وهل المملكة وبحجمها وعدد سكانها القليل نسبيا قادرة علي استيعاب نحو احدي عشر جامعة خاصة بالاضافة الي جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي؟ وما ايجابيات وسلبيات هذه الظاهرة؟! ذلك ما سنعرفه من خلال استطلاعنا هذا.. فماذا قال المشاركون فيه يا تري ؟!
عبدالنبي مرهون – مستشار تدريب ويحضر لشهادة الماجستير في احدي الجامعات الخاصة في البحرين، واولاده لم يتجاوز اكبرهم الاثني عشر عاما، يجد ان فتح الجامعات الخاصة، فرصة لتحقيق توازن في جامعة البحرين التي اخذت تفيض بعدد المنتسبين اليها، وجاء علي لسانه: افضل ان تكثر الجامعات الخاصة بصورة اكثر مما هي عليه الآن، حتي تواجه هذه الجامعات مع التنافس الكبير الذي ستواجه ضغطا لتخفض من رسومها.
ويكمل: فالجامعة الخاصة التي انتسب اليها تعتبر من اقل الرسوم اذا ما قورنت بالجامعات الاخري، ولكن اذا ما قلت عن ذلك اكثر سيفتح المجال للعديدين لاكمال دراستهم علي اختلاف تخصصاتهم، مما سيسهم في رفع المستوي الاكاديمي للمواطنين، كما ان التنافس قد يؤدي الي ارتفاع الجودة في التعليم وتباين مخرجاته – يسكت برهة ويكمل – وفي ذات الوقت من سلبيات كثرة الجامعات الخاصة وزيادة الطلب عليها امكانية ان تلجأ الجامعات الي تخفيض ادائها بما لن يعود بالنفع لمنتسبيها من الطلاب.
ويجد المرهون كذلك ان شروط الانتساب لجامعة البحرين تناسب الطلبة حديثي التخرج من المرحلة الثانوية، ومبالغ فيها ولا تناسب من هم اكبر سنا منهم، مما يعيق الكثيرين في اكمال دراستهم في الجامعة الحكومة، فيلجأون مرغمين لاكمالها في احد الجامعات الخاصة ومع ذلك يفضل المرهون ان يذهب ابناؤه لجامعة البحرين او احدي الجامعات الخاصة في المملكة علي ان يتغربوا للدراسة.

قد تكون فرصة ثمينة

وعلي العكس من مرهون تتمني صباح سيادي – موظفة في بنك – ورئيسة لجنة المرأة في جمعية اوال النسائية ان يتغرب ابنها للدراسة لاعتقادها بان الغربة ستسهم في صقل شخصيته ومع ذلك تجد ان وجود الجامعات الخاصة في البحرين ظاهرة صحية، لفتحها المجال امام الطلاب وعدم حصرهم في جامعة واحدة، وتقول في ذلك: صحيح ان الجامعات الخاصة رسومها مرتفعة ولا تناسب الا اولئك ذوي الدخل المرتفع، الا ان وجودها وسع الخيارات امام الطلاب خصوصا اولئك الذين انفصلوا لسبب من الاسباب من جامعة البحرين او توقفوا عن دراستهم لظروف ما، ولا تسمح ظروفهم المادية اكمال دراستهم في الخارج، فوجود جامعة خاصة فرصة ثمينة لهم.
ومع هذه الاندفاعية المؤيدة للجامعات الخاصة قالت مضيفة: ولكن اتمني الا تكون نظرة هذه الجامعات نظرة مادية بحتة، كأن تقدم التعليم الافضل لمن يدفع رسوما اكثر، او انها تسهل علي من يدفع اكثر لينهي دراسته في مدة اقصر، او تسهل عملية نجاحه لنيل الشهادة بيسر، فتتحول من جامعة اكاديمية الي جامعة تجارية.
وتشير سيادي الي ان ابنتها وهي طالبة في جامعة البحرين لاتعاني من مشاكل في الجامعة، بل وتجد ان الدراسة فيها ذات مستوي عال، والهيئة التدريسية فيها من ارقي الهيئات التعليمية، وان كانت قد عانت الكثير في السنوات الاولي خلال فترة التسجيل من قلة طرح المواد واحتكارها، لقلة عدد القاعات الدراسية.

الجامعات هذه قللت من عزم الطلبة

وبنظرة مختلفة لا يؤيد سيد حمزة العلوي – وهو خريج حديث من جامعة البحرين وجود الجامعات الخاصة في البحرين، ويدعم رفضه لها بحجة انها قللت من عزم الشباب واصرارهم علي احراز درجات عالية في المرحلة الثانوية. بهدف الحصول علي معقد في جامعة البحرين ويضرب مثالا علي احد الطلبة في الصف الثالث ثانوي توجيهي عندما سأله عن التخصص الذي ينوي الدخول فيه في الجامعة، ورد عليه، بانه لن يتمكن من دخول جامعة البحرين، لصعوبة شروطها وسيذهب لجامعة خاصة.
ويعلق العلوي بقوله: هذه الجامعة سمعتها اكبر من مضمونها، والطلبة اليوم لا يبحثون عن جودة الجامعة، وانما يبحثون عن الجامعة التي تناسب ضعف مستواهم الدراسي، وهي بطبيعة الحال جامعات ضعيفة في مقرراتها ومخرجاتها اضعف.
ويرجع العلوي ذاكرته لما قبل سنوات عندما اراد الدراسة في الخارج وقال: كنت اتمني ان ادرس في احدي الجامعات خارج البحرين، ونتيجة للظروف غير الموائمة لم اتمكن من تحقيق ذلك فانتسبت لجامعة البحرين، ولو سنحت لي الفرصة لا كمال دراستي لما ترددت في اكمالها في احدي الجامعات خارج البحرين.
واضاف: قبل سنوات وقبل تكدس اعداد كبيرة من الطلبة في جامعة البحرين، كان عطاء الدكاترة اكبر، ومع زيادة الضغط عليهم، قل عطاؤهم وقلت استفادة الطلاب منهم!! يسكت برهة ويكمل: نحن كمواطنين نؤيد ان تستقطب المملكة الجامعات كما تستقطب الاستثمارات الاخري ولكن ان يكون ذلك بوعي لا ان تسيرهم الارباح والتجارة علي حساب مصلحة الطالب وجودة التعليم.

مع الجامعات الخاصة

انا لست ضد الجامعات الخاصة، فهي ظاهرة صحية، وتفتح المجال امام الطالب لاختيار ما يناسبه، ولكن لابد من ان تخضع للرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم.. تلك كانت اولي حروف نورة المرزوقي – موظفة وام لاربعة ابناء اثنان منهم لا يزالان في المدرسة واخر طالب في جامعة استراليا والاخري في جامعة البحرين.
وتقول مضيفة: للاسف جامعة البحرين تفتقر للخطة الدراسية الواضحة، وغير منظمة في سياساتها التي تتغير بين الفينة والاخري. فتترك الطلبة علي مفترق طرق حائرين تائهين بينها، ناحيك عن نزول بعض المواد وتأخر بعضها مما يؤخر الطالب عن التخرج، وقد تربكه فتسهم في انخفاض معدله التراكمي، والاعجب والادهي من ذلك ان المرشدين الاكاديميين لادور لهم بالدرجة والطلبة يجهلونهم ولا يعرفون لهم طريقاً، عندما تنغلت الابواب بوجوههم ويحتاجون الي من يرشدهم!! وتكمل: ابني والذي يدرس في جامعة استراليا يجد راحة في دراسته ولله الحمد، وان كانت هناك مشكلة تتعلق بالمكاتب في البحرين، والتي هي وسيط بين الطالب والجامعة التي ينتسب اليها، والتي لا توضح كافة الامور للطالب عن الجامعة التي ينوي الدراسة فيها.

الجامعات الخاصة تجارة ٍّ استثمار

وعلي عكس المرزوقي يجد محمد الحداد ان جامعة البحرين ذات مستوي عال جدا في التدريس، والهيئة التدريسية تمتاز بقدرة عالية في ايصال المعلومات للطلبة، كما يجد ان الهدف الاول والاساسي لوجود الجامعات هو تخريج دفعات ذات مؤهلات اكاديمية تتناسب مع الوظائف الشاغرة ويقول: ولذلك لا بد ان يكون هناك تخطيط وتنسيق من الجهات ذات الصلة لا ستيعاب الكم الهائل من الخريجين، لا ان نقع في مشكلة البطالة الاكاديمية التي يعاني منها خريجو التربية وخاصة خريجو اللغة العربية، ومع ذلك يعتقد الحداد ان الهدف من الجامعات الخاصة التجارة والاستثمار.

Catedu
2004-06-12

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.