استطلاع – ياسمين خلف:
ها هو عام 2004 قد انصرم.. حاملاً معه ذكريات، قد تكون جميلة وحلوة عند البعض منا، وقد تكون حزينة ومؤلمة عن البعض الآخر، وتبقي مع كل ذلك ذكري، وها هو العام الجديد قد أقبل مخبئا لنا ما لا نعلم، ومع ذلك نستقبله بابتسامة ملؤها الأمل في مستقبل افضل.. ذكريات وأمنيات هو موضوع استطلاعنا اليوم مع الشباب البحريني الذي تفاءل بالعام الجديد فماذا قالوا؟!
لقائي بنصفي الثاني أهم ذكري تركها عام 2004! .
باجابة سريعة قالتها هديل ميزرا حبيب وواصلت: قد تكون هناك احداث مهمة مرت في هذه السنة المنصرمة، ولكن أهم ما يعنيني فيها هو عقد قراني بخطيبي المحامي ضياء خلف بعدها ذكري حفل تخرجي من الجامعة وتسلمي الشهادة من سمو رئيس الوزراء. وعن أمنياتها في السنة الجديدة ضحكت وقالت: بالتأكيد أتمني ان تحمل معها سعادتي الزوجية، كما أتمني ان احصل علي وظيفة تناسب مؤهلي الجامعي، وأتمني الخير للجميع والسلام والأمن للعالم أجمع.
تفعيل الاقتراحات الشبابية..
الذكريات السيئة هي ما بدأت به حنين الدوي – موظفة في هيئة الاذاعة والتلفزيون، حيث قالت الحرب علي العراق قد تكون أهم ذكري تركتها سنة 2004 بل واختتمت بكارثة وزلزال القرن في جنوب آسيا، ولكن مع ذلك تركت هذه السنة ذكريات حلوة لا يمكن اغفالها ومن أهمها تطور التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الامريكية، ومشروع مدارس المستقبل، وعلي صعيد الذكريات الشخصية انتقلت من مرحلة الدراسة الي العمل الذي وجدت فيه نفسي، كما تشرفت بالسلام علي سمو رئيس الوزراء في حفل التخرج الاخير.
تسكت برهة وتكمل: وعن امنياتي لعام 2005 أتمني نجاح انتخابات العراق وان تتقدم للافضل بعيداً عن الدمار والحروب التي انهكتها، وأتمني لمملكة البحرين الخير والامان، كما أتمني ان تصل دورة المجلس النيابي الجديدة للطموح الذي علقناه عليها، فنتمني ان يخرج المجلس بقرارات تخدم الشعب وتمس مصالحه وحياته.. أما علي الصعيد الشبابي وهو الأهم بالنسبة لي فأتمني تحقيق استراتيجية واضحة للشباب. وتفعيل الاقتراحات وبخاصة تلك المرتبطة بالاتحاد الطلابي.
فقدت وظيفتي..
وهاجرت أختي
عام 2004 ترك في نفسي ذكريات مؤلمة منها فقداني لوظيفتي وهجرة اختي بعد زواجها للخارج، ولكن مع كل ذلك تركت ذكري جميلة وحلوة في ذاكرتي أهمها عضويتي في احدي الجمعيات الشبابية التي بدأت تظهر علي السطح، وبدأ الشارع البحريني يلتفت لإنجازاتها، ومع حلول السنة الجديدة أتمني ان يوفقني الله في عملي الجديد لأثبت كفاءتي وان يعم السلام علي شعوب العالم . بتلك الكلمات شاركنا الحديث هشام محمد – موظف.
أتمني التوفيق في الدراسة
أهم ما يمكنني ان اتذكره بعد مرور أعوام وأعوام من سنة 2004 هو التحاقي بجمعية ملتقي الشباب البحريني، التي خلقت في نفسي حب العمل الجماعي والتطوعي .. بتلك البداية انطلقت في الحديث سناء محمد – طالبة سنة ثانية في جامعة البحرين، وواصلت بنفس الحماس: تجارب حلوة تلك التي مررت بها مع هذه الجمعية، التي سنحت لي الفرصة للقاء عدد من الشخصيات البارزة والمهمة في البحرين، من مسئولين ووزراء وسفراء، كما ساهمت في دعمي اجتماعيا من خلال لقائي بأعضاء الجمعيات الشبابية الموجودة في المملكة.
تتنهد وتكمل: كما اني في عام 2004 بدأت الحياة الجامعية الصحيحة، فالدراسة قد اشتدت وبدأت احمل مسئوليتها بطريقة مختلفة عن السنة الاولي في الجامعة.
تضحك وهي تكمل: أما امنياتي لعام 2005 فجل ما أتمناه هو ان اتحلي بالصبر علي الدراسة، الي ان أحرز المستوي الذي أطمح اليه، وان تعم الصحة علي عائلتي ويطيل الله في عمر والدي.
حققت ذاتي في 2004
أكبر انجاز حققته في حياتي كان في عام 2004، فقد فزت بالتزكية بعضوية مجلس طلبة جامعة البحرين، بالفعل احببت عام 2004 لما تركه في ذاكرتي من احداث حلوة، رسمت خطوات في درب مستقبلي .
بكلمات متفائلة بدأت في علي سلطان – طالبة في السنة الاخيرة في الجامعة – أعمال مصرفية ومالية وواصلت: انجزت الكثير في هذه السنة، أهم ما يمكنني قوله هو تحقيقي لذاتي، فالاعمال التي قمت بها دفعتني للامام ودفعتني لتحقيق اهدافي لعام 2005، فالتجارب التي مررت بها قوت من عزيمتي ومن اصراري لنيل الافضل.
تتنفس الصعداء وهي تقول أتمني ومن كل قلبي ان تكون سنة 2005 افضل من كل السنوات التي مرت علي في حياتي، أتمني ان اصل الي اهدافي، وان احقق ما سعيت اليه لأجني ثمر تعبي، بالفعل ستكون سنة صعبة، ففيها سوف اخطو خطوات مصيرية في حياتي، سأكون في موضع اتخاذ قرار، وأغلبها حاسمة وستـــحدد مستقبلي فأتمني حقاً ان أحســـن الاختيار ولاتذكر بعد عام من الآن عام 2005 بالخير.
أتمني أن يكلل حبي بالزواج
وكاسمه بدأ باسم سرور – مهندس مدني – كلامه عندما وجهنا له سؤالنا وقال: في عام 2004 اعترفت بحبي لإنسانة انتظرتها بعدد سنين عمري، وتمنيتها دوماً ان تكون رفيقتي في درب الحياة ولقيت منها التجاوب، كما انني عملت في وظيفة احببتها وبنيت نفسي من خلالها واقتنيت سيارة جديدة.. بصراحة احببت عام 2004 كثيراً لما تركه من ذكريات حلوة في قاموس حياتي.
وعن أمنياته قال: أتمني ان يكلل حبي بالزواج في عام 2005، وأتمني من أهل من احببت تفهم موقفي، فالعراقيل التي فرضها اختلاف المذهب أتمني ان تزول مع السنة الجديدة، وأتمني علي الصعيد الداخلي للمملكة الامن والسلام واتمني ان يعود الناس الي ذواتهم، والتحلي بالاخلاق والصدق والبساطة في تعاملاتهم، يضحك وهو يختتم حديثه أتمني فعلا ان تتوطد علاقتي اكثر بالصحفي راشد الغائب الذي وجدت فيه خير صديق! تلك كانت ذكريات وأمنيات بعض الشباب، ولكل منا ذكرياته وامنياته التي نتمني ان تتحقق مع بداية العام الجديد. فكل عام والجميع بألف خير.
Catsocaff
2005-01-01
استطلاع – ياسمين خلف:
ها هو عام 2004 قد انصرم.. حاملاً معه ذكريات، قد تكون جميلة وحلوة عند البعض منا، وقد تكون حزينة ومؤلمة عن البعض الآخر، وتبقي مع كل ذلك ذكري، وها هو العام الجديد قد أقبل مخبئا لنا ما لا نعلم، ومع ذلك نستقبله بابتسامة ملؤها الأمل في مستقبل افضل.. ذكريات وأمنيات هو موضوع استطلاعنا اليوم مع الشباب البحريني الذي تفاءل بالعام الجديد فماذا قالوا؟!
لقائي بنصفي الثاني أهم ذكري تركها عام 2004! .
باجابة سريعة قالتها هديل ميزرا حبيب وواصلت: قد تكون هناك احداث مهمة مرت في هذه السنة المنصرمة، ولكن أهم ما يعنيني فيها هو عقد قراني بخطيبي المحامي ضياء خلف بعدها ذكري حفل تخرجي من الجامعة وتسلمي الشهادة من سمو رئيس الوزراء. وعن أمنياتها في السنة الجديدة ضحكت وقالت: بالتأكيد أتمني ان تحمل معها سعادتي الزوجية، كما أتمني ان احصل علي وظيفة تناسب مؤهلي الجامعي، وأتمني الخير للجميع والسلام والأمن للعالم أجمع.
تفعيل الاقتراحات الشبابية..
الذكريات السيئة هي ما بدأت به حنين الدوي – موظفة في هيئة الاذاعة والتلفزيون، حيث قالت الحرب علي العراق قد تكون أهم ذكري تركتها سنة 2004 بل واختتمت بكارثة وزلزال القرن في جنوب آسيا، ولكن مع ذلك تركت هذه السنة ذكريات حلوة لا يمكن اغفالها ومن أهمها تطور التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الامريكية، ومشروع مدارس المستقبل، وعلي صعيد الذكريات الشخصية انتقلت من مرحلة الدراسة الي العمل الذي وجدت فيه نفسي، كما تشرفت بالسلام علي سمو رئيس الوزراء في حفل التخرج الاخير.
تسكت برهة وتكمل: وعن امنياتي لعام 2005 أتمني نجاح انتخابات العراق وان تتقدم للافضل بعيداً عن الدمار والحروب التي انهكتها، وأتمني لمملكة البحرين الخير والامان، كما أتمني ان تصل دورة المجلس النيابي الجديدة للطموح الذي علقناه عليها، فنتمني ان يخرج المجلس بقرارات تخدم الشعب وتمس مصالحه وحياته.. أما علي الصعيد الشبابي وهو الأهم بالنسبة لي فأتمني تحقيق استراتيجية واضحة للشباب. وتفعيل الاقتراحات وبخاصة تلك المرتبطة بالاتحاد الطلابي.
فقدت وظيفتي..
وهاجرت أختي
عام 2004 ترك في نفسي ذكريات مؤلمة منها فقداني لوظيفتي وهجرة اختي بعد زواجها للخارج، ولكن مع كل ذلك تركت ذكري جميلة وحلوة في ذاكرتي أهمها عضويتي في احدي الجمعيات الشبابية التي بدأت تظهر علي السطح، وبدأ الشارع البحريني يلتفت لإنجازاتها، ومع حلول السنة الجديدة أتمني ان يوفقني الله في عملي الجديد لأثبت كفاءتي وان يعم السلام علي شعوب العالم . بتلك الكلمات شاركنا الحديث هشام محمد – موظف.
أتمني التوفيق في الدراسة
أهم ما يمكنني ان اتذكره بعد مرور أعوام وأعوام من سنة 2004 هو التحاقي بجمعية ملتقي الشباب البحريني، التي خلقت في نفسي حب العمل الجماعي والتطوعي .. بتلك البداية انطلقت في الحديث سناء محمد – طالبة سنة ثانية في جامعة البحرين، وواصلت بنفس الحماس: تجارب حلوة تلك التي مررت بها مع هذه الجمعية، التي سنحت لي الفرصة للقاء عدد من الشخصيات البارزة والمهمة في البحرين، من مسئولين ووزراء وسفراء، كما ساهمت في دعمي اجتماعيا من خلال لقائي بأعضاء الجمعيات الشبابية الموجودة في المملكة.
تتنهد وتكمل: كما اني في عام 2004 بدأت الحياة الجامعية الصحيحة، فالدراسة قد اشتدت وبدأت احمل مسئوليتها بطريقة مختلفة عن السنة الاولي في الجامعة.
تضحك وهي تكمل: أما امنياتي لعام 2005 فجل ما أتمناه هو ان اتحلي بالصبر علي الدراسة، الي ان أحرز المستوي الذي أطمح اليه، وان تعم الصحة علي عائلتي ويطيل الله في عمر والدي.
حققت ذاتي في 2004
أكبر انجاز حققته في حياتي كان في عام 2004، فقد فزت بالتزكية بعضوية مجلس طلبة جامعة البحرين، بالفعل احببت عام 2004 لما تركه في ذاكرتي من احداث حلوة، رسمت خطوات في درب مستقبلي .
بكلمات متفائلة بدأت في علي سلطان – طالبة في السنة الاخيرة في الجامعة – أعمال مصرفية ومالية وواصلت: انجزت الكثير في هذه السنة، أهم ما يمكنني قوله هو تحقيقي لذاتي، فالاعمال التي قمت بها دفعتني للامام ودفعتني لتحقيق اهدافي لعام 2005، فالتجارب التي مررت بها قوت من عزيمتي ومن اصراري لنيل الافضل.
تتنفس الصعداء وهي تقول أتمني ومن كل قلبي ان تكون سنة 2005 افضل من كل السنوات التي مرت علي في حياتي، أتمني ان اصل الي اهدافي، وان احقق ما سعيت اليه لأجني ثمر تعبي، بالفعل ستكون سنة صعبة، ففيها سوف اخطو خطوات مصيرية في حياتي، سأكون في موضع اتخاذ قرار، وأغلبها حاسمة وستـــحدد مستقبلي فأتمني حقاً ان أحســـن الاختيار ولاتذكر بعد عام من الآن عام 2005 بالخير.
أتمني أن يكلل حبي بالزواج
وكاسمه بدأ باسم سرور – مهندس مدني – كلامه عندما وجهنا له سؤالنا وقال: في عام 2004 اعترفت بحبي لإنسانة انتظرتها بعدد سنين عمري، وتمنيتها دوماً ان تكون رفيقتي في درب الحياة ولقيت منها التجاوب، كما انني عملت في وظيفة احببتها وبنيت نفسي من خلالها واقتنيت سيارة جديدة.. بصراحة احببت عام 2004 كثيراً لما تركه من ذكريات حلوة في قاموس حياتي.
وعن أمنياته قال: أتمني ان يكلل حبي بالزواج في عام 2005، وأتمني من أهل من احببت تفهم موقفي، فالعراقيل التي فرضها اختلاف المذهب أتمني ان تزول مع السنة الجديدة، وأتمني علي الصعيد الداخلي للمملكة الامن والسلام واتمني ان يعود الناس الي ذواتهم، والتحلي بالاخلاق والصدق والبساطة في تعاملاتهم، يضحك وهو يختتم حديثه أتمني فعلا ان تتوطد علاقتي اكثر بالصحفي راشد الغائب الذي وجدت فيه خير صديق! تلك كانت ذكريات وأمنيات بعض الشباب، ولكل منا ذكرياته وامنياته التي نتمني ان تتحقق مع بداية العام الجديد. فكل عام والجميع بألف خير.
Catsocaff
2005-01-01
أحدث التعليقات