كتبت – ياسمين خلف:
تحتضن جامعة الخليج العربي في الفترة من 16 – 18 مايو الجاري اعمال ندوة دور الخدمات المساندة في التأهيل الشامل لذوي الحاجات الخاصة بتنظيم من الجامعة وبالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتربية الخاصة، وبمشاركة عدد من الدول العربية.
وسيناقش المشاركون في الندوة التي ستأتي تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وبحضور من رئيسة الجامعة الدكتورة رفيعة عبيد غباش الخدمات المقدمة في العلاج الطبيعي لذوي الاحتياجات الخاصة وبرامجها الخاصة وبرامجها واهدافها وأساليبها ومدي فعاليتها ودورها في التأهيل الشامل، وخدمات علاج قصور التخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة وخدمات العلاج الوظفي والعلاج النفسي والارشاد الاسري والخدمات التكيفية لذوي الحاجات الخاصة في المراحل التحولية ودورها في التأهيل الشامل، ودور الخدمات الاعلامية وفاعليتها في نجاح برامج التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، والتشريعات والقوانين التي تحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وانعكاساتها علي برامج التأهيل الشامل.
وتهدف الندوة الي تحديد اشكال الخدمات المساندة وموقعها في استراتيجيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، والقاء الضوء علي الاثار السلبية المتوقعة في ظل غياب برامج الخدمات المساندة لهذه الفئة، والتعرف علي التوجهات العالمية المعاصرة في مجال التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة وتبادل الآراء العلمية والخبرات العملية بين العاملين في مجالات الخدمات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة. والقاء الضوء علي آخر التطورات العلمية المعاصرة في هذا المجال، والتعرف علي واقع هذه الخدمات في مؤسسات ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحتل استراتيجية التأهيل الشامل داخل المجتمع المحلي مركز الصدارة من بين الاستراتيجيات المعاصرة لخدمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتولي الاستراتيجية اهتماما بمختلف مظاهر الخدمات المطلوبة للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كالخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية، بهدف الوصول الي اقصي درجة ممكنة من التأهيل والتقليل من الآثار السلبية والمعوقة التي تنتج عن حالات العجز، ليتمكن الشخص المعاق من ممارسة الانشطة اليومية بمختلف مظاهرها. كما يمارسها أقرانه من الاشخاص غير المعاقين، لتتاح له الفرصة الكاملة لاستخدام المصادر المجتمعية المتنوعة.
اذ ان الاسباب المؤدية الي مظاهر العجز والقصور بمختلف اشكالها ودرجاتها. والمسببة للاعاقة التي يعاني منها الفرد، كثيرا ما ينتج عنها اعاقات ثانوية او مشكلات جانبية من شأنها ان تؤثر بشكل مباشر علي الكفاية الوظيفية للفرد المعاق، كمشكلات التخاطب التي يعاني منها الكثير من الاشخاص المتخلفين عقليا او ذوي صعوبات التعلم، ومشكلات سوء التوافق النفسي والاجتماعي التي يمكن ان يتعرض لها اي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعليه تعاظم دور الخدمات المساندة في صورتها التقليدية المعروفة كالعلاج الطبيعي وعلاج عيوب التخاطب، بل وبرزت علي السطح خدمات مساندة جديدة كخدمات التكيف المطلوبة اثناء المراحل التحولية الانتقالية في حياة الانسان، اذ ان البحوث والدراسات كشفت عن خطورة الآثار المصاحبة لفترات التحول في حياة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كالانتقال من المنزل الي المدرسة، او من المدرسة الي سوق العمل او حتي الانتقال الي الحاية الزوجية المستقلة، واستراتيجية التأهيل الشامل تعني ان الطالب المعاق يجد الفرصة للدراسة في اطار البيئة المدرسية العادية بل وداخل الفصل الدراسي العادي، وان الراشد المعاق تتاح له فرصة الالتحاق بسوق العمل في المواقع العادية في ضوء اعداده ومؤهلاته وخبراته وان تتوافر له الظروف، للحياة بشكل مستقل عن الاسرة وران يتزوج وينجب اطفالا، اذ لم يكن هناك ما يحول دون ذلك طبيا ونفسيا واجتماعيا.
Catagu
2005-05-08
كتبت – ياسمين خلف:
تحتضن جامعة الخليج العربي في الفترة من 16 – 18 مايو الجاري اعمال ندوة دور الخدمات المساندة في التأهيل الشامل لذوي الحاجات الخاصة بتنظيم من الجامعة وبالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتربية الخاصة، وبمشاركة عدد من الدول العربية.
وسيناقش المشاركون في الندوة التي ستأتي تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وبحضور من رئيسة الجامعة الدكتورة رفيعة عبيد غباش الخدمات المقدمة في العلاج الطبيعي لذوي الاحتياجات الخاصة وبرامجها الخاصة وبرامجها واهدافها وأساليبها ومدي فعاليتها ودورها في التأهيل الشامل، وخدمات علاج قصور التخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة وخدمات العلاج الوظفي والعلاج النفسي والارشاد الاسري والخدمات التكيفية لذوي الحاجات الخاصة في المراحل التحولية ودورها في التأهيل الشامل، ودور الخدمات الاعلامية وفاعليتها في نجاح برامج التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة، والتشريعات والقوانين التي تحفظ حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وانعكاساتها علي برامج التأهيل الشامل.
وتهدف الندوة الي تحديد اشكال الخدمات المساندة وموقعها في استراتيجيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، والقاء الضوء علي الاثار السلبية المتوقعة في ظل غياب برامج الخدمات المساندة لهذه الفئة، والتعرف علي التوجهات العالمية المعاصرة في مجال التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة وتبادل الآراء العلمية والخبرات العملية بين العاملين في مجالات الخدمات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة. والقاء الضوء علي آخر التطورات العلمية المعاصرة في هذا المجال، والتعرف علي واقع هذه الخدمات في مؤسسات ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتحتل استراتيجية التأهيل الشامل داخل المجتمع المحلي مركز الصدارة من بين الاستراتيجيات المعاصرة لخدمات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتولي الاستراتيجية اهتماما بمختلف مظاهر الخدمات المطلوبة للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة كالخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية، بهدف الوصول الي اقصي درجة ممكنة من التأهيل والتقليل من الآثار السلبية والمعوقة التي تنتج عن حالات العجز، ليتمكن الشخص المعاق من ممارسة الانشطة اليومية بمختلف مظاهرها. كما يمارسها أقرانه من الاشخاص غير المعاقين، لتتاح له الفرصة الكاملة لاستخدام المصادر المجتمعية المتنوعة.
اذ ان الاسباب المؤدية الي مظاهر العجز والقصور بمختلف اشكالها ودرجاتها. والمسببة للاعاقة التي يعاني منها الفرد، كثيرا ما ينتج عنها اعاقات ثانوية او مشكلات جانبية من شأنها ان تؤثر بشكل مباشر علي الكفاية الوظيفية للفرد المعاق، كمشكلات التخاطب التي يعاني منها الكثير من الاشخاص المتخلفين عقليا او ذوي صعوبات التعلم، ومشكلات سوء التوافق النفسي والاجتماعي التي يمكن ان يتعرض لها اي شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وعليه تعاظم دور الخدمات المساندة في صورتها التقليدية المعروفة كالعلاج الطبيعي وعلاج عيوب التخاطب، بل وبرزت علي السطح خدمات مساندة جديدة كخدمات التكيف المطلوبة اثناء المراحل التحولية الانتقالية في حياة الانسان، اذ ان البحوث والدراسات كشفت عن خطورة الآثار المصاحبة لفترات التحول في حياة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كالانتقال من المنزل الي المدرسة، او من المدرسة الي سوق العمل او حتي الانتقال الي الحاية الزوجية المستقلة، واستراتيجية التأهيل الشامل تعني ان الطالب المعاق يجد الفرصة للدراسة في اطار البيئة المدرسية العادية بل وداخل الفصل الدراسي العادي، وان الراشد المعاق تتاح له فرصة الالتحاق بسوق العمل في المواقع العادية في ضوء اعداده ومؤهلاته وخبراته وان تتوافر له الظروف، للحياة بشكل مستقل عن الاسرة وران يتزوج وينجب اطفالا، اذ لم يكن هناك ما يحول دون ذلك طبيا ونفسيا واجتماعيا.
Catagu
2005-05-08
أحدث التعليقات