كتبت – ياسمين خلف:
كشف الوكيل المساعد لشئون التدريب والتخطيط د. فوزي أمين النقاب عن ميزانية وزارة الصحة المخصصة للتدريب، والبالغة مليوناً و450 ألف دينار بحريني، مقارنة بالعام الماضي، حيث لم تتجاوز المليون و102 ألف دينار، مؤكداً عدم المساس بميزانية التدريب، في ظل تقلص الميزانية العامة للوزارة.
وقال في مؤتمر صحافي عقد أمس بمبني رفيدة بوزارة الصحة، بأن الدورات التدريبية التي تقدمها الوزارة لموظفيها علي اختلاف تخصصاتهم ومهنهم منها طويلة المدي تستمر لأكثر من ستة أشهر، وبعضها قصيرة المدي لا تتجاوز الستة أشهر خارج وداخل المملكة، مشيراً الي مساعي الوزارة لرفع كفاءة موظفيها في كافة الأقسام، مبدياً فخره من الحماس الواضح علي الموظفين لنيل أي فرصة تدريبية من شأنها أن ترقي بهم وظيفياً ومهنياً.
وكشف رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي د. نبيل الأنصاري عن عدد البرامج التدريبية التي حظي بها موظفو القسم من أطباء وممرضين ومسعفين والتي بلغت نحو 196 كورساً خلال الأربعة الأشهر الماضية.وأن ثلاثين شخصاً استفادوا من مشاركتهم في مؤتمرات داخلية، وأثني علي الأطباء في الطوارئ لسعيهم لتطوير قدراتهم المهنية رغم الظروف غير الملائمة، موضحاً بأن 18 طبيباً مسجلاً في برنامج البورد العربي لطب الطوارئ عام 2000 توقف تدريبهم ولم يستطيعوا الإيفاء باشتراطات الامتحان، لعدم وجود من ينوب عنهم في قسم الطوارئ حال انشغالهم في الامتحانات، وبعد زيارتهم لوزيرة الصحة د. ندي حفاظ أكدوا استعدادهم للعمل والتدريب في وقت واحد مضحين بساعات راحتهم.
وذكر أن أطباء الطوارئ يبدأون يومهم من الساعة السابعة وحتي الثامنة صباحاً بمحاضرات يعدونها يومياً لمناقشة قضايا طبية متعلقة بالطوارئ، بعدها يزورون الأقسام الأخري كجانب من التدريب حتي الساعة الثانية ظهراً، ليستأنفوا العمل من الثالثة وحتي الساعة الحادية عشرة ليلاً! مقدراً حجم العطاء الذي يبذلونه، ومشيراً الي أنه وبدافع تطويرهم اسندت اليهم مهام وصلاحيات منها توكيل أحدهم كمسئول علي النوبة.
وأشار الدكتور الأنصاري الي أن عدد أطباء الطوارئ والبالغ 36 طبيباً وطبيبة، منهم 14 طبيباً ملتحقون ببرنامج البورد العربي لطب الطوارئ، سيبتعثون لإكمال الدراسة حال اجتيازهم للامتحان، مضيفاً بأن 9 أطباء أجانب سينضمون لكادر الأطباء في قسم الطوارئ حال انتهاء اجراءاتهم التوظيفية ومؤكداً صعوبة الحصول علي أطباء طوارئ بحرينيين.
وأضاف بأن القسم هو الأول من بين أقسام الوزارة الذي يضم 6 مدرسين من الأطباء منهم 4 طبيبات مؤهلات لتقديم دورات تدريبية في إنعاش الحوادث وأن جميع الأطباء بالقسم باتوا مؤهلين وبحسب شهادة من جمعيتي القلب والجراحين الدولية للإنعاش القلبي والرئوي معلناً عن إعداد دورات في إنعاش الأطفال خلال الشهر القادم. مضيفاً بأن عدداً من التدريبات والمناورات الوهمية تجري دورياً بالتنسيق والتعاون مع الجيش الأمريكي وقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية.
وأبدي الدكتور الأنصاري فخره بثقة الاتحاد الدولي للسيارات بالطاقم الطبي البحريني، مشيراً الي أن المملكة حققت تميزاً واضحاً في في تخطيها للاشتراطات العالمية، لدرجة أن خلال هذا العام والعام الماضي نال الطاقم الطبي شهادة عالمية تؤهلهم لإدارة السباقات العالمية، والتي منها الموافقة علي احتضان المملكة خلال شهر سبتمبر القادم للبطولة الأوروبية. مضيفاً بأن أطباء الطوارئ شاركوا في عدد من المحاضرات الداخلية لعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ولتسهيل عملية التدريب أشار الوكيل المساعد الدكتور فوزي أمين الي أن من يحضر دورات معينة، ولديه الرغبة في حضور مثيلاتها، يمكن للوزارة أن تساهم بجزء من تلك المصاريف، كون القوانين لا تسمح أن يشارك الشخص في دورتين متشابهتين، كما يعطي غير البحريني إجازة عمل مدفوعة الأجر حال رغبتهم في المشاركة في المؤتمرات الخارجية.
وقالت مديرة إدارة التدريب بوزارة الصحة أمينة عبداللّه جناحي بأنه وبحسب الإحصائيات ولغة الأرقام فإنه وخلال عام 2004، استفاد 2000 موظف من التدريب خارج وداخل المملكة، 917 موظفاً استفادوا من الدورات القصيرة والطويلة المدي داخل المملكة، في حين استفاد 121 موظفاً بالدورات الطويلة المدي التي تمتد لأكثر من 6 أشهر خارج المملكة، مقابل 159 موظفاً استفادوا من دورات قصيرة المدي، وعلي الجانب الآخر استفاد 338 موظفاً بحضوره لمؤتمرات منها 139 مؤتمراً داخلياً و199 مؤتمراً خارجياً، كما حصل 499 موظفاً علي إجازة مدفوعة الأجر لحضور المؤتمرات. ناهيك عن تدريب طلبة الجامعات في التخصصات المختلفة والذي بلغ عددهم العام الماضي 53 طالباً، متوقعة زيادة العدد الي الضعف خلال العام الجاري.
وأشارت الي أن الوزارة انفقت خلال 3 سنوات نحو 240 ألف دينار بحريني في انتداب خبراء أجانب للوزارة والمشاركة في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، وبلغ عددهم 110 خبراء، منهم 31 خبيرا في عام 2002، و28 خبيرا في 2003، و51 خبيرا عام 2004، مضيفة بأن 56 موظفاً خضعوا للتدريب في برامج لديوان الخدمة المدنية، و15 موظفاً لبرامج من وزارة المالية والاقتصاد الوطني، مشيرة الي انخفاض تكاليف الدورات التي تتم بالتنسيق والتعاون مع الوزارات الأخري.وذكرت بأن 1000 موظف شاركوا في دورات داخلية بقسم التدريب والتطور بوزارة الصحة علي أيدي 18 مدرسا ومدرسة مؤهلين أكاديمياً في عدد من التخصصات بالمهن الصحية والتمريضية، وشؤون الهندسة. وأن 300 متدرب من الأطباء يشاركون في دورات تدريبية بعد حصولهم علي إجازة الطب من المجلس العربي للاختصاصات الطبية.. وقالت الجناحي بأن 301 طبيب منهم 102 طبيب جراح استفادوا من برامج الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، والتي تتخذ من المملكة مركزاً، وتجري من خلاله الامتحانات في التخصصات الطبية المختلفة والتي منها طب الفم والأسنان.
وأضافت بأن أكثر الدورات التمريضية تتم داخل المملكة، حيث استفادت 1114 ممرضة خلال العام الماضي من تلك الدورات وإن من بين 84 شخصاً مبتعثاً لدورات طويلة المدي خارج البحرين 7 ممرضات لنيل درجة الدبلوما العليا أو الماجستير.
Cathealth
2005-08-23
كتبت – ياسمين خلف:
كشف الوكيل المساعد لشئون التدريب والتخطيط د. فوزي أمين النقاب عن ميزانية وزارة الصحة المخصصة للتدريب، والبالغة مليوناً و450 ألف دينار بحريني، مقارنة بالعام الماضي، حيث لم تتجاوز المليون و102 ألف دينار، مؤكداً عدم المساس بميزانية التدريب، في ظل تقلص الميزانية العامة للوزارة.
وقال في مؤتمر صحافي عقد أمس بمبني رفيدة بوزارة الصحة، بأن الدورات التدريبية التي تقدمها الوزارة لموظفيها علي اختلاف تخصصاتهم ومهنهم منها طويلة المدي تستمر لأكثر من ستة أشهر، وبعضها قصيرة المدي لا تتجاوز الستة أشهر خارج وداخل المملكة، مشيراً الي مساعي الوزارة لرفع كفاءة موظفيها في كافة الأقسام، مبدياً فخره من الحماس الواضح علي الموظفين لنيل أي فرصة تدريبية من شأنها أن ترقي بهم وظيفياً ومهنياً.
وكشف رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي د. نبيل الأنصاري عن عدد البرامج التدريبية التي حظي بها موظفو القسم من أطباء وممرضين ومسعفين والتي بلغت نحو 196 كورساً خلال الأربعة الأشهر الماضية.وأن ثلاثين شخصاً استفادوا من مشاركتهم في مؤتمرات داخلية، وأثني علي الأطباء في الطوارئ لسعيهم لتطوير قدراتهم المهنية رغم الظروف غير الملائمة، موضحاً بأن 18 طبيباً مسجلاً في برنامج البورد العربي لطب الطوارئ عام 2000 توقف تدريبهم ولم يستطيعوا الإيفاء باشتراطات الامتحان، لعدم وجود من ينوب عنهم في قسم الطوارئ حال انشغالهم في الامتحانات، وبعد زيارتهم لوزيرة الصحة د. ندي حفاظ أكدوا استعدادهم للعمل والتدريب في وقت واحد مضحين بساعات راحتهم.
وذكر أن أطباء الطوارئ يبدأون يومهم من الساعة السابعة وحتي الثامنة صباحاً بمحاضرات يعدونها يومياً لمناقشة قضايا طبية متعلقة بالطوارئ، بعدها يزورون الأقسام الأخري كجانب من التدريب حتي الساعة الثانية ظهراً، ليستأنفوا العمل من الثالثة وحتي الساعة الحادية عشرة ليلاً! مقدراً حجم العطاء الذي يبذلونه، ومشيراً الي أنه وبدافع تطويرهم اسندت اليهم مهام وصلاحيات منها توكيل أحدهم كمسئول علي النوبة.
وأشار الدكتور الأنصاري الي أن عدد أطباء الطوارئ والبالغ 36 طبيباً وطبيبة، منهم 14 طبيباً ملتحقون ببرنامج البورد العربي لطب الطوارئ، سيبتعثون لإكمال الدراسة حال اجتيازهم للامتحان، مضيفاً بأن 9 أطباء أجانب سينضمون لكادر الأطباء في قسم الطوارئ حال انتهاء اجراءاتهم التوظيفية ومؤكداً صعوبة الحصول علي أطباء طوارئ بحرينيين.
وأضاف بأن القسم هو الأول من بين أقسام الوزارة الذي يضم 6 مدرسين من الأطباء منهم 4 طبيبات مؤهلات لتقديم دورات تدريبية في إنعاش الحوادث وأن جميع الأطباء بالقسم باتوا مؤهلين وبحسب شهادة من جمعيتي القلب والجراحين الدولية للإنعاش القلبي والرئوي معلناً عن إعداد دورات في إنعاش الأطفال خلال الشهر القادم. مضيفاً بأن عدداً من التدريبات والمناورات الوهمية تجري دورياً بالتنسيق والتعاون مع الجيش الأمريكي وقوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية.
وأبدي الدكتور الأنصاري فخره بثقة الاتحاد الدولي للسيارات بالطاقم الطبي البحريني، مشيراً الي أن المملكة حققت تميزاً واضحاً في في تخطيها للاشتراطات العالمية، لدرجة أن خلال هذا العام والعام الماضي نال الطاقم الطبي شهادة عالمية تؤهلهم لإدارة السباقات العالمية، والتي منها الموافقة علي احتضان المملكة خلال شهر سبتمبر القادم للبطولة الأوروبية. مضيفاً بأن أطباء الطوارئ شاركوا في عدد من المحاضرات الداخلية لعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ولتسهيل عملية التدريب أشار الوكيل المساعد الدكتور فوزي أمين الي أن من يحضر دورات معينة، ولديه الرغبة في حضور مثيلاتها، يمكن للوزارة أن تساهم بجزء من تلك المصاريف، كون القوانين لا تسمح أن يشارك الشخص في دورتين متشابهتين، كما يعطي غير البحريني إجازة عمل مدفوعة الأجر حال رغبتهم في المشاركة في المؤتمرات الخارجية.
وقالت مديرة إدارة التدريب بوزارة الصحة أمينة عبداللّه جناحي بأنه وبحسب الإحصائيات ولغة الأرقام فإنه وخلال عام 2004، استفاد 2000 موظف من التدريب خارج وداخل المملكة، 917 موظفاً استفادوا من الدورات القصيرة والطويلة المدي داخل المملكة، في حين استفاد 121 موظفاً بالدورات الطويلة المدي التي تمتد لأكثر من 6 أشهر خارج المملكة، مقابل 159 موظفاً استفادوا من دورات قصيرة المدي، وعلي الجانب الآخر استفاد 338 موظفاً بحضوره لمؤتمرات منها 139 مؤتمراً داخلياً و199 مؤتمراً خارجياً، كما حصل 499 موظفاً علي إجازة مدفوعة الأجر لحضور المؤتمرات. ناهيك عن تدريب طلبة الجامعات في التخصصات المختلفة والذي بلغ عددهم العام الماضي 53 طالباً، متوقعة زيادة العدد الي الضعف خلال العام الجاري.
وأشارت الي أن الوزارة انفقت خلال 3 سنوات نحو 240 ألف دينار بحريني في انتداب خبراء أجانب للوزارة والمشاركة في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة، وبلغ عددهم 110 خبراء، منهم 31 خبيرا في عام 2002، و28 خبيرا في 2003، و51 خبيرا عام 2004، مضيفة بأن 56 موظفاً خضعوا للتدريب في برامج لديوان الخدمة المدنية، و15 موظفاً لبرامج من وزارة المالية والاقتصاد الوطني، مشيرة الي انخفاض تكاليف الدورات التي تتم بالتنسيق والتعاون مع الوزارات الأخري.وذكرت بأن 1000 موظف شاركوا في دورات داخلية بقسم التدريب والتطور بوزارة الصحة علي أيدي 18 مدرسا ومدرسة مؤهلين أكاديمياً في عدد من التخصصات بالمهن الصحية والتمريضية، وشؤون الهندسة. وأن 300 متدرب من الأطباء يشاركون في دورات تدريبية بعد حصولهم علي إجازة الطب من المجلس العربي للاختصاصات الطبية.. وقالت الجناحي بأن 301 طبيب منهم 102 طبيب جراح استفادوا من برامج الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، والتي تتخذ من المملكة مركزاً، وتجري من خلاله الامتحانات في التخصصات الطبية المختلفة والتي منها طب الفم والأسنان.
وأضافت بأن أكثر الدورات التمريضية تتم داخل المملكة، حيث استفادت 1114 ممرضة خلال العام الماضي من تلك الدورات وإن من بين 84 شخصاً مبتعثاً لدورات طويلة المدي خارج البحرين 7 ممرضات لنيل درجة الدبلوما العليا أو الماجستير.
Cathealth
2005-08-23
أحدث التعليقات