كتبت ـ ياسمين خلف:
علمت الايام من مصادرها الخاصة ان عضو مجلس ادارة جمعية التنوير الاسلامية الخيرية، وأحد مؤسيسها حمد بن جاسم الحربي قد قدم استقالته لمدير ادارة تنمية المجتمعات المحلية بوزارة الشئون الاجتماعية بدرية الجيب مدعما رسالة استقالته بأسباب اتخاذه القرار الذي يعتبر مفاجئا خصوصا بعد ان صدر قرار طارئ مؤخرا من الشئون القانونية بالوزارة، والمتضمن تثبيت اعضاء جدد بالجمعية وتجديد انتخاب مجلس ادارة جديد والذي علي ضوئه تم تأسيس المجلس الحالي للجمعية.
ولفك الغموض حول اسباب اتخاذ الحربي لهذا القرار اجرت الايام اتصالا هاتفيا وضع من خلاله الحربي اجابات فككت علامات الاستفهام، والتي منها انه اكد علي ان قراره لم يأت اعتباطا، وانه جاء بعد التهميش الذي طاله، واتخاذ قرارات عشوائية من قبل مجلس إدارة الجمعية، بالاضافة الي الغموض والسرية لاجتماعات بعض افراد مجلس الادارة خارج المجلس واضاف: ومن الاسباب كذلك ان الاجتماعات التي نخطر بها يتم تغيير موقع انعقادها دون اخطارنا بل يدون اسمي كغائب في المحضر علي الرغم من انهم هم من لم يخطروني بتغيير انعقاد الاجتماع! وان استلام التبرعات يتم دون معرفة المتبرع ونوع تبرعه ان كان نقدياً او عينياً، وأين سيتم توزيعه وعلي اي اسر انفق؟!
مشيرا الي ان الجمعية اضافت اسماء اعضاء جدد دون ان يتم اخطار اعضاء مجلس الادارة بهوياتهم واهدافه!
وقال مضيفا: حتي الاعلانات المنشورة عبر الصحف تتم دون استشارة مجلس الادارة واعضائه، مع التخبط في طرح تلك الاعلانات وابراز اعضاء من المفترض عدم اظهارهم! كما ألزمت بدفع اشتراكات شهرية قدرها ثلاثة دنانير علي الرغم من ان ذلك غير مطروح في قانون الجمعيات لوزارة العمل.
وذكر الحربي ان التهميش هو الاسلوب المتبع في التعامل مع اعضاء المجلس والتي منها انه وبعد اخلاء واغلاق مقر الجمعية الرئيسي في الاول من اكتوبر عام 2004 تم تحديد موعد اجتماع مجلس الادارة الجديد في السادس من نفس الشهر ومع علم المجلس الجديد بأن المنزل تم تسليمه لمالكه لم يشعر الاعضاء بتغيير مكان الاجتماع ولو بأضعف الايمان هاتفيا.
وجاء علي لسانه: وكوني احد اعضاء مجلس الادرة الجديد انتابني القلق والارتياب من المسألة القانونية قدمت استقالي، فهل يعقل ان تنشر الصحف ان محسنين تبرعوا للجمعية دون ان نعلم نحن اعضاء المجلس ان كان المتبرع من داخل او خارج البحرين وتوزيعها دون ان نعلم علي من؟!
2005-03-16
كتبت ـ ياسمين خلف:
علمت الايام من مصادرها الخاصة ان عضو مجلس ادارة جمعية التنوير الاسلامية الخيرية، وأحد مؤسيسها حمد بن جاسم الحربي قد قدم استقالته لمدير ادارة تنمية المجتمعات المحلية بوزارة الشئون الاجتماعية بدرية الجيب مدعما رسالة استقالته بأسباب اتخاذه القرار الذي يعتبر مفاجئا خصوصا بعد ان صدر قرار طارئ مؤخرا من الشئون القانونية بالوزارة، والمتضمن تثبيت اعضاء جدد بالجمعية وتجديد انتخاب مجلس ادارة جديد والذي علي ضوئه تم تأسيس المجلس الحالي للجمعية.
ولفك الغموض حول اسباب اتخاذ الحربي لهذا القرار اجرت الايام اتصالا هاتفيا وضع من خلاله الحربي اجابات فككت علامات الاستفهام، والتي منها انه اكد علي ان قراره لم يأت اعتباطا، وانه جاء بعد التهميش الذي طاله، واتخاذ قرارات عشوائية من قبل مجلس إدارة الجمعية، بالاضافة الي الغموض والسرية لاجتماعات بعض افراد مجلس الادارة خارج المجلس واضاف: ومن الاسباب كذلك ان الاجتماعات التي نخطر بها يتم تغيير موقع انعقادها دون اخطارنا بل يدون اسمي كغائب في المحضر علي الرغم من انهم هم من لم يخطروني بتغيير انعقاد الاجتماع! وان استلام التبرعات يتم دون معرفة المتبرع ونوع تبرعه ان كان نقدياً او عينياً، وأين سيتم توزيعه وعلي اي اسر انفق؟!
مشيرا الي ان الجمعية اضافت اسماء اعضاء جدد دون ان يتم اخطار اعضاء مجلس الادارة بهوياتهم واهدافه!
وقال مضيفا: حتي الاعلانات المنشورة عبر الصحف تتم دون استشارة مجلس الادارة واعضائه، مع التخبط في طرح تلك الاعلانات وابراز اعضاء من المفترض عدم اظهارهم! كما ألزمت بدفع اشتراكات شهرية قدرها ثلاثة دنانير علي الرغم من ان ذلك غير مطروح في قانون الجمعيات لوزارة العمل.
وذكر الحربي ان التهميش هو الاسلوب المتبع في التعامل مع اعضاء المجلس والتي منها انه وبعد اخلاء واغلاق مقر الجمعية الرئيسي في الاول من اكتوبر عام 2004 تم تحديد موعد اجتماع مجلس الادارة الجديد في السادس من نفس الشهر ومع علم المجلس الجديد بأن المنزل تم تسليمه لمالكه لم يشعر الاعضاء بتغيير مكان الاجتماع ولو بأضعف الايمان هاتفيا.
وجاء علي لسانه: وكوني احد اعضاء مجلس الادرة الجديد انتابني القلق والارتياب من المسألة القانونية قدمت استقالي، فهل يعقل ان تنشر الصحف ان محسنين تبرعوا للجمعية دون ان نعلم نحن اعضاء المجلس ان كان المتبرع من داخل او خارج البحرين وتوزيعها دون ان نعلم علي من؟!
2005-03-16
أحدث التعليقات