كتبت ـ ياسمين خلف:
ابدي أمين سر رابطة أخصائي طب الطوارئ واختصاصي طب طوارئ بمجمع السمانية الطبي الدكتور محمد حسن العصفور امتعاضه من كادر الأطباء الأخير، الذي وصفه بالمحبط والمخيب لآمال أطباء الطوارئ، مشيراً الي فشل الكادر في تقدير الفارق بين طبيعة العمل بين تخصص طبي وآخر وفشله في تحديد وتقدير نقاط الالتقاء المشتركة.
وقال مضيفاً: الكادر تجاهلنا كأطباء طوارئ تماماً ولم يراع طبيعة عملنا موضحا بأن الكادر لم يتطرق الي نوبات العمل الثلاث، ولم يتحدث عن بقاء طبيب الطوارئ في يوم عطلته مترقباً ومستعداً لإي نداء عاجل خلال الـ 24 ساعة، مما يمنعه من السفر او الارتباط بأي نشاط اجتماعي او خاص خلال تلك الساعات، وانه لم يتطرق لاستعداد طبيب الطوارئ خلال 356 يوماً في السنة لأي نداء كوارث او نداء تمارين علي حدوث الكوارث ناهيك عن تجاهل الكادر بحسب الدكتور العصفور لفئة الأطباء المقيمين من ناحية التفرع والتشجيع للانخراط في التخصصات التي لا تمتلك طباً خاصاً، وتركيزه علي الاستشاريين فقط.
ووصف الدكتور العصفور الكادر المقترح بالسطحية والاجحاف مؤكدا عدم قبوله من طرف الأطباء بقسم الحوادث والطوارئ لعدم رقيه لتطلعاتهم، وغياب أية زيادة في الراتب الأساسي ناهيك عن مساواة ساعة العمل الاضافي بساعة العمل الرسمي، بدلاً من أن تزيد قيمة ساعة العمل الاضافي كما هو متعارف عليه، مضيفاً بأن الكادر تجاهل كذلك صرف علاوة الخطر، بالرغم من تعرض أطباء الطوارئ وباستمرار وبشكل يومي لمخاطر العدوي وغيرها نتيجة طبيعة العمل، واستقبالهم لكافة أنواع المرضي.
وشدد الدكتور العصفور علي ان اي قرار يمس الكادر لابد ان يكون من خلال الجمعية العمومية لجمعية الأطباء البحرينية، مشيراً الي ان الجمعية لم تعط الأطباء شيئاً خلال الفترة السابقة وانه ليس من الغريب ان تتهاون اليوم في حصول الأطباء علي حقوقهم وقال يبدو ان التاريخ يعيد نفسه ليجحف بحقوق الأطباء، ويبدو ان الأطباء لن يسلموا رغم حرصهم الدائم علي تهدئة الأمور والتصرف بعقلانية، حرصاً منهم علي بقاء هذا القطاع الهام والحيوي الذي يلامس حقوق المواطنين الصحية مؤكداً علي ان حقوق الأطباء هضمت في الماضي القريب مستدلاً بذلك قضية العقود المؤقتة والعمل بدون راتب خلال سنة الامتياز، وبنصف راتب السنة التي تلي سنة الامتياز، لتتبعها سنتين عمل بعقود مؤقتة وبراتب أساسي علي درجة أقل 3ذ من الدرجة القانونية 4ذ ، وبدون اي أجر عن العمل الاضافي او عن العمل في النوبات لمدة سنتين واصفاً تلك السنوات الأربع بالقاتمة التي يحاول الأطباء نسيانها.
وتساءل الدكتور محمد العصفور مختتماً: ألا يستحق الأطباء التقدير علي ما يقدمونه من خدمات، ورفع من مستوي معيشيهم وتدريبهم؟! فكفي سلباً لحقوقنا وكفي احباطاً وتأثيراً علي تحصيلنا وتدريبنا، ليحصل المريض علي حقه في علاجه مقدم من طبيب كفء لا طبيب منهك ومتعب ومشغول البال.
يذكر ان النائب سعدي محمد اعلن مرارا تبنيه الكامل لتطوير كادر الاطباء.
كتبت ـ ياسمين خلف:
ابدي أمين سر رابطة أخصائي طب الطوارئ واختصاصي طب طوارئ بمجمع السمانية الطبي الدكتور محمد حسن العصفور امتعاضه من كادر الأطباء الأخير، الذي وصفه بالمحبط والمخيب لآمال أطباء الطوارئ، مشيراً الي فشل الكادر في تقدير الفارق بين طبيعة العمل بين تخصص طبي وآخر وفشله في تحديد وتقدير نقاط الالتقاء المشتركة.
وقال مضيفاً: الكادر تجاهلنا كأطباء طوارئ تماماً ولم يراع طبيعة عملنا موضحا بأن الكادر لم يتطرق الي نوبات العمل الثلاث، ولم يتحدث عن بقاء طبيب الطوارئ في يوم عطلته مترقباً ومستعداً لإي نداء عاجل خلال الـ 24 ساعة، مما يمنعه من السفر او الارتباط بأي نشاط اجتماعي او خاص خلال تلك الساعات، وانه لم يتطرق لاستعداد طبيب الطوارئ خلال 356 يوماً في السنة لأي نداء كوارث او نداء تمارين علي حدوث الكوارث ناهيك عن تجاهل الكادر بحسب الدكتور العصفور لفئة الأطباء المقيمين من ناحية التفرع والتشجيع للانخراط في التخصصات التي لا تمتلك طباً خاصاً، وتركيزه علي الاستشاريين فقط.
ووصف الدكتور العصفور الكادر المقترح بالسطحية والاجحاف مؤكدا عدم قبوله من طرف الأطباء بقسم الحوادث والطوارئ لعدم رقيه لتطلعاتهم، وغياب أية زيادة في الراتب الأساسي ناهيك عن مساواة ساعة العمل الاضافي بساعة العمل الرسمي، بدلاً من أن تزيد قيمة ساعة العمل الاضافي كما هو متعارف عليه، مضيفاً بأن الكادر تجاهل كذلك صرف علاوة الخطر، بالرغم من تعرض أطباء الطوارئ وباستمرار وبشكل يومي لمخاطر العدوي وغيرها نتيجة طبيعة العمل، واستقبالهم لكافة أنواع المرضي.
وشدد الدكتور العصفور علي ان اي قرار يمس الكادر لابد ان يكون من خلال الجمعية العمومية لجمعية الأطباء البحرينية، مشيراً الي ان الجمعية لم تعط الأطباء شيئاً خلال الفترة السابقة وانه ليس من الغريب ان تتهاون اليوم في حصول الأطباء علي حقوقهم وقال يبدو ان التاريخ يعيد نفسه ليجحف بحقوق الأطباء، ويبدو ان الأطباء لن يسلموا رغم حرصهم الدائم علي تهدئة الأمور والتصرف بعقلانية، حرصاً منهم علي بقاء هذا القطاع الهام والحيوي الذي يلامس حقوق المواطنين الصحية مؤكداً علي ان حقوق الأطباء هضمت في الماضي القريب مستدلاً بذلك قضية العقود المؤقتة والعمل بدون راتب خلال سنة الامتياز، وبنصف راتب السنة التي تلي سنة الامتياز، لتتبعها سنتين عمل بعقود مؤقتة وبراتب أساسي علي درجة أقل 3ذ من الدرجة القانونية 4ذ ، وبدون اي أجر عن العمل الاضافي او عن العمل في النوبات لمدة سنتين واصفاً تلك السنوات الأربع بالقاتمة التي يحاول الأطباء نسيانها.
وتساءل الدكتور محمد العصفور مختتماً: ألا يستحق الأطباء التقدير علي ما يقدمونه من خدمات، ورفع من مستوي معيشيهم وتدريبهم؟! فكفي سلباً لحقوقنا وكفي احباطاً وتأثيراً علي تحصيلنا وتدريبنا، ليحصل المريض علي حقه في علاجه مقدم من طبيب كفء لا طبيب منهك ومتعب ومشغول البال.
يذكر ان النائب سعدي محمد اعلن مرارا تبنيه الكامل لتطوير كادر الاطباء.
أحدث التعليقات