البحرينيون في التجارة:نظرة واقعية لمهنة تترأجج بين الربح والخسارة

aاستطلاع أجرته – ياسمين خلف:التجارية يا ربح يا خسارة.. ذلك اول انذار يوجه الي من يسعي لدخول معترك التجارة، والتي وبلا ادني شك تجعل المغامر في تلك اللعبة علي كف عفريت، اما النجاة والربح، واما الغرق في سيل من الديون والخسارة، كيف بدأ من امتلكوا تلك الشجاعة؟ وكيف سيستمرون، ومن قدوتهم في هذه اللعبة ، وما هي مواصفات المغامر ان صح التعبير في تلك اللعبة الخطرة؟!سامي احمد آل نوح – مدير مؤسسة سامي للتجارة يصف لنا بعض الخصائص التي يجب ان يتمتع بها التاجر فيقول: لا بد ان يكون شخصا مسئولا، ذا فكر ثاقب، ويقتنص الفرص اقتناصا، ويتحين الفرص المناسبة والتي وان ذهبت لن تعود ابدا، بل يجب ان يكون قادرا علي تحويل الخسارة المحتملة الي ربح مؤكد، فان اقبل علي التاجر موسم الشتاء عليه ان يتخلص من بضاعة الصيف، دون ان يخلق اي خسائر من شأنها ان تقلب ميزان الربح.
مواصلا ما بدأ به: والتاجر لابد ان يكون محترما ومشاركا فعالا في الاعمال الخيرية.. رحيما وقت الرحمة وشديدا وقت الشدة، فالتاجر المتهاون والمتساهل في جميع الاوقات لن يواصل عمله، بل عليه ان يكون رحيما مع موظفيه، ويدعمهم نفسيا وماديا، وان اخطأوا خطأ متعمدا لا يتهاون في عقابهم.. وجاء علي لسان آل نوح رأس مال التاجر سمعته الجيدة، والتي يحفظها له صدقه اثناء تعامله مع الناس فان تخللها الكذب والنفاق من اجل ربح وقتي حتما سيخسر سمعته وللابد، وبذلك سيجني خسارة لا يحمد عقباها.
اقفز فوق
الحجر حتي لا اتعثر

بدأت من الصفر.. فقد كنت موظفا بادارة الموانيء والجمارك حتي بدأت بتأسيس مؤسسة خاصة بي، وحينما ادركت بانني في بحر عميق، ذلك ما بدأ به سالم المناعي – صاحب مؤسسة المناعي للتجارة مكملا: ليست المشكلة في كيف تبدأ المشروع، ولكن المشكلة تكمن في كيفية البقاء في ساحة تملؤها المنافسات.. يسكت برهة ويتنفس الصعداء ليواصل: حينها ادركت ان علي دراسة التجارة لاعرف دقائق امور قد خفيت علي.. فدرست ادارة الاعمال حتي نلت شهادة البكالوريوس، وما ساعدني في الوقوف صلبا اني بدأت مشروعي بمحل صغير، طورته مع الدراسة شيئا فشيئا حتي اكتمل من الالف الي الياء وبالحاسوب الآلي طورت ادارة المؤسسة، وبالصبر اكملت مشواري، ومن الازمات التي مرت بها السوق اخذت العبر، وعرفت كيف اتصرف مع المشاكل التجارية حتي غدوت اليوم قادرا علي مواجهة اي معضلة، وان وقف حجر عثر في طريقي قفزت فوقها لاتجنب التعثر بها، والحمل لله سمعتي طيبة في السوق وهذا جل ما اتمناه.
الصدق
والأمانة والشجاعة

تلك هي الصفات التي حصرها محمد الحلال – تاجر فيمن يسعي لضم اسمه في قائمة التجار حيث قال: علي من يفكر ان يكون احد التجار ويشار اليه بالبنان في المستقبل يجب ان يكون صادقا امينا وشجاعا بل ومقداما، لا يغلبه اليأس وان اقدم علي عمل لا يتراجع، لا يتسرع فالسرعة من الشيطان، مشيرا الي انه بدأ عمله مع والده قبل عشرين عاما حتي استلم دفة التجارة من ابيه، وعن القدوة التي جعلها نصب عينه قال: اقتدي بكل تاجر صادق في عمله وفي تعامله مع الموظفين، واحدهم علي حسن محمود الذي رفع اسم شركته في اكبر المحافل..

والدي هو قدوتي!!

وفي الوقت الذي يجد الحلال ان علي حسن محمود قدوته في الاعمال التجارية، يري عبدالغني عبدالعزيز خليل ان والده هو القدوة التي احتذي بها ولا يزال يحتذي بها، وينهل منها ابجديات التجارة وحروفها، وجاء علي لسانه: اعمل مع والدي في المؤسسة منذ 15 عاما تعلمت منه الكثير ولازلت، فاكتسبت خبرة لا بأس بها لمواجهة اي صعوبات قد تعترضني، خصوصا تلك التي واجهتها في بداية مشواري في التجارة كقلة السيولة المالية، ومحدودية معارفي سواء بين عامة الناس او ما بين موظفي الحكومة والتجار، ويري عبدالغني ان الجرأة والحذر اهم الصفات التي يجب ان يتمتع بها التاجر، وان كانتا صفتين متناقضتين الا انهما ضروريتان.. كما ان قوة الشخصية يراها ضرورية مع الحفاظ علي الامانة التي هي وكما يقول رأس مال التاجر .

عيني علي النجاح

حسين الساعاتي – رجل اعمال بدأ تجارته بشيء بسيط بعدما ترك عمله في احدي الشركات، متحديا كما قال الصعوبات المالية التي واجهته، وواضعا عيني علي النجاح، حتي حققته ويختتم الساعاتي استطلاعنا بقوله: الصدق والامانة والمحافظة علي المواعيد اكثر ما يجب علي التاجر المحافظة عليها، حتي يصل الي اهدافه بدون ان يرمي بانتقاد وهجوم الناس عليه، والتي ستنال اول ما ستنال سمعته، مؤكدا علي ان محمد علي زينل هو قدوته في ساحة التجارة.


2003-03-20

aاستطلاع أجرته – ياسمين خلف:التجارية يا ربح يا خسارة.. ذلك اول انذار يوجه الي من يسعي لدخول معترك التجارة، والتي وبلا ادني شك تجعل المغامر في تلك اللعبة علي كف عفريت، اما النجاة والربح، واما الغرق في سيل من الديون والخسارة، كيف بدأ من امتلكوا تلك الشجاعة؟ وكيف سيستمرون، ومن قدوتهم في هذه اللعبة ، وما هي مواصفات المغامر ان صح التعبير في تلك اللعبة الخطرة؟!سامي احمد آل نوح – مدير مؤسسة سامي للتجارة يصف لنا بعض الخصائص التي يجب ان يتمتع بها التاجر فيقول: لا بد ان يكون شخصا مسئولا، ذا فكر ثاقب، ويقتنص الفرص اقتناصا، ويتحين الفرص المناسبة والتي وان ذهبت لن تعود ابدا، بل يجب ان يكون قادرا علي تحويل الخسارة المحتملة الي ربح مؤكد، فان اقبل علي التاجر موسم الشتاء عليه ان يتخلص من بضاعة الصيف، دون ان يخلق اي خسائر من شأنها ان تقلب ميزان الربح.
مواصلا ما بدأ به: والتاجر لابد ان يكون محترما ومشاركا فعالا في الاعمال الخيرية.. رحيما وقت الرحمة وشديدا وقت الشدة، فالتاجر المتهاون والمتساهل في جميع الاوقات لن يواصل عمله، بل عليه ان يكون رحيما مع موظفيه، ويدعمهم نفسيا وماديا، وان اخطأوا خطأ متعمدا لا يتهاون في عقابهم.. وجاء علي لسان آل نوح رأس مال التاجر سمعته الجيدة، والتي يحفظها له صدقه اثناء تعامله مع الناس فان تخللها الكذب والنفاق من اجل ربح وقتي حتما سيخسر سمعته وللابد، وبذلك سيجني خسارة لا يحمد عقباها.
اقفز فوق
الحجر حتي لا اتعثر

بدأت من الصفر.. فقد كنت موظفا بادارة الموانيء والجمارك حتي بدأت بتأسيس مؤسسة خاصة بي، وحينما ادركت بانني في بحر عميق، ذلك ما بدأ به سالم المناعي – صاحب مؤسسة المناعي للتجارة مكملا: ليست المشكلة في كيف تبدأ المشروع، ولكن المشكلة تكمن في كيفية البقاء في ساحة تملؤها المنافسات.. يسكت برهة ويتنفس الصعداء ليواصل: حينها ادركت ان علي دراسة التجارة لاعرف دقائق امور قد خفيت علي.. فدرست ادارة الاعمال حتي نلت شهادة البكالوريوس، وما ساعدني في الوقوف صلبا اني بدأت مشروعي بمحل صغير، طورته مع الدراسة شيئا فشيئا حتي اكتمل من الالف الي الياء وبالحاسوب الآلي طورت ادارة المؤسسة، وبالصبر اكملت مشواري، ومن الازمات التي مرت بها السوق اخذت العبر، وعرفت كيف اتصرف مع المشاكل التجارية حتي غدوت اليوم قادرا علي مواجهة اي معضلة، وان وقف حجر عثر في طريقي قفزت فوقها لاتجنب التعثر بها، والحمل لله سمعتي طيبة في السوق وهذا جل ما اتمناه.
الصدق
والأمانة والشجاعة

تلك هي الصفات التي حصرها محمد الحلال – تاجر فيمن يسعي لضم اسمه في قائمة التجار حيث قال: علي من يفكر ان يكون احد التجار ويشار اليه بالبنان في المستقبل يجب ان يكون صادقا امينا وشجاعا بل ومقداما، لا يغلبه اليأس وان اقدم علي عمل لا يتراجع، لا يتسرع فالسرعة من الشيطان، مشيرا الي انه بدأ عمله مع والده قبل عشرين عاما حتي استلم دفة التجارة من ابيه، وعن القدوة التي جعلها نصب عينه قال: اقتدي بكل تاجر صادق في عمله وفي تعامله مع الموظفين، واحدهم علي حسن محمود الذي رفع اسم شركته في اكبر المحافل..

والدي هو قدوتي!!

وفي الوقت الذي يجد الحلال ان علي حسن محمود قدوته في الاعمال التجارية، يري عبدالغني عبدالعزيز خليل ان والده هو القدوة التي احتذي بها ولا يزال يحتذي بها، وينهل منها ابجديات التجارة وحروفها، وجاء علي لسانه: اعمل مع والدي في المؤسسة منذ 15 عاما تعلمت منه الكثير ولازلت، فاكتسبت خبرة لا بأس بها لمواجهة اي صعوبات قد تعترضني، خصوصا تلك التي واجهتها في بداية مشواري في التجارة كقلة السيولة المالية، ومحدودية معارفي سواء بين عامة الناس او ما بين موظفي الحكومة والتجار، ويري عبدالغني ان الجرأة والحذر اهم الصفات التي يجب ان يتمتع بها التاجر، وان كانتا صفتين متناقضتين الا انهما ضروريتان.. كما ان قوة الشخصية يراها ضرورية مع الحفاظ علي الامانة التي هي وكما يقول رأس مال التاجر .

عيني علي النجاح

حسين الساعاتي – رجل اعمال بدأ تجارته بشيء بسيط بعدما ترك عمله في احدي الشركات، متحديا كما قال الصعوبات المالية التي واجهته، وواضعا عيني علي النجاح، حتي حققته ويختتم الساعاتي استطلاعنا بقوله: الصدق والامانة والمحافظة علي المواعيد اكثر ما يجب علي التاجر المحافظة عليها، حتي يصل الي اهدافه بدون ان يرمي بانتقاد وهجوم الناس عليه، والتي ستنال اول ما ستنال سمعته، مؤكدا علي ان محمد علي زينل هو قدوته في ساحة التجارة.


2003-03-20

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.