كتبت – ياسمين خلف:
في هذه الدقائق واللحظات التي تقرأون فيها هذه القصة، التي وان وصفناها بالمأساوية فهو وصف قليل، تكون بطلتها واقفة في المحكمة، امام خصما هو زوجها، الذي تجرعت منه خلال ربع قرن اصنافا من العذاب من ضرب وشتم وطرد، كلفها ذلك اغتصاب ابنتها علي يد شقيق احدي صديقاتها بعد ان فرت هاربة من بطش ابيها لتتزوج منه قسرا وتنجب منه طفلا، دفع هو الآخر ضريبة من نوع آخر، ليكون اليوم طفلا لابوين مطلقين! ربما ما ستصطره احرفنا قطرات من غيث قصة عذاب امرأة تدرج اليوم ضمن الحالات التي استقبلها مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الاسري برئاسة الاخصائية النفسية والاكلينية د. بنة بوزبون والتي نظرت المحكمة يوم امس قضيتها واجلت الي يوم السبت المقبل.
وأكدت د. بوزبون رصد 200 حالة لعنف اسري خلال ثلاثة اشهر مضت، بواقع 5 – 7 حالات يوميا، قائلة بان تواري المجتمع البحريني ونكرانه لوجود حالات العنف الاسري غير مبرر، وبعيد عن الجرأة والشجاعة التي هضمت حق نساء يقتلن كل لحظة وبدون خناجر وراء جدران بيوتهن، التي لم تعد بيوتهن امام مرأي مجتمع اثرت مؤسساته العقابية والدفاعية ان تكون قالب ثلج لا يتحرك وان كان يري وبأم عينيه ثمة ضحايا لا يطلبون غير العدل في زمن ساد فساده علي الاخلاق.
رجوعا الي المرأة بطلة قصتنا، التي دخلت عش الزوجية وهي في الرابعة عشرة من عمرها، ولها اليوم خمسة ابناء، احدهم عقد قرانه ويسكن بيت جده، وآخر في الثامنة عشرة من عمره وعشق صديقة خادمتهم، ومصر اليوم علي الزواج منها، والثالث في الخامسة عشرة من عمره، فيما تزوجت اختهم ذات الاثني عشر ربيعا بعد قضية اغتصاب تعرضت لها، وهي في الرابعة عشرة من عمرها، بعد ان لجأت الي بيت صديقتها ليلا، بعدما طردهم والدها من المنزل وتقع في شرك شيطان لا يمت للبشرية بصلة، اما آخر العنقود وهي اليوم في الرابعة من عمرها تتشتت طفولتها من مكان لآخر وهي تتجول في سيارة الاجرة مع والدتها التي لم تجد غير الشارع ملاذا بعد ان طردت من المنزل وسكنته ضرتها عربية الجنسية .القصة الحزبية
حرقة دموعها وتحجر الكلمات في فمها تحسرا علي اعوام قضتها مع زوج لم يعط العشرة اي ثمن، رغم ما تحملته من ضرب واهانة يوميا، جعلها تردد بين الفينة والاخري بان كل من عاشر زوجها غبطه علي تحمل زوجته لكل افعاله، رغم كره من حوله له، هو رجل عسكري وله مكانته الاجتماعية والوظيفية، ولهذا السبب فحتي القضاء العسكري لم يأخذ حق زوجته منه كما ذكرت.
تقول مسترجعة لحظات تبكي اليوم علي تصرفها الشهم مع رجل لا يستحقه، تتذكر كيف انها دخلت وهي عروس لتسكن غرفة بدون مكيف، لتقرب سريرين مع بعضها البعض، ليكون سريرا زوجيا، وكيف انه رجل فقير يلبس ثوبا ليغسل الآخر، لم تجد فقره عيبا ولكنها تري نكرانه لتحملها كل ذلك عيبا لا يغفر! صبرت واعانته في محنته حتي انها اسهمت في تأثيث منزلها الذي طردت منه مرات ومرات، ولم يعد لها فيه مكان بعد زواجه من اخري، حتي الذي اشترته من اثاث لم يعد لها لعدم وجود ارصدة تثبت أحقيتها فيه.
يستغلون ضعف المرأة بأبشع السبل
بأي حق تطرد الزوجة علقت د. بنة بوزبون لتكمل واين تلك القوانين التي تحمي المرأة، من جبروت رجل يدعي زوجها، واين وزارة العدل والجهات ذات العلاقة من قضايا كهذه، تكون فيه حواء في الشارع كفريسة لكل من تسول له نفسه ليكون ابنا للشيطان ويستغل ضعف حواء؟! يتشدقون بوصول المرأة الي مقاعد سياسية، ويفتخرون بحملها حقيبة وزارية، كيف سيتحقق كل ذلك والمرأة في بيتها، وتعيش غير مكرمة في عشها الزوجي!
لم يعد الاهل اهلا اليوم، فكل مشغول بهمومه ومن سيلتفت لمشاكل اخوته بهذه الكلمات ردت الزوجة علي تساؤل الأيام عن دعم اسرتها في محنتها، وقالت الزوجة مكملة اليوم وانا انتقل من بيت صديقة لاخري، ومن الشارع لآخر، اذهب لاختي احيانا، التي هي الاخري تعاني من مشاكل نفسية، والتي غالبا ما تثور لاتفه الاسباب لارجع مرة اخري في دوامة البحث عن مكان استقر فيه.
طلقني مرتين واتهمت في شرفي
تتنفس الصعداء لتقول: زوجي طلقني مرتين، ولا يريد ان يطلقني هذه المرة حتي لا اتزوج من آخر كما يقول، ونصحني الاطباء منذ السنة الاولي لزواجي منه بالطلاق منه بعد ان اعتدي علي بالضرب وانا حامل في شهري الثاني وتحملته وتحملت بخله علي وعلي ابنائي رغم تمتعه بكل ملذات الحياة من سفر وبذخ في شراء كل ما يتمناه، تقول تصوروا لديه معرض للسيارات ولا يريد حتي كتابة سيارة باسمي، بل وباعها مؤخرا واليوم استأجر سيارة، لا املك ثمن ايجارها الذي وصل حتي 95 دينارا بعد ان توقف في الصرف علي منذ خمسة اشهر مضت.
ولا يتوقف الامر عند ذلك فهو شكوك واناني، ودائما ما يتهمني في شرفي، ويمنعني حتي من الاختلاط بأختي، لاعتقاده بأنها هي من ستفسد اخلاقي، أهذا يعقل؟! قالت متسائلة، تتنفس الصعداء وتقول كسر رجلي وكسر اربع اصابع منها، وقال اني سقطت في الحمام!! ولدي تقارير طبية تثبت اعتداءه علي حتي الاطباء اكدوا بان السقوط وان ادي الي كسر في الاصابع فانها لن تتعدي اصبعا واحدة، وليس 4 اصابع، بإدانة واضحة علي افعاله العنيفة ضدي.
خوفي علي ابنائي يقطع احشائي
لا املك اليوم حتي ملابسي وملابسا لابني بعدما رماهم زوجي في الشارع، الخوف علي ابنائي يقطعني من الاحشاء، ولا انكر اني بدأت اشك ان ابنتي بدأت تسير في طريق الرذيلة، هربا من واقع تفتح اعينها عليه، وحاولت ان تنهيه بانتحارها الذي غالبا ما تنجو منه وابني اصيب بالتهاب الكبد الوبائي بعد ان ادمن الحشيش.
تقول والخوف باد علي محياها بان زوجها دائما ما يهددها بتشويه وجهها، وبعنترة واضحة يقول هذه الحياة بيننا، ولن يقف احد في وجهي.
د.بنه : نسعي
لمساعدة الضحية بكل السبل
واشارت د. بنة الي الاستراتيجية التي ينتهجها المركز في العمل علي رفع المفهوم الذاتي عند الضحية من السلبي الي الايجابي، وارجاع الثقة بالنفس لديها، عبر الارشاد النفسي والعلاج المعرفي وبرامج الاسترخاء مع تدعيم الثقة في النفس لمواجهة ا لخصم، والتركيز علي الافعال ضمن القانون، وجمع التفكير والابتعاد عن التشتت العقلي الذي يصاب به الفرد، مع وجوده في المشكلات باختصار نسعي من خلال البرنامج الي مساعدة الضحية سواء كان رجلا ام امرأة علي الوقوف علي ارض صلبة، ليتمكن من اخذ حق اغتصب، مؤكدة بان الحالات لا تقتصر علي النساء دون الرجال، مشيرة الي ان 7 حالات لرجال راجعت المركز، مؤكدة بأنها نسبة مرتفعة، اذا ما قيست علي المجتمع البحريني المتحفظ، قائلة تلك جرأة من الرجل، اذ انه لا يأتي لمثل هذه المراكز الا اذا كان يدرك بانه حقا في امس الحاجة الي المساعدة، متسائلة عن دور القضاء، وعن القوانين التي تحمي المرأة، وعن تلك القوانين غير المفعلة في المحاكم.
وقبل ان تودعنا الزوجة قالت وباستحياء واضح.. آخر مرة ضربني زوجي فيها، وجرني من المنزل الي السيارة، تكشفت ملابسي امام الملأ في الشارع، ولا اعلم ان كان احدهم استغل موقفي الضعيف وصورني عبر هاتفه النقال، لنشره عبر البلوتوث.. فاسترو عليَّ يا عالم ولا تكونوا اداة للتشهير..
اكدت د. بوزبون بأنها ليست القصة الاسوأ وان هناك نساء آخريات يعشن حياة اخري، مشيرة الي ان ممثلة عن المركز ستقف معنويا مع الزوجة في المحكمة اليوم، وسيسعي المركز لتوفير وظيفة مؤقتة للزوجة لاعانتها في محنتها.
2005-10-10
كتبت – ياسمين خلف:
في هذه الدقائق واللحظات التي تقرأون فيها هذه القصة، التي وان وصفناها بالمأساوية فهو وصف قليل، تكون بطلتها واقفة في المحكمة، امام خصما هو زوجها، الذي تجرعت منه خلال ربع قرن اصنافا من العذاب من ضرب وشتم وطرد، كلفها ذلك اغتصاب ابنتها علي يد شقيق احدي صديقاتها بعد ان فرت هاربة من بطش ابيها لتتزوج منه قسرا وتنجب منه طفلا، دفع هو الآخر ضريبة من نوع آخر، ليكون اليوم طفلا لابوين مطلقين! ربما ما ستصطره احرفنا قطرات من غيث قصة عذاب امرأة تدرج اليوم ضمن الحالات التي استقبلها مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الاسري برئاسة الاخصائية النفسية والاكلينية د. بنة بوزبون والتي نظرت المحكمة يوم امس قضيتها واجلت الي يوم السبت المقبل.
وأكدت د. بوزبون رصد 200 حالة لعنف اسري خلال ثلاثة اشهر مضت، بواقع 5 – 7 حالات يوميا، قائلة بان تواري المجتمع البحريني ونكرانه لوجود حالات العنف الاسري غير مبرر، وبعيد عن الجرأة والشجاعة التي هضمت حق نساء يقتلن كل لحظة وبدون خناجر وراء جدران بيوتهن، التي لم تعد بيوتهن امام مرأي مجتمع اثرت مؤسساته العقابية والدفاعية ان تكون قالب ثلج لا يتحرك وان كان يري وبأم عينيه ثمة ضحايا لا يطلبون غير العدل في زمن ساد فساده علي الاخلاق.
رجوعا الي المرأة بطلة قصتنا، التي دخلت عش الزوجية وهي في الرابعة عشرة من عمرها، ولها اليوم خمسة ابناء، احدهم عقد قرانه ويسكن بيت جده، وآخر في الثامنة عشرة من عمره وعشق صديقة خادمتهم، ومصر اليوم علي الزواج منها، والثالث في الخامسة عشرة من عمره، فيما تزوجت اختهم ذات الاثني عشر ربيعا بعد قضية اغتصاب تعرضت لها، وهي في الرابعة عشرة من عمرها، بعد ان لجأت الي بيت صديقتها ليلا، بعدما طردهم والدها من المنزل وتقع في شرك شيطان لا يمت للبشرية بصلة، اما آخر العنقود وهي اليوم في الرابعة من عمرها تتشتت طفولتها من مكان لآخر وهي تتجول في سيارة الاجرة مع والدتها التي لم تجد غير الشارع ملاذا بعد ان طردت من المنزل وسكنته ضرتها عربية الجنسية .القصة الحزبية
حرقة دموعها وتحجر الكلمات في فمها تحسرا علي اعوام قضتها مع زوج لم يعط العشرة اي ثمن، رغم ما تحملته من ضرب واهانة يوميا، جعلها تردد بين الفينة والاخري بان كل من عاشر زوجها غبطه علي تحمل زوجته لكل افعاله، رغم كره من حوله له، هو رجل عسكري وله مكانته الاجتماعية والوظيفية، ولهذا السبب فحتي القضاء العسكري لم يأخذ حق زوجته منه كما ذكرت.
تقول مسترجعة لحظات تبكي اليوم علي تصرفها الشهم مع رجل لا يستحقه، تتذكر كيف انها دخلت وهي عروس لتسكن غرفة بدون مكيف، لتقرب سريرين مع بعضها البعض، ليكون سريرا زوجيا، وكيف انه رجل فقير يلبس ثوبا ليغسل الآخر، لم تجد فقره عيبا ولكنها تري نكرانه لتحملها كل ذلك عيبا لا يغفر! صبرت واعانته في محنته حتي انها اسهمت في تأثيث منزلها الذي طردت منه مرات ومرات، ولم يعد لها فيه مكان بعد زواجه من اخري، حتي الذي اشترته من اثاث لم يعد لها لعدم وجود ارصدة تثبت أحقيتها فيه.
يستغلون ضعف المرأة بأبشع السبل
بأي حق تطرد الزوجة علقت د. بنة بوزبون لتكمل واين تلك القوانين التي تحمي المرأة، من جبروت رجل يدعي زوجها، واين وزارة العدل والجهات ذات العلاقة من قضايا كهذه، تكون فيه حواء في الشارع كفريسة لكل من تسول له نفسه ليكون ابنا للشيطان ويستغل ضعف حواء؟! يتشدقون بوصول المرأة الي مقاعد سياسية، ويفتخرون بحملها حقيبة وزارية، كيف سيتحقق كل ذلك والمرأة في بيتها، وتعيش غير مكرمة في عشها الزوجي!
لم يعد الاهل اهلا اليوم، فكل مشغول بهمومه ومن سيلتفت لمشاكل اخوته بهذه الكلمات ردت الزوجة علي تساؤل الأيام عن دعم اسرتها في محنتها، وقالت الزوجة مكملة اليوم وانا انتقل من بيت صديقة لاخري، ومن الشارع لآخر، اذهب لاختي احيانا، التي هي الاخري تعاني من مشاكل نفسية، والتي غالبا ما تثور لاتفه الاسباب لارجع مرة اخري في دوامة البحث عن مكان استقر فيه.
طلقني مرتين واتهمت في شرفي
تتنفس الصعداء لتقول: زوجي طلقني مرتين، ولا يريد ان يطلقني هذه المرة حتي لا اتزوج من آخر كما يقول، ونصحني الاطباء منذ السنة الاولي لزواجي منه بالطلاق منه بعد ان اعتدي علي بالضرب وانا حامل في شهري الثاني وتحملته وتحملت بخله علي وعلي ابنائي رغم تمتعه بكل ملذات الحياة من سفر وبذخ في شراء كل ما يتمناه، تقول تصوروا لديه معرض للسيارات ولا يريد حتي كتابة سيارة باسمي، بل وباعها مؤخرا واليوم استأجر سيارة، لا املك ثمن ايجارها الذي وصل حتي 95 دينارا بعد ان توقف في الصرف علي منذ خمسة اشهر مضت.
ولا يتوقف الامر عند ذلك فهو شكوك واناني، ودائما ما يتهمني في شرفي، ويمنعني حتي من الاختلاط بأختي، لاعتقاده بأنها هي من ستفسد اخلاقي، أهذا يعقل؟! قالت متسائلة، تتنفس الصعداء وتقول كسر رجلي وكسر اربع اصابع منها، وقال اني سقطت في الحمام!! ولدي تقارير طبية تثبت اعتداءه علي حتي الاطباء اكدوا بان السقوط وان ادي الي كسر في الاصابع فانها لن تتعدي اصبعا واحدة، وليس 4 اصابع، بإدانة واضحة علي افعاله العنيفة ضدي.
خوفي علي ابنائي يقطع احشائي
لا املك اليوم حتي ملابسي وملابسا لابني بعدما رماهم زوجي في الشارع، الخوف علي ابنائي يقطعني من الاحشاء، ولا انكر اني بدأت اشك ان ابنتي بدأت تسير في طريق الرذيلة، هربا من واقع تفتح اعينها عليه، وحاولت ان تنهيه بانتحارها الذي غالبا ما تنجو منه وابني اصيب بالتهاب الكبد الوبائي بعد ان ادمن الحشيش.
تقول والخوف باد علي محياها بان زوجها دائما ما يهددها بتشويه وجهها، وبعنترة واضحة يقول هذه الحياة بيننا، ولن يقف احد في وجهي.
د.بنه : نسعي
لمساعدة الضحية بكل السبل
واشارت د. بنة الي الاستراتيجية التي ينتهجها المركز في العمل علي رفع المفهوم الذاتي عند الضحية من السلبي الي الايجابي، وارجاع الثقة بالنفس لديها، عبر الارشاد النفسي والعلاج المعرفي وبرامج الاسترخاء مع تدعيم الثقة في النفس لمواجهة ا لخصم، والتركيز علي الافعال ضمن القانون، وجمع التفكير والابتعاد عن التشتت العقلي الذي يصاب به الفرد، مع وجوده في المشكلات باختصار نسعي من خلال البرنامج الي مساعدة الضحية سواء كان رجلا ام امرأة علي الوقوف علي ارض صلبة، ليتمكن من اخذ حق اغتصب، مؤكدة بان الحالات لا تقتصر علي النساء دون الرجال، مشيرة الي ان 7 حالات لرجال راجعت المركز، مؤكدة بأنها نسبة مرتفعة، اذا ما قيست علي المجتمع البحريني المتحفظ، قائلة تلك جرأة من الرجل، اذ انه لا يأتي لمثل هذه المراكز الا اذا كان يدرك بانه حقا في امس الحاجة الي المساعدة، متسائلة عن دور القضاء، وعن القوانين التي تحمي المرأة، وعن تلك القوانين غير المفعلة في المحاكم.
وقبل ان تودعنا الزوجة قالت وباستحياء واضح.. آخر مرة ضربني زوجي فيها، وجرني من المنزل الي السيارة، تكشفت ملابسي امام الملأ في الشارع، ولا اعلم ان كان احدهم استغل موقفي الضعيف وصورني عبر هاتفه النقال، لنشره عبر البلوتوث.. فاسترو عليَّ يا عالم ولا تكونوا اداة للتشهير..
اكدت د. بوزبون بأنها ليست القصة الاسوأ وان هناك نساء آخريات يعشن حياة اخري، مشيرة الي ان ممثلة عن المركز ستقف معنويا مع الزوجة في المحكمة اليوم، وسيسعي المركز لتوفير وظيفة مؤقتة للزوجة لاعانتها في محنتها.
2005-10-10
أحدث التعليقات