كتبت – ياسمين خلف:
في الوقت الذي يحتفل فيه جميع دول العالم اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية، لا يزال 800 مليون امي يعيشون في ظلام الجهل اغلبهم من النساء، ولا يزال 100 مليون طفل في العالم لم يجلسوا علي مقاعد الدراسة، ليصطفوا في طابور الامية مع ذويهم!
مملكة البحرين لها جهودها المشهودة في محاربة الجهل والامية وبحسب مدير ادارة تعليم الكبار في وزارة التربية والتعليم د. ابراهيم الشربتي فإن احتفال البحرين بهذا العيد ستكون متواضعة، لتزامن الاحتفال مع الاجازة الصيفية، مشيرا إلي الاجتماعات التي تعقد حاليا، لبرنامج توعوي لكبار السن عبر نشر الملصقات الاعلانية في الشوارع، وحث الاندية والمؤسسات للمساهمة في توعية الجمهور المحلي بضرورة التعليم، والتخلص مع جميع الجهل، مؤكدا الاهتمام بدور الجمعيات وبخاصة النسائية منها، لحث الفئة النسوية للحاق بركب التعليم، لمجاراة المسيرة الحياتية المتواترة السرعة.
وقال د. الشربتي ان وزارة التربية والتعليم علي اتم الاستعداد لتوفير مدرسين لتعليم الكبار، حال توافر عدد من النساء في مكان واحد، رغبة من الوزارة في محو الامية. مشيرا إلي ان دورات الحاسب الآلي، التي يتم توفيرها لطلبة التقوية، ستوفرها الوزارة هذا العام لجميع الطلبة، مؤكدا بان المهارات الاساسية لاستخدام الكمبيوتر موجودة لدي فئة كبيرة من كبار السن، وبالتالي يمكن دفعها وتطويرها.
واضاف بان الفعاليات الاحتفالية الموسعة لليوم العالمي لمحو الامية ستقام في اليوم العربي لمحو الامية المصادف للثامن عشر من شهر يناير القادم، وذلك عبر اعداد مقابلات في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بالاضافة إلي الاعلانات التوعوية في الشوارع، مؤكدا دور وزارة التربية في محاربة الامية، الذي لا يرتبط بيوم واحد في العام، بل يستمر طوال السنة، وذكر د. الشربتي بان الثمانينات من القرن الماضي شهدت البحرين حملة وطنية موسعة لمحو الامية في مقار الاعمال، مما اسهم في انخفاض معدل الامية لدي الرجال مقارنة بالنساء، لتواجد اغلبتهم في المنازل باعتبارهن ربات بيوت.
وعلي ذات الصعيد اشار الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إلي ان العالم اليوم يضم نحو 800 مليون امي بالغ، ثلثيهم من النساء، بالاضافة إلي وجود 100 مليون طفل لا ينتظم في المدارس، مؤكدا وجود خلل لابد من تداركه، مطالبا بمحو الامية وتحقيق هدف التعليم للجميع وصولا للتنمية المستدامة، وقال مضيفا بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية والذي يحمل شعار دور المعرفة في التنمية المستدامة. ان المعرفة والقضاء علي الامية مهمين للتغيير وتعزيز التطور الاقتصادي والبيئي في اي مجتمع كان، معززا ما قاله بنتائج البحوث التي اكدت دور محاربة الامية في محاربة الفقر، وزيادة فرص العمل، وتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين، وصحة الاسرة، وتحقيق الديمقراطية.
واضاف بأن الاسرة التي لا تعاني من الامية يحظي اطفالها بفرصة الاستمرارية في تلقي العلوم والتطور العلمي والمهني علي المدي البعيد، مشيرا إلي تسليط برامج محو الامية في السنوات القليلة الماضية علي احتياجات المجتمع وخاصة البيئة والمحلية منها. وخدمة المجتمع عبر مسايرة التوترات السريعة للتغيرات الحياتية.
2005-09-08
كتبت – ياسمين خلف:
في الوقت الذي يحتفل فيه جميع دول العالم اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية، لا يزال 800 مليون امي يعيشون في ظلام الجهل اغلبهم من النساء، ولا يزال 100 مليون طفل في العالم لم يجلسوا علي مقاعد الدراسة، ليصطفوا في طابور الامية مع ذويهم!
مملكة البحرين لها جهودها المشهودة في محاربة الجهل والامية وبحسب مدير ادارة تعليم الكبار في وزارة التربية والتعليم د. ابراهيم الشربتي فإن احتفال البحرين بهذا العيد ستكون متواضعة، لتزامن الاحتفال مع الاجازة الصيفية، مشيرا إلي الاجتماعات التي تعقد حاليا، لبرنامج توعوي لكبار السن عبر نشر الملصقات الاعلانية في الشوارع، وحث الاندية والمؤسسات للمساهمة في توعية الجمهور المحلي بضرورة التعليم، والتخلص مع جميع الجهل، مؤكدا الاهتمام بدور الجمعيات وبخاصة النسائية منها، لحث الفئة النسوية للحاق بركب التعليم، لمجاراة المسيرة الحياتية المتواترة السرعة.
وقال د. الشربتي ان وزارة التربية والتعليم علي اتم الاستعداد لتوفير مدرسين لتعليم الكبار، حال توافر عدد من النساء في مكان واحد، رغبة من الوزارة في محو الامية. مشيرا إلي ان دورات الحاسب الآلي، التي يتم توفيرها لطلبة التقوية، ستوفرها الوزارة هذا العام لجميع الطلبة، مؤكدا بان المهارات الاساسية لاستخدام الكمبيوتر موجودة لدي فئة كبيرة من كبار السن، وبالتالي يمكن دفعها وتطويرها.
واضاف بان الفعاليات الاحتفالية الموسعة لليوم العالمي لمحو الامية ستقام في اليوم العربي لمحو الامية المصادف للثامن عشر من شهر يناير القادم، وذلك عبر اعداد مقابلات في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، بالاضافة إلي الاعلانات التوعوية في الشوارع، مؤكدا دور وزارة التربية في محاربة الامية، الذي لا يرتبط بيوم واحد في العام، بل يستمر طوال السنة، وذكر د. الشربتي بان الثمانينات من القرن الماضي شهدت البحرين حملة وطنية موسعة لمحو الامية في مقار الاعمال، مما اسهم في انخفاض معدل الامية لدي الرجال مقارنة بالنساء، لتواجد اغلبتهم في المنازل باعتبارهن ربات بيوت.
وعلي ذات الصعيد اشار الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إلي ان العالم اليوم يضم نحو 800 مليون امي بالغ، ثلثيهم من النساء، بالاضافة إلي وجود 100 مليون طفل لا ينتظم في المدارس، مؤكدا وجود خلل لابد من تداركه، مطالبا بمحو الامية وتحقيق هدف التعليم للجميع وصولا للتنمية المستدامة، وقال مضيفا بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية والذي يحمل شعار دور المعرفة في التنمية المستدامة. ان المعرفة والقضاء علي الامية مهمين للتغيير وتعزيز التطور الاقتصادي والبيئي في اي مجتمع كان، معززا ما قاله بنتائج البحوث التي اكدت دور محاربة الامية في محاربة الفقر، وزيادة فرص العمل، وتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين، وصحة الاسرة، وتحقيق الديمقراطية.
واضاف بأن الاسرة التي لا تعاني من الامية يحظي اطفالها بفرصة الاستمرارية في تلقي العلوم والتطور العلمي والمهني علي المدي البعيد، مشيرا إلي تسليط برامج محو الامية في السنوات القليلة الماضية علي احتياجات المجتمع وخاصة البيئة والمحلية منها. وخدمة المجتمع عبر مسايرة التوترات السريعة للتغيرات الحياتية.
2005-09-08
أحدث التعليقات