كتبت – ياسمين خلف:
نفت احدي المصابات في حادث احتراق فندق لافندوم، وهي امرأة حامل في الشهر الثامن تلقيها الرعاية الطبية في قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي، مشيرة الي انها نقلت من موقع الحادث الي القسم وزودها رجال اسعاف مجمع السلمانية الطبي بالاوكسجين الا انهم لم يلقوها العناية اللازمة كونها حامل وفي آواخر شهور الحمل وجاء علي لسانها: بعد 10 دقائق فقط من وضع جهاز الاوكسجين.
حولت علي قسم التخطيط للتأكد من سلامة الجنين وهناك بقيت لمدة ساعتين ونصف دون ان تفحصني اي طبيبة الي ان تركت القسم حيث كانت ابنتي ذات العامين والنصف في حالة هستيرية اثر الحادث. مضيفة بان الطاقم المسعف لم يستخرج لابنتها اي اوراق خلال وجودها في المستشفي.
واستهجنت المرأة وهي خليجية وتعمل كممرضة، اسلوب تعامل الممرضات معها في قسم الطوارئ اذ بحسبها كانوا يعاملونها بطريقة كما لو كانت امرأة ليل قائلة هذا ليس بأسلوب تعامل لملائكة رحمة، فأنا كنزيلة في الفندق وتعرضت لحادث حريق وحامل عليهم معاملتنا بطريقة خاصة وان لم تكن فبطريقة انسانية، لا ان تنهرني وتمنع دخول ابنتي للقسم، وهي في حالة هلع وخوف مما رأت بأم عينها. مشيرة الي انها فقدت خلال الحادث نحو 6800 ريال سعودي والبطاقات الائتمانية.
ومن جهته نفي رئيس قسم الحوادث والطوارئ ما جاء علي لسان المرأة الحامل جملة وتفصيلا مؤكدا وجود شهود علي الرعاية الخاصة التي اولوها لها ولزوجها وابنتها وقال: كنت اتابع بنفسي تقارير فحوصات الزوجة كونها حامل ونقلنا ابنتها لقسم طوارئ النساء والولادة، وعلي الرغم من خروج هذا القسم عن نطاق ادارتي الا اني قمت بنفسي بمراجعة فحوصاتها، وكان من المقرر ان نجري لها فحوصات بعد 6 ساعات الا انها هربت من القسم دون ان تبلغ احدا من الطاقم الطبي مضيفا بان كل ما ذكرته افتراء في افتراء.
ومن جانب آخر اشار الدكتور الانصاري الي ان الحالات الثلاث المتبقية في غرفة الانعاش استقرت وتم خروجهم من المستشفي في ذات يوم الحادث امس الاول .
2005-07-08
كتبت – ياسمين خلف:
نفت احدي المصابات في حادث احتراق فندق لافندوم، وهي امرأة حامل في الشهر الثامن تلقيها الرعاية الطبية في قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي، مشيرة الي انها نقلت من موقع الحادث الي القسم وزودها رجال اسعاف مجمع السلمانية الطبي بالاوكسجين الا انهم لم يلقوها العناية اللازمة كونها حامل وفي آواخر شهور الحمل وجاء علي لسانها: بعد 10 دقائق فقط من وضع جهاز الاوكسجين.
حولت علي قسم التخطيط للتأكد من سلامة الجنين وهناك بقيت لمدة ساعتين ونصف دون ان تفحصني اي طبيبة الي ان تركت القسم حيث كانت ابنتي ذات العامين والنصف في حالة هستيرية اثر الحادث. مضيفة بان الطاقم المسعف لم يستخرج لابنتها اي اوراق خلال وجودها في المستشفي.
واستهجنت المرأة وهي خليجية وتعمل كممرضة، اسلوب تعامل الممرضات معها في قسم الطوارئ اذ بحسبها كانوا يعاملونها بطريقة كما لو كانت امرأة ليل قائلة هذا ليس بأسلوب تعامل لملائكة رحمة، فأنا كنزيلة في الفندق وتعرضت لحادث حريق وحامل عليهم معاملتنا بطريقة خاصة وان لم تكن فبطريقة انسانية، لا ان تنهرني وتمنع دخول ابنتي للقسم، وهي في حالة هلع وخوف مما رأت بأم عينها. مشيرة الي انها فقدت خلال الحادث نحو 6800 ريال سعودي والبطاقات الائتمانية.
ومن جهته نفي رئيس قسم الحوادث والطوارئ ما جاء علي لسان المرأة الحامل جملة وتفصيلا مؤكدا وجود شهود علي الرعاية الخاصة التي اولوها لها ولزوجها وابنتها وقال: كنت اتابع بنفسي تقارير فحوصات الزوجة كونها حامل ونقلنا ابنتها لقسم طوارئ النساء والولادة، وعلي الرغم من خروج هذا القسم عن نطاق ادارتي الا اني قمت بنفسي بمراجعة فحوصاتها، وكان من المقرر ان نجري لها فحوصات بعد 6 ساعات الا انها هربت من القسم دون ان تبلغ احدا من الطاقم الطبي مضيفا بان كل ما ذكرته افتراء في افتراء.
ومن جانب آخر اشار الدكتور الانصاري الي ان الحالات الثلاث المتبقية في غرفة الانعاش استقرت وتم خروجهم من المستشفي في ذات يوم الحادث امس الاول .
2005-07-08
أحدث التعليقات