كتبت – ياسمين خلف:
لم يخطر علي بال السيدة البحرينية بأنها ستتعرض للسرقة في الشارع العام وامام منزل قريبتها وبالطريقة المبتكرة التي تمت بها سرقة حقيبتها اليدوية وما تحتويه من مصوغات ذهبية ونقود وبطاقات.
اما التفاصيل فترويها الضحية التي فضلت عدم ذكر اسمها واكتفت باسم (بنت البحرين).
كنت في طريقي لزيارة احدي قريباتي، وكانت الساعة حوالي الثامنة مساء.وما ان اقتربت من باب المنزل حتي فوجئت بشاب بحريني في العشرينات من عمره أو اقل ينقض علي بسرعة خاطفة ويسرق حقيبة اليد التي كنت احملها ثم يهرب مطلقا العنان لدراجته الهوائية التي استقلها وكأنه يسابق بها الريح.
وتضيف السيدة: وبسبب المفاجأة والصدمة التي امتلكتني وهزت قلبي من الرعب لم اتمكن من رؤية شكل السارق او التعرف علي ملامحه، والشيء الوحيد الذي رأيته هو قبعته السوداء، إذ انه فر هاربا بسرعة صاروخية! ولم امتلك حينها غير صوتي، حيث اخذت اصرخ مستنجدة وللأسف بدون فائدة ثم لجأت بعدها لمركز الشرطة لأرفع بلاغا ضد السارق.
وأوضحت الضحية ان حقيبتها المسروقة تحتوي علي مصوغات ذهبية ونقود وبطاقة سكانية، ورخصة قيادة، وعدد من البطاقات الائتمانية والتي استخدم السارق احداها.
واختتمت السيدة حديثها بكثير من اللوعة: جواز سفري هو الوحيد الذي نجا من هذه السرقة، وإلا اصبحت بلا هوية .
2004-04-25
كتبت – ياسمين خلف:
لم يخطر علي بال السيدة البحرينية بأنها ستتعرض للسرقة في الشارع العام وامام منزل قريبتها وبالطريقة المبتكرة التي تمت بها سرقة حقيبتها اليدوية وما تحتويه من مصوغات ذهبية ونقود وبطاقات.
اما التفاصيل فترويها الضحية التي فضلت عدم ذكر اسمها واكتفت باسم (بنت البحرين).
كنت في طريقي لزيارة احدي قريباتي، وكانت الساعة حوالي الثامنة مساء.وما ان اقتربت من باب المنزل حتي فوجئت بشاب بحريني في العشرينات من عمره أو اقل ينقض علي بسرعة خاطفة ويسرق حقيبة اليد التي كنت احملها ثم يهرب مطلقا العنان لدراجته الهوائية التي استقلها وكأنه يسابق بها الريح.
وتضيف السيدة: وبسبب المفاجأة والصدمة التي امتلكتني وهزت قلبي من الرعب لم اتمكن من رؤية شكل السارق او التعرف علي ملامحه، والشيء الوحيد الذي رأيته هو قبعته السوداء، إذ انه فر هاربا بسرعة صاروخية! ولم امتلك حينها غير صوتي، حيث اخذت اصرخ مستنجدة وللأسف بدون فائدة ثم لجأت بعدها لمركز الشرطة لأرفع بلاغا ضد السارق.
وأوضحت الضحية ان حقيبتها المسروقة تحتوي علي مصوغات ذهبية ونقود وبطاقة سكانية، ورخصة قيادة، وعدد من البطاقات الائتمانية والتي استخدم السارق احداها.
واختتمت السيدة حديثها بكثير من اللوعة: جواز سفري هو الوحيد الذي نجا من هذه السرقة، وإلا اصبحت بلا هوية .
2004-04-25
أحدث التعليقات