كتبت – ياسمين خلف:
نجح فريق من الاطباء بمجمع السلمانية الطبي من اجراء عملية مجهرية دقيقة بالميكروسكوب لشابة في الثلاثينات من عمرها تعاني من ورم في الفك السفلي، وبحسب استشاري جراحة التجميل الدكتور باسم عاشور – فان الفريق الطبي المكون من ستة اطباء استطاعوا بعد اجراء العملية التي استغرقت عشر ساعات من اعادة البسمة علي شفتي الشابة الآسيوية.
واضاف الدكتور عاشور: قام استشاري طرحة الفك والوجه الدكتور غسان ضيف بتشخيص حالة المريضة، وبعد تحديد نوعية الترميم التي تحتاجها قمنا بعملية نقل انسجة الذراع والمكونة من الجلد وعظمة الرسخ، لاعادة تكميل الفك الذي تم استئصال لوجود الورم، وقد مرت العملية بمراحل، اولها عملية استئصال الفك، واجراها استشاريا جراحة الفك والوجه الدكتور عارف رجب والدكتور غسان ضيف، ثم قمت بالاشتراك مع استشاري جراحة التجميل الدكتور عبدالشهيد فضل وبمساعدة الدكتور نايف لوري والدكتور كولادي اطباء مقيميون باجراءعملية التجميل وذلك برفع الانسجة من موقعها وتوصيلها عن طريق الميكروسكوب للفك من خلال عملية مجهرية دقيقة استمرت عشر ساعات متواصلة. وقد تحسنت حالة المريضة بعد اجراء العملية وتمارس الآن حياتها بشك طبيعي.
وقال الدكتور عاشور قبل سنوات كان العضو المتهتك في الانسجة هو الحل الذي يلجأ اليه الاطباء، ومع تطور العلم تمكنوا من نقل الانسجة او العضلات من مكان لآخر عبر عملية مجهرية دقيقة تتم تحت الميكروسكوب، لتعويض الانسجة المتهتكة والاوتار المكشوفة.
وقال مضيفا: عمليات الترقيع عمليات ضرورية لضحايا الحوادث ومرضي الاورام، علي وجه الخصوص.
وفيما اكد ان مثل هذه العمليات التجميلة والتكميلية التي اصحبت تجري بنجاح في البحرين، صعبة وتحتاج الي متخصصين ذوي خبرة كافية، ولا تجري الا في احدث وارقي المراكز العلاجية المتخصصة والمتقدمة فقد ابدي اسفه لعدم وجود الثقة الكافية لدي المرضي البحرينيين في الاطباء العاملين بمجمع السلمانية الطبي، وهذا ما يدفعهم لاجراء نفس العملية في الخارج ودفع مبالغ طائلة علي الرغم من تدني مستواها في حين ان بامكانهم الحصول علي نفس العلاج في البحرين وبالمجان، مشيرا الي ان الخدمة العلاجية والطبية المتوافرة حاليا يستفيد منها الاجانب اكثر من المواطنين!
وعلي ذات الصعيد اشار الدكتور باسم عاشور الي ان نفس التقنية العلاجية تستخدم وبنجاح في حل الكثير من المشاكل التي يتعرض لها المرضي، ويفقدون خلالها بعض اعضائهم، كاعادة تكميل الثدي بعد استئصاله او ترميم انسجة بعد التعرض لسكور في الاطراف العلوية او السفلية، منوها الي ان مجتمع الجراحين العالميين يسعون من خلال البحوث الطبية والتجارب العملية الي اجراء عملية نقل الوجه من شخص متوفي الي شخص مصاب بتشوه شديد في الوجه.
2004-09-21
كتبت – ياسمين خلف:
نجح فريق من الاطباء بمجمع السلمانية الطبي من اجراء عملية مجهرية دقيقة بالميكروسكوب لشابة في الثلاثينات من عمرها تعاني من ورم في الفك السفلي، وبحسب استشاري جراحة التجميل الدكتور باسم عاشور – فان الفريق الطبي المكون من ستة اطباء استطاعوا بعد اجراء العملية التي استغرقت عشر ساعات من اعادة البسمة علي شفتي الشابة الآسيوية.
واضاف الدكتور عاشور: قام استشاري طرحة الفك والوجه الدكتور غسان ضيف بتشخيص حالة المريضة، وبعد تحديد نوعية الترميم التي تحتاجها قمنا بعملية نقل انسجة الذراع والمكونة من الجلد وعظمة الرسخ، لاعادة تكميل الفك الذي تم استئصال لوجود الورم، وقد مرت العملية بمراحل، اولها عملية استئصال الفك، واجراها استشاريا جراحة الفك والوجه الدكتور عارف رجب والدكتور غسان ضيف، ثم قمت بالاشتراك مع استشاري جراحة التجميل الدكتور عبدالشهيد فضل وبمساعدة الدكتور نايف لوري والدكتور كولادي اطباء مقيميون باجراءعملية التجميل وذلك برفع الانسجة من موقعها وتوصيلها عن طريق الميكروسكوب للفك من خلال عملية مجهرية دقيقة استمرت عشر ساعات متواصلة. وقد تحسنت حالة المريضة بعد اجراء العملية وتمارس الآن حياتها بشك طبيعي.
وقال الدكتور عاشور قبل سنوات كان العضو المتهتك في الانسجة هو الحل الذي يلجأ اليه الاطباء، ومع تطور العلم تمكنوا من نقل الانسجة او العضلات من مكان لآخر عبر عملية مجهرية دقيقة تتم تحت الميكروسكوب، لتعويض الانسجة المتهتكة والاوتار المكشوفة.
وقال مضيفا: عمليات الترقيع عمليات ضرورية لضحايا الحوادث ومرضي الاورام، علي وجه الخصوص.
وفيما اكد ان مثل هذه العمليات التجميلة والتكميلية التي اصحبت تجري بنجاح في البحرين، صعبة وتحتاج الي متخصصين ذوي خبرة كافية، ولا تجري الا في احدث وارقي المراكز العلاجية المتخصصة والمتقدمة فقد ابدي اسفه لعدم وجود الثقة الكافية لدي المرضي البحرينيين في الاطباء العاملين بمجمع السلمانية الطبي، وهذا ما يدفعهم لاجراء نفس العملية في الخارج ودفع مبالغ طائلة علي الرغم من تدني مستواها في حين ان بامكانهم الحصول علي نفس العلاج في البحرين وبالمجان، مشيرا الي ان الخدمة العلاجية والطبية المتوافرة حاليا يستفيد منها الاجانب اكثر من المواطنين!
وعلي ذات الصعيد اشار الدكتور باسم عاشور الي ان نفس التقنية العلاجية تستخدم وبنجاح في حل الكثير من المشاكل التي يتعرض لها المرضي، ويفقدون خلالها بعض اعضائهم، كاعادة تكميل الثدي بعد استئصاله او ترميم انسجة بعد التعرض لسكور في الاطراف العلوية او السفلية، منوها الي ان مجتمع الجراحين العالميين يسعون من خلال البحوث الطبية والتجارب العملية الي اجراء عملية نقل الوجه من شخص متوفي الي شخص مصاب بتشوه شديد في الوجه.
2004-09-21
أحدث التعليقات