اكد ان 5% من السكان تجاوزوا 60 عاماً.. د.فوزي امين: الصحة تعتزم تعديل قانون يحفظ حقوق المسنين


كتبت – ياسمين خلف:
اعلن الوكيل المساعد لشئون التخطيط والتدريب الدكتور فوزي امين عزم وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ تقديم تعديل علي قانون الصحة العامة ليشتمل لاول مرة علي مادة تحفظ حقوق المسنين وتلزم الحكومة بتقديم مساعدات لهذه الفئة في منازلهم وذلك خلال نيابته عن الوزيرة في حفل افتتاح ورشة العمل الاقليمية حول الشيخوخة النشطة وتعزيز صحة المسنين في اقليم شرق المتوسط بمشاركة 22 ممثلا عن عدد من دول الشرق المتوسط منها دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر وباكستان ولبنان وتونس والسودان.
وقال الدكتور فوزي في كلمة ألقاها نيابة عن الوزيرة ان مملكة البحرين تضم ما نسبته 5% من عدد السكان في الفئة العمرية من 60 عاما واكثر، ويشكل من هم اقل من 15 عاما ما نسبته 6.27%، متوقعة ان تصل نسبة من هم فوق الستين عاما خلال عام 2050 الي 25% من عدد السكان استنادا للاحصاءات الحالية. مشيرا الي ان متوسط العمر لكلا الجنسين في البحرين يصل الي 8.73 عاما، ومؤكدا علي ان التطور في المجال الصحي والطبي يدفع وباستمرار الي ارتفاع متوسط عمر الافراد، مما يتطلب مواجهة التزايد في اعداد المسنين بتقديم افضل الخدمات الصحية والحياتية عبر اعداد برامج تحفظ حقوقهم، وصياغة قوانين تلزم الحكومة تقديم دعم متواصل لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.
واشار الي ان تقديم خدمات صحية وطبية ورعاية ملائمة للمسنين تكلف الدولة مبالغ طائلة، الا ان الحكومة حريصة علي تقديمها مجانا للمواطنين ناهيك عن المراكز النهارية التي حملت علي عاتقها تقديم خدمات تلائم هذه الفئة العمرية.
وذكر المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم الشرق المتوسط الدكتور حسين عبدالرزاق الجزائري عبر رسالة ألقاها المستشار الاقليمي للفئات الخاصة الدكتور سعيد ارناؤوط ان سكان العالم عرضة للتحول الديمرغوافي الهائل من معدلات الوفيات والولادات العالية، الي معدلات الوفيات والولادات المنخفضة، والي زيادة ملحوظة في مأمول الحياة ومنها زيادة اعداد ونسب المسنين في كل مكان، بما فيها دول شرق المتوسط، مشيرا الي ان زيادة ملحوظة في عدد ونسب المسنين ممن بلغوا الستين او تجاوزوها في كافة دول العالم، رابطا تلك الزيادة بتراجع معدلات الخصوبة مؤكدا علي ان معطيات وتقديرات الحياة المستقبلة تنبئ بالاتجاه نحو تزايد متسارع في تلك الاعداد خلال العقد المقبل وان كافة بلدان الاقليم تعيش ظاهرة التعمير الجماعي وان كانت الفروق والاختلافات في ايقاع التشيخ، والمحددات الديموغرافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية.
واشار الدكتور الجزائري ان نسبة من بلغوا الستين خلال عام 2000 في الشرق المتوسط بلغت 8.5% متوقعا ان تقفز النسبة الي 7.8% خلال عام 2025 والي 15% بحلول عام 2050.
مؤكدا علي ان التنامي السريع في اعداد المعمرين يخلق تحديا كبيرا لقدرة واستعداد القطاعين الصحي والاجتماعي في مجال توفير نظم الرعاية المنسقة، مشيرا الي ان المكتب الاقليمي بادر بتنفيذ عدد من الخطط لتعزيز برامج الرعاية الصحية للمسنين في الدول الاعضاء.
وقال: تبني المكتب الاقليمي في ابريل 2001 بناء استراتيجية اقليمية، وذلك بعقد حلقة عملية بلدانية حول تعزيز صحة المسنين وحمايتها، واستعرض بشكل شمولي كافة جوانب صحة المسنين، وكافة المنجزات التي حققتها الاستراتيجية، والتي تم استحداثها في 2003 واوصي الدول الاعضاء مراجعة سياساتها واستراتيجياتها الوطنية المتعلقة بالرعاية الشاملة للمسنين، وزيادة التكامل والتنسيق بين برامج الصحة والخدمات الاجتماعية، بغية تلبية مختلف احتياجات المسنين بصورة فعالة، وتحسين اوضاع نظم الرعاية الصحية الاولية من اجل حماية وتعزيز انماط الحياة الصحية طوال العمر والتغلب علي المشكلات الصحية المزمنة لدي المسنين.
واضاف ان الورشة ستسلط الضوء علي النتائج والتوصيات التي انتهت اليها الحلقة العملية التي عقدت عام 2001، ودراسة اقليمية متأنية لاوضاع الرعاية المجتمعية للمسنين لعام 2002، واطار سياسة العمل حول التشيخ الذي توصلت اليه المنظمة وقدمته مساهمة منها في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة، وورشة عمل حول التشيخ، وسائر الخبرات المتجمعة في هذا المجال علي المستويين الاقليمي والوطني.
وقال ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة اليسيسكو – عبدالحميد الهرامه ان التعاون المثمر القائم بين المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة وبين المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط سيترجم هذا العام تنفيذ ثمانية انشطة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية مشيرا الي ان تعداد المسنين في العالم فاق 600 مليون مسن في نهاية القرن الماضي، نصفهم في الدول النامية، علي الرغم من كونها الاقل قدرة علي توفير الاحتياجات الاساسية لسكانها عامة والمسنين منهم خاصة، مما يخلق تحديا اكبر في مجال طبيعة الرعاية الاجتماعية، ونوعية الخدمات الصحية الموجهة لكبار السن مؤكدا التحدي الذي ينتظر الدول الاسلامية والعربية لمدي قدرة مؤسساتها الرسمية وهيئاتها الاهلية للاستجابة للعناية بالمسنين، ورعايتهم بهدف تحسين نوعية الحياة والخدمات لهذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال رسم سياسات وطنية تستند الي القيم والتقاليد الاسلامية السمحة وتأخذ بعين الاعتبار المرجعيات الدولية المتخصصة، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، وصندوق الامم المتحدة للسكان.
واشار الي ان ظاهرة الشيخوخة السكانية وتداعياتها ظاهر عالمية، تستدعي اعادة النظر في التعامل مع هذه الفئة العمرية بتغيير الصور النمطية المرتبطة بها، والتوعية بأهمية دورها الايجابي في الحياة وتمكينها من مشاركة اوسع في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية واسهامها في عملية التنمية بمفهومها الشامل.
واكد الوكيل المساعد لشئون التخطيط والتدريب الدكتور فوزي امين اهمية وصياغة استراتيجية تضع اطارا لخدمات المسنين وحاجاتهم وطرق رعايتهم بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة، وتنظيم آليات العمل بها عبر خطط وبرامج مدروسة.
وعن اهم اهداف الورشة بحسب رئيسة برنامج الامومة والطفولة ومسئولة صحة المسنين بمنظمة الصحة العالمية فرع البحرين الدكتورة مني الشيخ المحمود، ضمان التوصل الي توافق في الآراء بشأن مسودة الاستراتيجية الاقليمية المحدثة ووضع خطة عمل 2006 حتي 2015، واستعراض الخبرات فيما يتعلق بأسلوب التشيخ النشيط والبرامج والخدمات المجتمعية المرتكزة والموجهة للسكان الاكبر سنا في الاقليم، واعداد مجموعة من المؤشرات، تتناول الحد الادني من المعطيات واستخدامها في رصد وتقييم برامج صحة المسنين وعملية التشيخ علي الصعيدين الوطني والاقليمي.
وقالت الدكتورة المحمود ان مملكة البحرين مشهود لها اهتمامها بفئة كبار السن، فهي اول دولة عربية اسست لجنة وطنية لصحة المسنين، وكان ذلك عام 1984، ناهيك عن البرامج الصحية الدورية بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة تحمل شعارا موحدا كل عام. مشيرة الي ان الوعي الثقافي للمواطنين في السنوات الاخيرة جعل الكثيرين يهتمون بأقاربهم الكبار بالسن في البيوت، مستغنين عن الخدمات التي تقدمها دور العجزة، علي الرغم من ارتفاع تكلفة الرعاية وصعوبتها في كثير من الاحيان. مؤكدة دعم الجهات الحكومية لتلك الاسر عبر توفير الاجهزة، وتوفير وحدات متنقلة للعناية بكبار السن في البيوت.
واضافت ان مركز البلاد القديم الصحي احتضن اول عيادة متخصصة بصحة الوالدين منذ عام 1999، متمنية تفعيل العيادة، وانشاء عيادات مماثلة في كافة المحافظات الصحية، وتطوير برامجها، بما في ذلك تطوير صحة الفم والاسنان الخاصة بكبار السن، مؤكدة دعم وتوجيه القيادات ووزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ لمراكز الايواء النهارية لاستغلال طاقات المسن وتنشيط قدراته وامكانياته، مبدية اسفها من عدم وجود متخصصين في طب الشيخوخة في المملكة، ومؤكدة اهتمام الوزيرة بتوفيره.

2005
aaaaa


كتبت – ياسمين خلف:
اعلن الوكيل المساعد لشئون التخطيط والتدريب الدكتور فوزي امين عزم وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ تقديم تعديل علي قانون الصحة العامة ليشتمل لاول مرة علي مادة تحفظ حقوق المسنين وتلزم الحكومة بتقديم مساعدات لهذه الفئة في منازلهم وذلك خلال نيابته عن الوزيرة في حفل افتتاح ورشة العمل الاقليمية حول الشيخوخة النشطة وتعزيز صحة المسنين في اقليم شرق المتوسط بمشاركة 22 ممثلا عن عدد من دول الشرق المتوسط منها دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر وباكستان ولبنان وتونس والسودان.
وقال الدكتور فوزي في كلمة ألقاها نيابة عن الوزيرة ان مملكة البحرين تضم ما نسبته 5% من عدد السكان في الفئة العمرية من 60 عاما واكثر، ويشكل من هم اقل من 15 عاما ما نسبته 6.27%، متوقعة ان تصل نسبة من هم فوق الستين عاما خلال عام 2050 الي 25% من عدد السكان استنادا للاحصاءات الحالية. مشيرا الي ان متوسط العمر لكلا الجنسين في البحرين يصل الي 8.73 عاما، ومؤكدا علي ان التطور في المجال الصحي والطبي يدفع وباستمرار الي ارتفاع متوسط عمر الافراد، مما يتطلب مواجهة التزايد في اعداد المسنين بتقديم افضل الخدمات الصحية والحياتية عبر اعداد برامج تحفظ حقوقهم، وصياغة قوانين تلزم الحكومة تقديم دعم متواصل لهذه الشريحة المهمة في المجتمع.
واشار الي ان تقديم خدمات صحية وطبية ورعاية ملائمة للمسنين تكلف الدولة مبالغ طائلة، الا ان الحكومة حريصة علي تقديمها مجانا للمواطنين ناهيك عن المراكز النهارية التي حملت علي عاتقها تقديم خدمات تلائم هذه الفئة العمرية.
وذكر المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم الشرق المتوسط الدكتور حسين عبدالرزاق الجزائري عبر رسالة ألقاها المستشار الاقليمي للفئات الخاصة الدكتور سعيد ارناؤوط ان سكان العالم عرضة للتحول الديمرغوافي الهائل من معدلات الوفيات والولادات العالية، الي معدلات الوفيات والولادات المنخفضة، والي زيادة ملحوظة في مأمول الحياة ومنها زيادة اعداد ونسب المسنين في كل مكان، بما فيها دول شرق المتوسط، مشيرا الي ان زيادة ملحوظة في عدد ونسب المسنين ممن بلغوا الستين او تجاوزوها في كافة دول العالم، رابطا تلك الزيادة بتراجع معدلات الخصوبة مؤكدا علي ان معطيات وتقديرات الحياة المستقبلة تنبئ بالاتجاه نحو تزايد متسارع في تلك الاعداد خلال العقد المقبل وان كافة بلدان الاقليم تعيش ظاهرة التعمير الجماعي وان كانت الفروق والاختلافات في ايقاع التشيخ، والمحددات الديموغرافية والاجتماعية والصحية والاقتصادية.
واشار الدكتور الجزائري ان نسبة من بلغوا الستين خلال عام 2000 في الشرق المتوسط بلغت 8.5% متوقعا ان تقفز النسبة الي 7.8% خلال عام 2025 والي 15% بحلول عام 2050.
مؤكدا علي ان التنامي السريع في اعداد المعمرين يخلق تحديا كبيرا لقدرة واستعداد القطاعين الصحي والاجتماعي في مجال توفير نظم الرعاية المنسقة، مشيرا الي ان المكتب الاقليمي بادر بتنفيذ عدد من الخطط لتعزيز برامج الرعاية الصحية للمسنين في الدول الاعضاء.
وقال: تبني المكتب الاقليمي في ابريل 2001 بناء استراتيجية اقليمية، وذلك بعقد حلقة عملية بلدانية حول تعزيز صحة المسنين وحمايتها، واستعرض بشكل شمولي كافة جوانب صحة المسنين، وكافة المنجزات التي حققتها الاستراتيجية، والتي تم استحداثها في 2003 واوصي الدول الاعضاء مراجعة سياساتها واستراتيجياتها الوطنية المتعلقة بالرعاية الشاملة للمسنين، وزيادة التكامل والتنسيق بين برامج الصحة والخدمات الاجتماعية، بغية تلبية مختلف احتياجات المسنين بصورة فعالة، وتحسين اوضاع نظم الرعاية الصحية الاولية من اجل حماية وتعزيز انماط الحياة الصحية طوال العمر والتغلب علي المشكلات الصحية المزمنة لدي المسنين.
واضاف ان الورشة ستسلط الضوء علي النتائج والتوصيات التي انتهت اليها الحلقة العملية التي عقدت عام 2001، ودراسة اقليمية متأنية لاوضاع الرعاية المجتمعية للمسنين لعام 2002، واطار سياسة العمل حول التشيخ الذي توصلت اليه المنظمة وقدمته مساهمة منها في اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة، وورشة عمل حول التشيخ، وسائر الخبرات المتجمعة في هذا المجال علي المستويين الاقليمي والوطني.
وقال ممثل المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة اليسيسكو – عبدالحميد الهرامه ان التعاون المثمر القائم بين المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة وبين المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط سيترجم هذا العام تنفيذ ثمانية انشطة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية مشيرا الي ان تعداد المسنين في العالم فاق 600 مليون مسن في نهاية القرن الماضي، نصفهم في الدول النامية، علي الرغم من كونها الاقل قدرة علي توفير الاحتياجات الاساسية لسكانها عامة والمسنين منهم خاصة، مما يخلق تحديا اكبر في مجال طبيعة الرعاية الاجتماعية، ونوعية الخدمات الصحية الموجهة لكبار السن مؤكدا التحدي الذي ينتظر الدول الاسلامية والعربية لمدي قدرة مؤسساتها الرسمية وهيئاتها الاهلية للاستجابة للعناية بالمسنين، ورعايتهم بهدف تحسين نوعية الحياة والخدمات لهذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال رسم سياسات وطنية تستند الي القيم والتقاليد الاسلامية السمحة وتأخذ بعين الاعتبار المرجعيات الدولية المتخصصة، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، وصندوق الامم المتحدة للسكان.
واشار الي ان ظاهرة الشيخوخة السكانية وتداعياتها ظاهر عالمية، تستدعي اعادة النظر في التعامل مع هذه الفئة العمرية بتغيير الصور النمطية المرتبطة بها، والتوعية بأهمية دورها الايجابي في الحياة وتمكينها من مشاركة اوسع في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية واسهامها في عملية التنمية بمفهومها الشامل.
واكد الوكيل المساعد لشئون التخطيط والتدريب الدكتور فوزي امين اهمية وصياغة استراتيجية تضع اطارا لخدمات المسنين وحاجاتهم وطرق رعايتهم بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة، وتنظيم آليات العمل بها عبر خطط وبرامج مدروسة.
وعن اهم اهداف الورشة بحسب رئيسة برنامج الامومة والطفولة ومسئولة صحة المسنين بمنظمة الصحة العالمية فرع البحرين الدكتورة مني الشيخ المحمود، ضمان التوصل الي توافق في الآراء بشأن مسودة الاستراتيجية الاقليمية المحدثة ووضع خطة عمل 2006 حتي 2015، واستعراض الخبرات فيما يتعلق بأسلوب التشيخ النشيط والبرامج والخدمات المجتمعية المرتكزة والموجهة للسكان الاكبر سنا في الاقليم، واعداد مجموعة من المؤشرات، تتناول الحد الادني من المعطيات واستخدامها في رصد وتقييم برامج صحة المسنين وعملية التشيخ علي الصعيدين الوطني والاقليمي.
وقالت الدكتورة المحمود ان مملكة البحرين مشهود لها اهتمامها بفئة كبار السن، فهي اول دولة عربية اسست لجنة وطنية لصحة المسنين، وكان ذلك عام 1984، ناهيك عن البرامج الصحية الدورية بمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة تحمل شعارا موحدا كل عام. مشيرة الي ان الوعي الثقافي للمواطنين في السنوات الاخيرة جعل الكثيرين يهتمون بأقاربهم الكبار بالسن في البيوت، مستغنين عن الخدمات التي تقدمها دور العجزة، علي الرغم من ارتفاع تكلفة الرعاية وصعوبتها في كثير من الاحيان. مؤكدة دعم الجهات الحكومية لتلك الاسر عبر توفير الاجهزة، وتوفير وحدات متنقلة للعناية بكبار السن في البيوت.
واضافت ان مركز البلاد القديم الصحي احتضن اول عيادة متخصصة بصحة الوالدين منذ عام 1999، متمنية تفعيل العيادة، وانشاء عيادات مماثلة في كافة المحافظات الصحية، وتطوير برامجها، بما في ذلك تطوير صحة الفم والاسنان الخاصة بكبار السن، مؤكدة دعم وتوجيه القيادات ووزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ لمراكز الايواء النهارية لاستغلال طاقات المسن وتنشيط قدراته وامكانياته، مبدية اسفها من عدم وجود متخصصين في طب الشيخوخة في المملكة، ومؤكدة اهتمام الوزيرة بتوفيره.

2005
aaaaa

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.