كتبت – ياسمين خلف:
أثبتت دراسة أجراها قسم التغذية بوزارة الصحة وضمن بحث لعام 2003 ان 1.95 من الأمهات ارضعن أطفالهن رضاعة طبيعية منهن 15% فقط ارضعن اطفالهن رضاعة طبيعية مطلقة خلال الاشهر الأربعة الاولي من عمر الطفل، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وكيل الوزارة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب خلال انابته عن وزيرة الصحة الدكتورة ندي عباس حفاظ في حفل اسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي والذي اقيم يوم أمس في مركز النعيم الصحي والذي حمل شعار الرضاعة الطبيعية المطلقة أمان، صحة، واستمرار .
واضاف بأن خبراء الصحة بشكل عام والتغذية بشكل خاص اتفقوا علي أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في نمو وتطور صحة الطفل البدنية والعقلية، وحمايته من الاصابة من امراض عديدة، وسعت وزارة الصحة لتبني وتطبيق المبادرة الدولية للمستشفيات الصديقة للأطفال لتشجيع الرضاعة الطبيعية ورفع المستوي التغذوي للأطفال، وتتمثل مهام اللجنة في دراسة وتقييم الرضاعة الطبيعية في المملكة ووضع التوصيات واتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين الوضع الراهن.
وذلك لوضع استراتيجية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، ووضع الارشادات للعاملين بمستشفيات الولادة والمراكز الصحية وكذلك الأمهات.
وأشار الدكتور عبدالوهاب الي ان منظمة اليونسيف قيمت مستشفيات الولادة والمراكز الصحية في وزارة الصحة عام 1993م وعليه اصدرت شهادات نجاح المبادرة، واستمر التقييم بصورة دورية من قبل لجنة الرضاعة الطبيعية وأصدرت الوزارة أمراً وزارياً في يناير عام 1993 يمنع التوزيع المجاني لبدائل لبن الأم، واصدر مرسوم أميري للرقابة علي استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم.
وبلغة الارقام قالت منال الصيرفي من قسم التغذية في وزارة الصحة من خلال دراسة أجريت علي 408 اطفال منهم 206 اولاد و202 بنات، تمتد اعمارهم من لحظة الولادة حتي الأربع والعشرين شهراً تبين ان 1.95% منهم يرضعون طبيعياً من الأم، منهم 10% يرضعون رضاعة طبيعية مطلقة خلال سبعة اشهر ونصف هي متوسط مدة الرضاعة، وشكلت المنامة النسبة الأعلي من حيث الالتزام بالرضاعة الطبيعية المطلقة حيث وصلت النسبة الي 1.24% في حين وصلت النسبة في المنطقة الجنوبية الي 1.3% مشكلة اقل نسبة من حيث الالتزام بالرضاعة الطبيعية.
وأضافت الصيرفي كما تبين ان 75% من الأمهات غير الملتزمات بالرضاعة الطبيعية لجأوا الي استخدام الماء مع السكر او الأدوية الشعبية في تغذية ابنائهن، وان 4.51% استخدمن الحليب الصناعي، مبدية ارتياحها من ان 6.94% منهن استخدمن الحليب البقري في تغذية ابنائهن بعد مرور عام كامل من ولادتهم مرجعة السبب في ذلك الي زيادة الوعي الصحي لدي الأمهات، ومشيرة الي ان متوسط عمر الامهات الخاضعات للدراسة 30 سنة، وتراوحت أعمار الشريحة ما بين 18 سنة و45 سنة.
ومن جهتها اشارت ممرضة صحة المجتمع في مركز النعيم الصحي بقسم الرعاية والأمومة صباح مكي ان الهدف من توعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية هو بيان الفوائد التي يحصل عليها الطفل وأمه جراء الاستمرار بالرضاعة الطبيعية والتي فيها الحنان الذي يحصل عليه الطفل لقربه الجسدي من الأم أثناء عملية الرضاعة وحماية الطفل من الأمراض وبخاصة الاسهال والريقان أبو صفار ومنع حدوث تكتلات الحليب في صدر الأم بالاضافة الي حمايتها من الاصابة بسرطان الثدي، ناهيك عن أهمية الرضاعة في ارجاع الرحم الي وضعه الطبيعي وبخاصة في الأيام الأولي من الولادة.
2004-12-05
كتبت – ياسمين خلف:
أثبتت دراسة أجراها قسم التغذية بوزارة الصحة وضمن بحث لعام 2003 ان 1.95 من الأمهات ارضعن أطفالهن رضاعة طبيعية منهن 15% فقط ارضعن اطفالهن رضاعة طبيعية مطلقة خلال الاشهر الأربعة الاولي من عمر الطفل، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وكيل الوزارة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب خلال انابته عن وزيرة الصحة الدكتورة ندي عباس حفاظ في حفل اسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي والذي اقيم يوم أمس في مركز النعيم الصحي والذي حمل شعار الرضاعة الطبيعية المطلقة أمان، صحة، واستمرار .
واضاف بأن خبراء الصحة بشكل عام والتغذية بشكل خاص اتفقوا علي أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها في نمو وتطور صحة الطفل البدنية والعقلية، وحمايته من الاصابة من امراض عديدة، وسعت وزارة الصحة لتبني وتطبيق المبادرة الدولية للمستشفيات الصديقة للأطفال لتشجيع الرضاعة الطبيعية ورفع المستوي التغذوي للأطفال، وتتمثل مهام اللجنة في دراسة وتقييم الرضاعة الطبيعية في المملكة ووضع التوصيات واتخاذ الاجراءات اللازمة لتحسين الوضع الراهن.
وذلك لوضع استراتيجية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، ووضع الارشادات للعاملين بمستشفيات الولادة والمراكز الصحية وكذلك الأمهات.
وأشار الدكتور عبدالوهاب الي ان منظمة اليونسيف قيمت مستشفيات الولادة والمراكز الصحية في وزارة الصحة عام 1993م وعليه اصدرت شهادات نجاح المبادرة، واستمر التقييم بصورة دورية من قبل لجنة الرضاعة الطبيعية وأصدرت الوزارة أمراً وزارياً في يناير عام 1993 يمنع التوزيع المجاني لبدائل لبن الأم، واصدر مرسوم أميري للرقابة علي استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الأم.
وبلغة الارقام قالت منال الصيرفي من قسم التغذية في وزارة الصحة من خلال دراسة أجريت علي 408 اطفال منهم 206 اولاد و202 بنات، تمتد اعمارهم من لحظة الولادة حتي الأربع والعشرين شهراً تبين ان 1.95% منهم يرضعون طبيعياً من الأم، منهم 10% يرضعون رضاعة طبيعية مطلقة خلال سبعة اشهر ونصف هي متوسط مدة الرضاعة، وشكلت المنامة النسبة الأعلي من حيث الالتزام بالرضاعة الطبيعية المطلقة حيث وصلت النسبة الي 1.24% في حين وصلت النسبة في المنطقة الجنوبية الي 1.3% مشكلة اقل نسبة من حيث الالتزام بالرضاعة الطبيعية.
وأضافت الصيرفي كما تبين ان 75% من الأمهات غير الملتزمات بالرضاعة الطبيعية لجأوا الي استخدام الماء مع السكر او الأدوية الشعبية في تغذية ابنائهن، وان 4.51% استخدمن الحليب الصناعي، مبدية ارتياحها من ان 6.94% منهن استخدمن الحليب البقري في تغذية ابنائهن بعد مرور عام كامل من ولادتهم مرجعة السبب في ذلك الي زيادة الوعي الصحي لدي الأمهات، ومشيرة الي ان متوسط عمر الامهات الخاضعات للدراسة 30 سنة، وتراوحت أعمار الشريحة ما بين 18 سنة و45 سنة.
ومن جهتها اشارت ممرضة صحة المجتمع في مركز النعيم الصحي بقسم الرعاية والأمومة صباح مكي ان الهدف من توعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية هو بيان الفوائد التي يحصل عليها الطفل وأمه جراء الاستمرار بالرضاعة الطبيعية والتي فيها الحنان الذي يحصل عليه الطفل لقربه الجسدي من الأم أثناء عملية الرضاعة وحماية الطفل من الأمراض وبخاصة الاسهال والريقان أبو صفار ومنع حدوث تكتلات الحليب في صدر الأم بالاضافة الي حمايتها من الاصابة بسرطان الثدي، ناهيك عن أهمية الرضاعة في ارجاع الرحم الي وضعه الطبيعي وبخاصة في الأيام الأولي من الولادة.
2004-12-05
أحدث التعليقات