كتبت – ياسمين خلف:
ارجعت بتول السيد شبر – باحثة اجتماعية اولي في مستشفي الطب النفسي في وزارة الصحة – سبب اصابة بعض الاطفال بقلق الانفصال الي الحماية الزائدة التي يحصلون عليها من الوالدين مشيرة الي ان بعضهم يصاب برهاب المدرسة او الخوف وعدم الرغبة في الانتظام المدرسي مما تستدعي حالاتهم اعداد برامج تأهلية بالتعاون مع روضة او مدرسة الطفل. والتي منها اختبار السلوك التكيفي للاطفال ما قبل 7 سنوات.
واضافت بقولها: اما عن المراهقين فإن اكثرهم يواجهون صداماً بينهم وبين الاهل لوجود فجوة بين الماضي والحاضر، مما يجعلهم غير قادرين علي التأقلم مع المحيط من حولهم، فيلجأون الي سلوكيات غير مرغوبة كاقامة العلاقات المتعددة مع الجنس الآخر او التدخين مثلا، وهنا وفي اغلب الاحيان لا يتقبل المراهق النصيحة من الاهل في حين يتقبلها من الباحث الاجتماعي الذي يلجأ الي التحليل النفسي في تعديل سلوك المراهق مشيرة الي ان الباحثة الاجتماعية حلقة مهمة في التكيف الاجتماعي.
واشارت بتول الي ان الحلقة النقاشية المقامة اليوم الثلاثاء في كلية العلوم الصحية حول الخدمات الاجتماعية في مستشفي الطب النفسي يتناول فيها المحاضرون الصعوبات التي تواجه الباحث الاجتماعي في المجال الصحي والخدمات الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية الاولية، بالاضافة الي دور الباحث الاجتماعي والخدمات التي يقدمها علي المرضي المترددين ودورها في التقييم الاولي للمرض، لمساعدة الفريق المعالج في تشخيص العلاج.
وقالت مضيفة: الباحث الاجتماعي ليس ذلك الشخص الرحيم المقدم للعلاج عبر جلسات علاجية فقط، وانما دوره يقترب من دور الطبيب المعالج.
والجدير بالذكر يضم مستشفي الطب النفسي عدداً من الوحدات ومنها وحدة الاطفال والناشئة للاطفال ما قبل سن المدرسة وحتي السابعة عشرة من اعمارهم ووحدة العلاج في المجتمع وهي وحدة تقدم خدمات داخل المنازل، ووحدة المؤيد لعلاج مدمني الكحول والمخدرات ووحدة الاقامة الطويلة والمسنين.
ووحدة بن النفيس للمسنين والاقامة الطويلة، ووحدة البالغين وتشمل علي اجنحة للنساء واخري للرجال.
2004-11-13
كتبت – ياسمين خلف:
ارجعت بتول السيد شبر – باحثة اجتماعية اولي في مستشفي الطب النفسي في وزارة الصحة – سبب اصابة بعض الاطفال بقلق الانفصال الي الحماية الزائدة التي يحصلون عليها من الوالدين مشيرة الي ان بعضهم يصاب برهاب المدرسة او الخوف وعدم الرغبة في الانتظام المدرسي مما تستدعي حالاتهم اعداد برامج تأهلية بالتعاون مع روضة او مدرسة الطفل. والتي منها اختبار السلوك التكيفي للاطفال ما قبل 7 سنوات.
واضافت بقولها: اما عن المراهقين فإن اكثرهم يواجهون صداماً بينهم وبين الاهل لوجود فجوة بين الماضي والحاضر، مما يجعلهم غير قادرين علي التأقلم مع المحيط من حولهم، فيلجأون الي سلوكيات غير مرغوبة كاقامة العلاقات المتعددة مع الجنس الآخر او التدخين مثلا، وهنا وفي اغلب الاحيان لا يتقبل المراهق النصيحة من الاهل في حين يتقبلها من الباحث الاجتماعي الذي يلجأ الي التحليل النفسي في تعديل سلوك المراهق مشيرة الي ان الباحثة الاجتماعية حلقة مهمة في التكيف الاجتماعي.
واشارت بتول الي ان الحلقة النقاشية المقامة اليوم الثلاثاء في كلية العلوم الصحية حول الخدمات الاجتماعية في مستشفي الطب النفسي يتناول فيها المحاضرون الصعوبات التي تواجه الباحث الاجتماعي في المجال الصحي والخدمات الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية الاولية، بالاضافة الي دور الباحث الاجتماعي والخدمات التي يقدمها علي المرضي المترددين ودورها في التقييم الاولي للمرض، لمساعدة الفريق المعالج في تشخيص العلاج.
وقالت مضيفة: الباحث الاجتماعي ليس ذلك الشخص الرحيم المقدم للعلاج عبر جلسات علاجية فقط، وانما دوره يقترب من دور الطبيب المعالج.
والجدير بالذكر يضم مستشفي الطب النفسي عدداً من الوحدات ومنها وحدة الاطفال والناشئة للاطفال ما قبل سن المدرسة وحتي السابعة عشرة من اعمارهم ووحدة العلاج في المجتمع وهي وحدة تقدم خدمات داخل المنازل، ووحدة المؤيد لعلاج مدمني الكحول والمخدرات ووحدة الاقامة الطويلة والمسنين.
ووحدة بن النفيس للمسنين والاقامة الطويلة، ووحدة البالغين وتشمل علي اجنحة للنساء واخري للرجال.
2004-11-13
أحدث التعليقات