.الانصاري: حالة وفاة بالقلب كل يومين بالسلمانية

كتبت – ياسمين خلف:تمكن اطباء قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي من الوصول الي الرقم القياسي في تشخيص مريضين في اواخر الاربعينيات من عمريهما مصابين بمرض القلب وتذويب الجلطة قبل حدوثها، وقال رئيس قسم الطوارئ الدكتور نبيل الانصاري لم يحدث قط ان يتم تذويب الجلطة عبر الابرة الخاصة بذلك في 15 دقيقة للحالة الاولي و 28 دقيقة للحالة الثانية، وارجع سبب ذلك الي الوعي الصحي الذي يتمتع به المريضان الاجنبيان وعدم تأخرهما في الوصول للقسم، داعيا الي الحذو حذوهما والاسراع في مثل هذه الحالات لطلب العلاج والمساعدة من طاقم الاسعاف ومحذرا من المضاعفات الخطيرة التي قد يصاب بها المريض، والتي تصل في كثير من الحالات منها الي الوفاة.
واشار الدكتور الانصاري الي ان بين كل يومين او ثلاثة هناك حالة وفاة بسبب مرض القلب وان من 70 حالة يتم تحويلها للاجنحة يوميا هناك 20 حالة مصابة بأعراض ما قبل الجلطة او مصابة بالجلطة مؤكدا علي ان هناك حالات قد لا تراجع المستشفي مصابة بأعراض الجلطة وتنتظر في المنزل الي ان تزداد المضاعفات والتي قد تؤثر في كثير من الاحيان علي وظائف القلب والمخ. والتي يكون تلافيها في فترة تسمي طبيا بالنافذة والتي تعني تشخيص المرض خلال نصف ساعة من بدء الاعراض واخذ المريض لابرة مذيب الجلطات.
وبلغت الاحصائيات العالمية كما اشار الدكتور الانصاري الي ان من بين كل 100 حالة مصابة بجلطة في القلب او بالآلام ما قبل الجلطة او مضاعفاتها خارج المستشفي 50 حالة منها تموت في المنزل او في الطريق الي المستشفي، و 50 حالة الاخري تصل الي المستشفي حيه منهم 25 حالة بعد حصولها علي العلاج والعناية في وحدة القلب تتوفي ويعيش منهم 25 يخرج منهم 15 مريضاً فقط من المستشفي ليزاول حياته بشكل طبيعي مشيرا الي ان هذه الاحصائيات غير متوافرة في مملكة البحرين لعدم تشريح الجثث لرفض الاهل لها لدواعٍ دينية، والتي قد تسهم في معرفة السبب الحقيقي للوفاة.
ودعا الانصاري الي ضرورة مراجعة قسم الطوارئ وفي الحال، او طلب خدمة الاسعاف في حالة ظهور اي عارض للجلطة والتي منها الآلام في الصدر وضيق في التنفس وألم في الذراع وتصبب العرق.

2004-11-24

كتبت – ياسمين خلف:تمكن اطباء قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي من الوصول الي الرقم القياسي في تشخيص مريضين في اواخر الاربعينيات من عمريهما مصابين بمرض القلب وتذويب الجلطة قبل حدوثها، وقال رئيس قسم الطوارئ الدكتور نبيل الانصاري لم يحدث قط ان يتم تذويب الجلطة عبر الابرة الخاصة بذلك في 15 دقيقة للحالة الاولي و 28 دقيقة للحالة الثانية، وارجع سبب ذلك الي الوعي الصحي الذي يتمتع به المريضان الاجنبيان وعدم تأخرهما في الوصول للقسم، داعيا الي الحذو حذوهما والاسراع في مثل هذه الحالات لطلب العلاج والمساعدة من طاقم الاسعاف ومحذرا من المضاعفات الخطيرة التي قد يصاب بها المريض، والتي تصل في كثير من الحالات منها الي الوفاة.
واشار الدكتور الانصاري الي ان بين كل يومين او ثلاثة هناك حالة وفاة بسبب مرض القلب وان من 70 حالة يتم تحويلها للاجنحة يوميا هناك 20 حالة مصابة بأعراض ما قبل الجلطة او مصابة بالجلطة مؤكدا علي ان هناك حالات قد لا تراجع المستشفي مصابة بأعراض الجلطة وتنتظر في المنزل الي ان تزداد المضاعفات والتي قد تؤثر في كثير من الاحيان علي وظائف القلب والمخ. والتي يكون تلافيها في فترة تسمي طبيا بالنافذة والتي تعني تشخيص المرض خلال نصف ساعة من بدء الاعراض واخذ المريض لابرة مذيب الجلطات.
وبلغت الاحصائيات العالمية كما اشار الدكتور الانصاري الي ان من بين كل 100 حالة مصابة بجلطة في القلب او بالآلام ما قبل الجلطة او مضاعفاتها خارج المستشفي 50 حالة منها تموت في المنزل او في الطريق الي المستشفي، و 50 حالة الاخري تصل الي المستشفي حيه منهم 25 حالة بعد حصولها علي العلاج والعناية في وحدة القلب تتوفي ويعيش منهم 25 يخرج منهم 15 مريضاً فقط من المستشفي ليزاول حياته بشكل طبيعي مشيرا الي ان هذه الاحصائيات غير متوافرة في مملكة البحرين لعدم تشريح الجثث لرفض الاهل لها لدواعٍ دينية، والتي قد تسهم في معرفة السبب الحقيقي للوفاة.
ودعا الانصاري الي ضرورة مراجعة قسم الطوارئ وفي الحال، او طلب خدمة الاسعاف في حالة ظهور اي عارض للجلطة والتي منها الآلام في الصدر وضيق في التنفس وألم في الذراع وتصبب العرق.

2004-11-24

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.