التعليم المرئي يساهم في حل مشكلتهم.. د. المرزوق: .. 60% من الأطفال المتوحدين قادرون علي الكلام

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت استشارية طب الأطفال والتطور والنمو الدكتورة رحاب المرزوق علي أن هناك طفلاً واحداً من بين كل 2000 طفل مصاب بمرض التوحد، وإن من بين كل 1000 طفل هناك واحد مصاب بسمات التوحد، وإن نسبة الإصابة بالمرض لدي الذكور تفوق الإناث من 3 إلي 4 مرات.
جاء ذلك خلال ورقة عمل عرضتها الدكتورة المرزوق تحت عنوان خصائص الأطفال المصابين بالتوحد في ورشة عمل نظمتها جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، وأوضحت في ورقتها أن أعراض المرض غالباً ما تظهر علي الطفل قبل سن الثالثة، ويمكن التعرف علي الطفل المصاب من خلال ملاحظة سلوكياته ومن أهمها المشاكل التي يتورط فيها لفقدانه القدرة علي التواصل الاجتماعي أو التخاطب مع من حوله، بالاضافة الي تجنبه للنظر في وجوه الآخرين، وضعف قدرته علي تكوين علاقات اجتماعية مع الأطفال، وتأخر التطور الكلامي وضعف قدرته علي اللعب التخيلي، والاهتمام المبالغ في نمطية الأشياء، مما يصعب علي المتوحد التغيير لحبه للروتين.
وأكدت أن: 15% من الأطفال المتوحدين وبخاصة ذوو الذكاء الطبيعي قادرون علي الاندماج مع أقرانهم في المدارس العادية، و60% منهم قادرون علي الكلام والتخاطب ولو بصورة محدودة، والاعتماد علي أنفسهم في شئونهم اليومية علي أن فئة كبيرة من المتوحدين تتحسن قدرتهم اللغوية مع بلوغهم الرابعة إلي السادسة من أعمارهم.
وفندت الدكتورة المرزوق المعتقدات الخاطئة في تشخيص المتوحدين من الأطفال، والتي منها أن الطفل يصاب بالمرض لإهمال الوالدين وأنهم لا يتورطون من ناحية التحدث وليس لهم قدرة علي التخاطب وأنه مرض نادر الحدوث!!.
وعن أهم الطرق المتبعة لتطوير القدرة الكلامية واللغوية عند الطفل المتوحد ذكرت الدكتورة المرزوق إن الاستخدام المتكرر للصور سواء عن طريق برامج الكمبيوتر أو البطاقات المصورة، وتعزيز السلوك الايجابي عند الطفل المتوحدة يسهم في تطوير لغته الكلامية وذلك لقدرته علي التعلم المرئي بصورة أفضل وأسرع من أي طريقة تعليمية أخري.

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت استشارية طب الأطفال والتطور والنمو الدكتورة رحاب المرزوق علي أن هناك طفلاً واحداً من بين كل 2000 طفل مصاب بمرض التوحد، وإن من بين كل 1000 طفل هناك واحد مصاب بسمات التوحد، وإن نسبة الإصابة بالمرض لدي الذكور تفوق الإناث من 3 إلي 4 مرات.
جاء ذلك خلال ورقة عمل عرضتها الدكتورة المرزوق تحت عنوان خصائص الأطفال المصابين بالتوحد في ورشة عمل نظمتها جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل، وأوضحت في ورقتها أن أعراض المرض غالباً ما تظهر علي الطفل قبل سن الثالثة، ويمكن التعرف علي الطفل المصاب من خلال ملاحظة سلوكياته ومن أهمها المشاكل التي يتورط فيها لفقدانه القدرة علي التواصل الاجتماعي أو التخاطب مع من حوله، بالاضافة الي تجنبه للنظر في وجوه الآخرين، وضعف قدرته علي تكوين علاقات اجتماعية مع الأطفال، وتأخر التطور الكلامي وضعف قدرته علي اللعب التخيلي، والاهتمام المبالغ في نمطية الأشياء، مما يصعب علي المتوحد التغيير لحبه للروتين.
وأكدت أن: 15% من الأطفال المتوحدين وبخاصة ذوو الذكاء الطبيعي قادرون علي الاندماج مع أقرانهم في المدارس العادية، و60% منهم قادرون علي الكلام والتخاطب ولو بصورة محدودة، والاعتماد علي أنفسهم في شئونهم اليومية علي أن فئة كبيرة من المتوحدين تتحسن قدرتهم اللغوية مع بلوغهم الرابعة إلي السادسة من أعمارهم.
وفندت الدكتورة المرزوق المعتقدات الخاطئة في تشخيص المتوحدين من الأطفال، والتي منها أن الطفل يصاب بالمرض لإهمال الوالدين وأنهم لا يتورطون من ناحية التحدث وليس لهم قدرة علي التخاطب وأنه مرض نادر الحدوث!!.
وعن أهم الطرق المتبعة لتطوير القدرة الكلامية واللغوية عند الطفل المتوحد ذكرت الدكتورة المرزوق إن الاستخدام المتكرر للصور سواء عن طريق برامج الكمبيوتر أو البطاقات المصورة، وتعزيز السلوك الايجابي عند الطفل المتوحدة يسهم في تطوير لغته الكلامية وذلك لقدرته علي التعلم المرئي بصورة أفضل وأسرع من أي طريقة تعليمية أخري.

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.