الدكتور فخرو خلال ورشة عمل بالمعارف: المصابات بسرطان الثدي يتزايدن

كتبت ـ ياسمين خلف:
اكد استشاري جراحة عامة في مجمع السلمانية الطبي الدكتور عبدالرحمن فخرو، علي ان نسبة اصابة النساء في مملكة البحرين بسرطان الثدي في تزايد مستمر، وان كانت تتماشي مع نسب الاصابة العالمية كما اثبتت آخر الدراسات وابحاث دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً الي ان هناك امرأتين تصابان بسرطان الثدي من بين كل 100 ألف امرأة. جاء ذلك خلال ورشة عمل سرطان الثدي والمقامة في قاعة المعارف بكلية العلوم الصحية، بتنظيم من الجمعية البحرينية وفنيي الاشعة.
وقال: بحسب احصائية عام 2001 فإن هناك نحو 81 حالة مصابة جديدة، ارتفعت الي 87 حالة خلال العام الماضي، وتزداد نسبة 65% لدي النساء المتقدمات في السن، وبالتحديد النساء فوق 60 من العمر، وان كانت هناك حالات تصيب النساء الاصغر سناً.
وارجع فخرو اسباب اصابة النساء بالمرض الخبيث في الثدي الي عدد من العوامل منها تأخر المرأة في الزواج، وتاخر عمليتي الحمل والرضاعة واللتين تمتازان بانتاج الجسم لهرمونات مضادة لهرمون الاستروجين المسبب لسرطان الصدي، مشيرا الي ان النساء ممن بدأت لديهن الدورة الشهرية في عمر مبكر، واستمرت معهن لعمر متقدم يكن اكثر عرضة من غيرهن للاصابة بسرطان الثدي.
واضاف: كلما كان حجم الثدي اكبر كلما كانت المرأة عرضة للإصابة بسرطان الثدي، والذي يرتبط ارتباطا كبيرا بالسمنة التي تعاني منها المرأة، مشيرا الي ان هرمون الاستروجين يتكون من الكيرسترول، وعليه لابد للمرأة ان تلاحظ نمط حياتها الغذائي والصحي لذرء اسباب الاصابة بالمرض. ملقي اللوم علي الاغذية المعلبة والوجبات السريعة التي تحمل مواد مساعدة علي السرطنة.
وقال: الكثير من النسوة هذه الايام يحجمن عن الرضاعة الطبيعية بحجة انها تغير من اجسادهن للأسوأ، في حين الابحاث العلمية اكدت انها تقي المرأة وتحميها من الاصابة بمرض السرطان وبخاصة في الثدي ،عنق الرحم، مؤكدا علي ان الهرمونات التعويضية يمكن ان تكون سلاحا ذا حدين، والتي غالبا ما يلجأن لها النساء بعد انقطاع الطمن عندهن. مؤكدا علي ان آخر الدراسات اثبتت ان استخدام الهرمونات يسبب السرطانات.
ومن جهتها اكدت اخصائية صحية في مجمع السلمانية الطبي ـ جميلة القصير علي ان منظمة الصحة العالمية اصدرت تقريراً لمنع استخدام الهرمونات التعويضية كونها احد الاسباب المسهمة في الاصابة بالسرطان، وان صرفت تتحمل المرأة مسئولية اصابتها بأي مضاعفات. مشيرا الي ضرورة رفع المناعة الداخلية للجسم لوقاية الخلايا القاتلة المقاومة للامراض في الجسم قائلة يمكن للمرأة تحمل والتأقلم مع التغيرات الفسيولوجية التي تنتابها بعد سن اليأس كارتفاع درجة حرارة الجسم دون ان تلجأ لهرمونات قد تعرضها لمشاكل صحية اكثر خطورة كالاصابة بسرطان الثدي.
واشار رئيس الجمعية البحرينية لتقنيي وفنيي الاشعة حسن عاشور الي ان مجمع السلمانية الطبي يضم احدث اجهزة الاشعة، منها جهاز الرنين المغناطيسي الذي تبلغ تكلفته نحو مليون وربع المليون دينار بحريني، وارخصها اجهزة اشعة متوافرة في جميع المراكز الصحية وتبلغ تكلفتها نحو 150 الف دينار، وجهاز الطب النووي والذي يستخدم لحالات الكشف عن السرطان وتبلغ تكلفته نحو نصف مليون دينار.
وقال: يعتمد الطبيب المعالج علي نتائج الاشعة اعتمادا كليا في تشخيص الامراض وبخاصة الورام، وتستخدم اخر تقنيات الاشعة يٍْ في الكشف عن الامراض المستعصية الاشعة المغناطسية والمقطعية واستخدامها لا يأتي اعتبارا، فلابد من الحذر في استخدامها منعا من الاصابة بالمضاعفات والتي منها الاصابة بالعقم نتيجة كثرة التعرض للاشعة. مشيرا الي ان فنيي وتقنيي الاشعة يخضعون لمراقبة شهرية لنسبة التعرض للاشعة عبر مؤشر يحدد كمية الاشعة التي تعرض لها كاجراء احترازي يحمي الموظفين من مخاطر الاشعاع وفي حالة تخطي المعدل يعطي الموظف اجازة ليتخلص جسمه من الاشعاع الضار بصحته. مؤكدا علي ان اجهزة الاشعة الفوق الصوتية لا تحمل اخطاراً، ولذلك فهي تستخدم للحوامل والاطفال.
واستعرض استشاري الاشعة الدكتور عبدالحميد العوضي طرق الكشف عن سرطانات الثدي وطرق تشخيصها عبر الطب النووي، وتطرق استشاري الاشعة الدكتور نجيب جمشير لطرق تصوير الثدي عبر الموجات الصوتيةفيما تطرق الدكتور كومار لعلاجات السرطانات عبر الاشعة.
واشار فني اول اشعة والامين المالي لجمعية البحرين فنيي وتقنيي الاشعة عبدالعزيز شبيب الي ان الورشة تأتي ضمن نشاطات الجمعية المتكررة، والهادفة الي رفع مستوي العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة والذي تصل اعدادهم الي 110 فني وتقني مؤكدا علي الجهود المكثفة المبذولة في السعي للكشف عن الامراض عبر استخدام الاشعة.
2005-01-16

كتبت ـ ياسمين خلف:
اكد استشاري جراحة عامة في مجمع السلمانية الطبي الدكتور عبدالرحمن فخرو، علي ان نسبة اصابة النساء في مملكة البحرين بسرطان الثدي في تزايد مستمر، وان كانت تتماشي مع نسب الاصابة العالمية كما اثبتت آخر الدراسات وابحاث دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً الي ان هناك امرأتين تصابان بسرطان الثدي من بين كل 100 ألف امرأة. جاء ذلك خلال ورشة عمل سرطان الثدي والمقامة في قاعة المعارف بكلية العلوم الصحية، بتنظيم من الجمعية البحرينية وفنيي الاشعة.
وقال: بحسب احصائية عام 2001 فإن هناك نحو 81 حالة مصابة جديدة، ارتفعت الي 87 حالة خلال العام الماضي، وتزداد نسبة 65% لدي النساء المتقدمات في السن، وبالتحديد النساء فوق 60 من العمر، وان كانت هناك حالات تصيب النساء الاصغر سناً.
وارجع فخرو اسباب اصابة النساء بالمرض الخبيث في الثدي الي عدد من العوامل منها تأخر المرأة في الزواج، وتاخر عمليتي الحمل والرضاعة واللتين تمتازان بانتاج الجسم لهرمونات مضادة لهرمون الاستروجين المسبب لسرطان الصدي، مشيرا الي ان النساء ممن بدأت لديهن الدورة الشهرية في عمر مبكر، واستمرت معهن لعمر متقدم يكن اكثر عرضة من غيرهن للاصابة بسرطان الثدي.
واضاف: كلما كان حجم الثدي اكبر كلما كانت المرأة عرضة للإصابة بسرطان الثدي، والذي يرتبط ارتباطا كبيرا بالسمنة التي تعاني منها المرأة، مشيرا الي ان هرمون الاستروجين يتكون من الكيرسترول، وعليه لابد للمرأة ان تلاحظ نمط حياتها الغذائي والصحي لذرء اسباب الاصابة بالمرض. ملقي اللوم علي الاغذية المعلبة والوجبات السريعة التي تحمل مواد مساعدة علي السرطنة.
وقال: الكثير من النسوة هذه الايام يحجمن عن الرضاعة الطبيعية بحجة انها تغير من اجسادهن للأسوأ، في حين الابحاث العلمية اكدت انها تقي المرأة وتحميها من الاصابة بمرض السرطان وبخاصة في الثدي ،عنق الرحم، مؤكدا علي ان الهرمونات التعويضية يمكن ان تكون سلاحا ذا حدين، والتي غالبا ما يلجأن لها النساء بعد انقطاع الطمن عندهن. مؤكدا علي ان آخر الدراسات اثبتت ان استخدام الهرمونات يسبب السرطانات.
ومن جهتها اكدت اخصائية صحية في مجمع السلمانية الطبي ـ جميلة القصير علي ان منظمة الصحة العالمية اصدرت تقريراً لمنع استخدام الهرمونات التعويضية كونها احد الاسباب المسهمة في الاصابة بالسرطان، وان صرفت تتحمل المرأة مسئولية اصابتها بأي مضاعفات. مشيرا الي ضرورة رفع المناعة الداخلية للجسم لوقاية الخلايا القاتلة المقاومة للامراض في الجسم قائلة يمكن للمرأة تحمل والتأقلم مع التغيرات الفسيولوجية التي تنتابها بعد سن اليأس كارتفاع درجة حرارة الجسم دون ان تلجأ لهرمونات قد تعرضها لمشاكل صحية اكثر خطورة كالاصابة بسرطان الثدي.
واشار رئيس الجمعية البحرينية لتقنيي وفنيي الاشعة حسن عاشور الي ان مجمع السلمانية الطبي يضم احدث اجهزة الاشعة، منها جهاز الرنين المغناطيسي الذي تبلغ تكلفته نحو مليون وربع المليون دينار بحريني، وارخصها اجهزة اشعة متوافرة في جميع المراكز الصحية وتبلغ تكلفتها نحو 150 الف دينار، وجهاز الطب النووي والذي يستخدم لحالات الكشف عن السرطان وتبلغ تكلفته نحو نصف مليون دينار.
وقال: يعتمد الطبيب المعالج علي نتائج الاشعة اعتمادا كليا في تشخيص الامراض وبخاصة الورام، وتستخدم اخر تقنيات الاشعة يٍْ في الكشف عن الامراض المستعصية الاشعة المغناطسية والمقطعية واستخدامها لا يأتي اعتبارا، فلابد من الحذر في استخدامها منعا من الاصابة بالمضاعفات والتي منها الاصابة بالعقم نتيجة كثرة التعرض للاشعة. مشيرا الي ان فنيي وتقنيي الاشعة يخضعون لمراقبة شهرية لنسبة التعرض للاشعة عبر مؤشر يحدد كمية الاشعة التي تعرض لها كاجراء احترازي يحمي الموظفين من مخاطر الاشعاع وفي حالة تخطي المعدل يعطي الموظف اجازة ليتخلص جسمه من الاشعاع الضار بصحته. مؤكدا علي ان اجهزة الاشعة الفوق الصوتية لا تحمل اخطاراً، ولذلك فهي تستخدم للحوامل والاطفال.
واستعرض استشاري الاشعة الدكتور عبدالحميد العوضي طرق الكشف عن سرطانات الثدي وطرق تشخيصها عبر الطب النووي، وتطرق استشاري الاشعة الدكتور نجيب جمشير لطرق تصوير الثدي عبر الموجات الصوتيةفيما تطرق الدكتور كومار لعلاجات السرطانات عبر الاشعة.
واشار فني اول اشعة والامين المالي لجمعية البحرين فنيي وتقنيي الاشعة عبدالعزيز شبيب الي ان الورشة تأتي ضمن نشاطات الجمعية المتكررة، والهادفة الي رفع مستوي العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة والذي تصل اعدادهم الي 110 فني وتقني مؤكدا علي الجهود المكثفة المبذولة في السعي للكشف عن الامراض عبر استخدام الاشعة.
2005-01-16

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.