نشرت فى : مايو 20, 2008

الناصر: «طب جامعة الخليج يقبل 150 طالباً بحسب القدرات ونتائج الثانوية»

العدد197-الثلثاء 12 شعبان 1427 هـ -5 سبتمبر 2006  

مستبقا إعلان نتائج امتحانات القبول
الناصر: «طب جامعة الخليج يقبل 150 طالباً بحسب القدرات ونتائج الثانوية»

الوقتياسمين خلف:
قال نائب عميد جامعة الخليج العربي، (كلية الطب) فيصل الناصر، إن ‘’عدد الطلبة المتقدمين لدراسة الطب البشري في العام الدراسي الجديد وصل إلى 300 طالب، اختير منهم ,200 وفق أفضلية الدرجات’’، منهم 80 طالبا من البحرينيين’’.
وأشار الناصر، في تصريح لـ (الوقت) إلى أن ‘’150 طالبا، سيتم قبولهم في الجامعة بعد إعلان نتائج امتحانات القبول، والمتوقع الخميس المقبل’’.
وكانت امتحانات القبول، قد بدأت أمس (الاثنين)، من خلال 3 أجزاء، أولها امتحان القدرات العلمية والثاني خاصة باللغة الإنجليزية، فيما تجرى اليوم وغدا المقابلات الشخصية.
وأوضح الناصر أن ‘’المقابلات الشخصية تعقد بحضور 2 من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب، بالإضافة الى طالب قديم من الكلية نفسها’’، مشيرا إلى أن ‘’هدف المقابلات الشخصية، اكتشاف شخصية الطالب، ومدى اهتمامه وميوله لدراسة الطب البشري’’.
وشدد على أن ‘’ القبول، سيتم بحسب الأحقية والتميز في القدرات الشخصية والنسب المئوية في المرحلة الثانوية’’.
وفي جو ساده القلق والتوتر بقاعة الامتحان، قالت الطالبة مي مازن عجاوي (فلسطينية الجنسية)، وخريجة المدارس الثانوية البحرينية بنسبة 5,97 % أن ‘’الامتحان متوسط الصعوبة، وإن كان يعتمد على الذاكرة، ومن الصعوبة تذكر قوانين فيزيائية وكيمائية درسناها منذ 3 سنوات سابقة’’.
وأضافت أن ‘’الامتحان جيد عموما، وأمنيتي وحلمي أن أدرس الطب’’، معبرة عن ارتياحها من ‘’المعاملة المريحة من جانب المراقبين’’.
وعلى الجانب الآخر من القاعة، اعتبر الطالب علي محمد باقر (8,96%) أن ‘’امتحان القدرات في المواد العلمية، متوسط الصعوبة، وإن كان قد واجه سؤالين من مقرر الفيزياء، لم يسبق له دراستها’’.
وقال إن ‘’بعض الأسئلة، سهلة بل مكررة ومطروحة على موقع الجامعة الإلكتروني، ضمن الامتحانات التجريبية’’.
إلى ذلك، أوضحت الطالبة نور عبدالله (93%) أن ‘’الامتحان العلمي، متوسط الصعوبة ويميل إلى السهولة في معظم أسئلته’’.

العدد197-الثلثاء 12 شعبان 1427 هـ -5 سبتمبر 2006   مستبقا إعلان نتائج امتحانات القبول الناصر: «طب جامعة الخليج يقبل 150...

إقرأ المزيد »

العباسي:انضمام 27 ممرضة إلى الصحة المدرسية العام الجاري

العدد196-الاثنين 11 شعبان 1427 هـ -4 سبتمبر 2006  

بحث إنشاء دبلوم تأهيلي في العلوم الصحية
العباسي:انضمام 27 ممرضة إلى الصحة المدرسية العام الجاري

الوقتياسمين خلف:
قالت مشرف إدارة المراكز الصحية أمينة العباسي إن ‘’27 ممرضة، ستنضم في العام الدراسي الجاري إلى برنامج الصحة المدرسية’’، مشيرة إلى أن ‘’14 ممرضة منهن، سيبدأن العمل بالمدارس الحكومية اعتبارا من اليوم (الاثنين)، بواقع ممرضة لكل مدرسة’’.
وأشارت العباسي – في ورشة عمل أمس(الأحد) حول خدمات الصحة المدرسية لممرضات وممرضي الصحة المدرسية من الدفعات الجديدة – إلى أن ‘’هناك خطة مستقبلية بالتعاون مع كلية العلوم الصحية، لإنشاء برنامج الدبلوم في الصحة المدرسية’’، موضحة أن ‘’مناقشات وجلسات عقدت، للتباحث في ضرورة البرنامج لتأهيل ممرضات الصحة المدرسية’’.
وقالت إن ‘’ورشة العمل التدريبية التثقيفية، التي تخضع لها ممرضات السلمانية للانضمام إلى برنامج الصحة المدرسية، تؤهل الممرضات للإلمام بالإسعافات الأولية ضمن الرعاية الصحية الأولية’’.
وأضافت أن ‘’الممرضات، يخضعن لتدريب لمدة شهر كامل في أحد المراكز الصحية، بالإضافة إلى التعليم المستمر’’، معتبرة أن ‘’لوجودهن حاليا في المدارس دور أكثر تخصصيا، من ناحية تقديم العلاج والإسعافات للطلبة، ناهيك عن التثقيف الصحي’’.
وشددت العباسي على ‘’الدور الفعال، لممرضات الصحة المدرسية، بشهادة مديري المدارس’’، منوهة إلى ‘’إصدار تقارير شهرية، حول أداء الممرضات في المدارس والأنشطة والفعاليات التي يقدمنها’’.
من جهتها، أشارت رئيس الخدمات التمريضية بالرعاية الأولية والصحة العامة سهام الراشد إلى ‘’المعايير التي تؤهل الممرضين للانضمام إلى الصحة المدرسية، ومنها المؤهلات العلمية، والخبرة العملية والسجل الشخصي’’، معتبرة ‘’اهتمام وزارة الصحة بتقديم خدمات مميزة بالمدارس، وجه تعاون بينها وبين وزارة التربية والتعليم’’.
يشار إلى أن من أهم الأسس التي يعتمد عليها في التفتيش والرقابة الصحية على المؤسسات التعليمية، نظافة وسلامة الجدران، خلوها من التصدعات، نظافة الساحات والممرات وخلوها من تجمع المياه الراكدة، توفر عدد كاف من براميل القمامة المغطاة والمزودة بأكياس بلاستيكية، وتوفير حاويات للقمامة والتخلص منها بشكل دورى، وتوفير مظلات للطلبة تقيهم أشعة الشمس والحرارة أثناء الفسحة المدرسية.

العدد196-الاثنين 11 شعبان 1427 هـ -4 سبتمبر 2006   بحث إنشاء دبلوم تأهيلي في العلوم الصحية العباسي:انضمام 27 ممرضة إلى ا...

إقرأ المزيد »

ندى اليوسف: 95% من التهابات القرنية الخطيرة سببها العدسات اللاصقة

العدد195-الأحد 10 شعبان 1427 هـ -3 سبتمبر 2006  

4 حالات تزرع لهم قرنية شهرياً
ندى اليوسف: 95% من التهابات القرنية الخطيرة سببها العدسات اللاصقة

ندى اليوسف: 95% من التهابات القرنية الخطيرة سببها العدسات اللاصقة الوقتياسمين خلف:
أعلنت استشارية أمراض وجراحة العيون في مجمع السلمانية الطبي ندى سيد حسن اليوسف عن دخول ما يتراوح ما بين 10 – 51 حالة شهريا أجنحة السلمانية، أي ما يعادل 3- 4 حالات أسبوعيا، تعاني من التهابات في القرنية بسبب سوء استخدام العدسات اللاصقة، وإن حالة الى حالتين سنويا تزرع لهما قرنية بسبب الالتهابات الخطيرة الناتجة عن استخدام العدسات.
وحذرت اليوسف من أخطار سوء استخدام العدسات اللاصقة، والمؤدية بحسبها الى الإصابة بالتهابات جرثومية خطيرة تهدد الإبصار، ومشيرة الى أن 59-90% من التهابات القرينية الخطيرة في البحرين تعود الى النوم بالعدسات اللاصقة، مدعمة كلامها بدراسة لمنظمة الصحة العالمية، والتي تؤكد بأن معدل الإصابة بالتهابات القرينة يزيد بمقدار يتراوح ما بين 10 – 51 مرة مع النوم بالعدسات. وعن مشكلات العدسات اللاصقة الطبية منها والملونة كان للوقت معها هذا الحوار ……
* أي الفئات العمرية الأكثر تعرضا للالتهابات الناتجة عم استخدام العدسات اللاصقة؟
** أكثر الحالات التي تستدعي دخول أجنحة المستشفى تعود لشباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 الى 25 سنة، و 98% منهم فتيات، إذ تكثر بينهن استخدام العدسات اللاصقة الملونة.
* وماهي مضاعفات استخدام العدسات؟
** المضاعفات عديدة وهي تتدرج من البسيطة الى الخطيرة، وبينت أحدث الدراسات والتقارير الطبية العالمية إن من بين كل 20 مستخدماً للعدسات اللاصقة هناك واحد يعاني من المضاعفات. فالمضاعفات البسيطة قد تكون على هيئة حبيبات أو نتوءات في الغشاء المبطن للجفون، وتندرج ضمن حساسة العيون، وهي غالبا ما تكون سهلة العلاج باستخدام القطرات المضادة للحساسية. أما المضاعفات متوسطة الخطورة، فقد تكون على هيئة خدوش على سطح القرنية الخارجي، وغالبا ما يكون السبب هو العدسة نفسها أو ظفر إصبع الشخص أثناء وضع ونزع العدسة، لذا ننصح المستخدمين وخصوصاً الفتيات الحذر من طول الأظافر التي غالبا ما تكون عواقبها وخيمة. والعلاج في مثل هذه الحالة يكون باستخدام قطرات المضادات الحيوية بانتظام، وإهمال العلاج يؤدي الى دخول البكتيريا الى طبقات القرنية الداخلية، مما تؤدي الى حدوث التهابات غالبا ما تكون خطيرة.
والحالات المتوسطة والبسيطة يتم علاجها في العيادات، وغالبا ما تتراوح عددها ما بين 3 – 4 حالات أسبوعيا. ولا فرق بين استخدام العدسات الملونة أو الشفافة فكلتاهما تسبب المضاعفات.
* وما أسباب حدوث الخدوش على سطح القرنية؟
** للأسف عدم وصف المقاس الصحيح للعدسة يؤدي إلى احتكاك العدسة بالقرنية، إضافة الى ذلك وجود ترسبات على سطح العدسة، كما أن الممارسات الخاطئة من دعك العين في وجود العدسة، أو الطرق الخاطئة في وضعها وإزالتها سبب في حدوث تلك الخدوش على سطح القرنية.
* وكيف يتم تحديد الحجم المناسب للقرنية ؟
** لابد أن تكون العدسة مطابقة لحجم وتحدب القرنية، فالعدسة الواسعة تحتك بالقرنية وتسبب الخدوش، والأخرى الضيقة تمنع وصول الأكسجين الى العين فتسبب التهابات، ومجمع السلمانية الطبي يوفر هذه الخدمة، ومحلات البصريات عليها أن تحدد النوع المناسب للمستخدم قبل الشروع في الشراء.
* ماذا عن المضاعفات الخطيرة؟
** وهي ما نحذر من الإصابة بها وهي التهابات القرنية الخطيرة، ولحسن الحظ العلاج متوافر، حيث يدخل المريض الى أجنحة المستشفى، ويستخدم معه قطرات المضادات الحيوية على مدار الساعة بصورة مكثفة، بواقع مرة كل نصف ساعة أو كل ساعة بحسب درجة الالتهاب، وتخفف جرعة القطرات بعدها تدريجيا مع تحسن الحالة، وعلاج هذة الحالات قد يطول الى شهر أو شهر ونصف في كثير من الأحيان.
ولكن في كثير من الحالات بعد القضاء على الالتهاب، تترك تلك الالتهابات أثرا سطحيا أو ما يطلق عليه الندبة (Scar) ويؤثر ذلك على شفافية القرنية، وبالتالي وبحسب موقع الندبة تؤثر سلبا على حدة الإبصار، فإن كانت الندبة في الجزء الأوسط من القرنية فإن ذلك يؤدي الى اضمحلال شديد في الرؤية، وعلاج مثل هذه الحالة يكون عن طريق زراعة القرنية.
* وهل توفر وزارة الصحة علاج زراعة القرنية للمرضى؟
** نعم توفره وبالمجان كذلك وباستخدام أحدث التقنيات، وزراعة القرنية يتم فيها استبدال القرنية المريضة بأخرى شفافة وصحية تمكن المريض من الرؤية بصورة أفضل، ويتم جلب تلك القرنيات من بنك العيون بفلوريدا، وهي قرنيات عالية الجودة، وتخضع لتحاليل مخبرية دقيقة للتأكد من وجود العدد المناسب من الخلايا، لضمان نجاح واستمرار القرنية، وكذلك لضمان خلو القرنية من الالتهابات والفيروسات. فهناك سنويا حالة أو حالتان تزرع لهما قرنية بسبب الالتهابات الخطيرة الناتجة عن استخدام العدسات اللاصقة.
* وهل العدسات المتوفرة في محلات البصريات مناسبة للجميع؟
** لا طبعا ومن الخطأ شراء عدسة (والسلام) فهناك أنواع متعددة، منها تلك الصلبة التي غالبا ما يصفها طبيب العيون المختص لتصحيح بعض عيوب الإبصار كالانحراف (الإستيجماتيزم) أو حالات تحدب القرنية (القرنية المخروطية)، فمثل هذة الحالات ينصح طبيب العيون استخدام العدسات اللاصقة باعتبارها علاجاً وضرورية للإبصار، ولا يمكن علاج اللاإبصار باستخدام النظارة الطبية.
وهناك العدسات اللاصقة اللينة أو الرخوة، وهي الأكثر انتشارا، وللأسف كذلك تعتبر أكثر ارتباطا بالتصاق البكتيريا، المساعدة على حدوث الالتهابات الخطيرة .
* ماذا عن العدسات التي يمكن النوم بها؟
** نحن كأطباء عيون لا ننصح بالنوم بالعدسات اللاصقة أيا كان نوعها، حتى تلك التي يعلن عنها بأنها مريحة ويمكن النوم بها. فالنوم بها يمنع من وصول الأكسجين الى القرنية، فتكون وسطاً مناسباً لنمو البكتيريا.
* الأشخاص المصابون بجفاف في العين هل بإمكانهم استخدام العدسات؟
** للأسف هؤلاء الأشخاص معرضون أكثر من غيرهم للالتهابات الجرثومية، خصوصا أن العدسات تزيد من جفاف العين، فالطبقة الدمعية تحافظ على صحة العين، فتلك العين اللامعة تلمع لوجود الدموع، وعملية فتح العين وإغلاقها تساعد على انتشار الدموع في القرنية للمحافظة على صحة وسلامة العين، كما أن الطبقة الدمعية تحتوي على أجسام مضادة تمنع الالتهابات البكتيرية.
* نصائح ذهبية تقدميها لمستخدمي العدسات اللاصقة؟
** استخدام العدسات اللاصقة مسؤولية كبيرة يجب أن يتحملها أولياء الأمور في حالة صغر سن الفتاة المستخدمة لها، باعتبار أن الفتيات المراهقات يقبلن على الملونة منها أكثر من الأولاد، فعليهم متابعتها والتأكد من اهتمامها بتنظيفها جيدا، كما يجب الحذر وعدم الاستحمام أو السباحة بالعدسات اللاصقة، إذ ان ذلك مرتبط بنوع من الالتهابات الطفيلية التي لا تقل خطورة عن الالتهابات البكتيرية. ويجب التأكيد والتركيز على التنظيف اليومي والمستمر للعدسات، وتبديل علبة العدسات مرة واحدة شهريا، والتشديد على عدم النوم بالعدسة إيا كان نوعها . كما ويجب استشارة الطبيب المختص قبل الشروع في استخدام العدسات اللاصقة، لتحديد النوع المناسب لحجم القرنية ودرجة تحدبها، وعند الشعور بأعراض كاحمرار العين والإحساس بألم أو اضمحلال الرؤية، يجب التوقف عن استخدام العدسات فورا ومراجعة الطبيب المختص، إذ إن العلاج المبكر يقي من المضاعفات الخطيرة.

العدد195-الأحد 10 شعبان 1427 هـ -3 سبتمبر 2006   4 حالات تزرع لهم قرنية شهرياً ندى اليوسف: 95% من التهابات القرنية الخطي...

إقرأ المزيد »

تأهيل أطفال «القوقعة الإلكترونية» في ورشة منتصف الشهر

العدد193-الجمعة 8 شعبان 1427 هـ -1 سبتمبر 2006  

معدلات الإصابة عالية نسبياً
تأهيل أطفال «القوقعة الإلكترونية» في ورشة منتصف الشهر

الوقتياسمين خلف:
تنظم الجمعية البحرينية لزراعة القوقعة والاعتلال السمعي ورشة عمل لتأهيل الأطفال المعاقين سمعيا بعد زراعة القوقعة الإلكترونية، وذلك في الفترة من 12- 14 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
تهدف الورشة الى زيادة وتعزيز المعرفة والخبرة لدى المتعاملين مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من مشكلات في السمع، وتسليط الضوء على أحدث الطرق في تأهيل الأطفال لعمليتي السمع والنطق بعد زراعة القوقعة الإلكترونية عبر تدريبات عملية ومشاهدات عبر الفيديو تتناول أحدث طرق التعامل والتكيف مع الطفل. وقال اختصاصي أول علاج النطق واللغة في مجمع السلمانية الطبي عمر ياسين الشريف إن الورشة ـ وهي الأولى من نوعها ـ سيشارك فيها نخبة من المحاضرين منهم رئيس قسم علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب في جامعة المنوفية المصرية جبر محمد جبر، وأستاذة أمراض التخاطب في جامعة عين شمس سامية بسيوني. وأشار الى أن الورشة ستقام في الفترة المسائية يومي الثلثاء والأربعاء 12-13 من الشهر وفي الفترة الصباحية يوم الخميس، موضحا ان الورشة تستهدف مدرسي التأهيل السمعي وأخصائي النطق واللغة وأخصائي وفنيي السمع، بالإضافة الى أطباء الأنف والإذن والحنجرة وأطباء الأطفال والعائلة وأولياء الأمور، مشيرا الى أن رسوم الورشة 80 ديناراً.
مشروع للكشف المبكر
وعلى صعيد متصل أكدت الإحصاءات المحلية إصابة طفل من بين كل ألف مولود باعتلال سمعي شديد وهي نسبة مرتفعة إذ ما قورنت بدول العالم، كما أثبتت الدراسات دور الوراثة في الإصابة الناتجة عن زواج الأقارب، وتسعى وزارة الصحة الى تدشين مشروع وطني إلزامي للكشف المبكر عن الاعتلال السمعي عند الأطفال حديثي الولادة.
يطبق المشروع كمرحله أولى في عدد من المراكز الصحية والتي تتراوح ما بين 5 – 8 مراكز صحية على أن يعمم المشروع بحسب الإمكانات على باقي المراكز الصحية في المملكة، وتخضع الكوادر الفنية والتمريضية حاليا لتدريب على استخدام جهاز الفحص والذي تبرع به نادي روتاري السلمانية، والذي يقيس نشاط القوقعة عند المولود ويكتشف الإعاقة السمعية في وقت مبكر. والفحص سيخضع له المواليد خلال الأشهر الثلاث الأولى من حياتهم ليتم التعامل مع الحالات في مرحلة مبكرة سواء في العلاج الجراحي أو التأهيلي بعد الزراعة، منعا للآثار السلبية الكبيرة المترتبة على فقد القدرة السمعية لدى الطفل ،ولتجنب الإعاقة السمعية التي تمنعه من الاندماج الطبيعي مع الأسرة والمجتمع بعد أن يفقد القدرة على السمع والكلام ،فخلال برنامج زراعة القوقعة والذي لاقى دعما من وزيرة الصحة ندى حفاظ أجريت العملية لـ 20 طفلاً منذ بداية العام الجاري وتكللت بالنجاح.

العدد193-الجمعة 8 شعبان 1427 هـ -1 سبتمبر 2006   معدلات الإصابة عالية نسبياً تأهيل أطفال «القوقعة الإلكترونية» في ورشة م...

إقرأ المزيد »

أول طبيب بحريني يشارك في دورة باليابان عن «جراحة الأورام»

العدد192-الخميس 7 شعبان 1427 هـ -31 أغسطس 2006
أول طبيب بحريني يشارك في دورة باليابان عن «جراحة الأورام»

الوقتياسمين خلف:
يشارك استشاري الجراحة العامة والمناظير في مجمع السلمانية الطبي علي ميرزا القيم، في دورة تدريبية تعقد في اليابان، حول جراحة الأورام السرطانية، لمدة 3 أشهر، مما يجعله أول طبيب بحريني يخضع لهذا النوع من التدريب.
تنظم الدورة التي تعقد تحت عنوان ‘’آخر أساليب تشخيص السرطان وطرق المعالجة’’، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بالتعاون مع مملكة البحرين، خصوصا أن اليابان تضم أكبر وأكفأ المراكز المتخصصة في العالم في مجال العلوم الطبية، ومن الدول الرائدة في جراحة الأورام. واعتبرت الوكالة اليابانية أن ‘’الدورة التدريبية ستساهم في تحسين ممارسة عمل التدخلات الجراحية وطرق استئصال مختلف الأورام ولا سيما السرطانية منها’’، مضيفة أن ‘’الدورة تؤهل المشاركين لإجراء مشروعات أبحاث طبية وتطوير القدرات على تشخيص أمراض السرطان وعلاجه من خلال تطبيق معايير جديدة في عالم الطب’’.
وأشارت الوكالة إلى أن ‘’ الدورة ستساهم في وضع وتنفيذ الخطط المستقبلية، تنفيذا لتوجهات وزارة الصحة في نشر وتطبيق تقنيات طبية حديثة يمكن الحصول عليها من خلال تدريب الكوادر البحرينية في الدول الرائدة في هذه المجالات’’. يذكر أن القيم، تخرج من جامعة الخليج العربي عام 1993 وخضع للتدريب في مستشفيات البحرين والكلية الملكية للجراحين بايرلندا عام ,2000 ثم تخصص في مجال جراحة الجهاز الهضمي والقولون وتلقى تدريبه في أكبر مستشفى تعليمي في بريطانيا في مدينة جلاسكو من 2001 إلى ,2004 كما حصل على زمالة الكلية الملكية بايرلندا والمجلس العربي في الجراحة العامة بتفوق، بالإضافة إلى أنه أحد أعضاء الجمعية البريطانية لأمراض القولون.

العدد192-الخميس 7 شعبان 1427 هـ -31 أغسطس 2006 أول طبيب بحريني يشارك في دورة باليابان عن «جراحة الأورام» الوقت - ياسمين...

إقرأ المزيد »

أكثر من 100 مليون دينار للخدمات الصحية العام الماضي

في تدشين الإصدار 25 من الإحصاءات الصحية ..الوكيل المساعد لشؤون التدريب والتخطيط بوزارة الصحة:
أكثر من 100 مليون دينار للخدمات الصحية العام الماضي

الوقتياسمين خلف:
قال الوكيل المساعد لشؤون التدريب والتخطيط بوزارة الصحة فوزي أمين إن ‘’الوزارة تتحمل العبء المادي الأوفر من تمويل وتوفير الخدمات الصحية مجانا لجميع المواطنين بالمملكة’’، موضحا أن ‘’ميزانيتها بلغت 103 ملايين دينار بحريني العام الماضي، أي ما يعادل 7% من جملة المصروفات العامة، بينما بلغت المصرفات المتكررة للوزارة 100 مليون دينار’’.
وأشار أمين، في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس (الثلثاء) بمناسبة تدشين الإصدار 25 من الإحصائات الصحية لعام ,2005 إلى أنه ‘’تم التغلب على وفيات الأمومة، وانخفض عدد وفيات الأطفال الرضع الأقل من أسبوع بنسبة 20% عن العام السابق’’.
وتابع ‘’قلت وفيات الجهاز الدوري الدموي بنسبة 13% مقارنة بعام ,2004 ووصل متوسط العمر المأمول عند الميلاد إلى8,74 سنة، وبلغ هذا المعدل 1,73 للذكور و3,77 للإناث’’، مضيفا أن ‘’معدل وفيات الرضع أقل من عمر سنة بلغ 9,8 لكل ألف مولود حي’’.
وأوضح أمين أن ‘’معدل الوفيات يصل إلى 1,3 لكل ألف من السكان، ومعدل وفيات الأطفال تحت 5 سنوات 9,10 لكل ألف مولود حي’’، مضيفا أن ‘’معدل التغطية بخدمات الرعاية الصحية في أنحاء البلاد بلغ 100%، وبالمثل بلغت نسبة توافر الإصحاح الصحي والمياه الصالحة للشرب المؤمنة للسكان 100%’’.
واعتبر أمين ‘’هذه المؤشرات، من أعلى المستويات مقارنة بالمؤشرات الدولية ومثيلاتها في دول إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط’’.
واعتبر أمين أن ‘’أهم الإنجازات ـ بحسب الإحصاءات، استئصال الكثير من الأمراض المعدية كالكوليرا، وشلل الأطفال ومرض العدوى بالمكورات السحائية وغيرها طوال خمس السنوات الماضية’’، مرجعا السبب إلى ‘’برنامج (التمنيع) الموسع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية’’.
وشدد على أن ‘’المملكة تتبوأ مكانة عالية من حيث التغطية والحصانة ضد الأمراض المعدية’’، موضحا أن ‘’نسبة التطعيم ضد شلل الأطفال بلغت 7,97%، والتطعيم الثلاثي ضد الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس 2,98%. بينما بلغت نسبة التحصين ضد الحصبة وأبوكعب والحصبة الألمانية 100% للقاح الأول و1,99% للقاح الثاني’’.
وتوقع أمين ردا على سؤال لـ ‘’الوقت’’ ‘’تغيير بعض إستراتيجيات الوزارة، تأثرا بالبيانات الصادرة’’، مضيفا أنه ‘’ستراجع الخطط، خصوصا المزمع تنفيذها في العام المقبل، بناء على هذه النتائج الإحصائية’’.
وقال إن ‘’استعدادات الوزارة، يمكن أن تتغير بعض ملامحها’’، معربا عن أمله أن ‘’يعمل مجلس تعزيز الصحة في المحافظات الخمس، على الاستفادة من النتائج، وتحديد موقعها في البرامج التثقيفية لتطوير برامجها’’ .
وكشف أمين عن ‘’عمل فرق من الوزارة بالتعاون مع كلية الخليج العربي لاستقراء الأرقام ودراستها، والتي ستعرض كذلك على خبراء لتفسير الوضع الصحي في المملكة’’.
وأشار أمين إلى أن ‘’الإحصائات توقعت ارتفاع نسبة كبار السن في البحرين، ليصل إلى ما نسبته 25% من التركيبة السكانية في المملكة مع حلول عام 2050 ‘’، مضيفا أن ‘’31% من عدد وفيات المملكة العام الماضي، هم من فئة كبار السن’’.
وشدد على ‘’اهتمام المملكة بتوفير الرعاية الصحية لهذه الفئة وإبتعاث طبيب و10 ممرضات للانخراط في دورات في الخارج في طب المسنين’’، موضحا أن ‘’الوزارة ستبتعث خلال الفترة القليلة المقبلة طبيبا لمواصلة الدراسات العليا في ذات التخصص’’.
وأوضح أن ‘’نصيب الفرد من الموازنة ارتفع من 98 دينارا عام 2001 إلى 142 دينارا عام ,2005 كما أن عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان شهد ارتفاعا من 17 طبيبا إلى 27 طبيبا لكل 10 آلاف من السكان خلال الخمس السنوات الماضية’’، مضيفا أن ‘’الارتفاع امتد إلى الممرضات، من 43 ممرضة إلى 52 لكل 10 آلاف من السكان، ومن طبيبي أسنان إلى 4 خلال الفترة ذاتها عدد السكان نفسه’’.
ورأى أمين أن ‘’المؤشرات الصحية، تدل على أن معدل وفيات الأطفال الرضع في البحرين 8 أطفال لكل ألف مولود’’ ،معتبرا أنها ‘’نسبة قليلة جدا مقارنة بدول اقليم البحر المتوسط والتى تصل إلى 200 طفل، وإن كانت متقاربة أو أفضل مع دول الخليج العربي’’.
وقال ‘’لا وفيات بين الأمهات الحوامل العام 2005 وإن كانت هناك حالتا وفاة عام ,’’2001 معتبرا ذلك ‘’إنجازا كبيرا لخدمات الأمومة والطفولة، خصوصا أن بعض الدول المتقدمة وإن كانت تقدم خدمات راقية للأمومة والطفولة إلا أنها تعاني من ارتفاع نسبة الوفيات’’.
وأشار إلى أن ‘’معدل الخصوبة بين البحرينيات يصل الى طفلين وبين الأجانب في المملكة 3 أطفال’’، عازيا السبب إلى ‘’تحديد النسل وتنظيمه لظروف عمل المرأة وزيادة مسؤولياتها’’.
وأضاف أمين أن ‘’زيادة عدد الأسرة في المستشفيات في وزارة الصحة، ليس دليلا على ارتقاء الخدمات الصحية ونهضتها كما هو متعارف عليه في دول العالم، وإنما دليل على زيادة عدد المرضى’’.
واعتبر ذلك ‘’من المؤشرات على انحدار خدمات الرعاية الصحية الأولية، التي من الأجدى استثمارها منعا من زيادة أعداد المرضى في المجتمع’’، مشيرا إلى أن ‘’الأهم من زيادة الأسرة، تدويرها بين المستشفيات تبعا للحاجة وما تقتضيه الضرورة’’.
وقال أمين إن ‘’مشكلة الأسرة قائمة في السلمانية، لوجود عدد من المرضى الذين لا تستدعي حالتهم البقاء في المستشفى ككبار السن’’، إلا أنه لم ينف ‘’الحاجة المستمرة إلى زيادة عدد الأسرة لمواجهة الزيادة السكانية المطردة’’.
وأعرب عن قناعته أن ‘’افتتاح مستشفى الملك حمد سيحل جانبا من المشكلة، إذ سيوفر نحو 200 سرير وسيقلل الضغط على مجمع السلمانية الطبي’’، مؤكدا أن ‘’الخبراء المراجعين للخدمات الصحية في المملكة، أكدوا أن 1000 سرير كافية لتعداد المملكة السكاني’’.
واعتبر أمين أن ‘’زيادة الأرقام الإحصائية للأمراض ليس دليلا على زيادة انتشارها بقدر دور الاكتشاف المبكر فيها، كزيادة معدلات الإصابة بالسرطان’’، مشيرا إلى أن ‘’ثقافة الأفراد في تطور مستمر نحو ضرورة الفحص المبكر والعلاج، والذي بدوره يؤخر الوفاة’’.
وأضاف أن ‘’زيادة العمر الافتراضي، يرتبط كذلك بالإصابة بالأمراض، كزيادة فرص الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري لدى كبار السن’’، معتبرا أن ‘’لا علاقة بين الأمراض والخلل في الخدمات الصحية’’، مشيرا في ذلك إلى ‘’دور التهاون في تناول التطعيمات اللازمة في زيادة الأمراض وبروزها على السطح ولاسيما في الأمراض المنقرضة’’.
وقال أمين ‘’نسعى في السنوات المقبلة إلى إتاحة هذه المعلومات والأرقام الإحصائية بشكل أكثر سهولة وسلاسة ليتداولها عامة الناس حتى يكونوا جزءا من العملية التثقيفية الصحية’’، مشيرا إلى أن ‘’الإصدار الجديد الحالي يوفر معلومات تفصيلية من ناحية الجنس (أنثى وذكر)، بناء على اهتمام المجلس الأعلى للمرأة’’.
من جهته، أوضح مدير إدارة المعلومات الصحية إبراهيم النواخذه أن ‘’عدد الكتب المطبوعة من إصدار الإحصاءات الصحية بلغ 1200 نسخة شاملة لعدد مماثل للمطوية المختصرة، إضافة إلى قرص مدمج ) ( ،500 نسخة أخرى من المطويات، ومثلها أقراص مدمجة’’، مؤكدا أن ‘’الكلفة الحقيقية في المشروع لا ترتبط بالمطبوعات والتى (بحسبه) تعتبر غير مكلفة إذ لا تتجاوز الــ 4 آلاف دينار، وإنما في كلفة الفريق المشارك في عملية تدوين المعلومات وتوثيقها طوال عام كامل’’.
وأشار إلى ‘’استفادة الفريق المشارك في إعداد الإصدار من المعادلات الإحصائية والمعلومات من منظمة الصحة العالمية والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة الخليجي، الذي أسهم في طرق عرض المعلومات’’، موضحا أن ‘’المكتب يسعى حاليا إلى إصدار كتاب مماثل يحوي إحصاءات شاملة ومقارنة لدول الخليج العربي’’.
وأكد النواخذة أن ‘’المعلومات متاحة للجميع عبر الصفحة الإلكترونية ٌٌٌّّّ.ٍُو.هًُّ.قو بطريقة سلسة وسهلة’’، مشيرا إلى أن ‘’موقع المعلومات الصحية فاز العام الماضي كأفضل موقع عربي للصحة’’.
وقال إن ‘’العاملين الصحيين في البحرين هم أكثر من سيستفيد من هذه الإحصاءات، والتي تبنى عليها الأبحاث والدراسات، وترسم من خلالها الخطط والإستراتيجيات’’.
واعتبر النواخذه أن ‘’الإصدار يشكل إضاءة لوزارة الصحة، خصوصا والبحرين عموما، إذ انه يعتبر من النوادر في دول العالم’’، مشيرا إلى ‘’دور عدد كبير من الجهات الحكومية وغير الحكومية ومنها 9 مستشفيات حكومية ومثلها خاصة إضافة إلى وزارة المالية والجهاز المركزي للمعلومات’’.
وشدد على أن ‘’هدف الإصدار الوصول إلى صورة شاملة للوضع الصحي في البحرين ومقارنتها بدول إقليم البحر المتوسط والعالم’’.
إلى ذلك، قال الوكيل المساعد إن ‘’وزارة الصحة ومنذ الثمانينات من القرن الماضي، تصدر تقارير صحية وإن كانت تتأخر في الإصدار لمدة عامين في أكثر الأحيان’’، مؤكدا أنها ‘’تعطي مؤشرات صحية، يمكن من خلالها وضع الخطط والإستراتيجيات، بناء على المعلومات الديمغرافية السكانية في البلاد وخصوصا تلك المتعلقة بالمواليد والوفيات’’.
وقال إن ‘’توفير هذه الإحصاءات في 6 أشهر أو أكثر بقليل، يشكل نقطة فارقة تحسب لوزارة الصحة خلال السنوات القليلة الماضية’’.
وأوضح أن ‘’الكثير من القرارات المتخذة في وزارة الصحة بنيت على أساس المعلومات والأرقام الإحصائية ومنها برنامج الوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية كالقلب والسكري والسرطان’’، مضيفا أن ‘’الإحصاءات تمكن أصحاب القرار من مقارنة الأرقام بين السنوات، ناهيك عن مقارنة الوضع الصحي بين دول المنطقة والعالم’’.
من جهتها، أوضحت مدير مشروع الكتاب الإحصائي أمل العريض أن ‘’عملية إصدار الكتاب تمر بعدد من المراحل لضمان دقة المعلومات المنشورة، والتى تتطلب التنسيق والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وغير الحكومية’’، مشيرة إلى أن ‘’الوزارة ممثلة في مستشفياتها ومراكزها الصحية وأقسامها توفر 75 – 08% من معلوماتها إلكترونيا’’.
وتابعت ‘’فيما يتم الحصول على بعض المعلومات الصحية من الجهات غير الحكومية إما الكترونيا أو من خلال عدد من الاجتماعات المتكررة التي يستعرض من خلالها الأهداف وطرق تبادل المعلومات الصحية’’.
وأكدت العريض على ‘’دور المثقفين الصحيين في نقل المعلومات الصحية شفهيا الى طلبة المدارس، ودور المناهج الدراسية وخصوصا الاقتصاد المنزلي’’، مشيرة إلى أن ‘’طلبة المدارس والجامعات يسعون باستمرار إلى الحصول على آخر الإحصائات الصحية دعما لأبحاثهم ودراساتهم’’.
وفي سياق متصل، أشار رئيس قسم ضمان الجودة عبدالحميد فتحي إلى ‘’حاجة صناع القرار على جميع المستويات إلى إنشاء الآليات والبيانات والكفاءات التي يمكن من خلالها دراسة وتقييم المتطلبات الصحية، وتحديد الإستراتجيات المثلى ورسم الخطط والسياسات وتقييم الأداء للنظم الصحية، وطرح البدائل وإدارة المتغيرات والمستجدات’’.
وقال إن ‘’الوزارة أولت أهمية كبيرة على أن تكون القرارات المتخذة، مبنية أساساً على النتائج والأدلة المدروسة بإتقان وكفاءة’’.
وشدد على أن ‘’تقديم الرعاية الصحية للمواطنين، يتطلب التخطيط السليم لرصد البرامج والخدمات الصحية وتقيـيمها، والإدارة الفعالة لتوظيف وتوزيع الموارد المتاحة والتي تستدعي التركيز على نوعية ودقة وضرورة توافر البيانات الآنية واللازمة’’.
وأشار فتحي إلى ‘’الحرص على ضمان جودة البيانات المنشورة في التقرير، واستمرارية تطويرها عبر تشكيل لجنة من متخصصين واستشاريين في مجال الإحصاءات والتقارير الصحية لدراسة وتقديم المشورة لتطوير التقرير’’.
من جهته، قال اختصاصي الكمبيوتر علي يوسف إن ‘’من يطلع على التقرير سيلاحظ تغييرا في عدد من النواحي، منها عرض محتويات التقرير كفهرسة أساسية عامة للفصول في مقدمة التقرير، بينما عرضت الفهرسة التفصيلية في مقدمة كل فصل للمواضيع المدرجة فيه’’.
وأضاف ‘’ كما عرضت الاصطلاحات المستخدمة عموما في مقدمة التقرير، بينما عرضت الاصطلاحات التفصيلية التوضيحية في مقدمة كل فصل حسب المواضيع المدرجة فيه’’، موضحا انه ‘’تم عرض وتوزيع البيانات الصحية المنشورة بالتقرير حسب النوع الاجتماعي كلما أمكن كما جاء في التوصيات المقدمة من قبل المجلس الأعلى للمرأة’’.
وتابع ‘’كما تم عرض أرقام وعناوين الجداول باللغتين العربية والانجليزية في أعلى كل جدول لتسهيل عملية الرجوع إلى البيانات المدرجة بالتقرير’’.

في تدشين الإصدار 25 من الإحصاءات الصحية ..الوكيل المساعد لشؤون التدريب والتخطيط بوزارة الصحة: أكثر من 100 مليون دينار لل...

إقرأ المزيد »

المعالج الألماني محتال ونصاب والدواء الذي يقدمه ما هو إلا «ماء»

المرضى في دوامة.. ومن يصدقون يا ترى؟
المعالج الألماني محتال ونصاب والدواء الذي يقدمه ما هو إلا «ماء»

الوقتياسمين خلف:
أثار التحقيق الذي نشرته ‘’الوقت’’ يوم 21 أغسطس/ آب الجاري، ردوداً أخرى عن موضوع الطبيب الألماني، إذ برزت مجموعة من مرضى السكلر، الذين لا يرون في العلاج الذي يقدمه هذا الطبيب أو المدلك – حسب وزارة الصحة – إلا تمديداً للمشكلة. ‘’الوقت’’ تنشر اليوم الجزء الثاني من التحقيق.
قضية المعالج الألماني رالف أخذت أبعاد متعددة ما بين شد وجذب، فمجموعة تطالب باستمرار وجوده في المملكة لتقديم العلاج لمرضى السكلر بالطب البديل، ومجموعة تؤكد أنه مخادع ونصّاب ويلعب بالذقون، بحسب تعبيرهم، ووزارة الصحة كجهة مسؤولة نبهت لمرات إلى أن العلاج الذي يقدمه غير معترف به عالمياً، ودعت الى الحذر منه، بل أوقفت لجنة تسجيل التراخيص، المعالج عن مزاولة عمله معالجاً لمرضى السكلر بالطب البديل في عيادة الشافي.
60 حالة على قائمة الانتظار تطالب وزارة الصحة برفع يدها والسماح للمعالج بمزاولة عمله ‘’نحن المسؤولون عن نتائج العلاج ولا نطالبكم بالتكفل بالنفقات’’، وآخرون بالعشرات أكدوا أن العلاج ناجع والدليل ارتفاع نسبة الهيموغلوبين في الدم من جهة، وانخفاض معدل نوبات المرض وقلة الآلام التي يعانون منها من جهة أخرى.
وفي الطرف الآخر، هناك من يؤكد أن العلاج الذي يقدمه رالف لا أساس له وغير مجدٍ، بل إن الدواء الذي يقدمه ما هو إلا ‘’ماء’’ معبأ في قناني. ‘’الوقت’’ التقت في وقت سابق بالمرضى المؤيدين للعلاج، وكذلك نقلت وجهة نظر الوزارة، وها هي تنقل تجربة من تعالج على يده في ألمانيا.
علي المبارك (35 سنة) يعاني من مرض السكلر، وكذلك بالمثل زوج أخته أحمد، كانت لهما تجربة مريرة بحد تعبيره، سواء من ناحية نوع العلاج الذي قدمه رالف أو من طريقة تعامله مع المرضى، مؤكداً أن النصب والاحتيال هدفه الأساس، وليس معالجة الناس كما يدعي. ويقول ‘’أعاني من السكلر إضافة إلى مضاعفات المرض من تآكل في الكتفين ومفصل الحوض، وسبق أن التقيت في أحد المستشفيات الخاصة في البحرين ببروفيسور ألماني، وأكد أن من هو في عمري الجسم لايزال قادراً على بناء نفسه، ولكن مع لقائي برالف أكد أن كلام الأول (فاضي)، وأن علاجي بسيط ولا حاجة لي إلى الخضوع إلى العملية الجراحية’’.
يواصل ‘’وكل ما عليّ فعله هو الذهاب إليه في عيادته في ألمانيا وسيوفر إضافة الى العلاج، السكن والمواصلات والأكل، ونصحني أحد المرضى الذين يتعالجون عنده بعدم أخذ الدواء الذي أنتظم عليه في البحرين معي، بحجة أن لا داعي إليه أصلاً مع العلاج الذي سأحصل عليه، وكأن الدنيا فتحت ذراعيها لي وسأتخلص من المعاناة التي حاصرتني منذ الولادة (…) أخذت معي دوائي الذي يكفيني لأسبوع واحد فقط، وسافرت تسبق آمالي الطائرة، وهناك أخذت تنهال علي المفاجآت، فالإبر التي يحقنني بها تؤلم لحد الإبراح، والسكن الذي وفره لي في الطابق الثاني وحالتي الصحية لا تتحمل الصعود والنزول كثيراً لما أعاني منه من تآكل في المفاصل، والأدوية التي أخذتها معي نفذت، وعلى رغم كونه يؤكد أن العلاج الكيماوي لا يصلح مع العلاج بالطب البديل، إلا أنه كتب لي وصفه دوائية مثيلة لتلك التي أنتظم عليها في البحرين بعدما عجز عن إيقاف الآلام’’.
لم أستمر في أخذ دوائه ونتائجي أفضل ممن استمر عليه
ويقول علي ‘’والغريب أن الصيدلاني هناك رفض صرف الدواء بحجة أن المعالج رالف غير مخول لصرف الأدوية، ولما واجهته توسط لدى صاحب الصيدلية لوجود علاقة صداقة بينهما وصرفها لي، كنت متيقن بأن علاجه غير مجدٍ، ولكن بيني وبين نفسي قلت سأكمل العلاج لأعرف الحقيقة من الكذب، خصوصا أنني دفعت مصروفات العلاج، وهكذا فعلت، وكما قلت المفاجآت تنهال عليّ، فالمعالج قال إنه يملك جهازاً فريداً من نوعه غير موجود إلا في ألمانيا وأستراليا فقط، والجهاز قادر على أن يحدد مكامن الخلل في الجسم، وفاجأني بأن كانت النتيجة ان كل أعضاء جسمي تعاني من مشكلات (القلب، الكلى والكبد) وكأني غير مؤهل للحياة أكثر. والطريف أيضا أنني كنت كما لو ذهبت إلى مشعوذين، فالطبيبة التي تعاونه جاءت بقنينة بها (ماء) موصلة بالجهاز، وقالت إنه ماء يسحب الطاقة من الجسم ويحدد الخلل فيتحول بقدرة قادر الى دواء، وطلبت مني أخذ عشر قطرات منه بعد العملية هذه، وحدث أن سقطت إحداها على ملابسي بطريق الخطأ، والغريب أن القطرة عندما نشفت لم تترك أي أثر، بل لم تترك أية رائحة. لم أكن مقتنعاً بما يقومان به ولكني جربت’’.
ويوضح أكثر ‘’بصراحة، لم أواصل العلاج، ولكن زوج أختي واصل مقتنعاً، أو ربما يحاول أن يقنع نفسه متعلقاً بقشة من الأمل’’. ويستدرك ‘’ابن المعالج أيضا في العيادة وله دور هو الآخر، فهو يقدم المساج ورأيته بأم عيني يعطي مريضاً آخر دواءً (ماء) لتوه أخذه من صنبور المياه. انتهت فترة العلاج وبطبيعة الحال أجريت علينا، أنا وزوج أختي الفحوصات، واتضح من النتيجة أني – بحسبهم – عادت أعضاء جسمي للعمل بشكل طبيعي (لم يستمر في العلاج)، وأن زوج أختي لاتزال بعض أعضائه مريض (واصل العلاج).
ويقول ‘’المعالج عندما يحقنني بالإبرة في مفصل الحوض، كنت أتأوه من الألم (يده ثقيلة جدا)، على عكس ابنه الذي كان أمهر منه في إعطاء الحقن، كما أني عندما سافرت إليه كانت نسبة الهيموغلوبين في دمي 6,9 ، وانخفضت مع عودتي إلى 4,,8 وأثناء فترة مكوثنا عنده (43 يوماً) أصبت كما أصيب زوج أختي بنوبة السكلر وأعطانا حقناً لتخفيف الآلام’’.
اعترافات ألمانية تدين المعالج
ويستدرك ‘’مغامرتنا مع المعالج لم تنتهِ، قلت له فيما قلت إني أتعاطى أدوية من مضاعفاتها المستقبلية العقم المؤقت، فأشار إلى أن ذلك ليس من اختصاصه، فأرشدني الى بروفيسور آخر في الستينات من عمره، والأخير استغرب كوني قصدت ألمانيا للعلاج من السكلر كونه من الأمراض غير المعروفة هناك، ولما عرف اسم المعالج ابتسم، وكانت ابتسامته تفسر علمه بحقيقة هذا المعالج. وقال (ألا تفكر في العلاج عند غيره). وأرشدني هو الآخر إلى بروفيسور في مستشفى الجامعة، وهناك اعترف لي بأنه لا يعرف العلاقة بين السكلر والعقم، ووعدني بالبحث في الموضوع. وبعدها أشار الى أن البحوث العلمية نادرة في هذا المجال، وأن البحوث المتوافرة مصرية، وأن دواءً جديداً يمكنه صرفه لي، هو نفسه الذي تركته منذ 4 سنوات مضت (…) واصلت بحثي عن علاج لتآكل المفاصل وقصدت مستشفى متخصصاً في العمليات، وأكد البروفيسور هناك أن الجزء الميت من العظام لا يمكن أن يعيش مرة أخرى، وأن عملية تغيير المفصل باتت ضرورية لمن هم في مثل حالتي’’.
ويواصل علي سرد حكايته ‘’هذا من ناحية العلاج، أما بالنسبة إلى معاملته فحدث ولا حرج، إذ تبتعد عن الأخلاق التي ينادي بها الطب، فالنصب علينا كان واضحاً، والدليل أنه أخذ منا 75 يورو (نحو 5,37 دينار) كإيجار للشقة في اليوم الواحد، فيما أخذ من غيرنا من البحرينيين نصف السعر على رغم كونهم ثلاثة أشخاص، والغريب أن إحدى البحرينيات كانت تروج له في البحرين، اتصلت بنا وأكدت أن السعر يمكن خفضه، بل يمكننا الدفع بعد ظهور نتائج العلاج، وإذا كنا غير قادرين على الدفع في ألمانيا يمكننا الدفع عندما نرجع إلى ديارنا، والأغرب أنه من المكن أن نعفى من الدفع، إذا كنا غير قادرين على الدفع لضيق ذات اليد’’.
يواصل ‘’وعندما وصلنا ألمانيا فوجئنا بعكس الكلام، قال لنا المعالج (لا يمكنني علاجكم إلا بالدفع مقدما). والمؤلم حقا أن أحد البحرينيين، الذي جاء لعلاج زوجته التي تجلس على كرسي متحرك أسكنه في الطابق الثاني، ولم يراعي صعوبة نقلها على السلالم، وبعد شد وجذب سكن في شقة تملكها خالة المعالج بنصف السعر، والتي كانت على علاقة سيئة معه (…) باختصار، تعرضت للنصب والاحتيال من هذا المعالج ورجعت إلى البحرين بخفي حنين بعدما خسرت أنا وزوج أختي أكثر من 10 آلاف دينار من دون نتائج تذكر على صحتنا، وأجريت عملية تغيير المفصل في السلمانية’’.
العلاج.. ‘’ماء’’
‘’تجربتي قاسية’’.. هكذا بدأ (أ. م) الحديث. ويقول ‘’لم أستفد من العلاج وخسرت أموالي، تعرفت على المعالج في البحرين بعدم المدح الذي سمعته من الآخريين عنه، وكنت أعاني من ألم في القدم، ومن حركاته غير الطبيعية وطريقة فحصة أدركت أنه ليس طبيباً، ولا حتى معالجاً بالطب البديل، كما يدعي، والدواء الذي صرفه له كان (ماء) ليس إلا. كان يقول (علاجك بسيط ولا يوجد إلا عندي) أهذا كلام عقلاء؟ فهو مخادع ونصاب ويضحك على الذقون، فحتى الألمان أنفسهم يقولون إنه ليس معالجاً، ونصحوني بالابتعاد عنه، بل حتى خالته قالت لي إنه فاشل ونصاب. لم أستمر في العلاج وهربت بما تبقى لدي بعد عشرة أيام، وبعدما طارت الـ 2500 دينار، وأجريت عملية في مستشفى سعودي بعدها لمشكلة قدمي تحت يد طبيب ألماني، حيث الذي أكد لي هو الآخر أن ذلك المعالج محتال’’.
ثار لأني رفضت السكن الذي وفره
وبالمثل سمع (ف. ش) عن المعالج وزاره في البحرين يشكوه ألماً في ظهره، وبالمثل كذلك أكد له أن العلاج بسيط، وما عليه إلا زيارته في ألمانيا للخضوع إلى 15 جلسة علاجية. واستقبله في المطار، وعلى رغم الاتفاق على سعر الشقة مسبقاً، إلا أن المعالج طلب سعراً مضاعفاً. يقول ‘’أنا فضلت السكن وسط العاصمة عند البحر، فأبلغته بنيتي فثارت ثائرته ورفض، ولكني كنت مصرّاً، وأثناء تلك الفترة عرضت عليّ خالته شقة بنصف السعر، أي السعر نفسه، الذي كنا قد اتفقنا عليه وضاعفه.
لم أستفد من العلاج بتاتاً، كان يحقنني بخمس إبر يومياً، إضافة إلى المساج وكان يطلب مني الصبر كلما أخبرته أن لا تطور على حالتي، ولم أستمر في العلاج إلا لأسبوعين فقط ورجعت أدراجي’’.
يعالج المرضى وهو ثمل؟
وكغيره، قصد ألمانيا لعلاج جدته من سرطان في الرئة بعدما بدأ في العلاج في لندن، يقول (ج. ر) ‘’عيادته لا توحي بأنها عيادة أبداً، ولكني قلت في نفسي ليكن، المهم العلاج، وأكد المعالج ان العلاج سيستمر 6 أسابيع. مرت الأسابيع الستة، وقال بعدها (تحتاج الى فترة مماثلة). واستمر بقاؤنا ثمانية أشهر، وكنا نداوم على العلاج الكيماوي، وذلك الذي يقدمه المعالج بالأعشاب، كما يدعي. الملفت أن جدتي كانت تحس بالألم من أدويته وعلاجه، إذ كان يحقنها في الظهر ويصرف لها فيتامين C، كما لفت انتباهي أن من يراجعه في العيادة من الألمان كانوا يقصدونه للمساج أو لتفصيل الأحذية الطبية، وإن كان البحرينيون يقصدونه لعلاج السكلر وداء الكبد، والأغرب من هذا وذاك أنه يرفض ترك قناني الأدوية أو رميها في صندوق القمامة، وحصل بالصدفة أنه نسي إحداها في الشقة بعدما زار جدتي لإعطائها الحقن لعجزها، فأخذتها لصيدلاني، حيث أكد أن سعرها مضاعف ثلاث مرات، بل إن الطبيب في المستشفى استغرب من العلاقة بين علاج السرطان وفيتامين C ‘’.
ويوضح ‘’توقفت عن العلاج بالطب البديل وثارت ثائرة المعالج وهددني بالطرد من الشقة، بحجة أنه يحتاجها لمرضى آخرين. هذا كان إدعاؤه، وإن كنت أعلم أنه خائف من أن أنقل التجربة السيئة إلى الآخرين من البحرينيين وتضيع عليه تجارته’’. ويتساءل باستغراب ‘’كيف يسمح لابنه الذي لم ينهِ الثانوية بإعطاء الحقن للمرضى؟ أحمد الله أن جدتي لم تمت وهو الذي كان يعطيها في اليوم أربع حقن في الظهر، إضافة إلى كمية كبيرة من الفيتامين الذي يضعه في المغذي الوريدي (السيلان)، وإن لم تسلم من جلطة ألمت بها بعد أن صرف لها بعض الحبوب. والمحزن المبكي أن بعضهم يقصده بعد أن يفنيه اليأس، ومن ذلك حالة إحدى السيدات التي قصدته مع زوجها لمعاناتها من سرطان في الثدي، وسألني زوجها عن نتيجة العلاج هل هي كما قال لهم رالف من أن جدتي تحسنت من السرطان بنسبة 70% أم لا؟ وبدوري نصحته بترك المعالج واستشارة أطباء في المستشفى. ولما علم رالف بالأمر هددني بالطرد ومن أجل الضغط عليّ رفع إيجار الشقة الى الضعف، وقدمت بلاغاً في الشرطة الألمانية ضده ورجعت إلى البحرين’’، مستهجنا ‘’كيف يعالج المرضى وهو مدمن كحول، ويقدم علاجه وهو ثمل؟’’.

المرضى في دوامة.. ومن يصدقون يا ترى؟ المعالج الألماني محتال ونصاب والدواء الذي يقدمه ما هو إلا «ماء» الوقت - ياسمين خلف:...

إقرأ المزيد »

106 آلاف مريض راجعوا عيادات «السلمانية» الخارجية في 7 اشهر

العدد190-الثلثاء 5 شعبان 1427 هـ -29 أغسطس 2006
106 آلاف مريض راجعوا عيادات «السلمانية» الخارجية في 7 اشهر

الوقتياسمين خلف:
أفادت إحصائيات مجمع السلمانية الطبي أن ‘’عدد المراجعين المترددين على العيادات الخارجية بلغ 106599 مريضا في الفترة من يناير/ كانون الثاني وحتى شهر يوليو /تموز الماضي’’، مضيفة أن ‘’الحالات المترددة على قسم الحوادث في الفترة ذاتها بلغ عددها ,160143 منها 467 حالة ناتجة عن حوادث مرورية’’.
وأشارت الإحصائية إلى أن ‘’عدد المراجعين للعيادات الخارجية بلغ ذروته في شهر مايو/ آيار الماضي حيث وصل عددهم إلى 17483 مراجعا ،فيما سجل شهر يناير أقل الحالات ( 11830 )’’، موضحة أن ‘’عدد المراجعين بلغ 13857 في فبراير/شباط، 16997 حالة في مارس/ آذار ، و15975 في إبريل/ نيسان، و14728 في يونيو /حزيران الماضي’’ .
وأشارت إلى أن ‘’من بين 16726 حالة راجعت العيادات الخارجية الشهر الماضي يوليو/ تموز، كانت هناك 3217 حالة في قسم الباطنية، و1734 الجراحة العامة، و2233 العظام، و155 حالة فقط راجعت قسم التجميل’’ .
وأضافت الإحصائية أن ‘’1584 طفلا، راجعوا قسم الأطفال، مقابل 1923 امرأة راجعت قسم الأمراض النسائية، فيما راجع 2374 حالة عيادة الأنف والأذن والحنجرة، و669 الفم والأسنان، إضافة إلى 266 حالة راجعت قسم الأورام و1691 راجعت العيون و524 المخ والأعصاب و169 حالة راجعت عيادة الكلى’’. إلى ذلك، أشارت دراسة لوزارة الصحة رصدت فترة المواعيد من منتصف شهر إكتوبر / تشرين الأول عام 2005 إلى منتصف شهر مارس/ آذار الماضي من العام الجاري، إلى ‘’انخفاض مدة الانتظار للحالات الجديدة في العيادات الخارجية، بنسبة تراوحت ما بين 50 – 58 % خلال الأشهر القليلة الماضية’’، مضيفة أن ‘’40% من إجمالي المرضى لا يحضرون في المواعيد المحددة لهم’’.
وأوضحت الدراسة أن ‘’فترة انتظار المرضى المحولين إلى قسم الجهاز الهضمي ، انخفضت من 8 أشهر الى شهر واحد فقط ( من 266 يوما إلى 38 يوما فقط )’’، مشيرة إلى أن ‘’هذا الانخفاض امتد إلى قسم طب أعصاب الأطفال من 211 يوما إلى ,49 وانخفضت مدة الانتظار لمواعيد قسم نمو الأطفال من 145 يوما إلى 56 يوما، كما وانخفضت مدة الانتظار من 137 يوما إلى 38 في قسم أمراض الروماتيزم، ومن 134 يوم انتظار لقسم أمراض القلب الى 51 يوما فقط’’. وتسعى وزارة الصحة الى إيجاد طريقة تلزم المرضى بالانضباط في المواعيد كي لا تضيع الفرصة على المرضى الآخرين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية، وتحديد رقم دائم للاتصال هاتفيا بالمرضى المراجعين للعيادات الخارجية، وذلك بهدف تذكير المرضى بمواعيدهم قبل تاريخها بأسبوع، وإعادة توزيع المواعيد المتاحة على المرضى الذين ينتظرون الحصول على استشارة طبية في مجمع السلمانية الطبي. إضافة الى تحقيق التعاون بين العيادات الخارجية ومراكز الرعاية الأولية، باتباع منهجية إعادة المرضى الى أطباء العائلة لمتابعة علاجهم.

العدد190-الثلثاء 5 شعبان 1427 هـ -29 أغسطس 2006 106 آلاف مريض راجعوا عيادات «السلمانية» الخارجية في 7 اشهر الوقت - ياسمي...

إقرأ المزيد »

16 حـالــــة سيـــــلان لكــــل 100 ألــــف مـــواطـــن

العدد189-الأثنين 4 شعبان 1427 هـ -28 أغسطس 2006  

في إحصائية لوزارة الصحة
16 حـالــــة سيـــــلان لكــــل 100 ألــــف مـــواطـــن

الوقتياسمين خلف:
اللجنة الوطنية للأيدز «150
مصاباً، على مدى 15 عاماً»

سجلت وزارة الصحة قبل عامين ‘’إصابة 110 حالات بمرض السيلان، من بينها 75% ذكور من الفئة العمرية ما بين 20-39 عاما، حيث بلغت الإصابات نحو 16 حالة لكل مئة ألف نسمة’’، حسب آخر الإحصاءات الصحية.
كما سجلت الوزارة ‘’185 حالة زهري، من بينها 72% من الذكور، 9 حالات هربس تناسلي، 12 التهاب مسالك تناسلية غير السيلان’’.
وفي الإطار ذاته، أوضحت اللجنة الوطنية للإيدز أن ‘’عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) من التسعينات حتى العام الماضي بلغ 150 مصابا، مايزال 25 منهم، على قيد الحياة’’، مضيفة أن ‘’حاملي الفيروس بلغوا ,146توفي منهم 50 لأسباب لا تتعلق بمرض الإيدز’’.
وقالت اللجنة إن ‘’ الدراسات كشفت أن الاتصال الجنسي سبب رئيس في انتقال المرض لـ 25 % من المصابين’’.
من جهته، أشار منسق الشؤون الثقافية في جمعية تنظيم الأسرة محمود حميدان إلى أن ‘’مشكلة الأمراض المنقولة جنسيا تستحوذ على اهتمام عالمي’’، مرجعا السبب إلى ‘’معدل الإصابة المرتفع في المجتمعات كافة، حيث يبلغ متوسط عدد المصابين بهذه الأمراض ما يفوق المليون شخص’’.
وقال حميدان إن ‘’الجمعية تنظم عددا من المحاضرات وورش العمل التى تلقي الضوء على الأمراض المنقولة جنسيا والإيدز’’، مؤكدا ‘’الإقبال الكبير من كافة فئات المجتمع’’.
وأضاف أن ‘’المحاضرات توضح للأفراد أيضا على طرق ووسائل الوقاية من هذه الأمراض، وتبين مدى مخاطرها’’، مشيرا إلى أن ‘’الجمعية ارتأت تدريب كوادرها لتأهيلهم حول طرق نقل المعلومة إلى طلاب المدارس، عن طريق ممرضات صحة المجتمع’’.

العدد189-الأثنين 4 شعبان 1427 هـ -28 أغسطس 2006   في إحصائية لوزارة الصحة 16 حـالــــة سيـــــلان لكــــل 100 ألــــف مـ...

إقرأ المزيد »

تشغيل «عالي الصحي» مسـاءً اعتبـارا مـن الغـد

العدد188-الأحد 3 شعبان 1427 هـ -27 أغسطس 2006
تشغيل «عالي الصحي» مسـاءً اعتبـارا مـن الغـد

الوقتياسمين خلف:
أعلن مدير إدارة المراكز الصحية محمد أحمد بوجيري ‘’بدء تشغيل مركز عالي الصحي في الفترة المسائية ابتداء من يوم غد (الاثنين)، في الوقت الذي سيتم فيه كذلك، تمديد ساعـــات الــعمل في مركــز الكــويت الصحي من 3 الى 4 ســاعات يوميا’’ . وأوضح أن ‘’مركز عالي الصحي سيعمل ساعات إضافية اعتبارا من 4 وحتى 9 مساء، وبنظام المواعيد واستخراج الملفات، إضافة إلى توفير خدمات صحة الفم والأسنان والمختبر’’ . وأضاف بوجيري أن ‘’تشغيل المركز في الفترة المسائية، سيستدعي عمل 25 موظفا وموظفة من مختلف الفئات الوظيفية (5 أطباء عائلة وطبيبي فم وأسنان، ممرضات،4 موظفين في السجلات الصحية، وعدد من الفنيين في المختبر والصيدلية )، معتبرا أن ‘’تشغيل المركز في الفترة المسائية سيؤدى إلى تقليل الضغط على مركز مدينة عيسى.
وأشار الى أنه ‘’بتشغيل مركز عالي في الفترة المسائية، ستعمل جميع المراكز الصحية في المحافظة الوسطى بذات النظام،أيــام الــعطل الرسمية، ومركز حمد كانو الصحي’’ . وقال بوجيري إن ‘’نظام تشغيل المراكز في الفترة المسائية سيطبق بعدها وبالتسلسل في كل من مركز بنك البحرين الوطني في الدير، مركز الحورة، مركز ابن سيناء’’، مشيرا إلى أنه ‘’ بهذه الصورة، يكون النظام قد تم تعميمه في جميع المراكز الصحية بالمملكة، والبالغ عددها 20 مركزا ‘’.

العدد188-الأحد 3 شعبان 1427 هـ -27 أغسطس 2006 تشغيل «عالي الصحي» مسـاءً اعتبـارا مـن الغـد الوقت - ياسمين خلف: أعلن مدير...

إقرأ المزيد »