العدد193-الجمعة 8 شعبان 1427 هـ -1 سبتمبر 2006
معدلات الإصابة عالية نسبياً
تأهيل أطفال «القوقعة الإلكترونية» في ورشة منتصف الشهر
الوقت – ياسمين خلف:
تنظم الجمعية البحرينية لزراعة القوقعة والاعتلال السمعي ورشة عمل لتأهيل الأطفال المعاقين سمعيا بعد زراعة القوقعة الإلكترونية، وذلك في الفترة من 12- 14 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
تهدف الورشة الى زيادة وتعزيز المعرفة والخبرة لدى المتعاملين مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من مشكلات في السمع، وتسليط الضوء على أحدث الطرق في تأهيل الأطفال لعمليتي السمع والنطق بعد زراعة القوقعة الإلكترونية عبر تدريبات عملية ومشاهدات عبر الفيديو تتناول أحدث طرق التعامل والتكيف مع الطفل. وقال اختصاصي أول علاج النطق واللغة في مجمع السلمانية الطبي عمر ياسين الشريف إن الورشة ـ وهي الأولى من نوعها ـ سيشارك فيها نخبة من المحاضرين منهم رئيس قسم علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب في جامعة المنوفية المصرية جبر محمد جبر، وأستاذة أمراض التخاطب في جامعة عين شمس سامية بسيوني. وأشار الى أن الورشة ستقام في الفترة المسائية يومي الثلثاء والأربعاء 12-13 من الشهر وفي الفترة الصباحية يوم الخميس، موضحا ان الورشة تستهدف مدرسي التأهيل السمعي وأخصائي النطق واللغة وأخصائي وفنيي السمع، بالإضافة الى أطباء الأنف والإذن والحنجرة وأطباء الأطفال والعائلة وأولياء الأمور، مشيرا الى أن رسوم الورشة 80 ديناراً.
مشروع للكشف المبكر
وعلى صعيد متصل أكدت الإحصاءات المحلية إصابة طفل من بين كل ألف مولود باعتلال سمعي شديد وهي نسبة مرتفعة إذ ما قورنت بدول العالم، كما أثبتت الدراسات دور الوراثة في الإصابة الناتجة عن زواج الأقارب، وتسعى وزارة الصحة الى تدشين مشروع وطني إلزامي للكشف المبكر عن الاعتلال السمعي عند الأطفال حديثي الولادة.
يطبق المشروع كمرحله أولى في عدد من المراكز الصحية والتي تتراوح ما بين 5 – 8 مراكز صحية على أن يعمم المشروع بحسب الإمكانات على باقي المراكز الصحية في المملكة، وتخضع الكوادر الفنية والتمريضية حاليا لتدريب على استخدام جهاز الفحص والذي تبرع به نادي روتاري السلمانية، والذي يقيس نشاط القوقعة عند المولود ويكتشف الإعاقة السمعية في وقت مبكر. والفحص سيخضع له المواليد خلال الأشهر الثلاث الأولى من حياتهم ليتم التعامل مع الحالات في مرحلة مبكرة سواء في العلاج الجراحي أو التأهيلي بعد الزراعة، منعا للآثار السلبية الكبيرة المترتبة على فقد القدرة السمعية لدى الطفل ،ولتجنب الإعاقة السمعية التي تمنعه من الاندماج الطبيعي مع الأسرة والمجتمع بعد أن يفقد القدرة على السمع والكلام ،فخلال برنامج زراعة القوقعة والذي لاقى دعما من وزيرة الصحة ندى حفاظ أجريت العملية لـ 20 طفلاً منذ بداية العام الجاري وتكللت بالنجاح.
|
العدد193-الجمعة 8 شعبان 1427 هـ -1 سبتمبر 2006
معدلات الإصابة عالية نسبياً
تأهيل أطفال «القوقعة الإلكترونية» في ورشة منتصف الشهر
الوقت – ياسمين خلف:
تنظم الجمعية البحرينية لزراعة القوقعة والاعتلال السمعي ورشة عمل لتأهيل الأطفال المعاقين سمعيا بعد زراعة القوقعة الإلكترونية، وذلك في الفترة من 12- 14 من شهر سبتمبر/أيلول الجاري.
تهدف الورشة الى زيادة وتعزيز المعرفة والخبرة لدى المتعاملين مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون من مشكلات في السمع، وتسليط الضوء على أحدث الطرق في تأهيل الأطفال لعمليتي السمع والنطق بعد زراعة القوقعة الإلكترونية عبر تدريبات عملية ومشاهدات عبر الفيديو تتناول أحدث طرق التعامل والتكيف مع الطفل. وقال اختصاصي أول علاج النطق واللغة في مجمع السلمانية الطبي عمر ياسين الشريف إن الورشة ـ وهي الأولى من نوعها ـ سيشارك فيها نخبة من المحاضرين منهم رئيس قسم علم النفس الإكلينيكي بكلية الآداب في جامعة المنوفية المصرية جبر محمد جبر، وأستاذة أمراض التخاطب في جامعة عين شمس سامية بسيوني. وأشار الى أن الورشة ستقام في الفترة المسائية يومي الثلثاء والأربعاء 12-13 من الشهر وفي الفترة الصباحية يوم الخميس، موضحا ان الورشة تستهدف مدرسي التأهيل السمعي وأخصائي النطق واللغة وأخصائي وفنيي السمع، بالإضافة الى أطباء الأنف والإذن والحنجرة وأطباء الأطفال والعائلة وأولياء الأمور، مشيرا الى أن رسوم الورشة 80 ديناراً.
مشروع للكشف المبكر
وعلى صعيد متصل أكدت الإحصاءات المحلية إصابة طفل من بين كل ألف مولود باعتلال سمعي شديد وهي نسبة مرتفعة إذ ما قورنت بدول العالم، كما أثبتت الدراسات دور الوراثة في الإصابة الناتجة عن زواج الأقارب، وتسعى وزارة الصحة الى تدشين مشروع وطني إلزامي للكشف المبكر عن الاعتلال السمعي عند الأطفال حديثي الولادة.
يطبق المشروع كمرحله أولى في عدد من المراكز الصحية والتي تتراوح ما بين 5 – 8 مراكز صحية على أن يعمم المشروع بحسب الإمكانات على باقي المراكز الصحية في المملكة، وتخضع الكوادر الفنية والتمريضية حاليا لتدريب على استخدام جهاز الفحص والذي تبرع به نادي روتاري السلمانية، والذي يقيس نشاط القوقعة عند المولود ويكتشف الإعاقة السمعية في وقت مبكر. والفحص سيخضع له المواليد خلال الأشهر الثلاث الأولى من حياتهم ليتم التعامل مع الحالات في مرحلة مبكرة سواء في العلاج الجراحي أو التأهيلي بعد الزراعة، منعا للآثار السلبية الكبيرة المترتبة على فقد القدرة السمعية لدى الطفل ،ولتجنب الإعاقة السمعية التي تمنعه من الاندماج الطبيعي مع الأسرة والمجتمع بعد أن يفقد القدرة على السمع والكلام ،فخلال برنامج زراعة القوقعة والذي لاقى دعما من وزيرة الصحة ندى حفاظ أجريت العملية لـ 20 طفلاً منذ بداية العام الجاري وتكللت بالنجاح.
|
أحدث التعليقات