Written by: "admin"

لن اتزوج

بقلم : ياسمين خلف

ربما هو الخوف من الحسد الذي يدفع بالكثيرات من النساء إلى التظاهر بأن الزواج هو أكبر غلطة ارتكبنها في حياتهن، وأنهن لم يعدن سعيدات بعد توديعهن للعزوبية!. فالتذمر هو السَّمة الأغلب الأعم على النسوة في مجالسهن واجتماعاتهن، وأكاد أجزم أن كل واحدة منهن إن لم تكن تصدق فعلاً كذبتها، فإنهن يعرفن في قرارة أنفسهن بأن أغلبهن يكذبن على بعضهن البعض، وإلا فما الذي يجبرهن على الاستمرار في زواج يعتبرنه كابوس حياتهن، والمأساة الأكبر التي حلت عليهن؟.

لا يمكن التعميم، ربما البعض منهن غير سعيدات فعلاً، ولكن ليس من المعقول كذلك أن جميعهن يعشن جحيماً لا يطاق! ولعمري تجدهن مع أزواجهن أسعد ربما من حياتهن ما قبل الزواج، وإنهن لا يتصورن حياتهن من غير “أبوالعيال” وأن الجحيم الحقيقي هو لو فعلاً قرر أزواجهن الانفصال عنهن أو حتى الزواج عليهن بأخرى.

المشكلة أن أبعاد تكرار هذه الاسطوانة المشروخة على الدوام على مسامع الصغيرات في السن، والمقبلات على مرحلة الزواج، قد يسهم في رسم صورة ذهنية أن مع زواجهن ستبدأ المرحلة الأسوأ في حياتهن، وأن عليهن التمسك بحياة العزوبية لأطول فترة ممكنة لأنها الأجمل والأكثر سعادة، ما يجعلهن ينفرن من أي خاطب، إن لم يلغ البعض منهن فكرة الزواج من الأساس خشية التنازل عن الحياة الرغيدة السعيدة التي يعشنها في كنف عوائلهن، واستبدالها بالعناء والشقاء والتعاسة الموعودات بها، والطامة الكبرى لو كانت أمهاتهن يعشن فعلاً حياة ملؤها المشاكل والخلافات، فيعتقدن أنه الأمر الطبيعي والسائد فعلاً، وإن مهما حلمن وتمنين حياة سعيدة كما تصورها الأفلام والروايات فإنه من سابع المستحيلات.

لا نقول إن الحياة وردية كما تعكسها الفيديو كليبات، ولكن حتماً لن تكون بذات القتامة والسواد كما يصورها بعض النسوة الخائفات من العين الحاسدة التي قد تقلب سعادتهن فعلاً إلى جحيم، فإن خفتن يا نساء من الحسد – وهو حق – فالأحرى عدم التطرق لحياتكن الخاصة عوضاً عن تصويرها بأنها الأسوأ، فذاك يعني أنكن تظلمن أزواجكن بخلق صورة وسمعة سيئة عنهم رغم سعيهم لإسعادكن.

المضحك المبكي، أن واحدة من تلك النسوة، وخلال جلسة نسائية كالت ما استطاعت من تهم ضد زوجها، وبأنه السبب في تعاستها، ليرن هاتفها لتغير من نبرة صوتها وتتحول لامرأة حالمة تعيش قصة حب كالمراهقات مع زوجها، وما إن انتهت المكالمة حتى عادت لكيل السباب عليه وعلى عائلته، ولتعاسة حظها، هي اليوم في بيت أبيها بعد سماع زوجها كل تلك التُهم بعد أن نسيت إغلاق هاتفها.

ياسمينة: الزواج كأي علاقة إنسانية أخرى، تشوبها السعادة والحزن والكدر، ويتخللها الاتفاق والاختلاف، وهكذا هي الحياة، يوم في علو، ويوم في انخفاض تماماً كتخطيط القلب، فلا داعي للكذب.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/2X5wAuhbhD/

بقلم : ياسمين خلف ربما هو الخوف من الحسد الذي يدفع بالكثيرات من النساء إلى التظاهر بأن الزواج هو أكبر غلطة ارتكبنها في ح...

إقرأ المزيد »

“الفتّان” وابن فلان

بقلم : ياسمين خلف

من قال إن من جَد وجد ومن زرع حصد؟، ففي زمن الواسطة هذا الذي نعيشه لا قيمة لهذا المثل القديم سوى أنه يُلقي اللوم على الفاشل ليشعره أن التقصير ليس إلا منه وحده، وإلا لكان قد وصل إلى حيث وصل الآخرون، دون أن يخبره بحقيقة الواقع الذي يقول إنك ربما لا تملك من الكفاءة ولا الخبرة ولا حتى المؤهلات العلمية التي تسعفك للوصول إلى أي مُبتغى، ولكنك ستصل إلى أعلى المناصب والمراكز إذا ما كنت تعرف فلانًا ولك قرابة لفلان أو علان، وإن لم تكن لك تلك الواسطة، فحيلة أن تكون وصوليًا، منافقًا، و”فتانًا” وتنقل القيل والقال ستوصلك إلى مراكز ما كنت يومًا تحلم بها، وستحصد ما تعب الآخرون في زرعه، منافسًا حملة الشهادات، وأصحاب الخبرات الطويلة.

هناك من تُفصل لهم المناصب والمسمّيات الوظيفية فقط لإعلاء شأنهم، وإرضاءً لمن أوصى عليهم وزكّاهم. وهناك من يزيح من لهم باع طويلة في العمل، وخبرة عشرات السنين، لأنه من القبيلة الفلانية وذاك لا قبيلة له ولا عشيرة!، وأن تكون ممن يُقبلون “الخشوم” فلن ترهق نفسك في العمل، ولن تجد داعيًا لطلب زيادة في الراتب ولا حتى الحوافز فستصلك تلك الزيادات والترقيات دون تعب ولا هم يحزنون.

كثيرون هم من يعملون في صمت، ويعملون بإخلاص وتفانٍ، ولا يلتفت إليهم أحد، ويرزحون في درجاتهم سنوات طوالاً دون ترقية ولا تعديل بالمناصب أو تغيير للمسمّيات الوظيفية، بل حتى دون أن يتصدّق عليهم أحدٌ بالشكر أو المديح نظير كلّ ما يفعلونه، بينما ينال زملاؤهم كل التقدير والمديح على أعمال ربما لم يقوموا بها، ولكنهم آثروا اتباع أسلوب الضجيج في العمل، فيبدون كلّ عمل صغير عملاً جبارًا وكبيرًا.

حري بأصحاب الأعمال والرؤساء أن يتذكّروا أنهم مُساءلون على ظلمهم الموظفين، فعليهم أن يتفقدوا من يعمل في الظلّ ولا يُلتفت إليه فيُبخس حقه، خصوصًا أولئك ممن يعملون وراء مسؤول ظالم، وحوله من الوصوليين المنافقين وحتى الكذابين الكثير ممن يكيدون ويحفرون لكل متميّز عنهم ونشيط، لكيلا يُلتفت إليه، وليسرقوا منه الأضواء، ولكي لا يستشعر الفرق بينهم وبينه، ولكي لا يجد ذاك الموظف المجدّ ما جدّ لأجله ولا يحصد ما زرعه، مادام هم يحصدون من وراء عمله ويلمع نجمهم لا نجمه.

ياسمينة: هناك من يزرع، وهناك من يحصد الثمر دون عناء.

yasmeeniat@yasmeeniat.com
وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/2F6JuHhbqU/

بقلم : ياسمين خلف من قال إن من جَد وجد ومن زرع حصد؟، ففي زمن الواسطة هذا الذي نعيشه لا قيمة لهذا المثل القديم سوى أنه يُ...

إقرأ المزيد »

مطلقي صديقي

بقلم : ياسمين خلف

ليس كل قصص الطلاق قصصًا انتقامية وتراجيدية، الزوجة تكيد وتلفق القصص للتشفي من مطلقها، أو أن الزوج يترصد لمطلقته و”يتبلى” عليها و”يشحططها” في المحاكم، أو أن يحرمها من رؤية أبنائها، ويمنع عنها النفقة وغيرها من القصص التي تعودنا أن نسمع أو أن نقرأ عنها في صفحات القضايا والحوادث في الصحف والمجلات. فهناك قصص طلاق تتم بكل هدوء، وبتراضي الطرفين، بل وبكل حب واحترام، لدرجة أن العلاقة بين المطلقين قد تكون أكثر قوة من لو كانا لا يزالان زوجين في بيت واحد.

فهناك من يجد أن البقاء تحت سقف واحد مليء بالخلافات والمشاكل لن يحمي أبناءهم، إذ لن يكون سقفاً صحياً لكي يعيش أبناؤهم في صحة نفسية تبني ثقتهم بأنفسهم، وتكون شخصياتهم التي تجعلهم كأقرانهم أسوياء، فيكون حينها الطلاق من مصلحة الأبناء، والانفصال يكون عن حب لا عن بغض وكره، فتبقى المودة التي بين الزوجين باقية، وهدفهما أن يوفرا الجو النفسي الأفضل لفلذات كبديهما. لا خلاف بينهما في أين سيعيش الابن، مع والده، أم مع أمه؟ ولا نجد مماطلة في دفع النفقة، ولا خلافات وقضايا في المحاكم لسنوات، فهما لم يجدا التلاقي في الأفكار والتوافق النفسي فانفصلا بإحسان.

“حالنا اليوم أفضل”، هكذا قالت إحداهن بعد انفصالها عن زوجها – والد ابنتها – لا خلافات ولا شجار يقع بيننا أمام عيني طفلتي، بل بالعكس أصبحنا اليوم أصدقاء، وعلاقتنا أقوى من ذي قبل بكثير، حتى إن ابنتي اليوم بنفسية أفضل مقارنة بتلك الأيام التي تنام على صراخنا، وتفتح عينيها على مشهد ضرب والدها إياي. اليوم هو أقرب لي ولها، لا خلافات بيننا، ويقف معي في كل مشكلة تواجهني، وهو أفضل من أستشيره في أمور حياتي، فمطلقي اليوم هو أعز أصدقائي!.

قد لا يستسيغ المجتمع الشرقي فكرة أن يكون المطلق صديقاً، ولكن أليس أن يكون كذلك أفضل من أن يكون عدواً لدوداً؟ لا تنتهي مشاكله مع الانفصال، ولا يقوم بدوره الأهم وهو دور الأب بالنسبة لأبنائه؟ لا ندعو طبعاً إلى أن تكون المطلقة عشيقة، ولا خليلة، ولكن أن تكون الإنسانة التي تبقى معزتها واحترامها عند المطلق وحتى عند أهله – أهل أبنائها- حفاظاً على حقوق الأبناء، وحماية لنفسياتهم التي بلا شك هي عرضة للانهيار، كأثر طبيعي نتيجة انفصال والديهم، وعيشهم بين كنف والدهم مرة وحضن والدتهم مرات.

 

ياسمينة: الطلاق لا يعني دائماً الكره والبغض، الطلاق أحيانًا يحدث نتيجة الحب الذي يأبى أن تشوهه الخلافات، أو حفاظًا على مصلحة الأبناء، فكونوا حتى بعد الانفصال أصدقاء لا أعداء.

Yasmeeniat@yasmeeniat.com
وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/1zwiddBbq4/

بقلم : ياسمين خلف ليس كل قصص الطلاق قصصًا انتقامية وتراجيدية، الزوجة تكيد وتلفق القصص للتشفي من مطلقها، أو أن الزوج يترص...

إقرأ المزيد »

اشباه الرجال

ياسمينيات ..

بقلم : ياسمين خلف

نساء رغم ذكائهن وتفوقهن في أعمالهن إلا أنهن ساذجات أن لم نقل إنهن غبيات في حياتهن الزوجية، فيصبحن فريسة لأزواج هم في الحقيقة أشباه رجال، يستغلونهن للاستفادة منهن للتمتع بعرق جبينهن، دون اعتبار إلى أنهن شريكات حياة، وأمهات لأولادهم، يساعدونهم في حمل مسؤوليتهم الأولى، لا بنكاً يُسحب منه من غير قرضٍ ولا فوائد، راكنين رجولتهم للتقوي عليهن متى ما ذكرنهن بمسؤولياتهم الزوجية والأبوية والاقتصادية.

أزواج لا يجدون من بقائهم في المنزل دون عمل أي عيب، رغم ما حباهم الله من قدرة على العمل والإنتاج، بل يجدون من عمل زوجاتهم نعمة مادمن متفانيات في أعمالهن، ويحققن نجاحاً تلو الآخر، ويترقين يوما بعد يوم، ويتولين عملية الصرف على المنزل وعلى الأولاد بل وعليهم هم أنفسهم أيضاً، ليتفرغوا هم للمقاهي ولمشاهدة التلفاز، والتنقل من موقع إلكتروني لآخر، مكونين علاقات مع كل ما تشتهي أنفسهم وتقع عليه أعينهم. فما الذي يدفعهم بعدها للعمل، خصوصاً أن رواتب زوجاتهم تغطي كل ما يحتاجونه لمواصلة مشوار الحياة!.

هناك من يستغل زوجته أبشع استغلال، خصوصاً إن كانت من أولئك اللواتي يتمتعن بدخل شهري مرتفع وامتيازات عمل جيدة، كأن تدفع الشركة التي تعمل فيها بدل إيجار المنزل، أو توفر لها المسكن المتكامل المشرف، وتدفع عنها بدل الكهرباء والماء، وبدل تعليم الأبناء، وتوفر لهم التأمين الصحي وتذاكر السفر! فيعتمد الزوج عليها اعتماداً كلياً تاركاً لها مشقة العمل، ولاهياً هو في متع الحياة ورغدها.

أن ما طرق أحدهم رأسها منبهاً للوضع غير السوي الذي تعيشه، ارتجفت خوفاً من فكرة الانفصال، وابتعاد الأبناء عن حضانتها، مفضلة اللهاث في العمل على أن تتصدع علاقتها بزوجها الذي تُدرك أنه اتكالي واستغلالي، والذي يملك بنظرها حياتها وموتها إن ما هي ابتعدت عن أطفالها، أو حملت لقب مطلقة!.

يوهمها بأنه يسافر لصفقات تجارية، فيستنزف ميزانيتها في تذاكر السفر والإقامة في الفنادق، آملة أن يعمل كتفاً بكتف معها، ولا تعلم أنه في نزواته يتنقل من واحدة لأخرى، أو مع شلة من أصدقاء السوء! وإن علمت بلعت قهرها وألمها معتقدة إن ذلك أقصى ما يمكنها القيام به أمام زوج لا دور له في حياتها سوى تكرمه بإعطائها لقب تحمله بين الناس بأنها متزوجة.

لتعلم كل زوجة كشاكلة هذه الزوجات أنها أقوى مما تتخيل، وأن زوجها بحاجة إليها أكثر مما هي بحاجة إليه، وأنها إن لم تضع حداً لاستغلاله سيرميها وسينتهي عقد زواجها مع انتهاء عقد عملها.

ياسمينة: عمل زوجتك مساعدة منها لك يجب عليك أن تقدرها لا أن تستغلها.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/1h9X_Chbqn/

ياسمينيات .. بقلم : ياسمين خلف نساء رغم ذكائهن وتفوقهن في أعمالهن إلا أنهن ساذجات أن لم نقل إنهن غبيات في حياتهن الزوجية...

إقرأ المزيد »

سيدة جمال الأخلاق

 بقلم: ياسمين خلف

عندما تكلم حانقاً من تجاربه الفاشلة في الزواج قال: وصلت إلى قناعة، بأن جميع النساء متشابهات، وليس من بينهن واحدة “محترمة”، وكان يقصد بأن كل النساء والفتيات لم يعدن بأخلاق جيدة! لم أوافقه الرأي طبعاً، فلو خُليت لخُربت كما يقال. فكما أن هناك رجالا سيئون أو بعضهم كما نقول عديمي الأخلاق، هناك نساء سيئات وعديمات الخُلق، فالتعميم ظالم دائماً مع اختلاف أوجهه. ولكن هل كلام أخينا هذا صحيح للدرجة التي تستدعي أن تقام سنوياً بإحدى الدول مسابقة لـ “سيدة جمال الأخلاق” على غرار مسابقات ملكات الجمال؟ هل فعلاً نحن بحاجة لمسابقة تُرصد فيها الجوائز، والإغراء بالتتويج باللقب، للمفاضلة بين هذه وتلك على أمر من المفترض أن يكون غرساً في التربية، لا أن يكون خاضعاً لإمكانية تواجده من عدمه، كالمواهب مثلاً؟

ولنكن أكثر صراحة، الأخلاق فعلاً في تدهور مستمر، فما نشهده من قصص واقعية يندى لها الجبين، لا نقول في حضرتها إلا “يا ستار يارب، اللهم بحسن الخاتمة”، لكن ذلك لا يعني إن نضع الأخلاق في ميزان لنقيس أيا منهن ترجح كفتها، فالأخلاق بعد أن تكون تربية، هي معاملة، وسلوك، ولا يمكن حصرها في فترتي المسابقة والتقييم القابلتين “للتمثيل، والضحك على الذقون”، فكيف نقيس الصدق، والأمانة، والمروءة؟ كيف نقيس التواضع، والكرم، والرحمة؟ المسألة ليست فقط في حب التقليد وكفى، أو السعي وراء ابتكار حدث لادعاء التميز، المسألة أصبحت كالمتاجرة بالأخلاق، وتقديمها للعرض، والتباهي بأمر من المفترض أن يشهد عليه الآخرون، من التعامل المباشر والمتكرر، ومن السمعة المتراكمة التي يبنيها الشخص، لا أن يعرضها المرء ذاته للزهو والتفاخر.

مهلاً، دعونا من تلك الفائزة باللقب “سيدة جمال الأخلاق” فهي حتماً سعيدة، بل سعيدة جداً بما حققته من مركز، لكن ماذا عن تلك التي تأتي في ذيل المتسابقات، كأن تكون في المركز الأخير، أو أولئك اللواتي خرجن من المسابقة دون أي ترتيب يُذكر، كيف سيكون شعورهن، وهن في قرارة أنفسهن يقلن بأنهن لم يمتلكن مستوى مقبول للتنافس على مقعد الأخلاق؟

ياسمينة: هل فعلاً ولى زمن الأخلاق، لنحتاج لمسابقة لتحفيز الأخريات على الالتزام بالخلق العظيم؟
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/1QEazkhbv-/

 بقلم: ياسمين خلف عندما تكلم حانقاً من تجاربه الفاشلة في الزواج قال: وصلت إلى قناعة، بأن جميع النساء متشابهات، وليس من ب...

إقرأ المزيد »

هي تعمل وهو يطبخ

الخميس الموافق 2/4/2015 م

هي تعمل وهو يطبخ

لا أجد في الأمر عيباً، ولا انتقاصاً من قدر أو مكانة الرجل، ولا الدين كذلك يقف محرماً للأمر، فقط هو المجتمع بأعرافه التي يتمسك بها البعض أكثر من تمسكه بتعاليم دينه، ناهيك عن التعود والتربية اللذين يلعبان دورين لا يمكن نكرانهما.
قد يفقد الزوج وظيفته فجأة، أو يبقى منتظراً في طابور العاطلين طويلاً، أو قد يفشل في عمله الخاص الحر، ويعلن إفلاسه ويبقى خالي الوفاض في المنزل، في الوقت الذي نجد أن الزوجة محتفظة بوظيفتها، أو تضطر للبحث عن عمل لمساعدة زوجها وإعالة أسرتها، فيكون حظها أوفر وتحصل على وظيفة بشكل أسرع من زوجها. فتخرج هي للعمل، ويبقى هو في المنزل واضعاً رجلاً على الأخرى، يقلب في القنوات الفضائية، منتظراً إياها تعود من عملها. لتقوم هي بشكل كامل بدورين داخل وخارج المنزل!
انقلاب الأدوار في بعض البيوت أمر قد يحدث لأي أسرة، لأسباب مختلفة، وفي أي وقت، فتتوالد للأسف المشاكل بين الزوجين في أغلب الأحيان. لا ننكر أن الوضع يصبح خانقاً لكلا الطرفين، الزوج سيختنق نفسياً كونه يشعر بعجزه عن توفير احتياجات أسرته، وقلة حيلته لعدم وجود وظيفة تحفظ له كرامته، والزوجة ستُلقى على عاتقها الكثير من المهام والمسؤوليات الإضافية، كونها ستكون العائلة لأسرتها بمن فيها زوجها، ناهيك عن دورها كزوجة وأم، وتوليها مهام التنظيف، والغسل، والكنس، والطبخ، وتدريس الأبناء والكثير من المسؤوليات الأخرى. فتختنق من المسؤوليات من جهة، ومن جهة أخرى قد تكون “الطوفة الهبيطة” لزوجها الذي سيلقي عليها جام غضبه من وضعه الاقتصادي والاجتماعي.
ما العيب في أن يساعد الزوج في هذه الحالة زوجته في مهامها البيتية، ما دامت قد خرجت للعمل لتحمل عنه مسؤولية إعالة أسرتهما في الوقت الذي تعتبر هذه المسؤولية من واجبات الرجل حتى وإن كانت المرأة مقتدرة؟ ما ضير أن يطبخ الزوج وجبة الغداء، لتعود الزوجة وقد أزيل عنها هم إعداد هذه الوجبة لأطفالهما وترتاح قليلاً بعد يوم شاق من العمل؟ ما الذي سينقص الزوج إن قام بمهام غسل الثياب التي تنبع من هنا وهناك بلمح البصر؟ ما دخل إهانة أو انتقاص رجولته في تنظيف وكنس المنزل؟ وما الذي سيحدث لو قام بمراجعة ومذاكرة دروس أبنائه؟
إن ترك الأمر بأن ماذا سيقول عنا فلان أو علتان إن علما بالأمر؟ سيقلب حياة الزوجين جحيماً! الآخرون سيبيتون مرتاحين، وسيقبى الزوجان يتناحران، وإن لم تصل الأمور بينهما لذلك، فإن الزوجة ستنهار من التعب وسيأتي اليوم الذي تنفجر فيه من ثقل المسؤوليات الملقاة على عاتقها. الرحمة مطلوبة وخصوصاً بين الزوجين، وإلا لا داعي بأن يلهجوا بالآية الكريمة “وجعلنا بينهما مودة ورحمة”، فلا تقولوا شيئاً وتطبقوا نقيضه.
ياسمينة: الحياة الزوجية تعاون، ومسألة أن تلك الأدوار خاصة بالمرأة وتلك خاصة بالرجل قد اضمحلت ومن المفترض أنها لم تعد موجودة أصلاً، في ظل ثقافة وتعلم الجميع.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/09-q2Khbvy/

الخميس الموافق 2/4/2015 م هي تعمل وهو يطبخ لا أجد في الأمر عيباً، ولا انتقاصاً من قدر أو مكانة الرجل، ولا الدين كذلك يقف...

إقرأ المزيد »

أخينا “المرأة”

الخميس الموافق 26/3/2015 م

أخينا “المرأة”

مدة، طرحت قضية “المرأة الرجل”، وكيف أن المرأة تضطر إلى أن تكون الرجل في المنزل، وجاء الوقت لأنصف بعض الرجال ممن يمكن أن نطلق عليهم وصف “الرجل المرأة”، فبعض الرجال – ربما هم نادرون في مجتمعاتنا الشرقية إلا أنهم موجودون – سمحوا لأنفسهم، وعودوا زوجاتهم بأن يلعبوا دور الرجل والمرأة في ذات الوقت في المنزل، ما أفسح المجال لنسائهم استغلال طيبتهم، ليتركوا كل المهام الأسرية، والتربوية، والمنزلية على كاهل الزوج، هذا بالإضافة طبعاً إلى دوره كمعيل للأسرة. وكل ذلك دون تذمر منه أو اعتراض، وإنما عن طيب خاطر، ورغبة في استمرار الحياة الزوجية، وحرصاً منه على تهيئة الأجواء الملائمة – كما يعتقد – لتربية الأبناء، بعيداً عن الخلافات والمشاكل الزوجية، والإهمال الواضح من الأم، دون وعي منهما بأنهما ينشئان جيلاً يعاني من اختلال وتناقض في الأفكار والمبادئ.
الحياة الزوجية شراكة وتعاون، للرجل فيها مهام ودور، وللمرأة في المقابل دور ومهام، وجميل أن يعيشا متعاونين، ومتشاركين في كل شيء، مقدسين مبدأ الأخذ والعطاء، دون أن ينتهج أحدهما أسلوب الأخذ المستمر، في مقابل تعود الطرف الآخر العطاء دون حدود.
هناك من تضطر ظروفهم إلى انقلاب الأدوار، ويكون ذلك ظمن ظروف مؤقته، ولأسباب قاهرة، مع عدم التغاضي عن أثر ذلك نفسياً على الطرفين، إلا أن ذلك يبقى أمراً ليس بعيب أبداً، وليس بالأمر المحرم، فالأدوار وإن انقلبت ستعود يوماً إلى طبيعتها متى ما تحسنت الأمور وعادت الظروف إلى مسارها الطبيعي، ولكن ليس من الطبيعي بتاتاً، ولا من المعقول أبداً، أن تسير دفة الحياة، في ظل زوجة همها الوحيد أن تلاحق الموضة، وتسافر هنا وهناك مع عائلتها، والترويح عن نفسها مع صديقاتها، والخروج من المنزل يومياً بداعٍ أو من غير داعٍ، تاركة مهام المنزل، من طبخ وغسل للملابس وكيها، وتنظيف الصحون، وترتيب المنزل، والاهتمام بنظافة الأطفال وتدريسهم على “أخينا المرأة”!
حينها الخلل سيكون فاقعاً، ونتائجه وخيمة ليس على الزوجين فقط، وإنما حتى على الأبناء الذين سيتربون في جو مناقض للطبيعة البشرية، فيرون أن النموذج الحي الذي أمامهم أن الأم إما أن تضع رجلاً على الأخرى وتنتظر انتهاء الأب من إعداد وجبة الطعام، وإما أن تكون أمام المرآة تتزين لتستعد للخروج من المنزل، وأن الأب عليه أن يجهز لهم علبة الطعام صباحاً قبل ذهابهم للمدرسة، ويغسل الصحون بعد انتهائهم من وجبة الغذاء ظهراً!. اختلال ميزان الأدوار في الحياة لا ينتج غير كوارث وزلازل في العلاقات، والتزام كل واحد بدوره لا ينتج غير حياة هانئة مستقرة.
ياسمينة: جميل أن يتعاون الزوجان في كل شيء، ولكن من القبيح أن يتعطل دور المرأة ليقوم الرجل بكلا الدورين خارج وداخل المنزل.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/0rk5h2hbpU/

الخميس الموافق 26/3/2015 م أخينا "المرأة" مدة، طرحت قضية "المرأة الرجل"، وكيف أن المرأة تضطر إلى أن تكون الرجل في المنزل...

إقرأ المزيد »

الأب الخليجي “مظلوم”

الخميس الموافق 18/3/2015 م

الأب الخليجي “مظلوم”

من أجمل المسلسلات الكويتية “للطيبين”، مسلسل “إلى أبي وأمي مع التحية”، والذي تتداول حتى اليوم أغنية مقدمته عبر وسائل التواصل الاجتماعي احتفاءً بيوم “عيد الأم”، والتي تقول أبياتها الأولى “يا أبونا وأمنا، يا سند بيت الهنا، إحنا ما ننسى فضلكم، حتى آخر عمرنا يا أبونا وأمنا”، ففضل تربية الأبناء يعود للأم والأب على حد سواء. صحيح إن “أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أباك”، إلا أن ذلك لا يعني التغافل عن دور الأب، وأفضاله الكثيرة، وتضحياته الجمة، فمن الواجب تقديره كما تقدر الأم، ويخصص له يوم يحتفى به فيه، شأن ذلك شأن عيد الأم في 21 من شهر مارس من كل عام.
البعض استبدل اسم هذا اليوم بعيد الأسرة عوضاً عن عيد الأم، معتبراً إياه عيداً لجميع أفراد العائلة، وكأن من دعا إلى تغيير اسم هذا اليوم أراد أن يراضي الأب فاعتبره يوماً لكل الأسرة، رغم تشبث البعض باسمه الذي تعودوا عليه، خصوصاً الأمهات اللواتي يشعرن بتميزهن في هذا اليوم، وينتظرنه بفارغ الصبر، ليس حباً في الهدايا، وإنما حباً في رؤية ثمرة تعبهن في أبنائهن، وتقديرهم لها، فهي لا تنتظر الهدية بقدر ما تنتظر أن يتذكر أبناؤها هذا اليوم، ولو بكلمة “كل عام وأنتِ بخير يا أمي”.
تخصيص يوم آخر، واعتماده رسمياً يوماً للأب، سيكون وقعه كبيراً على نفسية الآباء، وسيشعرهم بلذة هذا العيد، بل وتميزهم فيه، ولاسيما أولئك الآباء الذين ضحوا، وبذلوا الغالي والنفيس في تربية أبنائهم، خصوصاً أولئك الذين تكفلوا بتربية أبنائهم من غير وجود الأم، كأن تكون متوفية، أو منفصلة عنهم أو حتى غير مبالية للأبناء.
فالأب الخليجي “مظلوم” إذ ما قورن ببعض الآباء في بعض البلدان، والتي أعطت الأب زخماً واهتماماً أكبر عندما خصصت له يوماً من كل عام كيوم للأب، ومنهم الأب السوري، والمصري، واللبناني. حيث يحتفل كل عام بعيد الأب في 21 من شهر يونيو، وبالمثل في كل من تركيا، والهند، وباكستان، وغانا، وسويسرا، فيما خصصت كل من إيطاليا، والبرتغال، ووليفيا يوم 19 مارس من كل عام يوماً للأب، والأكثر من ذلك والأجمل، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر هذا اليوم عطلة رسمية، تقديراً للأب، واعترافاً بدوره المهم في الأسرة.
ياسمينة: الأب عز الأبناء، ومن العرفان بالجميل أن يخصص له يوم كالأم، فيحتفل به، فمتى نرى استعداد الأبناء ليوم “عيد الأب”؟.
Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/0aP8j_Bbuu/

الخميس الموافق 18/3/2015 م الأب الخليجي "مظلوم" من أجمل المسلسلات الكويتية "للطيبين"، مسلسل "إلى أبي وأمي مع التحية"، وا...

إقرأ المزيد »

طلاق الكبار

الخميس الموافق 12/3/2015 م

طلاق الكبار

ما الذي يدفع زوجين قضيا أكثر من ربع قرن من الزواج – أو أكثر- كي ينفصلا؟، وأن يحدث بينهما أبغض الحلال في الوقت الذي قد تزوج فيه أبناؤهما وأنجبوا وألبسوهما ثوب الجدّين!، قد يثير الأمر استغراب واستهجان الأهل والمقربين منهما، ولكنْ ثمة أمور تبقى لها أسبابها ومبرراتها، التي دفعتهما إلى الانفصال، وعدم القدرة على الاحتمال، والاستمرار أكثر.
أوّل ما يمكن أن يقال في مثل هذه المواقف، (بعد هالعمر والعشرة الحين يتطلقون؟، اللي بيطلق يطلق من زمان مو الحين؟)، وكالعادة أوّل ما يتبادر إلى الذهن أن العيب والخطأ في الزوجة، وأن الزوج “المسكين” هو ضحية هذه المرأة التي تبدأ العيون في الترصد لها، إن كان وراء قصة طلاقها وانفصالها رجل آخر، وعشيق فضّلته على “أبو عيالها”!. للأسف هذا هو واقعنا، وهذا هو تفكير البشر من حولنا.
بالطبع، لا يمكن حصر أسباب الانفصال بين الأزواج، ولكن هل فكّر أحدهم إن كان وراء هذه البيوت، والأبواب المؤصدة أزواج وزوجات، تحملوا الكثير خلال السنوات الطويلة من زواجهم، وغصوا بآلامهم، ولم ينبسوا لمن حولهم ببنت شفة، حتى يخالهم الجميع أنهم أسعد الأزواج، وهم في الواقع أتعسهم، والمشاكل والخلافات بينهم لم تتوقف يومًا!، هل توقع أحدهم أن يكون ذاك الزوج البشوش الاجتماعي، زوجًا عبوسًا، وأبًا قاسيًا على زوجته وأبنائه، كريمًا على الناس بخيلاً على أهل داره!، هل تخيل أحدهم أن تكون تلك الزوجة العفيفة الشريفة كما ذاع صيتها، وعرف أهلها، صاحبة علاقات، وتخون زوجها كلما غاب وسنحت لها الفرصة!.
ثمة أمور وأسرار لا يعلمها إلا الزوجان اللذان قررا الانفصال، بعد أن اطمأنا على أنهما قد أديا دورهما في تربية الأبناء، وأوصلاهم إلى مرحلة الاعتماد على النفس، وربما قد فتحوا هم الآخرون بيوتهم الخاصة وأنشأوا أسرهم المستقلة، حينها فقط يلتفت الأبوان إلى حياتهما، وأنه لا سنوات طويلة بقيت ليعيشا مرتاحَي البال، لا تنغص عليهما المشاكل، التي بقيت حبيسة صدريهما أو لم تتجاوزغرفة نومهما! لخوفهما من تأثير الطلاق على الأبناء إذا ما تمّ وهم صغار في السنّ، وخوفًا من تشتت الأبناء ما بين حضن الأم وكنف الأب، ناهيك عن المشاكل النفسيّة التي قد تلحق بهم، فيفضلان أن تبقى زوبعة خلافاتهما تحوم بينهما، مهما كان ألمها، إلى أن يحين الوقت للطلاق والانفصال.
ياسمينة: لكل بيت أسرار، ووراء كل قصة طلاق أسباب، لا يعلم حجمها، ولا يتجرع ألمها إلا الزوجان، فكفّوا ألسنتكم.

Yasmeeniat@yasmeeniat.com
وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/0HtYdtBbpp/

الخميس الموافق 12/3/2015 م طلاق الكبار ما الذي يدفع زوجين قضيا أكثر من ربع قرن من الزواج - أو أكثر- كي ينفصلا؟، وأن يحدث...

إقرأ المزيد »

هل نحن نكرة!

الخميس الموافق 5/3/2015 م

هل نحن نكرة!

فاطمة الزهراء بنت خير البشر نبينا محمد، زينب بنت علي بن أبي طالب، عائشة أم المؤمنين، أسماء بنت أبي بكر، أروى بنت عبدالمطلب – عمة الرسول – رفيدة الأنصارية، والكثير من الأسماء المشعة في تاريخنا الإسلامي، لم يخجل السلف من أجداد أجدادنا من ذكر أسمائهن صراحة وعلانية، لم يستشط أحدهم غضبًا إذا ما عرف أحدهم اسم أمه، أو أخته، أو زوجته، ولم نسمع أن حربًا قد قامت بسبب شيوع اسم امرأة من أولئك النساء، فيما يجد مجتمعنا الإلكتروني المتحضّر المتعلم أن اسم المرأة عورة يجب أن يوارى عن الناس وأن يُطمس، أو يلبس بلبوس أم فلان، وأم علتان، حتى وإن كانت عزباء أو لم ترزق بذرية، المهم ألا يعرف أحد اسمها، وكأن الاسم عورة، وكأن الاسم عار!
فلنترك كل النساء جانبًا رغم ثقل مكانتهن جميعًا، فهل خجل رسولنا الأكرم من ذكر اسم ابنته فاطمة أمام المسلمين؟ بل بالعكس، كان يفاخر بها، وكان يضرب بها المثل في تطبيق الأحكام كما قال حينها: “لو كانت فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”، فلمَ نحرّم ما أحلّ الله؟ ولمَ نجرّد المرأة من أهم ما يميّزها، ويميّز هويتها، ونلصقها دائمًا باسم أكبر أبنائها الذكور، حتى ولو كانت أول ذريتها أنثى؟
للمرأة كيان مستقل، واسمها الذي سُجل في أول ورقة في حياتها، وستُنادى به يوم الحشر، جزء من هذه الكينونة، قد يفضل البعض منهن حمل اسم أكبر أبنائهن، وهو جميل طالما هذا يُرضيها، ويُدخل الفرحة في قلبها، ولكن أن يكون عرفًا تُجبر عليه فهو إلغاء لوجودها كإنسان، الطامّة إن تُسأل الفتاة عن اسمها، ليعقب عليها بسؤال آخر، “أم” من؟ فإن كانت أمًا فلا حرج، ولا جريمة، خصوصًا أن البعض يراه جزءًا من احترام المرأة، ولكن إن تُسأل فتاة عزباء أو محرومة من الذرية السؤال ذاته، ويتبع بالسؤال عما تحب أن تُنادى به من اسم ذَكَر، وإن لم يخطر ببالها اسم نادوها باسم ” أم غائب” كناية عن الابن الذي لم يرَ النور، والاسم المجهول الذي لم يحدّد بعد، فهو إهانة لشخصها الذي يُعتبر بلا قيمة في حال عدم اقترانه باسم ذكر.
ياسمينة: جزء من احترام المرأة، هو احترام إنسانيتها، واحترام شخصها، واسمها جزء من هذا الاحترام.. اسمكِ ليس بعورة سيدتي. وكل عام والمرأة بخير.

Yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/z1mU3WBbm9/

الخميس الموافق 5/3/2015 م هل نحن نكرة! فاطمة الزهراء بنت خير البشر نبينا محمد، زينب بنت علي بن أبي طالب، عائشة أم المؤمن...

إقرأ المزيد »