Written by: "admin"

عيدكم عيدنا

بقلم : ياسمين خلف

اعتدت على أكل المطاعم منذ أن كنت في السادسة من عمري، فبعد وفاة والدتي لم يتمكن والدي من أن يلعب دور الأم والأب في آن واحد. فتخبطت في حياتي كثيراً، ولم أنشأ كطفل تتلقفه أحضان أمه متى ما هُزم في مشادة طفولية مع أقرانه، ولم أعرف عندما حملت حقيبتي المدرسية الأولى أن الجوارب التي استعملها- أجلكم الله – يمكنني أن أغسلها لألبسها مرة أخرى، بل ظننت إنها ذات استعمال واحد، فألبسها إلى أن أجد البديل لأستغني عنها، كم كنت في حالة رثة ومهملة لغياب الأم في حياتي. كبرت وغدوت رجلاً ولازلت أحمل بداخلي طفلاً مكسورا لم يستطع أحد حتى اليوم أن يعوضه عن حنان الأم الذي فقده.

أياً كان، لا يمكنه أن يعوض طفلاً فقد أمه أو أبيه مهما حاول البعض وسعى جاهداً بأن يحل محلهما، فاليتم يترك جرحاً غائراً في نفس الأبناء لا يندمل، وبالذات عند من حُرموا من نعمة وجود الوالدين في سن مبكرة. ولم يجدوا من يمسك بأيديهم في تعاريج دروب الحياة.

المحظوظ منهم من يحاول أحد والديه أن يسد الفراغ العاطفي والمادي مكان الآخر المتوفى، ولكن ما مصير من يفقد الاثنين معاً؟. الأيتام من حولنا كُثر، منهم من ذاق طعم حنان الأم، أو أمان الأب لفترة من حياتهم، ومنهم من سمع عنهما ولم يشعر بدفء تلك المشاعر أبداً، ويبكي قهراً طوال حياته من فقدانه لنعمة وجود من يحبه بلا مقابل.

كل ذلك مر ببالي وأنا أشاهد فيلماً قصيراً لشباب بحرينيين نُشر عبر اليوتيوب ووسم بـ “عيدكم عيدنا”. فرغم قصر مدته -لم يتجاوز الدقيقة و47 ثانية- إلا أنه اختصر مشاعر الأيتام من الأطفال يوم العيد. نعم الحياة مستمرة رغم وجع الفقد، إلا أن للعيدية أثراً على نفسية الطفل وجزءا مهما يكمل من فرحته البريئة بالعيد ولا يمكن التغاضي عنها.

الفيلم حاول أن يلفت انتباه المجتمع إلى فئة من الأطفال فرحتهم بالعيد منقوصة من غير وجود الأب الذي يفرحهم بالعيدية، والغصة التي يشعرون بها عندما يقارنون أنفسهم بغيرهم من الأطفال ممن يتفاخرون بكم “العيادي” التي يتلقونها من آبائهم، ليجرنا إلى مسؤولية مجتمعية حيال الأطفال اليتامى من حولنا، ولا يقتصر الأمر على الـ “عيدية” فقط، بل هل تفقدنا أحوالهم في شهر رمضان المبارك وباقي سائر أيام العام؟ هل فكرنا أن نهديهم الملابس الجديدة ليلتفوا فرحين حول أنفسهم مزهوين بها؟ هل جال بخاطرنا أن نصطحبهم مع أطفالنا لشراء ما يتمنونه من هدايا وألعاب وحلويات؟ هل خطر ببالنا أن يرافقونا أيام إجازة العيد في جولاتنا الترفيهية؟ فإن لم نتمكن من أن نعوض الأيتام عما فقدوه، يمكننا على الأقل أن نخفف عنهم وطأة ذاك بـ “عيدية” ترسم البسمة على شفاههم، فقط لا تبخلوا عليهم، وعيدكم مبارك.

ياسمينة: اختموا أعمالكم الرمضانية بعمل يفرح الأيتام من الأطفال من حولكم لتفرحوا الله ونبيكم.

 

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/5MIaypBbgc/

بقلم : ياسمين خلف اعتدت على أكل المطاعم منذ أن كنت في السادسة من عمري، فبعد وفاة والدتي لم يتمكن والدي من أن يلعب دور ال...

إقرأ المزيد »

فرداً من عائلتنا

بقلم : ياسمين خلف

حالة من الطوارئ تُعلن سنوياً في الكثير من البيوت مع اقتراب شهر رمضان المبارك، فمن تملك خادمة أو أكثر تحاول التودد إليها وكسب رضاها خوفاً من هروبها مع دخول الشهر الكريم أو طلبها إنهاء عقدها قبل أوانه بداعي الحاجة الماسة للسفر إلى أهلها، وفي نيتها المبيتة الفرار مما سيأتيها من أعمال شاقة. فيما يبذل البعض الآخر قصارى جهدهم للحصول على خادمة ولو بطرق غير قانونية لتحمل عن ربة المنزل الجزء الأكبر من عناء الطبخ و”النفخ” وغسل الصحون الذي يتضاعف بتضاعف شهية أهل المنزل وتنوع أطباقهم الرمضانية.

البعض للأسف لا يكترث إلا لمصلحته من هذه العمالة المنزلية التي تُهضم حقوق الكثيرات منهن، وتنتهك إنسانيتهن، وهن صاعرات خدودهن لمذلة الحاجة لأجور أغلبها لا تتناسب مع ساعات العمل غير المحددة، والجهد الذي يبذلنه، مما لا يترك لهن ساعات كافية للراحة، وطبعاً لا إجازة أسبوعية ولا تلك الخاصة بالمناسبات يظفرن بها. ويكفي أن نتخيل أنفسنا دون إجازة أسبوعية لعامين متواصلين.

عاملات المنزل رغم مشاكلهن التي يشيب لها الرأس، إلا إنهن من المستضعفات على الأرض، يحتم علينا ديننا أولاً، وإنسانيتنا ثانياً أن نعاملهن بالطريقة التي تكفينا السؤال عنهن يوم الحساب. إيذاؤهن بدنياً أو نفسياً، وعدم رحمتهن بالعمل، أو حرمانهن من التواصل مع ذويهن أو حتى حرمانهن من أجورهن سنُسأل عليه وسيكون حسابنا عسيرا، وبالمثل سنجزى عليهن الخير الأوفى إن أكرمناهن وعاملناهن بإنسانية، يأكلن مما نأكل، ونلبسهن ونكسوهن بما يحفظ لهن كرامتهن.

عاملات المنزل أو حتى السواق وغيرهم من العمالة المنزلية تركوا أهاليهم، وتحملوا قهر الغربة من أجل دراهم معدودات، مضطرين لأن يعاشروا بشراً مختلفين عنهم طباعاً وثقافة وربما ديناً، وأن يشاركوهم منازلهم التي مهما وسعت هي كالقبر من دون أحبائهم. علينا أن نتذكر دائماً إن بخس حقوق هذه الفئة تُحولها إلى قنبلة موقوتة، وتحيلها إلى شيطان قد لا يرى أمامه غير الانتقام وسيلة للثأر لنفسه، وما أكثر قصص الانتقام من أطفال المنزل ثأراً من آبائهم، وإن لم يكن فالانتحار أو الهرب أقرب الطرق لإنهاء معاناتهن.

العيد ليس ببعيد، أكرمونهن، لا تنسوهن من الملابس الجديدة، وإن استطعتم ضاعفوا أجورهن كمكافأة على جهودهن المبذولة لإعداد سفرة رمضان، حسسوهن بأنهن فرداً من العائلة، لتنالوا أجراً مضاعفاً من الله، وتكسبوا ودهن ليحفظن بيوتكن ومن فيها.

ياسمينة: لا تبحثوا عن فقراء لتتصدقوا عليهم، هم بينكم وفي بيوتكم، والأقربون أولى بالمعروف.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/45_Hc2hbmR/

بقلم : ياسمين خلف حالة من الطوارئ تُعلن سنوياً في الكثير من البيوت مع اقتراب شهر رمضان المبارك، فمن تملك خادمة أو أكثر ت...

إقرأ المزيد »

الأذان وأصوات النشاز

بقلم : ياسمين خلف

وقفت طفلة أجنبية مذهولة مصغية بكل جوارحها في برج خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة عندما نادى المؤذن لإقامة الصلاة، فصوت المؤذن سمرها في مكانها وهي التي لأول مرة تسمع الأذان فأخذت تصغي بكل اهتمام إليه، بعدها أخذت تسأل عن ماهية هذا الصوت وماذا يقول، مما أثار والديها اللذين لم يتوانا من تسجيل تلك اللحظات الغريبة بالنسبة إليهما وبثها على اليوتيوب ليشاهدها الملايين حول العالم.

لصوت المؤذن وبلا شك أثر يتخلل الروح والنفس، بغض النظر عن عمر الشخص وجنسه وجنسيته، فنداء الحق يُرجع الإنسان لفطرته السليمة، فعندما اختار نبي الله محمد بلال الحبشي ليؤذن في الناس ويدعوهم لإقامة الصلاة لم يكن عبثاً، ولم يكن اختياراً عشوائياً، بل اختاره لعذوبة صوته وجماله ونقائه، فحتى إذا سمعه الناس لبوا نداء الحق، متلهفين لإحياء الصلاة التي تحييهم، ولم يترك الأمر لأي كان ليقوم بمهمة “المؤذن” ولنا في ذلك -من المفترض- عبرة، ولكننا وللأسف لا نعتبر!.

أصوات بعض المؤذنين تنفر منها الأنفس، وأصوات لا نظلمها إن وصفناها بالنشاز، وأصوات أخرى مزعجة تتمنى لو ينتهي صاحبها من أداء مهمته لتعود إلى صفاء مزاجك الذي عكره، فيما تصغي لأصوات مؤذنين آخرين بكل انتباه وبكل جوارحك لما لأصواتهم من جمال وعذوبة.

على وزارات الشؤون الإسلامية وأوقافها أن تولي مهمة إقامة الأذان إلى أشخاص ذوي مواصفات صوتية معينة، لا أن يترك لأي كان ليؤذن في الناس، ولا يترك الأمر لمن لا يجيدون اللغة العربية، فيكسرونها ويدمرون مخارج الألفاظ فتخرج الكلمات مشوهة وغير مفهومة، يجب أن يحترم الأذان الذي ينادي لتلبية نداء ملك الملوك.

فكما تقام مسابقات لأجمل صوت عربي ليكون نجماً في الغناء، لما لا تقام مسابقات لاختيار مؤذنين للمساجد في الدول العربية، كأن تطرح كل دول مسابقة سنوية مثلها مثل مسابقات حفظ القرآن الكريم لاختيار أفضل المؤذنين وتوزيعهم بحسب كل منطقة أو محافظه. فالأمر ليس صعباً إن ما وضع بعين الاهتمام أنهم يؤدون دوراً مهماً في صلب ديننا الإسلامي.

في طفولتي كان لصوت مؤذن المسجد القريب من منزلي أثر عظيم في نفسي، كان صوتاً جهوراً، صافياً، ما أن يبدأ منادياً “الله أكبر” حتى تسمرت أنا وباقي الأطفال في مكاننا، إلى أن ينتهي احتراماً له ورهبة، حتى ظنناً -استغفر الله- وببراءة أنه “الله” جل وعلا مناديا فينا حي على الصلاة، فواظبنا على صلاتنا خوفاً ورهبة واحتراماً. فلتكن أصوات المؤذنين من الروعة التي تسلب القلوب لتلبي نداء ملك الملوك.

ياسمينة: الأذان كما القرآن يجب أن يحترم

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/4n_Hp8hbgO/

بقلم : ياسمين خلف وقفت طفلة أجنبية مذهولة مصغية بكل جوارحها في برج خليفة في دولة الإمارات العربية المتحدة عندما نادى الم...

إقرأ المزيد »

“هشك بشك” باسم الفوازير

بقلم : ياسمين خلف

يترقب الناس منذ شهر أو أكثر حلول شهر رمضان المبارك، يعدون الأيام تنازلياً. البعض تلهفاً لاستقبال خير الشهور وأعظمها لاستثماره في مضاعفة الأجر والثواب والتكفير عن الذنب، والبعض الآخر تلهفاً وشوقاً لمتابعة المسلسلات والبرامج والمسابقات، ولاسيما البرامج الفكاهية والتي أغلبها تافهة ولا يُجني من ورائها غير إضاعة الوقت الثمين، وساعات سنندم يوماً على إهدارها.

لا نلوم المحطات الفضائية، ولا نلوم المُنتجين الذين همهم الأول الأرباح وجني الأموال، ولا أولئك الممثلين والممثلات الذين أدوا أدوارهم وقبضوا أتعابهم، وعادوا لبيوتهم فرحين. لكن نلوم من يتسمر ليله كله أمام التلفاز حتى مطلع الفجر، لينام ساعتين أو أكثر بقليل ليذهب لعمله بعين نصف مغلقة، متململاً، متعباً، مقصراً في أداء عمله الذي سيحاسب عليه أمام الله، ليعود مرة أخرى لوسادته ظهراً إلى أن يحين وقت إفطاره لتبدأ دوامة البرامج التلفزيونية والمسلسلات لتدور رحاها ثانية. وهكذا إلى أن ينقضي خير الشهور دون عبادة وذكر إلا ما رحم ربي.

إحدى القنوات الفضائية لم تأل جهداً، ففي كل عام وما أن يبدأ الشهر الفضيل حتى لتجدها تلغي تماماً نشرات أخبارها لتحل محلها المسلسلات التي لا جديد فيها غير ملابس الممثلين ومساحيق تجميل الممثلات!. – فالجمهور عاوز كذا – كما يقال دائماً في العرف الإعلامي، فما دام الجمهور يريد المسلسلات وبرامج المسابقات، والبرامج الفكاهية، وبرامج “الهشك بشك” باسم الفوازير، فليكن، وسيقدم له ما يتمنى، لتسجل القناة أكثر نسبة مشاهدة، وسحقاً لنشرات الأخبار التي لا تجلب غير الهم والغم.

عدد ليس بقليل يستعظم ختم القرآن الكريم في شهر واحد، لكنه يجد من السهل عليه أن يعد جدولاً للمسلسلات، في عدد من القنوات، ليتابعها متنقلاً بين قناة وأخرى بكل نشاط وبكل انتباه كي لا تفوته الأحداث، وبدلاً من أن يسألك في أي جزء أنت في قراءتك للقرآن الكريم، أو كم مرة تختم القرآن الكريم في الشهر الفضيل، يبادرك بالسؤال عن عدد المسلسلات التي تتابعها؟ وفي أي قناة؟ وفي أي ساعة تُعرض؟ وما أكثر مسلسل أعجبك؟ وكأن رمضان شهر التلفاز لا شهر العبادة والقرآن.

عذراً ولكن أليس من المضحك المبكي أن يطلب المصلون في إحدى الدول الإسلامية من إمام المسجد أن يستعجل في إمامته لهم في صلاة التراويح فقط كي لا تفوتهم أحداث مسلسلهم المفضل!.

ياسمينة: كل المسلسلات والبرامج الرمضانية يمكنكم متابعتها طوال العام عبر الشبكة العنكبوتية، فلا تسرفوا أوقاتكم فيها فتندموا.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/4V3mQaBbsZ/

بقلم : ياسمين خلف يترقب الناس منذ شهر أو أكثر حلول شهر رمضان المبارك، يعدون الأيام تنازلياً. البعض تلهفاً لاستقبال خير ا...

إقرأ المزيد »

وصفدت الشياطين!

بقلم : ياسمين خلف

ليلة البارحة فقط صفدت الشياطين، تكبلت بالأغلال مرغمة لحلول الشهر الكريم، ستندحر إلى جحورها، وستنام ثلاثين يوماً بالتمام والكمال، على أمل أن تستأنف نشاطها ليلة العيد مباشرة!

لا ترتعد فرائصكم ولا تخافوا، فلست أتكلم عن شياطين الجن، بل شياطين الإنس الذين يفوقون مردة الجن بشاعة في أفعالهم، وينافسون الحرباء في تلونهم، فليلة البارحة اغتسل البعض من ذنوبهم، مرتدين رداء العفة، والطهارة، ولباس الملائكة وبدأوا في تدريب ألسنتهم على اللهج بأستغفر الله، اللهم إني صائم، وفرشوا سجادتهم، ونفضوا عن قرآنهم الغبار المتكدس أحد عشر شهراً!.

أتكلم عن أولئك الذين لا يجدون غضاضة من أن يعاقروا الخمر قبل يوم واحد من الشهر الفضيل، ليعلنوا توبتهم منه مع إعلان المدافع دخول الشهر الكريم. أتكلم عن ذاك الذي يودع عشيقته، على أمل اللقاء بها في حفلات العيد أو أيام عطله الثلاثة. وعن ذاك الذي جمع أشرطة الأغاني وركنها في مكان بعيد، ولكنه قريب متى ما احتاجها وجدها ليعوض حرمانه منها لأيامه الثلاثين. أتكلم عن تلك التي نظفت علبة مكياجها، مفتية بحلال تبرجها طوال العام، ومحرمة تزينها في شهر واحد. وعن تلك التي ما فتئت تقرض وتنهش في عروض الناس، وتتذكر في شهر رمضان بأن الغيبة والنميمة كأكل لحم أخيها وهو نيء!

لا أدعو إلى عدم التوبة، فالرجوع إلى الله وتذكر حلاله وحرامه من خير الأمور، فالله تواب غفور، لكن المؤسف أن البعض يجعل من كل ذلك موضة، موسمها شهر رمضان، وينتهي وهج تلك التوبة بعد انقضاء أيامه الثلاثين، ليعودوا إلى سابق عهدهم، ولما اعتادوا عليه من حياة الهرج والمرج البقية الباقية من أيام سنتهم.

جميل ألا يحاول البعض أن لا يجرح صيامه، ويحاول أن يؤدي دينه لله بالصيام والقيام وقراءة القرآن الكريم، ومضاعفة الحسنات، ولكن من المخجل المخزي أن يكون المرء منافقاً ذا وجهين، ليرضي العبد أكثر من أن يرضي الرب.

إن قررت أن تُكبل شياطين نفسك وأهواءها لاستقبال شهر رمضان فلترمي بمفتاح زنزانة شيطانك في قعر عميق لا قرار له، كي لا تصل له نفسك، يوم يوسوس لك شيطانك للعودة إلى أهوائك. ومبارك عليكم الشهر الكريم.

 

ياسمينة: العبرة ليست فقط في التوبة في شهر رمضان، العبرة في الاستمرار فيها بقية الشهور والأعوام.

yasmeeniat@yasmeeniat.com
وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/4EBp8mhbtx/

بقلم : ياسمين خلف ليلة البارحة فقط صفدت الشياطين، تكبلت بالأغلال مرغمة لحلول الشهر الكريم، ستندحر إلى جحورها، وستنام ثلا...

إقرأ المزيد »

شبيك لبيك … زوجك بين إيديك

بقلم : ياسمين خلف

كانا في مرحلة الاستعداد والتجهيز للزواج، إلا أن الطلاق كان أسرع إليهما، فحدث بينهما أبغض الحلال، والسبب كثرة متطلبات الزوجة بحسب الزوج، وعدم مراعاة ظروفه ومستواه الاقتصادي، فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير عندما طلبت استبدال غرفة نومها الجديدة – لم ترق لها بعد وصولها لعشهما الجديد رغم اختيارها بنفسها للغرفة – والتي بحسب الزوج سعرها بمقدار راتبه بالكامل! فوجد أن الحياة معها لا يمكن أن تكون هادئة مستقرة لأنها لا تقدر ظروفه. وقبل أن تكون الأمور أصعب وأكثر تعقيداً قرر الانفصال عنها.

كثرة متطلبات الفتيات أكثر إجابة يمكن أن تسمعها من الشباب إن ما وجهت إليهم سؤالا عن سبب عزوفهم عن الزواج، أو سبب زواجهم من الأجنبيات، وربما وجدها البعض منهم شماعة ليعلق عليها خيباته أو حتى نزواته التي تحول دونه ودون الزواج وتأسيس أسرة!.

قد يكون فعلاً سببا وجيها عند البعض ولكن مهلاً، أليس للمشكلة أسباب؟ فبعض الفتيات يعولن على الزوج تحقيق كل الأمنيات والأحلام، ويعتقدن أن الزواج فانوس سحري، ما إن تظفر به حتى تبدأ في سرد الأمنيات في انتظار تلبيتها وتحقيقها، إن كانت فعلاً محظوظة كان لها ما تمنت، والمأساة إن وقعت على صخرة الواقع ووجدت قلة حيلة الزوج أمام تحقيق تلك الرغبات والأماني، وهنا تبدأ فصول التذمر والإلحاح و”الحنة والرنة” في المنزل ليتحول بيتهما إلى ساحة حرب لا تهدأ.

في المقابل، معظم الشباب لا يدركون ماهية الحياة الزوجية وحقيقتها إلا بعد دخولهم القفص الذهبي، فمسؤوليات الزواج، والزوجة تكونان ثقيلتين بعض الشيء، حتى ولو كانت متطلبات الزوجة في حدود المعقول إلا أنها تبدو في أعين البعض مبالغا فيها.

المعضلة الأهم أن الشباب قد يسيئون اختيار شريكة الحياة الأنسب، فليس من الحكمة أن يرتبط شاب فقير أو متوسط الحال بفتاة من أسرة غنية جداً، فما اعتادت عليه في حياتها وتراه أمراً طبيعياً أو من أساسيات الحياة، سيجده هو من الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها، قد يحدث وتتزوج تلك المنحدرة من أسرة مخملية بذاك الذي لا يكفيه راتبه حتى منتصف الشهر، ولكن فرصة استمرار ونجاح حياتهما مرهونة بالصبر، والقناعة التي قلما تجدها هذه الأيام، فالاختيار الصحيح سيجنب الزوجين الكثير من هذه المنزلقات.

ياسمينة: أن يتزوج المقتدر بفتاة من مستواه أو حتى فقيرة أو متوسطة الحال ممكن، وفرصة استمرار علاقتهما أكبر من لو تزوجت امرأة غنية برجل من طبقة اقتصادية أقل منها.

 

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/3x5yQBhbrd/

بقلم : ياسمين خلف كانا في مرحلة الاستعداد والتجهيز للزواج، إلا أن الطلاق كان أسرع إليهما، فحدث بينهما أبغض الحلال، والسب...

إقرأ المزيد »

مثنى وثلاث ورباع

بقلم : ياسمين خلف

أكثر عذر مستفز يتذرع به أغلب الرجال حال زواجهم من أخرى أو حال اتخاذهم قرار الزواج من أكثر من امرأة، هو أنهم يسعون لفعل الخير! وأنهم بزواجهم بمثنى وثلاث ورباع سيقضون على مشكلة العنوسة المستشرية في المجتمع!. وهم لعمري لم ولن يفكروا في أن يكونوا منقذي الفتيات من التأخر في الزواج، ولم يكن في حسبانهم أن يسهموا في حل المشاكل المجتمعية!. وكل ما في الأمر أنهم يتشبثون بالدين لتبرير رغبتهم في الزواج من أكثر من امرأة، ناسين أو متغاضين بأن التعدد له شروط وأحكام ونادراً ما يلتزم بها متعددو الزيجات.

“إذا حجى الشرع الكل يأكل تبن” ربما هي العبارة الأشهر التي يمكن أن يرددها أي رجل الآن تماماً كما يرددها الممثل الكويتي القدير عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية “مطلوب زوج حالاً”، وكأني أرى الغيظ الذي سيطر على بعض الرجال وهم يشرعون في قراءة المقال، وربما تمنى البعض منهم أن يرجمني على قولي هذا!. لكن أليس ذلك واقعاً نعيشه ونسمعه؟ أمن بين هؤلاء الرجال فعلاً رجل يتزوج بثانية، وثالثة ورابعة فقط لأنه وبنية صادقة يتزوجهن كي لا يستطففن في طابور العوانس، ويضفن رقماً تصاعدياً في نسب العنوسة، فيتزوجهن هكذا لله، طمعاً بأجره وطلباً لرضاه؟

عفواً، مهما حاول البعض منهم إقناعي بتلك الحجة لن أصدقه، وإن أراد أن يثبت لي حُسن نواياه فعلاً، فليتزوج من امرأة عمياء، أو مقعدة، أو تعاني مثلاً من تشوهات في الوجه والجسم، أو تلك التي تعرضت لحادث حرق فقدت على إثره جمالها، أو حتى أن يتزوج من امرأة كبيرة في السن لم يسبق لها الزواج. ألسن جميعاً نساء؟ أليس أغلبهن إن لم يكن جميعهن يسكن في بيوتهن دون أن يدق عليهن خاطب من الرجال؟ أليس أولئك أولى في فعل الخير الذي أرادوا أن يقوموا به، لتقليل نسبة العنوسة التي بدأت الدول العربية تجهر من تفاقمها؟ وفرصهن أقل بكثير من بنات جنسهن؟.

إن كنت ظالمة في حكمي هذا، فما مبرر المطالبين بالتعدد أو الساعين إليه إن كانت شروطهم حال قرارهم بالزواج من الثانية أن تكون شابة صغيرة في السن، وجميلة؟ ليس اعتراضاً “أبداً” على حكم الله عز وجل، ولكن ليعرف المنادون بالتعدد أن الله شرع لهم ذلك بشروط، وليكملوا الآية الكريمة ليدركوا المعنى من وراء كلمة “ولن تعدلوا”.

ياسمينة: افعل خيراً، وادفع مهراً لشاب فقير ليتزوج، فترمي حجراً باثنين، تصدقت على فقير من جهة، وأنقذت فتاة من العنوسة.. وكفاكم كذباً.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
 https://instagram.com/p/3fuIvWhboR/

بقلم : ياسمين خلف أكثر عذر مستفز يتذرع به أغلب الرجال حال زواجهم من أخرى أو حال اتخاذهم قرار الزواج من أكثر من امرأة، هو...

إقرأ المزيد »

من يقتل اﻵخر ؟

بقلم : ياسمين خلف

هل فعلاً الزواج مُتهم بقتل الحب بين الزوجين؟ ومن يقتل الآخر، الحب أم الزواج؟ جدلية لا يمكن الوصول إلى حقيقة مطلقة حيالها، فالزواج قد يكون متهماً بقتله للحب، إنه ما أفشل الزوجين في الاستمرار معاً رغم قصة الحب الأسطورية التي عاشاها قبيل اقترانهما، وقد يكون الحب حيناً آخر هو المتهم بالتسبب في هدم الحياة الزوجية، خصوصاً إذا ما تحول الحب إلى تملك خانق مُنفر، أو تسببت الغيرة المرضية إلى الطلاق رغم حب الزوجين لبعضهما.

ولنحاول أن نكون منصفين، فكرة هل إن الزواج يقتل الحب، والتي قد تتوارد هنا وهناك بين عقول المترددين في الزواج، أو المتخوفين من الإقدام عليه كي لا يفقدوا حلاوة العشق والهيام، أمر لا يحدث إلا بتصرف الأفراد أنفسهم. فالحب والزواج بريئان من سلوكيات البشر.

فالحب مشاعر وأحاسيس وكيمياء، والزواج رباط مقدس يعطي الشرعية للتعبير عن هذا الحب في إطاره المحلل، والحب لا يتوقف عند أبيات شعرية، أو المعسول من الكلام، فالحب أفعال ولا نقلل بالطبع من وزن الأقوال. وما يغفل عنه البعض أن للحب مراحل وأوجها مختلفة، فحب العشاق مختلف عن حب الزوجين في سنوات حياتهما الزوجية الأولى، والحب الأخير مختلف عن حب الزوجين مثلاً بعد عشرين عاماً من العشرة والزواج وإنجاب الأبناء، ومن يبكي على أطلال حبه في بداياته كمن يقتل حبه الحالي مع سبق الإصرار والترصد.

من الطبيعي أن يكون عشق وحب الزوجين في بداية اقترانهما حالماً، ومتلهفاً بل وملائكياً أحياناً، خصوصاً أن كلا الزوجين يُظهر أفضل ما عنده للآخر، وقد يتجملان أو يكذبان أحياناً للخروج في صورة مثالية. ومع مرور الوقت والسنوات، من كان يلبس قناعاً سيمله وسيرميه ليعيش حياته التي تعود عليها. والمسؤوليات ستتضخم مع إنجاب الأبناء، ناهيك عن تطور عجلة الحياة، فيعتقد البعض خطأ بأن الزواج هو من قتل حبهما، لا.. إنهما هما من استصعبا الحياة ومسؤولياتها.

خفوت جذوة الحب أمر طبيعي في الحياة الزوجية، بيد الزوجين أن ينعشا نبض حبهما، أو أن يتعاونا على استمرار مرضه، وربما يسهمان معا في موته ودفنه، فالروتين عدو لكل أمر في حياتنا، ومن بينها الحياة الزوجية، فأحاديث الأمس والقصص المشوقة، ستكون مكررة مملة مع الأيام فستلقي بظلالها على العلاقة الزوجية، وسيتسلل الصمت الزواجي بينهما، حينها سيتدمر أحدهما أو كلاهما ثم يلقيان التهم الجزاف على الزواج إذا ما مات أو مرض حبهما.

ياسمينة: لو قُدر لقيس وليلى أو روميو وجوليت الزواج، وخوض دورة الحياة الزوجية بمسؤولياتها لما بقيت أسماؤهم مضرباً للحب ولم يكونوا يوماً أسطورة يترنم بها العشاق.

 

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/3N-jNEhbuQ/

بقلم : ياسمين خلف هل فعلاً الزواج مُتهم بقتل الحب بين الزوجين؟ ومن يقتل الآخر، الحب أم الزواج؟ جدلية لا يمكن الوصول إلى...

إقرأ المزيد »

مبروك ما جاكم

بقلم : ياسمين خلف

تسلمت الأسبوع الماضي رسالتي واتس اب تبشراني بولادة اثنتين من صديقاتي، فقررت أن أذهب في نفس اليوم لمباركة ما أنجبتا. دخلت على الأولى فإذا بالغرفة أشبه بكوشة “عروس” ليلة زفافها! لا ينتابك أي إحساس وأنت جالس فيها بأنك في غرفة ولادة ستمكث فيها الأم ليومين وستخرج منها لبيتها، بل تحسب أنها نقلت أثاث المنزل لتقيم بالمستشفى، فالبهرجة تستقبلك من باب الغرفة، ليبدأ داخلها مهرجان الاستقبال، ولا تخرج إلا وأنت محملاً بالتوزيعات المختلفة.

خرجت، ليتسنى لي زيارة صديقتي الأخرى التي أنجبت أنثى كفلقة القمر، على النقيض تماماً، غرفة بسيطة، واستقبال بسيط رغم كرم الضيافة الذي حافظوا عليه، من تقديم موالح وحلويات “سلامة الأم وطفلتها”، والمشروبات الساخنة والباردة، وهدية بسيطة ومتواضعة كتوزيعات للزائرات.

المقارنات بين هذه، وتلك، كانت أول ما خالجني، صحيح أن “مد رجلك على قد لحافك” كما نقول، ولكن لما كل هذه المبالغات التي تثقل كاهل الكثير من الأهالي؟ والتي تتعب الأم لتجهيزها قبل أشهر من ولادتها، في وقت هي في أمس الحاجة فيها إلى الراحة الجسدية!، إذ يكفيها تعب الحمل وتأمين مستلزمات الطفل الرئيسية.

المسألة بدأت كبدعة هدية بسيطة أو”توزيعات” ما قبل الخروج من الغرفة، وتسلسل الأمر إلى تأثيث الغرف، وتجهيز الأم والطفل بطقم واحد، وتصميم بوابة مبتكرة، ودفتر التبريكات، ما فتح باب التنافس، والتباهي بين العوائل، فيما يمكن أن يبتكروا من “فناتك” وبدع جديدة لم يسبقهم فيها أحد، فالأغلب الأعم إن بات الناس لا يمدون أرجلهم بحسب طول ألحفتهم، بل إنهم يسعون دائماً إلى إطالة ذاك اللحاف، حتى وإن اضطرهم ذلك إلى الاستدانة أو الاقتراض.

حسبت في البداية وقبل سنوات أنها “موضة” ستأخذ وقتها وتنتهي، ولم أحسب أن الأمر سيتطور وستدخل عليه التقليعات المبالغ فيها، توزيعات حفلات الزواج، والمواليد، والتخرج، القريقعان، وغيرها من المناسبات، وها هي مستمرة حتى اليوم بمبالغات وترف لا داعي له. حتى إن البعض عمد إلى وضع قطع من الذهب للمعازيم. ما خلق نوعا من الطبقية التي يمكن ملاحظتها وببداهة من خلال مستوى ما يتم توزيعه.

حقيقة لا يمكن نكرانها،أغلب ما يتم توزيعه، والتي تكلف الكثيرين الشيء الفلاني من المبالغ المالية، يتم وضعها على الطاولة لفترة زمنية قصيرة، لتجد بعدها طريقها إلى سلة المهملات، هذا طبعاً إن لم يتم الاستغناء عنها بعد استلامها مباشرة.

ياسمينة:إنفاق تلك المبالغ على هيئة صدقة للفقراء، للتعبير عن فرحة استقبال المولود الجديد أجدى في دفع البلاء عن الطفل ووالدته.

 

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال

https://instagram.com/p/2767OsBboe/

بقلم : ياسمين خلف تسلمت الأسبوع الماضي رسالتي واتس اب تبشراني بولادة اثنتين من صديقاتي، فقررت أن أذهب في نفس اليوم لمبار...

إقرأ المزيد »

أنا حامل

بقلم : ياسمين خلف

لا أصعب على المرأة من مرحلتي الحمل والولادة، وأكبر دليل على ذلك قوله جل وعلا “حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ”، ورغم ذلك تُعامل المرأة الموظفة في هذه الفترة إما بسواسية مع تلك المرأة في ظروفها الطبيعية، وإما أن تحارب وكأنما اقترفت ذنباَ وتستحق عليه العقوبة!، فلا هي تُستثنى من بعض المهام، وتحصل على تعامل خاص ولا هي تعامل برأفة. بل على العكس من ذلك، ففي كثير من الأوقات تناط إليها مهام مضاعفة، كي تغطي النقص المحتمل أيام إجازة وضعها، وكأنها تعمل لأوقات إضافية دون أجر إضافي، فالعمل أهم من كل الاعتبارات الإنسانية عند البعض للأسف!.

قد نعذر الرجال بعض الشيء كونهم لم ولن يشعروا بتلك التحوّلات والتغيّرات التي تطرأ على المرأة خلال أشهر حملها التسعة، ولن يشعروا بما تلاقيه من تعب وثقل بالوزن، ناهيك عن المشاكل الصحية التي قد تتعرّض لها بشكل استثنائي، وعدم القدرة على النوم والراحة بشكل معقول طالما كان هناك إنسان آخر ينمو في أحشائها ولا يتوانى عن الحركة والركل – وإن كنا لا نعطيهم كل العذر- باعتبار أن الأمر قد شعروا به من خلال أقرب الناس إليهم، قد تكون أمهاتهم، أخواتهم، زوجاتهم، أو حتى بناتهم، إلا أن ما لا يمكن أن نعطي له العذر ولا يمكن أن نتفهمه أبداً أن لا تعذر المرأة شقيقتها المرأة في العمل، وهي التي قد مرّت بظروف مشابهة، أو تتوقع أن تمر بها إن ما هي تزوجت. والمفارقة أن رب العمل الرجل قد يكون أحن على المرأة الحامل من لو كانت رئيستها من بنات جنسها!.

من الإنسانية أن يشعر المرء بغيره، فما بال من عمل واجتهد بإخلاص طوال فترات سابقة، وظروفه الجديدة الطارئة والمؤقتة تجبره على التقصير حيناً، وعلى الاستسلام لأخذ إجازات مرضية متعدّدة أحايين أخرى.

إذ كيف ستُبنى الدول من غير أبنائها وأجيالها المتعاقبة؟، كيف لنا أن نطلب من النساء إمداد هذا الوطن بأجيال ترفع من شأنها وتبنيها لتكون عمدها دون أن نساندهن، ودعمهن، ونعاملهن بما يتناسب مع ظروفهن الصحية المؤقتة؟، فتحديد النسل أحد نتائج عدم وجود من يساند المرأة وهي التي باتت تقوم بدورين في المجتمع أو أكثر.

لابد من تشريع قوانين تجيز للمرأة أخذ إجازة مرضية حال معاناتها من مضاعفات الحمل، ولابد من تقليل ساعات عمل المرأة الحامل بشكل عام، نعم قد ينبري من يقول: إنه عمل، ومن لا تستطيع أن تعمل فلتلزم منزلها؟، وأقول: لولا حاجة هؤلاء النسوة للعمل لما تكبّدن عناء ومشقة العمل وخصوصاً خلال فترات حملهن ومن بعدها ولادتهن. فرفقاً بأمهات المستقبل.

ياسمينة: ارحم تُرحم، هي اليوم زميلتك بالعمل، وغداً تكون أختك، زوجتك، ابنتك، أو حتى أنت نفسك إن ما كنت امرأة، فـ”كوني عون لا فرعون”.

yasmeeniat@yasmeeniat.com

وصلة فيديو المقال
https://instagram.com/p/2p1OCdBbky/

بقلم : ياسمين خلف لا أصعب على المرأة من مرحلتي الحمل والولادة، وأكبر دليل على ذلك قوله جل وعلا "حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْن...

إقرأ المزيد »