العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006
في أول ورشة عمل من نوعها بالبحرين
تأمين مجرى التنفس ضروري للحفاظ على حياة المريض
الوقت – ياسمين خلف:
شارك أكثر من 60 طبيبا وممرضا ومسعفا أمس في ورشة عمل ‘’تأمين مجرى التنفس’’ والتي نظمتها رابطة أختصاصيي طب الطوارئ بدعم من جمعية الأطباء البحرينية وكلية العلوم الصحية ووزارة الصحة.
اكد رئيس الرابطة محمد العصفور الخطر الذي قد يحدق بالمريض حال انسداد مجرى التنفس، مشيرا الى أن كثيرا من الحالات تفقد حياتها، خصوصا إذا لم يتواجد من لديه الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأوضح أن الإحصاءات العالمية تشير الى أن من 2- 5 حالات تتردد يوميا على أقسام الطوارئ المختلفة تعاني من انسداد في مجرى التنفس، لحالات مرضية متعددة منها الحالات الطارئة الناتجة عن إصابات الرأس وضيق التنفس الشديد، حالات استسقاء الرئة الشديد، الفشل القلبي المؤدي الى الاستسقاء، حالات التشنج الشديد الخارج عن السيطرة بالإضافة الى حالات الهبوط الشديدة والتي تؤدي جميعها الى ضيق مجرى التنفس وبالتالي يكون من الضروري تأمين هذا المجرى حفاظا على سلامة المريض.
حاضر في الورشة ـ وهي الأولى من نوعها في المملكة ـ عدد من الاستشاريين في التخدير وطب الطوارئ وطب طوارئ الأطفال، وشملت 6 محاضرات وعددا من التدريبات العملية الشاملة لمختلف الحالات، من خلال 8 محطات علمية وعملية مختلفة.
وأكد العصفور أن الورشة ليست كأي ورشة طبية أخرى، بل ستكون القاعدة الأولى التى من خلالها سينطلق مشروع لإعداد برنامج تخصصي وطني معترف به دوليا كأحد الخطط المستقبلية، مضيفا أنها ورشة ستلحقها سلسلة من الورشات الأكثر تطورا بهدف الوصول الى مستوى يغني في المستقبل عن الابتعاث للخارج لنيل شهادات دولية في تأمين مجرى التنفس للمرضى.
وقال ‘’ما يميز طبيب الطوارئ عن غيره أن يكون ملما بالطرق المختلفة في تأمين مجرى التنفس، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من دراسة طب الطوارئ’’، مشيرا الى أن عملية تأمين مجرى التنفس تتطلب تعاون فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين باعتبارها من العمليات الدقيقة والتي تحتاج الى سرعة واستغلال للوقت، مؤكدا الفرق بين تأمين مجرى التنفس للبالغين عنه عند الأطفال، والذي تم التركيز عليه في الورشة. |
العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006
في أول ورشة عمل من نوعها بالبحرين
تأمين مجرى التنفس ضروري للحفاظ على حياة المريض
الوقت – ياسمين خلف:
شارك أكثر من 60 طبيبا وممرضا ومسعفا أمس في ورشة عمل ‘’تأمين مجرى التنفس’’ والتي نظمتها رابطة أختصاصيي طب الطوارئ بدعم من جمعية الأطباء البحرينية وكلية العلوم الصحية ووزارة الصحة.
اكد رئيس الرابطة محمد العصفور الخطر الذي قد يحدق بالمريض حال انسداد مجرى التنفس، مشيرا الى أن كثيرا من الحالات تفقد حياتها، خصوصا إذا لم يتواجد من لديه الخبرة الكافية في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأوضح أن الإحصاءات العالمية تشير الى أن من 2- 5 حالات تتردد يوميا على أقسام الطوارئ المختلفة تعاني من انسداد في مجرى التنفس، لحالات مرضية متعددة منها الحالات الطارئة الناتجة عن إصابات الرأس وضيق التنفس الشديد، حالات استسقاء الرئة الشديد، الفشل القلبي المؤدي الى الاستسقاء، حالات التشنج الشديد الخارج عن السيطرة بالإضافة الى حالات الهبوط الشديدة والتي تؤدي جميعها الى ضيق مجرى التنفس وبالتالي يكون من الضروري تأمين هذا المجرى حفاظا على سلامة المريض.
حاضر في الورشة ـ وهي الأولى من نوعها في المملكة ـ عدد من الاستشاريين في التخدير وطب الطوارئ وطب طوارئ الأطفال، وشملت 6 محاضرات وعددا من التدريبات العملية الشاملة لمختلف الحالات، من خلال 8 محطات علمية وعملية مختلفة.
وأكد العصفور أن الورشة ليست كأي ورشة طبية أخرى، بل ستكون القاعدة الأولى التى من خلالها سينطلق مشروع لإعداد برنامج تخصصي وطني معترف به دوليا كأحد الخطط المستقبلية، مضيفا أنها ورشة ستلحقها سلسلة من الورشات الأكثر تطورا بهدف الوصول الى مستوى يغني في المستقبل عن الابتعاث للخارج لنيل شهادات دولية في تأمين مجرى التنفس للمرضى.
وقال ‘’ما يميز طبيب الطوارئ عن غيره أن يكون ملما بالطرق المختلفة في تأمين مجرى التنفس، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من دراسة طب الطوارئ’’، مشيرا الى أن عملية تأمين مجرى التنفس تتطلب تعاون فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين باعتبارها من العمليات الدقيقة والتي تحتاج الى سرعة واستغلال للوقت، مؤكدا الفرق بين تأمين مجرى التنفس للبالغين عنه عند الأطفال، والذي تم التركيز عليه في الورشة. |
أحدث التعليقات