العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006
خلال حملة التبرعات في الجمعية
«الأطباء البحرينية» تدعو الاختصاصيين للتطوع في لبنان
الوقت – ياسمين خلف:
أعلن أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد عن توجه الجمعية في الأسبوعين المقبلين لتجهيز فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين ومسعفين من جميع التخصصات الطبية للانطلاق وتقديم المساعدة للشعب اللبناني، حال فتح المجال للمساعدة الطبية.
وقال ‘’إن الجمعية التي خصصت حملة تبرعات في مقر الجمعية في الجفير، استطاعت أن تجمع تبرعات وصلت إلى ألفي دينار بحريني في الساعتين الأوليين من انطلاق الحملة’’ متوقعاً أن ‘’تصل التبرعات والتى ستستمر حتى الأسبوع المقبل إلى أكثر من 30 ألف دينار بحريني، إذا ما أخذ متوسط أجر يوم واحد للطبيب 30 ديناراً’’.
وأوضح الحداد أن ‘’التبرعات سوف تصرف في شراء قائمة الأدوية الضرورية التي يعاني الشعب اللبناني من نقصانها، والتي قام الأمين العام للهيئه العليا لإغاثة الشعب اللبناني بتحديدها وإرسال أسمائها للجمعية’’.
وأشار إلى أن الأدوية تشتمل على ‘’المضادات الحيوية والمسكنات والأمصال وأدوية الأمراض المزمنة من ضغط وسكري وقلب، وأدوية الأمراض الجلدية، بالإضافة إلى أدوية الإسعافات الأولية كالخيوط الجراحية وكلور التعقيم وكفوف جراحية ومصافي غسيل الكلى وبرادات لحفظ الأدوية’’.
وأضاف الحداد ‘’الجمعية تسلمت خطاباً آخر من اتحاد الأطباء العرب يضم قائمة أخرى من الأدوية الضرورية الناقصة، خصوصاً تلك الخاصة بعلاج الأمراض السرطانية’’، مؤكدا ‘’سعي الجمعية لتوفير الأدوية بأقصى سرعة ممكنة’’.
ودعا ‘’الأطباء البحرينيين الراغبين في التطوع للعمل في لبنان حال فتح المجال للمساعدة، تسجيل أسمائهم لدى أعضاء الجمعية أو اللجنة المخصصة لحملة التبرع’’، مشيراً إلى أن ‘’التخصصات المطلوبة، هي الحروق والتجميل وطب الطوارئ والتخدير والجراحة العامة وجراحة العظام وطب الأطفال، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة ومن أهمها التمريض’’.
وشارك طلبة الطب وطلبة كلية العلوم الصحية في عملية جمع التبرعات من الأطباء في المراكز الصحية، كما أرسلت الجمعية نحو 1200 رسالة نصية للأطباء تدعوهم إلى التبرع براتب يوم عمل لصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت الحداد إلى أن ‘’التبرع لم يتوقف عند الراتب بل تعداه إلى شراء الكوبونات والشعارات والكتيبات، كما ستقوم عدد من الحملات الصحية في الأماكن العامة والمجمعات التجارية لجمع التبرعات من عامة الناس، بهدف الحصول على أكبر دعم مالي يمكن أن يعين الشعبين المنكوبين في محنتهما’’ حسب تعبيره. |
العدد 158- الجمعة 3 رجب 1427 هـ -28 يوليو 2006
خلال حملة التبرعات في الجمعية
«الأطباء البحرينية» تدعو الاختصاصيين للتطوع في لبنان
الوقت – ياسمين خلف:
أعلن أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد عن توجه الجمعية في الأسبوعين المقبلين لتجهيز فريق طبي متكامل من أطباء وممرضين ومسعفين من جميع التخصصات الطبية للانطلاق وتقديم المساعدة للشعب اللبناني، حال فتح المجال للمساعدة الطبية.
وقال ‘’إن الجمعية التي خصصت حملة تبرعات في مقر الجمعية في الجفير، استطاعت أن تجمع تبرعات وصلت إلى ألفي دينار بحريني في الساعتين الأوليين من انطلاق الحملة’’ متوقعاً أن ‘’تصل التبرعات والتى ستستمر حتى الأسبوع المقبل إلى أكثر من 30 ألف دينار بحريني، إذا ما أخذ متوسط أجر يوم واحد للطبيب 30 ديناراً’’.
وأوضح الحداد أن ‘’التبرعات سوف تصرف في شراء قائمة الأدوية الضرورية التي يعاني الشعب اللبناني من نقصانها، والتي قام الأمين العام للهيئه العليا لإغاثة الشعب اللبناني بتحديدها وإرسال أسمائها للجمعية’’.
وأشار إلى أن الأدوية تشتمل على ‘’المضادات الحيوية والمسكنات والأمصال وأدوية الأمراض المزمنة من ضغط وسكري وقلب، وأدوية الأمراض الجلدية، بالإضافة إلى أدوية الإسعافات الأولية كالخيوط الجراحية وكلور التعقيم وكفوف جراحية ومصافي غسيل الكلى وبرادات لحفظ الأدوية’’.
وأضاف الحداد ‘’الجمعية تسلمت خطاباً آخر من اتحاد الأطباء العرب يضم قائمة أخرى من الأدوية الضرورية الناقصة، خصوصاً تلك الخاصة بعلاج الأمراض السرطانية’’، مؤكدا ‘’سعي الجمعية لتوفير الأدوية بأقصى سرعة ممكنة’’.
ودعا ‘’الأطباء البحرينيين الراغبين في التطوع للعمل في لبنان حال فتح المجال للمساعدة، تسجيل أسمائهم لدى أعضاء الجمعية أو اللجنة المخصصة لحملة التبرع’’، مشيراً إلى أن ‘’التخصصات المطلوبة، هي الحروق والتجميل وطب الطوارئ والتخدير والجراحة العامة وجراحة العظام وطب الأطفال، بالإضافة إلى الخدمات الطبية المساندة ومن أهمها التمريض’’.
وشارك طلبة الطب وطلبة كلية العلوم الصحية في عملية جمع التبرعات من الأطباء في المراكز الصحية، كما أرسلت الجمعية نحو 1200 رسالة نصية للأطباء تدعوهم إلى التبرع براتب يوم عمل لصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت الحداد إلى أن ‘’التبرع لم يتوقف عند الراتب بل تعداه إلى شراء الكوبونات والشعارات والكتيبات، كما ستقوم عدد من الحملات الصحية في الأماكن العامة والمجمعات التجارية لجمع التبرعات من عامة الناس، بهدف الحصول على أكبر دعم مالي يمكن أن يعين الشعبين المنكوبين في محنتهما’’ حسب تعبيره. |
أحدث التعليقات