الأحد 03 أبريل 2022
ما أقدر الصراحة أنسى، السالفة صار لها سنوات، لكن لا يمكن للمشهد أن يغيب عن بالي. كنت في طريقي للبيت، قبل أذان الإفطار بنص ساعة أو أكثر، وكنت قريبة من إحدى الأسواق المركزية، والسيارات زحمة، والسيد ضارب حده،خلال ما كنت مثل غيري واقفه أنتظر الفرج، إلا واحد طالع من سيارته وحامل وإنتوا بالكرامة جوتيه، ونط على أحد العمال الآسيويين اللي كان بسكس ويل وأخذ يضربه، واللي عرفته بعدها أن هذا الرجال كان يتهم السايق بأنه متسبب في تعطيل سير المرور.
ترى نفسه هذا الرجال بعد دقايق بيرفع أيده وبيدعي “اللهم إني لك صمت” وبيوقف اصلي! كلنا صايميين، وكلنا قاعدين من الصبح للشغل، وعدنا مسؤوليات بعد الدوام، فما له داعي تكدر على نفسك وعلى غيرك، وتفسد صيامك بسلوكيات ما تتناسب لا مع الشهر الفضيل ولا مع الدين اللي أنت تنتمي إليه.
ترى الصوم مو عقاب، تراه تهذيب للنفس قبل كل شيء. فخلونا نعكس صورة جميلة عن دينا الإسلامي بين الآخرين المنتمين للأديان الثانية، ونبين لهم فوائد الصوم على النفس والأخلاق والسلوكيات، بدل ما نرسم لهم صورة مشوهة تنفرهم من ديننا وتخوفهم منه.
ياسمينة: الصوم تقويم للنفس والروح … لا تفسدوا صومكم بسوء أخلاقكم.
الأحد 03 أبريل 2022 ما أقدر الصراحة أنسى، السالفة صار لها سنوات، لكن لا يمكن للمشهد أن يغيب عن بالي. كنت في طريقي للبيت،...
أحدث التعليقات