عذرًا لمن هنئني ولم يتسنى لي الرد عليه… عذرًا لكل من أحب مشاركتي فرحة الفوز بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة لعام 2022 (فئة أفضل عمود رأي) ولم تمكنني ظروفي القاهرة من اقتسام تلك الفرحة معه…
وحده الله يعلم ما أمر به … ومؤمنة بأنها غمامة وستزول قريبًا؛ بدعائكم المخلص النقي كقلوبكم…
أحبكم جميعًا… و لولا ذلك لما استمر عمود “ياسمينيات” ينبض بهمومكم؛ واهتماماتكم وبكل ما تختلج به قلوبكم ….
فشكرًا لكم من الأعماق احبتي
عذرًا لمن هنئني ولم يتسنى لي الرد عليه... عذرًا لكل من أحب مشاركتي فرحة الفوز بجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة لعام 2022...
هل الطلاق، عقاب للمرأة وأبنائها؟ هل على الزوجة أن تقبل باستمرار حياتها الزوجية الفاشلة فقط لتتجنب ما قد تتعرض له بعد انفصالها من ضياع في دهاليز المحاكم، والركض واللهاث وراء نفقة شحيحة يماطل الزوج في دفعها! والذي قد يتحايل بألف حيلة وحيلة على القانون لتخفيضها، والتنصل بعد ذلك من دفعها في حينها! ما لا أستوعبه، وما لا يمكنني أن أجد له تفسيراً مقنعاً، أن تُلقى مسؤولية الأطفال على الأم المطلقة بالكامل، فهي الحاضنة، والمربية والمنفقة كذلك، فالسَّواد الأعظم من الرجال يتركون أمر الحضانة على الأم، لعلمهم بثقل هذه المسؤولية، والنزر القليل من يضرب على صدره ثقة بأنه سيتولى أمر الحضانة، لا لأنه أهل لها، بقدر ما هي نكاية بالأم.
أليس من الظلم أن يحصل الزوج المنفصل عن زوجته مثلاً على علاوة الغلاء بالكامل؟ أليس من العدل أن يحصل هو على الثلث، والثلثان للزوجة باعتبارها الحاضنة والمربية للأطفال والمتولية لشؤونهم الإنفاقية؟ فما تنفقه الزوجة على أبنائها أضعاف ما يُلزم القانون به الزوج دفعه كنفقة! بالله عليكم هل تكفي نفقة 30 ديناراً للطفل الواحد شهرياً، أي بواقع دينار واحد في اليوم! هل ستكفي أكله وشربه، وملبسه، وألعابه، ومواصلاته و… وهل تكفي اليوم 70 ديناراً كنفقة للسكن؟ فأية شقة اليوم بهذا الإيجار؟ وإن كانت موجودة فكيف سيكون حالها؟ ففي نهاية المطاف ستُلقى الأعباء المالية بالكامل على الأم التي عليها تدبير أمرها وأمر أبنائها، الذين هم أبناؤه أيضا.
مطلقة، وأم لثلاثة أطفال منذ سبتمبر الماضي صدر حكم التنفيذ لصرف نفقة أطفالها، وحتى اليوم يماطل الزوج في دفعها، وكلما راجعت المحكمة كلما تاهت دون أن تصل إلى نتيجة! فمن يلزم الزوج بدفع حقوق أبنائها؟ رغم صدور الحكم النهائي القاضي بالتنفيذ منذ أشهر! لماذا لا تكون هناك جهة تتابع وتلزم الأزواج وبالقانون بدفع تلك النفقات جبراً لا مزاج فيه، حماية لحقوق تلك الزوجة والأبناء؟.
ياسمينة: هي قصة لامرأة… تحكي معاناة نسوة.
الخميس 09 يونيو 2022هل الطلاق، عقاب للمرأة وأبنائها؟ هل على الزوجة أن تقبل باستمرار حياتها الزوجية الفاشلة فقط لتتجنب ما...
فوضى، بكل ما لهذه الكلمة من معنى، نعيشها اليوم مع وسائل التواصل الاجتماعي، التي وإن كانت قد وهبتنا إيجابياتها، إلا أن سلبياتها تسببت في هدم بيوت، وتفكيك أسر وتوتير علاقات ربما حتى مع أقرب الناس إلينا، مع أهلنا وأصدقائنا وجيراننا.
المشكلة ليست في هذه المنصات الاجتماعية، بل في من يستخدمها بسوء نية، وبترصد وقصد تعكير حياة الآخرين، وزجهم في مشاكل قد لا يحسبون لها حسابا، ولا يدركون بُعدها سواءً كان ذلك على مستوى محيطهم الأسري، أو العملي أو حتى على المستوى الأمني، سمحوا لأنفسهم بالتدخل في خصوصيات الآخرين بنشر صورهم، وتداول أخبارهم ومعلوماتهم الشخصية التي قد تدخل في دائرة “الخاصة جدًا”، والتغلغل في حياة الناس بقصد تدميرها، وإن كان البعض الآخر قد ينشرها بجهل وحماقة فيتسبب من حيث لا يعلم بمشاكل متعددة ومتشعبة لغيره، والتي قد يحتاج حلها إلى وقت، هذا إن لم تتسبب في كسر لا يمكن إصلاحه.
أن تختلف معي في فكرة، في رأي، في اعتقاد، في توجه، في أي شيء آخر، لا يعطيك الحق في التدخل في حياتي وخصوصياتي، ولا يبيح لك أن تزج أهلي وأصدقائي ومعارفي في القضية، فتنشر صورهم ومعلوماتهم الشخصية، وكأنك بذلك تهددني بهم! قارعني بالفكرة والرأي ولا تستخدم أسلحة رخيصة، المتزن والعاقل يعرف أنك ستصيب نفسك بشررها أولا قبل أن تتسبب في أذية خصمك.
لا نبالغ، إن قلنا إن البعض قد يدخل في أزمات نفسية بسبب صورة أو كلمة كتبها مستهتر، أو مريض بداء الشهرة يسعى لكسب متابعين وعدد من اللايكات التي باتت هوساً مجتمعيًا.. شخصيات معروفة لم تتوان بعد اختناقها من زحام السوشال ميديا من أن تغلق حساباتها، رغم ما تحمله حساباتهم من نتاج فكري يستحق المتابعة، فقط ليحافظوا على مساحتهم الخاصة.
حري بالجهات المعنية في الجرائم الإلكترونية، أن تغلق حسابات من يتعدى على خصوصيات الآخرين، وينشر صورهم أو صورا ومعلومات عن أهاليهم الذين لا ذنب لهم في هذه المعركة الإلكترونية.
حققت طالبة في جامعة البحرين، المركز الأول في جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة (رحمه الله) القرآنية، بعد تنافسها مع 73 متسابقة في فرع الأجزاء العشرة الأخيرة من القرآن الكريم.
وقد عبّرت رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، عن سعادتها بتصدر الطالبة زين خميس النعيمي المتسابقات، وفوزها بالمركز الأول، مشيرة إلى أهمية هذه المسابقة التي تنمي حفظ القرآن الكريم، وتدبر معانيه، وإجادة تلاوته، مما ينعكس إيجابياً على الشباب في جميع مناحي الحياة.
وأقيمت المسابقة في دورتها الثانية، تحت رعاية سمو الشيخة لولوة بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، الرئيسة الفخرية لجمعية النور للبر، وبتنظيم من الجمعية نفسها.
والفائزة طالبة في سنتها الأولى بقسم علوم الحياة بكلية العلوم، وهي عضو في نادي شريفة العوضي، ولها عدة مشاركات في مسابقات محلية ودولية، وسبق لها أن تقدمت لهذه المسابقة وحققت فيها المركز الثالث في شهر رمضان من العام الماضي.
وقالت الطالبة النعيمي: “أسعى دائماً لأن أطور من قدراتي، وأطمح في أن أشارك في مسابقات أخرى محلية ودولية، فحب القرآن الكريم يدفعني لأن أجد ثماره في حياتي، داعية الجميع، على اختلاف أعمارهم إلى تعلم القرآن وتعليمه، بأحكامه وقراءاته المختلفة”.
وكرمت الشيخة عائشة بنت راشد آل خليفة، ممثلة عن راعية الحفل أعضاء لجان التحكيم والفائزات في المسابقة، بحضور رئيسة جمعية النور للبر ورئيسة اللجنة الدائمة للجائزة الشيخة لمياء بنت محمد آل خليفة، ونائبة رئيسة الجمعية الشيخة لولوة بنت خليفة بن علي آل خليفة، وعدد من عضوات الجمعية، وأولياء أمور المشاركات، وعدد من الإعلاميين.
والجدير بالذكر، أن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية، أقيمت تصفياتها خلال شهر رمضان المبارك، بتنظيم من جمعية النور للبر للسنة الثانية على التوالي، وأجريت التصفيات عبر تقنية الاتصال المرئي باستخدام برنامج مايكروسوفت تيمز لتقييم المتسابقين.
جامعة البحرين (ياسمين خلف) 23 مايو 2022محققت طالبة في جامعة البحرين، المركز الأول في جائزة صاحب السمو الملكي الأمير خليف...
هناك مقولة شائعة عند الشعب الجزائري تقول: “ابخل الراحة”، وتعني اشغل وقت فراغك، واستثمره في أي عمل مفيد، سواءً كان ذلك بأجر مادي أو حتى تطوعاً.. وبمعنى أقرب للهجتنا العامية “عوف الراحة”.. المهم ألا تترك عمرك ينسل من بين يديك دون أن تستفيد منه.
كلمتان فقط، إلا أنهما تحملان من الحكمة ما يقيك ويحميك من أمور كثيرة، من بينها محاربة الفقر، لا جدال، يحتاج المرء بين الفينة والأخرى إلى إجازة أو وقت مستقطع للراحة، لكن الركون للراحة المبالغ فيه، يعني الكسل والخمول، ويعني أنك ستكون فريسة للأفكار السلبية والهموم، وستقف حيث أنت، وستنظر بحسرة إلى الركب وهو يتقدمك، وستتخلف لا محالة إن لازمت تلك الراحة!
شريحة واسعة من الشباب اليوم، إما عاطل عن العمل رغماً عنه، لعدم حصوله على فرصة للعمل، أو متقاعد، وهو في ريعان شبابه وعطائه، وذلك ضمن شريحة المتقاعدين اختيارياً أو حتى مبكراً، أو مراهقون لديهم فسحة من الوقت الفائض، لا يعرفون كيف يستثمرونه، فيذهب هدراً أمام الشاشات الإلكترونية، وكان ممكناً أن تُستثمر أوقاتهم المهدورة تلك، فيما يمكن أن يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع، ويبدد عنهم السأم والضجر والملل، ويكسبهم الخبرة، ويعزز علاقاتهم الاجتماعية، بل قد يسهم للبعض منهم في إيجاد مصدر للدخل، المهم أن لا يكون ضمن جدولهم اليومي وقت يطلقون عليه “الفراغ”، الذي هو في الواقع أعمارهم المنقضية دون فائدة.
في السنوات الأخيرة بدأ العمل التطوعي يتضاءل، وقلما تجد من يبادر للعمل الخيري، حيث ساد منطق المادة على كل مفهوم ومبدأ، فأكثر ما قد تسمعه اليوم هو “ما في هالزمن شي ببلاش”.. “كم سيدفعون لي؟”، فلا تجد ضمن حسابات هذه الفئة العمل لوجه الله، وكسب الأجر عبر مساعدة الغير دون مقابل، ويفضل الواحد منهم البقاء هكذا “عطالي بطالي” على أن يعمل دون مقابل وأجر، وربما الجمعيات الخيرية أكثر من يلامس هذا الواقع! فحذاري أن تعي قيمة وقتك المهدور بلا طائل في الوقت “الضائع”.
استقبلت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، يوم الثلاثاء (26 أبريل 2022م) في مقر الجامعة بالصخير، نجل الراحل الأستاذ الدكتور خليل إبراهيم شُبّر، علي شبّر، حيث أهدى نسخة من كتاب يوثق سيرة حياة والده بعنوان: “البروفيسور خليل شُبّر… كيمياء العطاء”.
وأثنت د. المضحكي بالجهد الذي بذل في سبيل توثيق سيرة الراحل أ.د. شُبَّر، لإبراز المحطات المضيئة في حياته الشخصية والعلمية والعملية، وسيرة كفاحه وعصاميته، مشيرة إلى أنها التفاتة وخطوة في طريق بر الأبناء بأبيهم بعد رحيله.
ومن جانبه، أشار علي خليل شُبَّر إلى مشاركة أكثر من 70 شخصية أكاديمية وتربوية في كتابة كلمات التقديم والمساهمات، وإلى جهود الصحافيين سارة نجيب، التي أجرت اللقاءات، وحررت الكتاب وألفته، ومحمد المخرق الذي قام بتنظيم وإعداد الصور والوثائق الأرشيفية. وكانت رئيسة جامعة البحرين قد أسهمت في الكتاب بمقدمة له تناولت فيه عطاء الأستاذ الراحل، وأدواره المؤثرة في المجال الأكاديمي في الجامعة الوطنية التي قضى فيها الشطر الأكبر من عمره.
والجدير بالذكر، أن الراحل أ.د. شُبَّر، يعد من أوائل البحرينيين الحاصلين على الأستاذية في تخصص الكيمياء، وقضى أكثر من 50 عاماً من حياته في خدمة التعليم، حيث عمل مدرساً في مدرسة المنامة الثانوية للبنين في سبعينات القرن الماضي، بعد حصوله على درجة البكالوريوس في العلوم الكيميائية، كما كانت له إسهامات في إعداد المناهج الدراسية، حين شغل منصب اختصاصي لمناهج العلوم، ورئيساً للجنة الاستشارية للعلوم في ديوان وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى عمله لسنوات طويلة في جامعة البحرين.
ونال أ.د. شُبَّر درجة الماجستير في العلوم الكيمائية (مناهج وطرق تدريس الكيمياء) من جامعة إيست أنجليا بالمملكة المتحدة، ودرجة الدكتوراه في فلسفة علوم الكيمياء من الجامعة نفسها. وتتلمذ على يديه آلاف المعلمين من خريجي كلية التربية، ونال العديد من الشهادات والجوائز، ونشر بحوثاً علمية محكمة ودراسات، كما أشرف على عشرات رسائل الماجستير، وتولى رئاسة تحرير مجلة العلوم التربوية والنفسية في جامعة البحرين.
وللراحل الأستاذ الدكتور خليل شُبَّر مؤلفان هما: “الاستخدام الفعال للخامات البيئية في تدريس العلوم”، و”أساسيات التدريس”، وقد صدرا في 2006م.
جامعة البحرين (ياسمين خلف) 27 أبريل 2022ماستقبلت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، يوم الثلاثاء (26...
من أشوف سيارة تمشي وتترنح وما تمشي في سيدها بطريق مستقيم، على طول أعرف أن السايق مشغول في موبايله.
على الهاي وي والناس تسوق بسرعة 120 تشوفه قاعد يطرش مسجات ويكتب بعد! شلون وليش هذا لاستهتار ما تدري؟
البعض عنده هوس و إدمان، ما يقدر يهد تلفونه حتى وهو يسوق، وإذا تجرأت ونبهت السايق المشغول بموبايله وضربت عليه هرن… كأنك فتحت وياها جبهة للحرب، ما يعترف هالسايق بذنبه، ولا يعترف بجريمة تعريضه لحياة الناس وحياته للخطر، بالعكس بطلعك أنت الغلطان اللي ضربت عليه هرن وأزعجته، فما بتشوف إلا سبابته مرتفعة تهددك، ويفتح الدريشة يصرخ عليك ويشتمك، ومو غريبة حتى يتلفظ عليك بكلمات بذيئة.. هذا إذا ما لحقكك بالسيارة، عشان يعطيك درس في عدم إزعاجه، ومو غريبة كلش بعد تشوفه ينزل من السيارة ويتهاوش ويضربك بعد.
أخبار الحوادث المميتة مو رادع كافي؟ يهون علينا نفجع أحبابنا فينا؟ أو نكون سبب في أن نفجع أسر غيرنا ونكون سبب في يتم أطفال أو ترمل نساء؟ بس عشان نقرأ آخر خبر، أو يكون لنا السبق في ارساله؟ في أحباب ينتظرونكم، ما ينتظرون خبر وفاتكم….. فكونوا قد المسؤولية واتركوا موبايلاتكم إذ تسوقون.
ياسمينة: لا تكن سبباً في ترمل ويتم أطفال… ولا تكن سبباً لإزهاق روحك قبل أوانها.
الثلاثاء 26 أبريل 2022 من أشوف سيارة تمشي وتترنح وما تمشي في سيدها بطريق مستقيم، على طول أعرف أن السايق مشغول في موبايله...
مثل غيري، توصلني على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الفيديوهات. ويظن اللي مصورنها أنه خفيف دم، وراح يضحك الناس، ويكون مشهور.
وهو ما يدري أنه يسبب حزن كبير للبعض، ويكسر قلوب أهل ضحايا هالفيديوهات، وبالتحديد أقصد اللي يصورون المختلين عقلياً، واللي لا حول ليهم ولا قوة، ويستدرجونهم في الكلام، والحركات، أو حتى يخلونهم يرقصون ويغنون، بس عشان يا زعم يضحكون الناس اللي راح توصلهم هالفيديوهات.
الناس للأسف صار همها الأكبر، عدد المتابعين، وعدد الليكات، ومو مهم إذا كان المحتوى مفيد … ومو مهم إذا ادخلوا في خصوصيات غيرهم، وحتى سخروا منهم… بدون ما يعرفون هالشي، مثل ما يصير لفئة المرضى العقليين، اللي يمكن يرقص بعفوية في الشارع، ولما تجي حضرتك وتصفق له عشان تصوره وهو يظن أنك تشاركه فرحته، وإنت في الحقيقة تستغله وتستهزأ فيه ومخلنه مسخرة للناس على السوشل ميديا.
ترى المختل عقلياً إنسان، وعنده أهل وأحباب، وخل نفسك مكانهم، هل تقبل أحد يتمسخر على ولدك لو كان يعاني من إعاقة عقلية؟ هل تخيلت أمه لما تشوف واحد يضحك، وتكتشف أنه يضحك على ولدها المريض! فقبل لا تصور مثل هالفيديوهات أو تساهم في نشرها خل نفسك مكان أهل هالمرضى.
* ياسمينة: هناك حدود للدعابة والضحك، والسخرية على المرضى والمتخلفين عقلياً جريمة لا تضحك.
ما أشوف الصراحة فيها شيء، ولا انتقاص من قدر ومكانة الرجل، وحتى الدين ما يوقف ضد هالشيء، إلا المجتمع والأعراف اللي يتمسك فيها البعض أكثر من تمسكهم بدينهم. ولا ننسى التربية والتعود اللي يلعبون دور فيه. بعض الأسر، يفقد فيها الزوج وظيفته، أو يكون عاطل عن العمل لسبب من الأسباب، ويكون قاعد في البيت، المهم أن زوجته هي الموظفة وهي اللي تشتغل. تطلع من البيت الصبح لدوامها للظهر أو حتى قريب المغرب. هني لا عيب ولا حرام، أن تنقلب الأدوار ويقوم الزوج بمهام المنزل من تنظيف وغسل وطباخ، طالما أن الزوجة هي اللي تشتغل.
أما أن يطلب منها أن تقوم بالدورين داخل البيت وخارجه… تشتغل وترجع البيت تكنس وتطبخ وتغسل بدون أي مساعدة، وهو قاعد بالصالة يقلب في القنوات وفي افلام نتفليكس فهذا الظلم بعينه. ما ننكر، الوضع مع انقلاب الأدوار يمكن يكون خانق ومزعج، لكن في بعض الأحيان تتطلب الأمور هالشيء عشان تمشي الحياة بشكل أسهل.
أما أن يقول الواحد منهم، ويش بيقولون عنا الناس، أو أن كرامتي كرجل ما تسمح لي أطبخ واغسل فهني راح تنهار المره نفسياً وجسدياً، فالزوجة والأم لها طاقة، وتحتاج راحة وتحتاج من يسندها عشان تقدر تواصل وما تنهار… وتنهار حياتكم الزوجية.
فرحة خريج الجامعة قصيرة كلش، ما يمديه يفرح إلا بعدها يحزن، ويجيه اكتئاب بعد!
وبالتحديد لما يبدأ يبحث عن فرصة عمل، ويشوف إن من ضمن شروط القبول في الوظيفة، الخبرة اللي ما تقل عن 5 سنوات!
انزين يعني من وين راح يحصل على هالخبرة إذا ما عطيتونه كأصحاب عمل فرصة يبدأ فيها الشغل ويكتسب الخبرة؟
لا خلاف، بعض الوظائف تحتاج موظفين عندهم خبرة، لكن مو معناته كل الأشغال والوظايف تحتاج خبرة مسبقة
في وظايف حتى ما تحتاج فيها شهادة جامعية، ومع ذلك يطلبون فيها الخبرة، وظايف يمكن من خلال تدريب بسيط على آلية العمل، يعرف الموظف شلون يكمل الشغل ولا.. يمكن بعد يطوره ويحسنه بحكم أنه من الدماء الجديدة.
خلونا نكون واقعيين، من ووين بجيب الخريج الجديد حتى وإن كانت شهادته من أعرق الجامعات الخبرة، إذا ما عطيناه فرصة للاحتكاك الفعلي ببيئة العمل، عشان يطلع من نطاق التنظير اللي بالكتب إلى نطاق التطبيق العملي؟.
وترى الخريج خاض تدريب عملي خلال فترة دراسته، وعنده شوية خبرة.
كلنا في يوم من الأيام كنا بمكانهم، وبدينا من الصفر عشان نوصل لليوم اللي نقول فيها عدنا خبرة، فاعطوا الشباب فرصة وشيلوا هالشرط اللي يحطم كل احلامهم.
أحدث التعليقات