المتبنية والحاضنة “أم”

الأربعاء 12 يناير 2022

يقول أجدادنا: “الأم مو اللي تجيب، الأم اللي تربي”، فكم من القصص سمعنا عن أمهات بيولوجيات لم يكن على قدر المسؤولية، ولم يشعرن بقداسة الأمومة، وركن إنسانيتهن جانباً، فرمين فلذات أكبادهن في سلال المهملات، أو عمدن إلى قتلهم ودفنهم بدم بارد! وفي المقابل، كم سمعنا عمن يحتضن أطفالاً لم يلدنهم، ويعاملنهم كما لو كانوا فعلاً حملنهم في أحشائهن تسعاً، وشعرن بألم مخاضهم، ووفرن الحب والحنان والرعاية والاهتمام للطفل كما توفرها الأم الحقيقية، فحقاً، الأم ليست تلك التي تنجب فقط، بل تلك التي تُربي، وتسهر، وتعلم..

التبني من الأعمال الإنسانية والخيرية الراقية والعظيمة، فهو يحقق احتياجات تبادلية، فيعطي الفرصة للمرأة المحرومة من الإنجاب لإشباع غريزة الأمومة، ويوفر لطفل محروم من الأم، الحنان والرعاية اللتين يحتاجهما، بل ويوفر له بيئة أسرية تعوضه عن الحياة الطبيعية التي حُرم منها، والتي لولاها لبقي في دور الأيتام.

ومن المجحف قانوناً، أن لا تحظى الأم العاملة والمتبنية لطفل – أقل من عامين من عمره – بساعتي الرعاية، شأنها في ذلك شأن الأم البيولوجية، التي تستحقها لعامين كاملين، فهي وإن لم تكن قد أنجبت ذاك الطفل، إلا أنها وفي نهاية المطاف ارتأت أن تأخذ دور أمه، ولديها مسؤولية رعاية طفل رضيع بحاجة إلى من يتولى شؤونه كأي طفل آخر، وتقليص ساعات عملها حق من حقوقها كأم، وحق لرضيعها الذي باتت له أما، والأمر يجري على الحاضنات لأطفال أقربائهن وخصوصاً من الدرجة الأولى، كالتي ترعى أطفال أختها المتوفية أو حتى المريضة التي تعجز عن رعاية أطفالها وتقوم بمهامها إحدى قريباتها.

تطويع القوانين العمالية، لتكون للأم الحاضنة والمتبنية للرضيع أحقية الحصول على ساعتي رعاية، من علامات رقي المجتمعات وتحضرها بل وإنسانيتها، بشرط أن لا تفرق بين تلك التي تعمل في القطاع الحكومي أو الخاص، فجميعهن أمهات يرعين أطفالاً قست عليهم الحياة، فأصبحن الملجأ الذي عوضهم عن أكبر حرمان قد يشعرون به.

ياسمينة: الأم التي تُربي، فهل سيكون لها حق في ساعتي الرعاية؟.

وصلة فيديو المقال

الأربعاء 12 يناير 2022يقول أجدادنا: “الأم مو اللي تجيب، الأم اللي تربي”، فكم من القصص سمعنا عن أمهات بيولوجيات لم يكن عل...

إقرأ المزيد »

نشرت نتائجها في مجلة الزراعة والبيئة للتنمية الدولية
دراسة في جامعة البحرين: حصر المؤشرات الأكثر شيوعاً لقياس استدامة الزراعة


جامعة البحرين (ياسمين خلف)

9 يناير 2022م

أشارت نتائج دراسة أُجريت في كلية العلوم بجامعة البحرين، إلى أن المؤشرات الأكثر شيوعاً في ركائز الاستدامة الزراعية، تتمثل في: الركيزة البيئية، والركيزة الاجتماعية، والركيزة الاقتصادية.

وركزت الدراسة – التي أجرتها الباحثة في برنامج الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة في كلية العلوم الطالبة أسماء محمد علي – على المؤشرات الأكثر استخداماً لكل ركيزة من ركائز الاستدامة، التي تمت مناقشتها في أكثر من سبعة بحوث. وأظهرت النتائج أن ركيزة البيئة هي الأكثر استشهاداً بمتوسط بلغ نحو 60 استشهاداً. وأن مؤشر المبيدات هو الأقدم من حيث متوسط سنة النشر، والأكثر استشهاداً في العام 2005م، حيث بلغ عدد الاستشهادات أكثر من 250 استشهاداً. أما أقل المؤشرات استشهاداً فتمثل في دخل المزرعة، والتدريب ومناحيه الأخرى. وتعتبر الركيزة الاقتصادية من الركائز التي تم التركيز عليها مؤخراً في العديد من الأبحاث العلمية، وتطبيقها على نطاق واسع بإجمالي سبعة بحوث منشورة عام 2020م.

وتبين أن المؤشرات الأكثر شيوعاً في الاستدامة الزراعية هي: مؤشر تآكل التربة، وتنوع المحاصيل، والمبيدات الحشرية (ركيزة بيئية)، ومؤشر التعليم والتدريب (ركيزة اجتماعية)، ومؤشر الربحية والإنتاجية ودخل المزرعة (ركيزة اقتصادية).

ونُشِرَت الدراسة في مجلة الزراعة والبيئة للتنمية الدولية(JAEID) ، وهي مجلة علمية عالمية متعددة التخصصات، تتناول الإنتاج الزراعي، والأمن الغذائي، والبيئة، والاستشعار عن بعد، وعلوم التربة.

وهدفت الدراسة، إلى تحليل مؤشرات الاستدامة المستخدمة في 30 بحثاً علمياً للإجابة عن الأسئلة التالية: ما المؤشرات الأكثر استخداماً لقياس الاستدامة في الزراعة؟ وما مؤشرات الاستدامة وركائزها الأكثر اقتباساً؟ وما اتجاه كل ركيزة ومؤشرها على مدى السنوات؟

وتتمثل أهمية الدراسة في النتائج التي تم الحصول عليها، باعتبارها تشكل مجموعة من المؤشرات التي يمكن أخذها بعين الاعتبار في السياسات المستقبلية، التي قد تساهم في تطوير إستراتيجيات الاستدامة الزراعية.

والباحثة الطالبة أسماء محمد، حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة نيويورك للعلوم والتكنولوجيا عام 2009م، وتشغل منصب رئيس قسم تطوير الأعمال بالمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 9 يناير 2022م أشارت نتائج دراسة أُجريت في كلية العلوم بجامعة البحرين، إلى أن المؤشرات الأكثر...

إقرأ المزيد »

ضمن احتفالات الجامعة بالعيد الوطني المجيد
رياضيات جامعة البحرين يقيم مسابقة طلابية لحل الألغاز والمسائل الرياضية



جامعة البحرين (ياسمين خلف)

6 يناير 2022م

نظم قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة البحرين، مسابقة طلابية لحل مجموعة من الألغاز والمسائل الرياضية في مختلف علوم الرياضيات، وذلك ضمن سلسلة احتفالات جامعة البحرين بالعيد الوطني المجيد.

وكرم رئيس قسم الرياضيات الدكتور عبدالله جعفر عيد، الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة وهم: الطالب آصف بن أيوب من قسم الفيزياء بكلية العلوم (المركز الأول)، والطالب أحمد أمير سعد من قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة (المركز الثاني)، والطالب محمود طارق من قسم الهندسة الكيميائية بكلية الهندسة (المركز الثالث).

وأشار د. عيد، إلى أن الهدف من تنظيم هذه المسابقة هو تشجيع طلبة جامعة البحرين على المشاركة في المنافسات الرياضية، سواءً أكانت محلية أم دولية، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية ودور العلوم عامة، وعلم الرياضيات خاصة في كافة أمور الحياة، وبناء جيل مبدع قادر على التعامل بلغة العلم.

ومن جهتها، أعربت رئيسة لجنة التواصل مع المجتمع بقسم الرياضيات الدكتورة ميادة خليل شحادة، عن بالغ سعادتها بمستوى أداء الفائزين الثلاثة، لافتة إلى مهاراتهم الإبداعية في التحليل النقدي وحل المشكلات.

وحضر حفل التكريم – إضافة إلى رئيس قسم الرياضيات – كل من: عضو لجنة التواصل مع المجتمع الدكتور محمد العربي اللبي، ومنسقة اللجنة الإعلامية الدكتورة ثريا جمعة عبدالله.

وتأتي مثل هذه المسابقات، ضمن توجهات جامعة البحرين المستمرة، في تشجيع طلبتها على المشاركة في مختلف المسابقات المحلية والدولية، لصقل مواهبهم، وتحفيز عقولهم على التفكير الخلاق، وحل المشكلات، مما ينمي إيجابية الطلبة في التعاملات الحياتية المختلفة.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 6 يناير 2022م نظم قسم الرياضيات في كلية العلوم بجامعة البحرين، مسابقة طلابية لحل مجموعة من ال...

إقرأ المزيد »

كأقل حقوق المتوحدين

الخميس 23 ديسمبر 2021

عشنا ساعات من القلق والخوف والدعاء الذي لم ينقطع، لأن يرجع الطفل التوحدي عبدالله إلى حضن أهله، بعدما خرج من منزله واختفى! طفل لا حول له ولا قوة، لا يدرك الخطر من حوله، ولا يتمكن من الكلام أو التعبير عن نفسه، فكل التوقعات حينها كانت ممكنة، قد تخرج عليه سيارة مسرعة، قد يقع في يد ذئاب بشرية، قد تعترضه الكلاب الضالة، قد يختبئ خوفاً أو جوعاً أو عطشاً في ركنٍ لا يعلم كيف يخرج منه! وقد وقد… والحمد لله أنه رُد إلى أهله سالماً بجهود رسمية وأهلية بعد 12 ساعة، لتعم الفرحة ليلتها كل بيت بحريني.

التوحد من الاضطرابات السلوكية التي رغم انتشارها في المجتمع البحريني بنسب كبيرة في السنوات الأخيرة، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الجاد والفعلي لاحتضان المصابين بها، فأهالي هؤلاء الأطفال يقعون في دائرة من الحيرة بعد اصطدامهم بواقع إصابة أبنائهم به، ورفض انضمام أطفالهم في دور الحضانات والروضات، لتبدأ دوامة البحث عن حضانة أو مدرسة أو مركز يعرف طبيعة هذا الاضطراب، وكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال وطرائق تقويم سلوكهم، وتدريبهم على النطق والكلام أو الاعتماد على أنفسهم في أبسط أمور حياتهم.

للأسف المراكز والمدارس الخاصة المتوافرة أغلبها تجارية، وتُكلف الأهالي مبالغ طائلة، ولساعات معدودة فقط، والضحية هنا الطفل الذي تمر عليه الأشهر والسنوات دون أن يحظى بالرعاية والتعليم اللذين يستحقهما وتراعى فيهما حالته الخاصة. ألسنا من ننادي بضرورة التدخل المبكر لأية حالة أو مرض، لتحقيق أفضل النتائج وتفادي أية مضاعفات أو تأخر قد يكلفنا أكثر مما يجب؟

نحن بحاجة فعلية إلى حضانات ومدارس حكومية للمتوحدين، تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع وزارة الصحة، على أن توضع خطة تعليمية سلوكية للطفل منذ اكتشاف الاضطراب، إلى أن يتخرج من المدرسة، يوظف فيها اختصاصيون في التعليم الخاص، قادرون على تأهيل هؤلاء الأطفال الذين أثبتوا أنهم يملكون قدرات خارقة، وبحاجة فقط إلى من يحتضنهم ويتفهم اختلافهم.

ياسمينة: عوائل هؤلاء الأطفال يعانون الكثير.

وصلة فيديو المقال

الخميس 23 ديسمبر 2021عشنا ساعات من القلق والخوف والدعاء الذي لم ينقطع، لأن يرجع الطفل التوحدي عبدالله إلى حضن أهله، بعدم...

إقرأ المزيد »

زواج “رقعته منه وفيه”



الخميس 09 ديسمبر 2021

بعد زواج دام عامين، تركت ابنه الرضيع واختفت! لم يعرف لها طريقاً ولا عنواناً حتى في بلدها الذي تزوجها منه، زوجته الأولى التي كسر قلبها عندما جاء بزوجته الأجنبية في عقر دارها، ووضعها أمام الأمر الواقع، وخيرها ما بين تقبل الوضع الجديد مع وجود ضرتها في المنزل، أو الرجوع إلى أهلها، هي من احتضنت ابنه من زوجته الأجنبية تلك، والتي لم يرف لها جفن ولم يرق لها قلب بعد أن تركت ابنها الرضيع دون رجعة حتى بلغ مبلغ الفتيان اليوم.

لا نعمم أبداً، ولكن نقول إن حالات كثيرة تعج بها المحاكم، وأخرى تتداولها الأيام، تعطينا درساً، أو من المفترض أن تكون كذلك، بأن الزواج من ذات الجنسية، أكثر نجاحاً بشكل أعم وأغلب، وأكثر قدرة على احتواء المشاكل من لو كان أحد الزوجين من جنسية مختلفة، وتزداد المشاكل طردياً والفجوة بينهما مع اختلاف البيئات، والتي قد لا يعيها الواحد منهما إلا بعد إنجاب الأبناء، وتضارب الأفكار وأساليب التربية، ولا يدرك المرء حجم خياره في الزواج من أجنبية، إلا بعد أن تُغلق عليه أبواب الصلح إن كانا في شقاق من أمرهما، ووجد نفسه أمام خيار واحد لا ثاني له وهو الطلاق، وأعانه الله إن كانت تحمل جنسية بلد يحرمه من بقاء طفله في كنفه!

سيقول قائل، هناك نماذج كثيرة كذلك لعلاقات زوجية ناجحة من جنسيات مختلفة، ولا ننكر ذلك بالطبع ولا ننفيه، لكن نقول ولكيلا تفتح عليك باباً للمشاكل المعقدة بزواجك من أجنبية، فزواجك من ابنة وطنك ربما يكون أنجع، والتي تعرف تماماً أصلها وفصلها وأسلوب تربيتها، أو لنقل إن نسبة استمرار زواجك منها أكبر، فهي أقدر على تحمل ما لا تتمكن الأجنبية من تحمله، وستتفهمك ربما بشكل أفضل من تلك الأجنبية التي تعتقد أنك وكما قالها المرحوم عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية “باي باي لندن”.. أنك تعيش في بيت يجري من تحته البترول ويرضع أطفالنا النفط في رضاعاتهم.

ياسمينة: “حلاة الثوب رقعته منه وفيه”.

وصلة فيديو المقال

الخميس 09 ديسمبر 2021بعد زواج دام عامين، تركت ابنه الرضيع واختفت! لم يعرف لها طريقاً ولا عنواناً حتى في بلدها الذي تزوجه...

إقرأ المزيد »

ممنوع الزواج من غير البحريني!

الخميس 02 ديسمبر 2021

هذا ما يجب أن يكون! لابد من تشريع قانون يمنع زواج البحرينية من غير البحريني، حماية للمرأة البحرينية وأبنائها، والذين سيأتون للحياة وهم يجاهدون للحصول على جنسية والدتهم دون جدوى! طالما كانت القوانين تجيز للبحريني حصول زوجته الأجنبية وأبنائهما على الجنسية البحرينية بشكل أوتوماتيكي، وتحرم أبناء البحرينية من الحصول عليها! وكأنما القوانين وبطريقة غير مباشرة تقول للمرأة البحرينية “لا تتزوجي من أجنبي، لأنه سيحرم أبناؤك من الجنسية”!

السواد الأعظم من الشابات – إن لم يكن جميعهن – وخصوصاً من هن في العشرينيات من أعمارهن، يقبلن على الزواج من غير البحريني، دون وعي منهن بالقوانين، والتي منها عدم أحقية أبنائها للجنسية، ولا يدركن معنى كل ذلك، وما قد يترتب على فقدان الجنسية في حياتهم، وما يمكن أن يخسره أبناؤهن جراء هذه الزيجة، خصوصاً إن فشل هذا الزواج، وبقي الأبناء في حضانة الأم.

عدم استحقاق أبناء المرأة البحرينية المتزوجة من الأجنبي الجنسية، يضرب عرض الحائط مسألة القسمة والنصيب، فإن كان نصيب تلك المرأة الزواج من أجنبي، فليس من الإنصاف أن يحرم أبناؤها من الجنسية، خصوصاً إن ولدوا وعاشوا في البحرين، ولا علاقة لهم بدولة والدهم، والذي هو الآخر قد هجرها وأقام في البحرين، ومن حق الدولة أن تمنع ازدواج الجنسية، وتخيرهم ما بين جنسية أمهم البحرينية وجنسية والدهم، إن هم ولدوا وترعرعوا في البحرين.

الجهل بالقوانين، والتي منها قانون الجنسية، جعل نساء كثيرات يضربن الكف بالكف ندماً على زواجهن من أجنبي، ولو عاد بهن الزمن لرفضن الاقتران بأجنبي، وإن بقين طوال حياتهن بلا زواج! حري أن تعرف كل فتاة تبعات زواجها من أجنبي قبل توقيعها على عقد الزواج، على أن تقدم محاضرات توعوية في المدارس للفتيات، خصوصاً في السنة الأخيرة من الثانوية العامة، تعرفهم وتطلعهم على القوانين، ليكن على دراية قبل إقدامهن على الزواج من أجنبي بتبعات هذه الزيجة، والتي منها حرمان أبنائهن من الجنسية.

ياسمينة: باتت توعية الشابات بتبعات زواجهن من أجنبي أمرا ضروريا.

وصلة فيديو المقال

الخميس 02 ديسمبر 2021هذا ما يجب أن يكون! لابد من تشريع قانون يمنع زواج البحرينية من غير البحريني، حماية للمرأة البحرينية...

إقرأ المزيد »

اللعب على القانون!

الأربعاء 24 نوفمبر 2021

الطفل طفل، سواءً كان من أبوين بحرينيين، أو كان من أم بحرينية وأب أجنبي، وحضانته في حال الطلاق هي الأخرى من المفترض أن تكون للأم، طالما كانت ذات سمعة جيدة، ولا تعاني من أمراض تمنعها من تربيته، وما دامت غير متزوجة بآخر، فالطفل بحاجة إلى رعاية أمه التي لا يمكن للأب أن يقوم بما تقوم به مهما سخر نفسه لتربيته، هكذا خلقها الله.. وهذا ما هو قائم فعلاً في القانون البحريني.
لكن للأسف للقانون وجهة نظر أخرى، في حال كان الزوج غير بحريني! ما يعطي الزوج الأجنبي الفرصة للتحايل أو لنقل الالتفاف على القانون، لينال وينتقم من الأم من جهة، ويتهرب من نفقة أبنائه من جهة أخرى ببساطة، بعد انفصال الزوجين، يسعى بعض الأزواج الأجانب إلى حيلة خبيثة، تمكنهم قانونياً من التملص من مسؤوليتهم من دفع النفقة، وذلك برفع قضية إسقاط الحضانة عن الأم، والتي يحصل عليها الطليق الأجنبي بسهولة، خصوصاً إن كان مقيماً في بلده، فيحصل على حق الحضانة، وبعد فترة من الزمن، ولعلمه بعاطفة الأم وغريزتها التي تدفعها إلى التخلي عن كل حقوقها مقابل حضانة أبنائها، يتنازل عن حق الحضانة لها، ويعيد الأبناء إلى كنف والدتهم، لتتولى هي تربيتهم بالإضافة لكل مسؤولياتهم، بما فيها نفقتهم التي لا تحق لها حينها المطالبة بها، بعدما سقطت عنها الحضانة في بادئ الأمر بحكم المحكمة والقانون!

والحيلة الأخرى، أن الطليق الأجنبي يستغل عاطفة الأم وتعلق قلبها بأطفالها، بأن يسمح لها بحضانتهم بشرط، أن تنتقل لبلده، وتسكن مع الأبناء لرعايتهم، وكأنما يسخرها لأن تكون عاملة تتولى شؤون أبنائه، دون أن تكون لها أية حقوق وبلا مقابل! فهي حينها امرأة مطلقة، وحاضنة للأطفال فقط، ولا يمكن لها أن تتزوج مرة أخرى، وإلا سقطت عنها الحضانة، وهو ما تخشاه! وبذلك، ستُسخر عمرها لتربية الأبناء، وتتنازل عن عملها إن كانت امرأة عاملة، وتبتعد عن أهلها ووطنها، وتعيش في غربة باقي حياتها.

ياسمينة: هل اختلاف الجنسية يغير معادلة حضانة الأبناء؟.

وصلة فيديو المقال

الأربعاء 24 نوفمبر 2021الطفل طفل، سواءً كان من أبوين بحرينيين، أو كان من أم بحرينية وأب أجنبي، وحضانته في حال الطلاق هي...

إقرأ المزيد »

في ختام مؤتمر القيادة المستدامة والتميز الأكاديمي 
جامعة البحرين توصي بتأسيس بنية تحتية تقنية للتعليم وتطوير مناهج الاستدامة 

جامعة البحرين (ياسمين خلف)   

21 نوفمبر 2021م   
   
أوصى المشاركون في مؤتمر القيادة المستدامة والتميز الأكاديمي “Sustainable Leadership and Academic Excellence”، الذي أقيم في جامعة البحرين حديثاً، تحت رعاية رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، بدمج البحوث الحديثة للقيادة المستدامة، وسد الفجوة في الأدبيات حول دراسات القيادة في الدول العربية والغربية، والتحقيق في جودة التدريس والقيادة من خلال تقييم البرامج الشامل، مع أهمية تشجيع الأساليب الإيجابية والنشطة داخل الفصول الدراسية لتعزيز مهارات الطلبة، وتعزيز التعليم والحوكمة، وامتلاك البنية التحتية والتقنية المناسبة التي تخدم العمليات التعليمية التعلمية، وتطبيق الشبكات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في التعليم. 
  
كما أوصى المشاركون بضرورة تطوير الإدارة القيادية من خلال مشاريع جيدة التنظيم، بالإضافة إلى تطوير مناهج تدريس الاستدامة ودعمها، وزيادة استخدام الأدوات التكنولوجية التي تسهل من مشاركة الطلبة فيها، ودمج المختبر الافتراضي والمعرض الافتراضي في المناهج الدراسية، مع زيادة الوعي بما يشكل الهويات المهنية للمعلمين، ومراعاة الفاعلية / الهوية الشخصية، التي تتشكل من الثقافة والدين، وزيادة ممارسات التقييم لدى المعلمين المستخدمين للتكنولوجيا في العملية التعليمية. 
وكانت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، قد افتتحت المؤتمر بكلمة أكدت فيها سعي الجامعة الحثيث لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لتطوير الاقتصاد الوطني، من خلال توفير أنموذج يحتذى به في تعزيز القيادة المستدامة، والتميز الأكاديمي، وتبادل الخبرات، كمجالات حيوية، وتنظيم المؤتمرات العلمية التي تعنى باستدامة القيادة، والتعليم بأطر محلية وإقليمية ودولية. 
  
نظمت المؤتمر وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة في جامعة البحرين، بمشاركة 112 متحدثاً، وبحضور اختصاصيين من مختلف العلوم منها: الاقتصاد، والهندسة، والبيولوجيا، والجيولوجيا، والقانون، والطب، واللغويات، والرياضيات، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من التخصصات. كما حضر المؤتمر منتسبو مؤسسات التعليم النظامي، وممثلون عن شركات تابعة لهيئات تعليمية وغير تعليمية من القطاع الخاص، ومهتمون من جميع دول العالم منها: دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وتركيا، والهند، وباكستان، وماليزيا، وفيتنام، وكينيا، والنرويج، ونيوزيلندا، وغيرها.
 
وطرح المشاركون في المؤتمر فكرة “الجامعة العالمية الجديدة في عالم ما بعد كورونا (كوفيدا-19)”، قائمة على فكرة الحرم الجامعي الذكي، والإدارة اللامركزية. مؤكدين أن مستقبل مؤسسات التعليم العالي يكمن في ضمان التميز الأكاديمي المستدام، مع القيادة القوية والحوكمة. 
  
وركز المؤتمر – الذي أقيم افتراضياً – على بناء مجتمع من الممارسات الأكاديمية المستدامة ومهارات القيادة، وتوفير فرص للبحث العلمي، وعرض آخر المستجدات العلمية في القيادة والتميز الأكاديمي للباحثين والأكاديميين والقادة في التعليم العالي، وذلك بهدف معالجة التحديات المتعددة للسياق الديناميكي للتعليم العالي، عبر مشاركة نتائج دراسات الأكاديميين والباحثين وقادة التعليم العالي، حول الممارسات الأكاديمية وخبرات القيادة.   
  
وأشارت رئيسة المؤتمر مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بالجامعة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، إلى أن المؤتمر عقد بالشراكة مع مؤسسات عالمية مرموقة كأكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة، وأكاديمية بلاكبورد، و منظمة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونياتIEEE) )، وشارك في المؤتمر خمسة متحدثين رئيسيين هم: المستشار الرئيسي للتعلم والتعليم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الأستاذ الدكتور كاي هاك، وكبير مستشاري التعلم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الدكتور باتريك باوغان، ونائب الرئيس الإقليمي لبلاكبورد في الشرق الأوسط، والعميد المشارك للدراسات العليا بجامعة ألبرتا في كندا أستاذة التربية، الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، والعميد التنفيذي للتعليم في كليات التقنية العليا في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور فيل كويرك.    
   
وعقدت في المؤتمر جلستان نقاشيتان حول تحديات صنع قادة التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين في ضوء جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأخرى حول أساليب التقييم لضمان الجودة المستدامة، شارك فيها قادة وباحثون عالميون منهم نائب رئيس جامعة العين بدولة الامارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور عمر محمد، ونائب العميد التنفيذي للبرامج بكلية الأمير محمد بن سلمان بالمملكة العربية السعودية الدكتورة لاريسا فون ألبرتا- الحطيبات، وأستاذة التربية والعميدة المشاركة للدراسات العليا في حرم سان جان ثنائي اللغة بجامعة ألبرتا في كندا الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، وأستاذة الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة الدكتورة بيفيرلي داون ميتكالف، والمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم الرقمي في المملكة المتحدة شارمين إبراهيم، والرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة يورك بالمملكة المتحدة الأستاذ الدكتور دونالد أبريسيال، والمدير التنفيذي لتطوير الهيئة الأكاديمية بجامعة ألبرتا الدكتورة إليسا كورسي، وخبير في التقييم من كليات التقنية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور صحبي حيدري. 
  
ودعا المشاركون إلى عقد المؤتمر بشكل سنوي ودوري، لأهميته ولمتابعة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة والقيادة والتميز في دول منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتغيير العالمي في الأوساط التربوية العالمية في التعليم العالي، للبحث بشكل مستدام ومبتكر عن حلول للقضايا التعليمية، على أسس أربعة هي: الجودة، والتأثير، ونقل المعرفة، والبحث العلمي.    

جامعة البحرين (ياسمين خلف)   21 نوفمبر 2021م      أوصى المشاركون في مؤتمر القيادة المستدامة والتميز الأكاديمي "Sustainab...

إقرأ المزيد »

تتنافس مع ثماني جامعات عالمية بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي
جامعة البحرين تشارك في مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط

جامعة البحرين (ياسمين خلف)

16 نوفمبر 2021م

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، افتتح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، يوم الثلاثاء (16 نوفمبر 2021) مسابقة ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط، والتي تشمل ثماني جامعات عالمية، من ضمنها جامعة البحرين التي تمثل مملكة البحرين بفريقها Go Smart. وتستمر المسابقة حتى 23 من الشهر الجاري، حيث ستعلن النتائج في 24 نوفمبر 2021.

وهذه الدورة هي الثانية من المسابقة والقائمة على بناء منازل ذكية تركز على تعزيز نمط عيش مستدام. وقد عملت الفرق الثمانية المتأهلة – بعد تصفيات شملت 18 فريقاً جامعياً عالمياً – على إنشاء منزلٍ ذكيٍّ يعمل بالطاقة الشمسية، في مدة لا تتجاوز أسبوعين.

ويخوض فريق جامعة البحرين – بقيادة رئيسة قسم الفيزياء في كلية العلوم الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة – المنافسة ببناء منزل يراعي عدة مجالات أهمها: الاستدامة، والمستقبل، والابتكار، والطاقة النظيفة، والتنقل، والحلول الذكية، والسعادة.

ويتكون فريق جامعة البحرين من 38 طالب وطالبة من كليات العلوم، والهندسة، وتقنية المعلومات والآداب، حيث قاموا ببناء المنزل بأنفسهم من دون الاستعانة بشركات مقاولات، وذلك لما في المسابقة من جانب أساسي وهو تعلم كيفية التنفيذ.

وتأتي هذه المسابقة بتنظيم من هيئة دبي للكهرباء والماء، بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.

وخصصت هيئة كهرباء ومياه دبي مساحة تزيد عن 60 ألف متر مربع في مجمَّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية لاستضافة الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات (ديكاثلون الطاقة الشمسية الشرق الأوسط)، لتصميم الأبنية المعتمدة على الطاقة الشمسية، التي تقام بالتزامن مع إكسبو 2020 دبي.

جامعة البحرين (ياسمين خلف) 16 نوفمبر 2021م تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، افتتح العضو ا...

إقرأ المزيد »

نُشرت الدراسة في مجلة علمية عالمية متخصصة
طالبتان بجامعة البحرين تبحثان الآثار البيئية لكورونا

الصخير – جامعة البحرين (ياسمين خلف)

23 نوفمبر 2021م

نشرت مجلة علمية عالمية متخصصة (Reviews on Environment Health) حديثاً، دراسة علمية ميدانية أجريت في جامعة البحرين، ناقشت مشكلة النفايات البلاستيكية الناتجة عن جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأثرها السلبي في البيئة، مركزة على الاستراتيجيات والحلول الممكنة، للحد والتخفيف من أضرارها وتراكماتها.

وأوصت الدراسة باتباع عده استراتيجيات للتخفيف من مخاطر النفايات البلاستيكية الناتجة عن جائحة كورونا، وذلك من خلال: زيادة الوعي المجتمعي بالأضرار المصاحبة لكثرة استخدام المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ومحاولة تطوير وتحسين التغييرات السلوكية والمؤسسية تجاه هذه النفايات.

الدراسة التي جاءت تحت عنوان: “تقييم الأثر البيئي للنفايات البلاستيكية أثناء تفشي كوفيد-19 والاستراتيجيات المتكاملة للتحكم فيه والتخفيف من حدته”، أجرتها الطالبتان في برنامج الدراسات العليا في البيئة والتنمية المستدامة في كلية العلوم بجامعة البحرين: شاهرة سعد القحطاني، وفاطمة علي الوهيب، تحت إشراف كل من الأستاذ المشارك في قسم الفيزياء الدكتور حسان مانع، والأستاذ المساعد في قسم الفيزياء الدكتور عدنان يونس، من قسم الفيزياء، والأستاذة المساعدة في قسم الفيزياء الدكتورة شما سحر، من كلية العلوم بجامعة البحرين.

وحثت الدراسة على استخدام البلاستيك الحيوي الذي يعتبر خياراً مستداماً وصديقاً للبيئة، واستبدال الأكياس البلاستيكية وأقنعة الوجه بأكياس وأقنعة قماشية، وإعادة تدوير المواد البلاستيكية بواسطة المعالجة الكيميائية لتحويل النفايات إلى مواد مفيدة، أو تعقيم هذه المخلفات البلاستيكية بالحرارة المعالجة والأشعة فوق البنفسجية لإعادة استخدامها.

واقترحت الدراسة تعزيز القوانين والتشريعات لخفض استهلاك الأكياس والقوارير البلاستيكية، ودعم مشاريع إدارة النفايات البلاستكية وإعادة تدويرها، وخلق فرص استثمار مرتبطة بهذا الجانب. كما أوصت الدراسة بأهمية مواصلة الجهود الإعلامية لزيادة وعي الأفراد، والشركات، والمؤسسات للتصدي لهذه المشكلة البيئية والمساهمة في التقليل من أثارها الصحية والبيئية.

وبينت الدراسة أثر تراكم النفايات البلاستيكية في النظام الحيوي والصحة العامة، مع الكشف عن مصادر هذه المخلفات. مؤكدة ازدياد مخلفات خدمات التوصيل والتسوق الإلكتروني خلال فترة انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، لافتة إلى ازدياد استخدام علب توصيل الطعام وأكياس السوبرماركت، بالإضافة إلى زيادة كمية النفايات الطبية البلاستيكية التي من أهمها: المعقمات، وعلب الأدوية، وأدوات الوقاية الشخصية المتمثلة في القفازات وأقنعة الوجه، والأدوات البلاستيكية أخرى ذات الاستخدام الواحد وغيرها، التي ازداد استخدامها للوقاية من خطر انتقال وانتشار فيروس كورونا.

وأشارت الدراسة إلى عدم كفاءة إدارة النفايات البلاستيكية. لافتة إلى أن أقنعة الوجه، والتي قدر عددها عام 2020م بحوالي 1.56 مليار قناع، انتهى بها المطاف في مصبات الأنهار والبحار، سواءً بطرق مباشرة أم غير مباشرة، مما يهدد بتلوث البيئة المائية.

وبينت الدراسة بأن من أسباب ارتفاع نسب نفوق الحيوانات البحرية، هو ابتلاعها للقطع البلاستيكية الصغيرة ذات الحواف الحادة أثناء تغذيتها، أو بسبب تشابك أرجلها أو بعض الأجزاء من جسمها بخيوط أقنعة الوجه، والأكياس البلاستيكية، مما تتسبب في إعاقة حركتها أو شلها. ناهيك عن المواد الكيمائية المصاحبة للمواد البلاستيكية مثل: البولي فينيل كلورايد، والبولي إيثيلين، اللتين تتسببان في التسمم والإضرار بعمليات الأيض ونشاط الإنزيمات للحيوانات البحرية.

وأشارت الدراسة إلى الأثر السلبي للمخلفات البلاستيكية في الاقتصادين: المحلي والعالمي خلال انتشار الجائحة. موضحة بأنه ومع ازدياد المخلفات ارتفعت كلف عمليات إزالة المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها. بالإضافة إلى تراجع النشاط في سوق الأغذية البحرية، نتيجة تلوث الأسماك بالميكروبلاستيك، الذي يتسبب في تسمم الأسماك بالمواد الكيميائية، مما يقلل طلب المستهلكين عليها. مشيرة إلى تدهور اقتصاد الدول الساحلية التي منها: بنغلاديش، وإندونيسيا، وغانا، وسيريلانكا، وغيرها من الدول التي تعتمد في اقتصادها على السياحة، وعلى الموارد البحرية في سبل عيشها.

علماً، بأن مجلة Reviews on Environment Health))، من المجلات العلمية العالمية ذات معامل التأثير العالي (IF =3.5).

هذا ويمكن الاطلاع على البحث من خلال موقع (https://doi.org/10.1515/reveh-2021-0098)

أو عن طريق التواصل المباشر مع أحد الباحثين.

الصخير - جامعة البحرين (ياسمين خلف) 23 نوفمبر 2021م نشرت مجلة علمية عالمية متخصصة (Reviews on Environment Health) حديثاً...

إقرأ المزيد »