أولاد الحرام

ياسمينيات
أولاد الحرام
ياسمين خلف

ياسمين خلف

ليس بالضرورة أن يكون ابن الحرام من يولد خارج إطار الزوجية من علاقة محرمة أو علاقة زنا إن أردنا أن نستخدم المصطلح الأدق، فهناك من بيننا أبناء وبنات الحرام الذين لا يردعهم دين ولا أخلاق، همهم في هذه الحياة مصلحتهم وغايتهم تبرر الوسائل التي يلجؤون إليها، أشكالهم وتصرفاتهم لا حصر لها فالشيطان يلهمهم بفنون مبتكرة ويغريهم بالنتيجة، من بين تلك الأشكال من ينصب على بنات خلق الله ويستغلهن عازفا على أوتار الحب والغرام، تهيم به ويمثل معها دور الهيام، تطير في عالم الأحلام ويطير معها ويعرف تماما بأن عودته إلى الأرض قريبة، فكل شيء عنده مرسوم ومخطط وموزون .
لا أعرف كيف للصدف أن تجتمع مرة واحدة! هل لأنها تريد أن تعطي أدلة وإثباتات على ما تريد أن تكشفه، أم أنها الحقيقة الموجودة بيننا ولكننا لا نلتفت إليها إلا دفعة واحدة؟ هي الدروس الحياتية في النهاية، والتي لا تعطى ولا يستفاد منها بالمجان فلكل شيء ثمن حتى تجارب الحياة.
لا أريد أن أتهجم على الرجال في مقالي هذا بقدر ما أردت أن أنصح بنات جلدتي وأنبههن، فليس من المعقول أبدا ولا يقبلها حتى الله أن يستغل ”البعض” طيبة الفتيات لتكون له البنك الذي ينهل منه دون أن يأخذ عليه أي ضمانات، وحتى لا أدخل في أحجيات اسمعوا هذه القصص واحكموا عليها أنتم في النهاية، الأولى لامرأة أظنها كما يوحي شكلها بأنها في منتصف الخمسينات لا ولد لها ولا بنت، وصدمت عندما عرفت بأنها ومنذ شبابها وحتى اليوم تدفع قرضا بنكيا بالشيء الفلاني لمن؟ لزوجها الخليجي الذي أوهمها بحبه وما أن تزوجها أقنعها بضرورة أخذ قرض لبناء مستقبلهما حتى فر بجلده إلى موطنه ولا تعرف حتى اليوم موطئ قدم له، والذي تعرفه هو طريق البنك الذي يطالبها بالألوف. الثانية لشابة عقدت قرانها منذ أقل من عام، فرحتها أحس بها جميع من حولها، وزعت الحلو على جميع الموظفين معلنة عقد قرانها بالشاب الذي أسرها بشكله ومعسول كلامه. بعد أشهر فقط لم تجد غير المحكمة فاصلا بينهما للطلاق منه أولا ولاسترجاع الألوف التي ”لهفها” منها في ساعات سكرها بخمرة حبه ثانيا. والثالثة للأسف لفتاة أصغر منهن سنا وأكثرهن غباء للأسف إذ أعطت حبيبها من وعدها بالزواج كل ما تملك من أموال هي حصيلة تعبها وجهدها في العمل لتعينه في بناء مستقبله كما أوهمها كذبا ولا يزال يماطل ويماطل في الدفع وفي الزواج منها. والرابعة لفتاة لا ينكر أحد جمالها ويحزنك اليوم منظرها وهي تكلم نفسها بعد أن أصيبت بمرض نفسي جراء صدمة نفسية شديدة ألمت بها بعد أن اكتشفت غدر حبيبها وهجره لها بعد أن ألقى على عاتقها دينا للبنك لا تزال هي الأخرى تدفعه من ”عرق جبينها” أربع حالات مختلفة منها للمتزوجة والأخرى للمعقود قرانها والأخيرتان لا تزالان على البر، أفبعد كل ذلك ألا يحق لنا أن نطلق على هؤلاء وأمثالهم بأبناء الحرام؟ الحب شيء جميل والأجمل منه الإخلاص فيه وعدم اللجوء إلى الاستغلال الذي هو اعتراف صريح بعد وجود الحب أصلا..

العدد 1204 الاثنين 14 جمادة الثاني 1430 هـ – 8 يونيو 2009

ياسمينيات
أولاد الحرام
ياسمين خلف

ياسمين خلف

ليس بالضرورة أن يكون ابن الحرام من يولد خارج إطار الزوجية من علاقة محرمة أو علاقة زنا إن أردنا أن نستخدم المصطلح الأدق، فهناك من بيننا أبناء وبنات الحرام الذين لا يردعهم دين ولا أخلاق، همهم في هذه الحياة مصلحتهم وغايتهم تبرر الوسائل التي يلجؤون إليها، أشكالهم وتصرفاتهم لا حصر لها فالشيطان يلهمهم بفنون مبتكرة ويغريهم بالنتيجة، من بين تلك الأشكال من ينصب على بنات خلق الله ويستغلهن عازفا على أوتار الحب والغرام، تهيم به ويمثل معها دور الهيام، تطير في عالم الأحلام ويطير معها ويعرف تماما بأن عودته إلى الأرض قريبة، فكل شيء عنده مرسوم ومخطط وموزون .
لا أعرف كيف للصدف أن تجتمع مرة واحدة! هل لأنها تريد أن تعطي أدلة وإثباتات على ما تريد أن تكشفه، أم أنها الحقيقة الموجودة بيننا ولكننا لا نلتفت إليها إلا دفعة واحدة؟ هي الدروس الحياتية في النهاية، والتي لا تعطى ولا يستفاد منها بالمجان فلكل شيء ثمن حتى تجارب الحياة.
لا أريد أن أتهجم على الرجال في مقالي هذا بقدر ما أردت أن أنصح بنات جلدتي وأنبههن، فليس من المعقول أبدا ولا يقبلها حتى الله أن يستغل ”البعض” طيبة الفتيات لتكون له البنك الذي ينهل منه دون أن يأخذ عليه أي ضمانات، وحتى لا أدخل في أحجيات اسمعوا هذه القصص واحكموا عليها أنتم في النهاية، الأولى لامرأة أظنها كما يوحي شكلها بأنها في منتصف الخمسينات لا ولد لها ولا بنت، وصدمت عندما عرفت بأنها ومنذ شبابها وحتى اليوم تدفع قرضا بنكيا بالشيء الفلاني لمن؟ لزوجها الخليجي الذي أوهمها بحبه وما أن تزوجها أقنعها بضرورة أخذ قرض لبناء مستقبلهما حتى فر بجلده إلى موطنه ولا تعرف حتى اليوم موطئ قدم له، والذي تعرفه هو طريق البنك الذي يطالبها بالألوف. الثانية لشابة عقدت قرانها منذ أقل من عام، فرحتها أحس بها جميع من حولها، وزعت الحلو على جميع الموظفين معلنة عقد قرانها بالشاب الذي أسرها بشكله ومعسول كلامه. بعد أشهر فقط لم تجد غير المحكمة فاصلا بينهما للطلاق منه أولا ولاسترجاع الألوف التي ”لهفها” منها في ساعات سكرها بخمرة حبه ثانيا. والثالثة للأسف لفتاة أصغر منهن سنا وأكثرهن غباء للأسف إذ أعطت حبيبها من وعدها بالزواج كل ما تملك من أموال هي حصيلة تعبها وجهدها في العمل لتعينه في بناء مستقبله كما أوهمها كذبا ولا يزال يماطل ويماطل في الدفع وفي الزواج منها. والرابعة لفتاة لا ينكر أحد جمالها ويحزنك اليوم منظرها وهي تكلم نفسها بعد أن أصيبت بمرض نفسي جراء صدمة نفسية شديدة ألمت بها بعد أن اكتشفت غدر حبيبها وهجره لها بعد أن ألقى على عاتقها دينا للبنك لا تزال هي الأخرى تدفعه من ”عرق جبينها” أربع حالات مختلفة منها للمتزوجة والأخرى للمعقود قرانها والأخيرتان لا تزالان على البر، أفبعد كل ذلك ألا يحق لنا أن نطلق على هؤلاء وأمثالهم بأبناء الحرام؟ الحب شيء جميل والأجمل منه الإخلاص فيه وعدم اللجوء إلى الاستغلال الذي هو اعتراف صريح بعد وجود الحب أصلا..

العدد 1204 الاثنين 14 جمادة الثاني 1430 هـ – 8 يونيو 2009

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “أولاد الحرام

  1. يقول المثل الصيني: صانع الأصنام لا يعبدها!
    هؤلاء للأسف ذبحوا الأمل بـ الحب وأوهنوه وشنعوا بـ جثمانه ولكن بخبث شديد لتقيّد قضيتهم ضد مجهول! أقولها بـ توجس كبير وبثقة أكبر منه:
    لا ليس هذا الحب!
    الحب أكبر! !

    ::
    ياسمين،
    صباحكـ نفحات من الياسمين كـ حرفكـ!
    بتول حميد الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #2
    شكرا على هذا الطرح … و لكن المشكلة كذلك تأتى من الزوجة … فكيف وثقت فى مثل هذا الزوج … ولكن هى الدنيا كما نراها يوما بعد يوم … و كيف نعيشها .. و العاقل من أختار من الطرف الثانى من يعينة على هول هذة الدنيا الزائفة .. و أقول كما قال البروندى عندما ….
    هى الأيام كما تعشها و تراها
    أن سرك زمن سائتك أزمان
    لست أنا الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #3
    فعلا يجب على البنت أن لا تتسرع في الحب وخصوصا حب شباب الدول المجاوره الذي هدفهم التسليه
    ولديهم من الطرق والدهاء لإيقاع البنت في الشباك بسهووووله

    رحيق الكلام : سمعة البنت أهم من المال وهذه السمعه ممكن أن تخسرها البنت بلحظه
    بومريم الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #4
    أولا اختيارك لعنوان مثير يدل على انك تريدين من القاريء (غصبا) ان يقرأ مقالك .. وهذا لا يليق بكاتب
    ثانيا: صفة ابن الحرام ليس لك لا شرعا ولا ذوقا ولا اخلاقيا ولا قانونا ان تطلقيها جزافا هكذا من عندك على كل من (تظنين)! انه يستحقها!! فالأمثلة التي ضريتينها عن نماذج سيئة حتى وان كانت مجرّمة و مهما بلغ غضبنا منهم لكن لا نرى لأباءهم وامهاتهم ذنب لكي يكونوا (زناة) كما تصفين و (تفتين) ..أنا أربأ بالوقت ان تنشر كل ما يكتبه كتابها دون تدقيق .. فالكاتب مهما يكن ليس ملاكا ويتاج لتوجيه او تنبيه..
    دمت بخير
    ميلاد الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #5
    ليس من المعقول أن تكون جريدة محترمة تقعد لمصطلحات منبوذه. كما أنه لا يعالج الطالح بالطالح أو بأسوء منه. فقد كان بإمكان الكاتبة سرد قصصها دون استخدام هذا المصطلح المشين. ففي البحرين أكثر مما ذكرت وأشنع.
    د.عبدالأمير زهير الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #6
    هذه انانية البنت وفشخرتها امام صديقاتها لانها تخاف اذا رفضت لخطيبها طلب ان يتركها وتكون خسرانه امام صديقاتها لانها بالاصل هي بنت حرام حسب مصلح الكاتبه الفاضلة ( بنت خلف)
    علي محمد علي حماده الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #7
    صباحك منور 🙂

    موضوع مميز وعنوان ساخن لموضوع يشد القراء اوافقك واختلف معك اوافقك الرأي لأن لاتكون الفتاة بنك مشاعر بلا ضمانات واختلف معك ان الفعل الخاطئ عندما يصدر من الرجل يصدر من الفتاة ايضاً عن واقع تجربة في الايام الخوالي لقد مررت بعلاقة لحوالي خمس سنوات قدمت فيهم ريحانة شبابي لفتاة مراهقة وكبرت على يدي ودرست ايضاً على حسابي الخاص وتزوجت ابن عمها ههههههه نعم نعم هناك فتيات يملكون مايملكة الرجال اعوذ بالله من غدر النساء ولكن العلامة الفارقة هي الاستمرار والبحث عن الافضل واذا بدنيا يوجد الكثير من اولاد وبنات الحرام يوجد ايضاً كثر من اعيال الحلال وانتي منهم تحياتي لك من القلب
    HAMAD AHMED الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #8
    ياسمين معكي كل الحق لا اعرف كيف يستطيع من يخدع بنات الناس ان يهنئ بعيشه كأن شيئا لم يكن .اختي انا احدى الخدوعات اوبمعني اخر (المغفلات)التي لعب بهن الزمن تحت مسمي الحب فزوجي طلقني بعد سنتين من الزواج وترك لي ديون تثقل كاهلي وطفلا صغيرا لا يتعدي العام لا يعرف للابوة معني بعد ان انفصلت عن ابيه وعمره لا يتعدي الخمس شهور .
    وها انا وجدت نفسي بين ليلة وضحاها اتحمل دفع مبالغ ينعم بها غيري وتوفير مستلزمات طفلا برئ لا اعلم اي تبرير اسوقه لطفلي لماذا تخلي عنه والده ؟ لاجل المال ……….او من اجل الحب
    هموم الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #9
    أشكرك أختي على الطرح.. والأسلوب المتميز الدائم…
    ولكن أختي .. في بعض الإنحياز… مفروض العنوان يكون أولاد وبنات حرام…
    نعم هم أولاد حرام إنهم دخلوا من هذه الأبواب.. ولكن هن أيضا بنات حرام إنهن فتحوا هذه الأبواب….
    فارس الوقت الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #10
    صباح الخير:
    ألا يوجد مصطلح أنسب من مصطلح أبناء الحرام!!!
    وكما قال سلفي
    ما ذنب الأب والأم لكي ترميهم الكاتبة جزافا
    تستطيع الكاتبة أن تطلق كلمات مثل
    النصابين
    المحتالين
    هي كلمات أكثر مناسبة من ابن الحرام
    ولكي أتكلم معك بمصطلحك
    كما يوجد هناك أبناء حرام
    يوجد كذلك بنات حراااام
    يسرقون الرجل من زوجته وبيته وأولاده
    الأخلاق كنز

    طبتم
    أبوكوثر الأثنين 8 يونيو 2009
    تعليق #11
    مهما بلغ حجم الوباء العاطفى بمجتمعنا ,, لا يحق لنا بأن نطلق مسميات لا تليق إلا بأصحابها .. !
    فـ { أولاد الحرام } .. لا تكون إلا وفقط للزناة ! ,, وإلا لـ هُزلت !

    وهذا شئ لا تختلف عليه العقول السويّة

    فأنتِ ياعزيزتى بعنوانكِ هذا ,, لا تسيئين للـ { الجانى } بالمعنى الدقيق ,, حيث وإن { أولاد الحرام } فـ الحقيقة لا ذنب لهم لكونهم كذلك ! وإنما الحق على من زنى بهم الليل فـ أنجبهم !

    وبزمننا هذا ,, شبابنا يخرجون من بيوت ربت بعرْق جبينها ,, ولكن النتيجة ,, { أولاد الشيطان } < العنوان الأنسب ! * لا أنكر بأن عنوانكِ شهد انتباهى ,, كل الموفقية لكِ بيـــان عــلــــے الأثنين 8 يونيو 2009 تعليق #12 مرحبا صباحج ورد يا ياسمينات والله مقالاتج في الوتر الحسااس والله يحفظج؟ وتعليقي على هااي الموضووع والله ان صج في هااي الزمن ما في احد يفكر مثل هاااي التفكير والله الي يقول ( انه ولد حرام) احنا لازم نتدارك هااي المواقف قبل لا تحصل ولو حصل الستر من رب العالمين والخطاء عشاان ما يمون على طرف وااحد الا اذا بعض الناس غير في تشت الافكا والله وشكرا على الموضووع الشيق وبتوفيق Aqeel.Ebrahim الأثنين 8 يونيو 2009 تعليق #13 اولاً: اتفق مع الاخوة في عدم استساغة هذا المصطلح (اولاد الحرام) في جريدة محترمة كالوقت ثانياً: القانون لا يحمي المغفلين, فالفتاة في مجتمعاتنا سرعان ما تثق بأي شخص يوهمها بحبه وتمنحه كل شيء تاركة عقلها في اجازة حتى اشعار آخر! عيسى الأثنين 8 يونيو 2009 تعليق #14 أولاً:- أقول رئيي بالمقال(هو مقال جريئ ويلمس شيئ من الواقع المعاش في حياتنا اليومية وكما ضربت لنا الكاتبة المتألقة ياسمين خلف على النماذج الحياتية والتي عاصرناها، وعاصرنا مثيلها وهي حقيقة لايمكن أن نستبعدها أو ننكرها فهي واقع يفرض نفسه. لذلك في رئيي لابد من أن تكون هتاك توعية للمجتمع وبالأخص فئة البنات المراهقات لأن باعتقادي بأنهم يكونون اكثر فئة تتعرض للضرر, ولايكون التوعية إلا عن طريق مراكز التنشئة المجتمعية والتي تبداء من البيت والمدرسة ووسائل الإعلام....إلخ وهذا أيضاً دوركي ياكاتبتي العزيزة ونسأل الله أن يوفقكي في دوركي الرسالي وإلى الأمام. ثانياً:- أقول لك من ينتقد المقال بأنني لما ارى إنتنقاد جوهري يصبوا لأن يكون إنتقاد بناء يسهم في الوصول لحل لهذه المشكلة التي أصبحت تأرق المجتمع وتزرع فيه الخوف من زواج بنات البلد بأزراج من دول الخليج...وذلك لتفشي هذه الظاهرة. * لا أعتقد أن الكاتبة أخطئة في تسميتهم بأبناء الحرام وذلك بسبب بسيط وهو تشابه تصرفات الفئتين والتي لايقوم بها إلا أبناء الاحرام والدليل على ذلك لو لاحظة تصرفات مايسمونهم مجهولي الأبوين لدجزمت بالفعل أنهم أبناء حرام (كلام أخصائي إجتماعي-بمركز مجهولي الأبوين) وبعد إلي يغدر ببنات الناس ومو أي بنت إلي تعطيه أغلى ماعندها (قلبها) وهي زوجته يصير ولد حلال لا والله ولد حرام يا ناس. بالتوفيق يا ياسمين للأمام ولاتلتفتي للمحبطين ودمتي قلم حر للمستضعفين سند الأثنين 8 يونيو 2009 تعليق #15 بسم الله الرحمن الرحيم برافو ياسمين ، أصبتي الهدف ومقالك على الوتر الحساس آقولها وبكل صراحة وبملأ الفم نجحتي في صياغة الموضوع وهذا هو واقعنا الملموس الذي نعيشة . وبالنسبة لي مررت بتجارب منها كان شخص موظف معي بالعمل يساعدني في كل الأمور على حساب أنه لا يوجد لدي أخوان مثل الكراج والمرور وغيره ولكن هل كان لوجه الله تعالى لا لا وألف لا كان يتسلف مني مبالغ كبيرة في البداية كان يرد المبلغ ولكن نواياه اللخبيثة اتضحت بعد ذلك فقد سرق منى أكثر من الفين ديناراً وعندما طالبته بالمبلغ هههههههه قال : هذا مقابل خدماتي لك (حسبنا الله ونعم الوكيل ) وتقدم لي شخص وفي الخطوبة طلب مني مبلغ من المال كسلف وأعطيته ليرجعع خلال اسبوع حتى يحصل على مبلغ القرض من البنك ولكن للأسف الشديد عندما قرأ مقالك (ياسمين ) غضب كثيراً وقالها بملأ الفم انتهى الذي بيننا وكان لم يكن شيء . لدّي صديقة حميمة تزوجت من خليجي وطلب منها أن تقترض له مبلغ كبير جداً ، واستلم المبلغ وطلقها من ثاني يوم ومازالت المسكينة تدفع دم قلبها للبنك . أيها الرجال عفواً ..... توبوا إلى الله توبه نصوحه وأستيقظوا من حلمكم .... ياودود ياودود.. ياذا العرش المجيد ..يافعال لما يريد .. أسئلك بنورك الذي ملأ عرش الكون أن تُغيثني من شياطين الإنس والجن من الرجال .. واصلي يا كاتبتنا الموقرة على هذا المنوال ونحن نسير وراءك .. الي على راسه بطحها يتحسسها الأربعاء 10 يونيو 2009 تعليق #16 السلام عليكم.. تحية طيبة .. انا شاكر لك مقالك هذا بعنوان اولاد الحرام والذي وصل صداه لأكبر شريحه من المجتمع بمملكة البحرين وهذي تعتبر جرائه بحد ذاتها وانا من المعجبين بأسلوبك وكتابتك ومقالاتك المفحمه باالكلامات والعبارات الصريحة والواضحة والمعبرة حقاً. واتمنى لك التوفيق والنجاح الدائم انشاء الله.. وتقبل مني فائق التقدير والأحترام ،،، تحيات جاسم محمد جاسم محمد الأثنين 12 أكتوبر 2009

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.