أنحتاج إلى أن نضيع من حياتنا 365 يوماً لنقرر أن نبدأ حياة جديدة أفضل من سابقتها؟ فإن كنا سنجيب بـ «لا»، فنحن نتجمل إن كنا لا نكذب، فأغلبنا لا يعيد حساباته إلا مع اقتراب عقارب الساعة للرقم 12 نهاية يوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، باعتبارها ساعة الصفر الفاصلة بين عام وآخر، وإن كنا سنجيب بـ «نعم» فنحن أقرب إلى الواقع من الأماني التي قد نطبقها وقد لا..
ها هو عام كامل قد انطوى إلى غير رجعة، لن تفتح صفحاته إلا يوم القيامة، وها هي سبع سنوات قد رحلت من الألفية الجديدة، بعد أن كان الكثيرون يترقبون فجر القرن الواحد والعشرين على أنه نهاية العالم، ماذا فعلنا؟ وكم من الخير جنينا؟ وكم من الخطايا أثقلنا بها ظهورنا؟ وهل حققنا ما قد خططنا له في العام الماضي؟ وما هي خططنا للعام الجاري؟ وعاصفة من الأسئلة التي قد تجتاحنا مع إطلالة كل عام جديد علينا.
المهم أن نطوي صفحات سوداء لا نتمنى أن تعود بألمها وحزنها، فلما نحزن على أمسنا إن كان لا يد لنا في حدوثه أو حتى تغييره، أليس الأمس ماضياً لا يمكن أن يعود؟ والأهم أن ندوس على أحقادنا لنعيش في سلام فيكفينا خصام وجدال لن يعود علينا إلا بالأمراض الاجتماعية منها والجسمية. لنفتح جميعاً صفحات بيضاء نعاهد فيها أنفسنا بأن تكون في الخير والعطاء، فليس أجدر منها في ملء صحيفتنا الدنيوية والأخروية بالسعادة والهناء، ولنجعل شعارنا «اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا»، ونمد أيدينا إلى ذاك الذي يحاول أن يدير ظهره إلينا، لنذكره بأن «الدنيا ما تسوى» لا يعرف أحدنا إن كان سيرحل قبل أن ترحل السنة الجديدة، أم سيرحل معها سوية، لنجعل من الابتسامة بوابة لاستقبال من حولنا، فليس أجمل منها لهد أسوار الحقد والضغينة، لنتبادل الهدايا لنتحاب كما أوصانا الرسول (ص).
من أجمل ما في الدقائق الأخيرة من كل عام أن الهاتف النقال لا يتوقف من الرنين من سيل الرسائل النصية القصيرة، حتى يكاد الهاتف أن يتعطل أو يعلن وفاته. قد يجد البعض أن تبادل التهاني بالعام الجديد ضرباً من ضروب البدع الدخيلة على مجتمعنا، اقترب يا صاحبي لأهمس لك «لمَ لا، إذا كانت كلمات بسيطة ستزيح أحقاداً وتقرب القلوب، وتفتح صفحات وتقوي علاقات؟ ما ضيرها إن كانت تدخل في أنفسنا الفرح من دون ضرر أو ضرار؟ وقبل أن أقول لكم «كل عام وأنتم بخير وعساها سنة حلوة عليكم» أرسل لكم جميعاً وخصوصاً من تحملني وتحمل كلماتي طوال السنة الماضية «مسج» بمناسبة العام الجديد يقول «إلهي تجعلها سنة بيضة على الكريم، وسودة على اللئيم، ومنيلة بستين ألف نيلة على من ينكد على الحريم» و«HAPPY NEW YEAR».
أنحتاج إلى أن نضيع من حياتنا 365 يوماً لنقرر أن نبدأ حياة جديدة أفضل من سابقتها؟ فإن كنا سنجيب بـ «لا»، فنحن نتجمل إن كنا لا نكذب، فأغلبنا لا يعيد حساباته إلا مع اقتراب عقارب الساعة للرقم 12 نهاية يوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، باعتبارها ساعة الصفر الفاصلة بين عام وآخر، وإن كنا سنجيب بـ «نعم» فنحن أقرب إلى الواقع من الأماني التي قد نطبقها وقد لا..
ها هو عام كامل قد انطوى إلى غير رجعة، لن تفتح صفحاته إلا يوم القيامة، وها هي سبع سنوات قد رحلت من الألفية الجديدة، بعد أن كان الكثيرون يترقبون فجر القرن الواحد والعشرين على أنه نهاية العالم، ماذا فعلنا؟ وكم من الخير جنينا؟ وكم من الخطايا أثقلنا بها ظهورنا؟ وهل حققنا ما قد خططنا له في العام الماضي؟ وما هي خططنا للعام الجاري؟ وعاصفة من الأسئلة التي قد تجتاحنا مع إطلالة كل عام جديد علينا.
المهم أن نطوي صفحات سوداء لا نتمنى أن تعود بألمها وحزنها، فلما نحزن على أمسنا إن كان لا يد لنا في حدوثه أو حتى تغييره، أليس الأمس ماضياً لا يمكن أن يعود؟ والأهم أن ندوس على أحقادنا لنعيش في سلام فيكفينا خصام وجدال لن يعود علينا إلا بالأمراض الاجتماعية منها والجسمية. لنفتح جميعاً صفحات بيضاء نعاهد فيها أنفسنا بأن تكون في الخير والعطاء، فليس أجدر منها في ملء صحيفتنا الدنيوية والأخروية بالسعادة والهناء، ولنجعل شعارنا «اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا»، ونمد أيدينا إلى ذاك الذي يحاول أن يدير ظهره إلينا، لنذكره بأن «الدنيا ما تسوى» لا يعرف أحدنا إن كان سيرحل قبل أن ترحل السنة الجديدة، أم سيرحل معها سوية، لنجعل من الابتسامة بوابة لاستقبال من حولنا، فليس أجمل منها لهد أسوار الحقد والضغينة، لنتبادل الهدايا لنتحاب كما أوصانا الرسول (ص).
من أجمل ما في الدقائق الأخيرة من كل عام أن الهاتف النقال لا يتوقف من الرنين من سيل الرسائل النصية القصيرة، حتى يكاد الهاتف أن يتعطل أو يعلن وفاته. قد يجد البعض أن تبادل التهاني بالعام الجديد ضرباً من ضروب البدع الدخيلة على مجتمعنا، اقترب يا صاحبي لأهمس لك «لمَ لا، إذا كانت كلمات بسيطة ستزيح أحقاداً وتقرب القلوب، وتفتح صفحات وتقوي علاقات؟ ما ضيرها إن كانت تدخل في أنفسنا الفرح من دون ضرر أو ضرار؟ وقبل أن أقول لكم «كل عام وأنتم بخير وعساها سنة حلوة عليكم» أرسل لكم جميعاً وخصوصاً من تحملني وتحمل كلماتي طوال السنة الماضية «مسج» بمناسبة العام الجديد يقول «إلهي تجعلها سنة بيضة على الكريم، وسودة على اللئيم، ومنيلة بستين ألف نيلة على من ينكد على الحريم» و«HAPPY NEW YEAR».
أحدث التعليقات