لجنة تحقيق مع طبيب رفض علاج مصاب..ولجنة مشتركة مع العاطلين .. 8000 طلب توظيف في وزارة الصحة

كتبت – ياسمين خلف:
أصدرت وزيرة الصحة د. ندي حفاظ توجيهاتها لتشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين الوزارة ولجنة العاطلين عن العمل، لوضع الآليات التي من شأنها وضع حلول ولو جزئية لمشكلة البطالة، موجهة إلي فتح تحقيق عاجل في قضية رفض طبيب أجنبي علاج أحد المصابين في مسيرة العاطلين عن العمل، جاء ذلك خلال لقائها بممثلين عن اللجنة بحضور وكيل وزارة الصحة د. عبدالعزيز حمزة، وعضو الكتلة الإسلامية النائب محمد آل الشيخ ومدير إدارة المواردة البشرية بوزارة الصحة محمود باقر.
وأشارت الوزيرة حفاظ إلي ان نسبة البحرنة في الوزارة تصل إلي 75%، وان باقي النسبة (25%) تمثل كوادر فنية وتمريضية غير موجودة منها محلياً، وان 65% من العاملين بالوزارة، في تخصصات طبية، بعضها في تخصصات طبية مباشرة وأخري غير مباشرة، مؤكدة نقص الكوادر التمريضية، علي الرغم من رفع نسبة القبول في كلية العلوم الصحية من 100 إلي 300 طالبة، مما يدفع الوزارة لسد احتياجاتها من الكوادر من الخارج.
ومن جانبه استعرض مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة محمود باقر، قائمة توزيع الموارد البشرية التي تمت بالوزارة في النصف الأول من عام 2005، والتي تشير إلي ان الوزارة تضم 989 طبيباً بشرياً و92 طبيب أسنان و2343 ممرضة، موضحاً بأن الوزارة تطبق مبدأ اتاحة الفرصة لتطوير الموظفين، والارتقاء بمستوياتهم وكفاءاتهم بحيث يتم البحث أولاً عن الكفاءات من داخل الوزارة للموظفين البحرينيين فقط، لتشمل الوظائف الطبية والطبية المساندة والوظائف الإدارية. مشيراً إلي أنه في حال عدم توافر الكفاءات أو تعذر وجود مؤهلين من أصحاب الطلبات في الوزارة، يتم الإعلان عن طريق الصحف المحلية بالمملكة لاستقطاب ذوي الكفاءات من البحرينيين.
وأضاف بأن مشاريع القوي العاملة للوزارة لعام 2006 تكشف عن الحاجة إلي 184 طبيباً بشرياً و4 أطباء أسنان و370 ممرضاً، وحاجتها إلي 89 شخصاً ضمن الوظائف الطبية المساندة والمباشرة و48 ضمن الوظائف الطبية المساعدة غير المباشرة و112 فنياً وإدارياً، مشيراً إلي أن الوزارة سبق وان وظفت 58 طبيباً خلال العام الماضي منهم 48 طبيباً بحرينياً، بالاضافة إلي توظيف 4 أطباء أسنان و166 ممرضاً، 48 منهم بحرينيون، بالإضافة إلي توظيف 35 موظفاً ضمن المهن الطبية المساندة و13 شخصاً ضمن المهن الطبية المساعدة غير المباشرة. و64 شخصاً في الوظائف الإدارية و7 آخرين في وظائف التعليم والتدريب.
وقال ان طلبات التوظيف لدي الوزارة تزيد علي 8000 طلب تنحصر مؤهلاتهم حول الثانوية العامة، مما يشكل عبئا يصعب تحمله علي مستوي الوزارة مقارنة بحجم أو عدد الوظائف في هذا المجال وينتح عنه صعوبة تحريك وتوظيف هذه الفئة من الطلبات مقارنة بحاجة الوزارة علي الرغم من إلحاح بعض المراجعين للحصول علي وظيفة من الوزارة.
وأضاف باقر ان 4089 شخصاً من المتقدمين للوظائف لهم سجل في نظام التأمينات الاجتماعية أي بنسبة 7.51% بينما 5997 شخصاً لهم سجل في سجلات وزارة التجارة وان 1969 شخصاً سبق وان وظف حسب سجلات وزارة العمل و74 تم ترشيحه من قبل وزارة العمل للعمل في أماكن أخري أما بالنسبة للباحثين عن عمل فبلغ عددهم 248 بحرينياً.
وكشف وكيل الوزارة د. عبدالعزيز حمزة عن آخر الدراسات التي أعدتها وزارة الصحة، والتي بينت حاجة القطاع الصحي خلال السنوات المقبلة إلي 7400 موظف، منهم 900 ممرض، ونحو 400 صيدلي و200 فني اشعة و200 فني علاج طبيعي، بالإضافة إلي أكثر من مائة فني صيانة.
وأكدت الوزيرة حفاظ حاجة الوزارة لموظفين اكفاء متخصصين، ذوي مؤهلات خاصة، قد تختلف عن موظفي الوزارات الأخري، وتزداد تلك الحاجة مع فتح مراكز صحية جديدة، مشيرة إلي أن 1400 وظيفة وفرتها الوزارة خلال السنتين الماضيتين، وان 9000 طلب مقدم للوزارة حالياً. مبدية استعدادها لدراسة فكرة السماح للعاطلين عن العمل والحاصلين علي شهادة الثانوية العامة، لاكمال دراستهم في كلية العلوم الصحية، علي الرغم من شرط القبول ان يكون الملتحق انهي الثانوية في نفس العام، لحل مشكلة البطالة ولو جزئياً.
وأكدت عدالة التوظيف بوزارة الصحة باعتبارها مؤسسة صحية خدمية، وليست سياسية أو دينية، لتميز بين شخص وآخر في التوظيف، داعية لجنة العاطلين ليكونوا شركاء، يقدمون اقتراحاتهم لحل مشكلة البطالة بالحدود الممكنة.
ومن جانبه ذكر المتحدث الاعلامي للجنة هيئة العاطلين عن العمل أحمد جعفر ان أغلب المسجلين علي قوائم اللجنة من حملة الشهادة الثانوية والإعدادية، وان كانت لا تخلو القائمة من خريجي الجامعات حملة البكالوريوس والدبلوم، مثمناً شفافية وزيرة الصحة د. ندي حفاظ في طرح قوائم التوظيف بالوزارة، ومدي الحاجة إلي موظفين أغلبهم من الأطباء والممرضين، مشيراً إلي أن الوزيرة أبدت رغبتها في المساهمة في حل ولو جزئياً من المشكلة، عبر اتاحة الفرصة لخريجي الثانوية العامة، ممن انهوا دراستهم قبل سنتين للتقدم والالتحاق بكلية العلوم الصحية لتأهيلهم، ليكونوا ضمن الكادر التمريضي في الوزارة، لحاجة الوزارة لهذا التخصص أكثر من غيره، خصوصاً مع تزايد وتيرة فتح مراكز صحية جديدة، وإنشاء مستشفي الملك حمد.
وأضاف بأن وزارة الصحة طلبت قائمة بأسماء أصحاب الطلبات من وزارة العمل لمراجعتها وتنقيحها، بما يتلاءم مع حاجة الوزارة من الموظفين. مبدياً ارتياحه من تجاوب وزيرة الصحة ورغبتها في المساهمة في حل مشكلة العاطلين ولو جزئياً، عبر فتح المجال لخريجي الثانوية العامة ممن أمضوا سنتين عن تخرجهم للالتحاق بكلية العلوم الصحية، وتوجهها الفتح تحقيق حول قضية رفض طبيب أجنبي علاج أحد المصابين في مسيرة للعاطلين.

Cathealth
2005-09-01

كتبت – ياسمين خلف:
أصدرت وزيرة الصحة د. ندي حفاظ توجيهاتها لتشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين الوزارة ولجنة العاطلين عن العمل، لوضع الآليات التي من شأنها وضع حلول ولو جزئية لمشكلة البطالة، موجهة إلي فتح تحقيق عاجل في قضية رفض طبيب أجنبي علاج أحد المصابين في مسيرة العاطلين عن العمل، جاء ذلك خلال لقائها بممثلين عن اللجنة بحضور وكيل وزارة الصحة د. عبدالعزيز حمزة، وعضو الكتلة الإسلامية النائب محمد آل الشيخ ومدير إدارة المواردة البشرية بوزارة الصحة محمود باقر.
وأشارت الوزيرة حفاظ إلي ان نسبة البحرنة في الوزارة تصل إلي 75%، وان باقي النسبة (25%) تمثل كوادر فنية وتمريضية غير موجودة منها محلياً، وان 65% من العاملين بالوزارة، في تخصصات طبية، بعضها في تخصصات طبية مباشرة وأخري غير مباشرة، مؤكدة نقص الكوادر التمريضية، علي الرغم من رفع نسبة القبول في كلية العلوم الصحية من 100 إلي 300 طالبة، مما يدفع الوزارة لسد احتياجاتها من الكوادر من الخارج.
ومن جانبه استعرض مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة محمود باقر، قائمة توزيع الموارد البشرية التي تمت بالوزارة في النصف الأول من عام 2005، والتي تشير إلي ان الوزارة تضم 989 طبيباً بشرياً و92 طبيب أسنان و2343 ممرضة، موضحاً بأن الوزارة تطبق مبدأ اتاحة الفرصة لتطوير الموظفين، والارتقاء بمستوياتهم وكفاءاتهم بحيث يتم البحث أولاً عن الكفاءات من داخل الوزارة للموظفين البحرينيين فقط، لتشمل الوظائف الطبية والطبية المساندة والوظائف الإدارية. مشيراً إلي أنه في حال عدم توافر الكفاءات أو تعذر وجود مؤهلين من أصحاب الطلبات في الوزارة، يتم الإعلان عن طريق الصحف المحلية بالمملكة لاستقطاب ذوي الكفاءات من البحرينيين.
وأضاف بأن مشاريع القوي العاملة للوزارة لعام 2006 تكشف عن الحاجة إلي 184 طبيباً بشرياً و4 أطباء أسنان و370 ممرضاً، وحاجتها إلي 89 شخصاً ضمن الوظائف الطبية المساندة والمباشرة و48 ضمن الوظائف الطبية المساعدة غير المباشرة و112 فنياً وإدارياً، مشيراً إلي أن الوزارة سبق وان وظفت 58 طبيباً خلال العام الماضي منهم 48 طبيباً بحرينياً، بالاضافة إلي توظيف 4 أطباء أسنان و166 ممرضاً، 48 منهم بحرينيون، بالإضافة إلي توظيف 35 موظفاً ضمن المهن الطبية المساندة و13 شخصاً ضمن المهن الطبية المساعدة غير المباشرة. و64 شخصاً في الوظائف الإدارية و7 آخرين في وظائف التعليم والتدريب.
وقال ان طلبات التوظيف لدي الوزارة تزيد علي 8000 طلب تنحصر مؤهلاتهم حول الثانوية العامة، مما يشكل عبئا يصعب تحمله علي مستوي الوزارة مقارنة بحجم أو عدد الوظائف في هذا المجال وينتح عنه صعوبة تحريك وتوظيف هذه الفئة من الطلبات مقارنة بحاجة الوزارة علي الرغم من إلحاح بعض المراجعين للحصول علي وظيفة من الوزارة.
وأضاف باقر ان 4089 شخصاً من المتقدمين للوظائف لهم سجل في نظام التأمينات الاجتماعية أي بنسبة 7.51% بينما 5997 شخصاً لهم سجل في سجلات وزارة التجارة وان 1969 شخصاً سبق وان وظف حسب سجلات وزارة العمل و74 تم ترشيحه من قبل وزارة العمل للعمل في أماكن أخري أما بالنسبة للباحثين عن عمل فبلغ عددهم 248 بحرينياً.
وكشف وكيل الوزارة د. عبدالعزيز حمزة عن آخر الدراسات التي أعدتها وزارة الصحة، والتي بينت حاجة القطاع الصحي خلال السنوات المقبلة إلي 7400 موظف، منهم 900 ممرض، ونحو 400 صيدلي و200 فني اشعة و200 فني علاج طبيعي، بالإضافة إلي أكثر من مائة فني صيانة.
وأكدت الوزيرة حفاظ حاجة الوزارة لموظفين اكفاء متخصصين، ذوي مؤهلات خاصة، قد تختلف عن موظفي الوزارات الأخري، وتزداد تلك الحاجة مع فتح مراكز صحية جديدة، مشيرة إلي أن 1400 وظيفة وفرتها الوزارة خلال السنتين الماضيتين، وان 9000 طلب مقدم للوزارة حالياً. مبدية استعدادها لدراسة فكرة السماح للعاطلين عن العمل والحاصلين علي شهادة الثانوية العامة، لاكمال دراستهم في كلية العلوم الصحية، علي الرغم من شرط القبول ان يكون الملتحق انهي الثانوية في نفس العام، لحل مشكلة البطالة ولو جزئياً.
وأكدت عدالة التوظيف بوزارة الصحة باعتبارها مؤسسة صحية خدمية، وليست سياسية أو دينية، لتميز بين شخص وآخر في التوظيف، داعية لجنة العاطلين ليكونوا شركاء، يقدمون اقتراحاتهم لحل مشكلة البطالة بالحدود الممكنة.
ومن جانبه ذكر المتحدث الاعلامي للجنة هيئة العاطلين عن العمل أحمد جعفر ان أغلب المسجلين علي قوائم اللجنة من حملة الشهادة الثانوية والإعدادية، وان كانت لا تخلو القائمة من خريجي الجامعات حملة البكالوريوس والدبلوم، مثمناً شفافية وزيرة الصحة د. ندي حفاظ في طرح قوائم التوظيف بالوزارة، ومدي الحاجة إلي موظفين أغلبهم من الأطباء والممرضين، مشيراً إلي أن الوزيرة أبدت رغبتها في المساهمة في حل ولو جزئياً من المشكلة، عبر اتاحة الفرصة لخريجي الثانوية العامة، ممن انهوا دراستهم قبل سنتين للتقدم والالتحاق بكلية العلوم الصحية لتأهيلهم، ليكونوا ضمن الكادر التمريضي في الوزارة، لحاجة الوزارة لهذا التخصص أكثر من غيره، خصوصاً مع تزايد وتيرة فتح مراكز صحية جديدة، وإنشاء مستشفي الملك حمد.
وأضاف بأن وزارة الصحة طلبت قائمة بأسماء أصحاب الطلبات من وزارة العمل لمراجعتها وتنقيحها، بما يتلاءم مع حاجة الوزارة من الموظفين. مبدياً ارتياحه من تجاوب وزيرة الصحة ورغبتها في المساهمة في حل مشكلة العاطلين ولو جزئياً، عبر فتح المجال لخريجي الثانوية العامة ممن أمضوا سنتين عن تخرجهم للالتحاق بكلية العلوم الصحية، وتوجهها الفتح تحقيق حول قضية رفض طبيب أجنبي علاج أحد المصابين في مسيرة للعاطلين.

Cathealth
2005-09-01

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.