كرمت 43 موظفاً وافتتحت ندوة دور التمريض في الكشف عن الأدوية المقلدة .. حفاظ: 15% من الأدوية في العالم مقلدة

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ علي الآليات القوية والمعايير التي تنتهجها الوزارة للكشف عن الأدوية، ومنع دخول المقلدة منها في المملكة، مشيرة الي ان البحرين من أوائل الدول التي تم الاعتراف بها إقليمياً ودولياً في مجال الجودة والسلامة الدوائية، جاء ذلك خلال افتتاح ندوة التمريض، بمناسبة يوم التمريض العالمي الذي يصادف اليوم الثاني عشر من شهر مايو، والذي حمل شعار دور التمريض في الكشف عن الأدوية المقلدة وذلك في قاعة التاج بفندق الشيراتون.
وأضافت حفاظ انه وبحسب تقرير عام 2004 لجمعية الغذاء والدواء الأمريكية فإن 15% من الأدوية في العالم هي أدوية مقلدة، وانه وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية لسلامة الدواء لعام 2003 فإن 000.192 شخص قد توفوا في الصين بسبب الأدوية المقلدة، وان 233 طفلاً في بنغلاديش في عام 1992 توفوا لذات السبب، مؤكدة خطورة أخذ الادوية من غير وصفة طبية ومن مصادر غير موثوق بها ومجهولة، كشرائها من خلال الأنترنت والباعة المتجولين والعطارين قائلة: قد يضع الفرد حياته في خطر كبير وينتهي به في كثير من الأحيان الي التسمم والاعاقة أو حتي الوفاة .
وحملت حفاظ مسئولية التصدي لمشكلة الأدوية المقلدة وتثقيف المرضي والمجتمع بأهمية استعمال الأدوية الصحيحة، وتمييزها عن الادوية المقلدة العاملين في القطاع الصحي والمجتمع وأولهم ذوي الاختصاص كالأطباء والصيادلة والممرضين، مضيفة بأن للمرض دوراً محورياً للعمل مع الفريق الصحي في نشر الوعي بخطورة الحصول علي الادوية بدون استشارة طبية، والآثار السلبية لاستعمال الادوية المقلدة، مشيرة الي ان الممرض يقدم خدمات دوائية، لها تأثير مباشر علي حياة المرضي، اذ يقوم باعطاء الدواء وتحضيره أحياناً، مما تقع عليه مسئولية تجاه تقديم الدواء بآلية آمنة ودقيقة وتقييم فعاليته لضمان سلامة المرضي، مثمنة ارشادات المجلس العالمي للتمريض للكشف عن الأدوية المقلدة، وتحديد دور الممرض في فحصها، من خلال تقييم الفعالية والمواصفات، داعية الممرضين للالتزام بها واعتمادها لضمان سلامة المجتمع من هذا الخطر، مشيرة الي ان الوزارة ضمنت مناهج تعليم وتدريب الممرضين بهذا الجانب وتسعي حالياً الي تطوير السياسات والاجراءات التمريضية التي يستخدمها الممرض عند تقديم الخدمات الدوائية للمريض، بما يتماشي مع التوجه العالمي لتعزيز مفهوم سلامة المرضي ومكافحة الأدوية المقلدة.
وأكدت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا جاسم الصفار عدم وجود ادوية مغشوشة في الصيدليات البحرينية، وتميز البحرين خليجياً بنظامها الرقابي علي الأدوية، مشيرة الي حملة توعية بدأت في المجمعات التجارية وبعض القري والتي منها سترة والسنابس والمحرق، وذلك لهدف ارشاد المواطنين وتوعيتهم لخطورة الأدوية المقلدة بدعم من الجمعيات الخيرية بالمناطق.
مضيفة بأن من أهم طرق اكتشاف مدي صلاحية الأدوية للاستعمال وعدم ادراجها ضمن الأدوية المغشوشة هو تطابق أحجام ولون الحبوب وخلوها من الروائح الغريبة، داعية الي عدم استخدام الأدوية الباقية في الثلاجة لمدة طويلة أو تلك غير المحكمة الإغلاق.
وقالت الصفار: البعض قد يركض وراء تلك الأدوية الرخيصة التي قد تحمل في طياتها مخاطر، تعرض حياة الفرد لمضاعفات تتدرج من التسمم والاعاقة وحتي الوفاة، داعية الممرضين لضرورة الاستماع للمرضي لمعرفة اذا ما كانت الأدوية التي يستخدمونها مجدية من عدم جدواها، والتي قد تكون مؤشراً لأدوية مقلدة وخصوصاً المضادات الحيوية مضيفة بأن وبحسب آخر تصريحات واحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن 25% من الأدوية المستخدمة في الدول الغربية مغشوشة خصوصاً تلك المستخدمة في علاج الملاريا والسل والايدز.
مشيرة الي ان الاعشاب التي تدخل في صناعة الأدوية قد تقع ضمن الأدوية المزيفة.
وأشارت الصفار الي ان المملكة تحتضن 6000 ممرض منهم 3500 ممرضة مرخصة. ممثلين بذلك 31 الطاقم الصحي وعليهم تقع مسئولية توعية المواطنين وارشادهم.
مقدمة شكرها لكل الجهات الداعمة للندوة.
من جهة اخري أكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ تطور ادارة المعلومات الصحية بالوزارة مقارنة بوزارات الدولة المختلفة، مشيرة الي أهمية وضع الرؤي المستقبلية لتطوير الوضع المعلوماتي وصولاً الي أعلي مستويات الخدمة المعلوماتية، ودعت متخذي القرار لضرورة البدء بالخطوات التطويرية ولو ببرامج متواضعة، مؤكدة علي تطورها مع بذل الجهود المضاعفة. جاء ذلك خلال رعاية الوزيرة لحفل تكريم المساهمين في تطوير نظم المعلومات الصحية في الوزارة عام 2004، في قاعة المعارف في كلية العلوم الصحية، بحضور كلٍ من وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة وعدد من الوكلاء المساعدين في الوزارة.
وأشار القائم بأعمال مدير ادارة المعلومات الصحية بالوكالة ابراهيم النواخذة الي المحاور الرئيسية الثلاثة التي ارتكزت عليها ادارة المعلومات الصحية لتطوير مشاريعها التقنية الصحية بالتعاون مع ادارات الوزارة الأخري، وذكر ان من أهم تلك المحاول التعامل بروح الفريق الواحد وصولاً لأفضل النتائج وتحسين الخدمات المقدمة لمستخدمي تلك الخدمات، والتخطيط حسب الاستراتيجية الموضوعة من قبل وزارة الصحة، والمتابعة المستمرة للمشاريع للتأكد من التقيد بالوقت، والميزانية المرصودة، مشيراً الي ان الادارة وضعت برنامجاً شاملاً لتدريب الموظفين وتأهيلهم للقيام بالمهام المناطة بهم، مضيفاً بأن الادارة ارتكزت علي الموظفين ذوي الخبرة والمدعمين بالموظفين المستجدين من أجل تيسير الخطط الموضوعة لعام 2004 وانجاحها.
وأضاف النواخدة ان فوز الادارة بجائزة البحرين للمحتوي الالكتروني لموقعيها علي الشبكة الداخلية الانترنت والشبكة الخارجية لفئة المواقع الصحية لمفخرة للوزارة خصوصاً مع التأهيل لدخول النهائيات الدولية التي ستقام في تونس في شهر أكتوبر القادم، مشيراً الي تكريم افضل موظف في الادارة لانجازاته وكفاءته وفعاليته الملموسة طوال العام مستثنياً ترشيح اي من رؤساء الأقسام بالادارة للفوز بالجائزة.
وعلي هامش الحفل عرض فيلم تسجيلي لأهم انجازات الادارة في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات في المجال الصحي خلال عام 2004. وزعت بعدها الوزيرة حفاظ شهادات التقدير والجوائز علي المكرمين الذين بلغ عددهم ثلاثة واربعين مكرماً.

Cathealth
2005-05-12

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ علي الآليات القوية والمعايير التي تنتهجها الوزارة للكشف عن الأدوية، ومنع دخول المقلدة منها في المملكة، مشيرة الي ان البحرين من أوائل الدول التي تم الاعتراف بها إقليمياً ودولياً في مجال الجودة والسلامة الدوائية، جاء ذلك خلال افتتاح ندوة التمريض، بمناسبة يوم التمريض العالمي الذي يصادف اليوم الثاني عشر من شهر مايو، والذي حمل شعار دور التمريض في الكشف عن الأدوية المقلدة وذلك في قاعة التاج بفندق الشيراتون.
وأضافت حفاظ انه وبحسب تقرير عام 2004 لجمعية الغذاء والدواء الأمريكية فإن 15% من الأدوية في العالم هي أدوية مقلدة، وانه وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية لسلامة الدواء لعام 2003 فإن 000.192 شخص قد توفوا في الصين بسبب الأدوية المقلدة، وان 233 طفلاً في بنغلاديش في عام 1992 توفوا لذات السبب، مؤكدة خطورة أخذ الادوية من غير وصفة طبية ومن مصادر غير موثوق بها ومجهولة، كشرائها من خلال الأنترنت والباعة المتجولين والعطارين قائلة: قد يضع الفرد حياته في خطر كبير وينتهي به في كثير من الأحيان الي التسمم والاعاقة أو حتي الوفاة .
وحملت حفاظ مسئولية التصدي لمشكلة الأدوية المقلدة وتثقيف المرضي والمجتمع بأهمية استعمال الأدوية الصحيحة، وتمييزها عن الادوية المقلدة العاملين في القطاع الصحي والمجتمع وأولهم ذوي الاختصاص كالأطباء والصيادلة والممرضين، مضيفة بأن للمرض دوراً محورياً للعمل مع الفريق الصحي في نشر الوعي بخطورة الحصول علي الادوية بدون استشارة طبية، والآثار السلبية لاستعمال الادوية المقلدة، مشيرة الي ان الممرض يقدم خدمات دوائية، لها تأثير مباشر علي حياة المرضي، اذ يقوم باعطاء الدواء وتحضيره أحياناً، مما تقع عليه مسئولية تجاه تقديم الدواء بآلية آمنة ودقيقة وتقييم فعاليته لضمان سلامة المرضي، مثمنة ارشادات المجلس العالمي للتمريض للكشف عن الأدوية المقلدة، وتحديد دور الممرض في فحصها، من خلال تقييم الفعالية والمواصفات، داعية الممرضين للالتزام بها واعتمادها لضمان سلامة المجتمع من هذا الخطر، مشيرة الي ان الوزارة ضمنت مناهج تعليم وتدريب الممرضين بهذا الجانب وتسعي حالياً الي تطوير السياسات والاجراءات التمريضية التي يستخدمها الممرض عند تقديم الخدمات الدوائية للمريض، بما يتماشي مع التوجه العالمي لتعزيز مفهوم سلامة المرضي ومكافحة الأدوية المقلدة.
وأكدت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا جاسم الصفار عدم وجود ادوية مغشوشة في الصيدليات البحرينية، وتميز البحرين خليجياً بنظامها الرقابي علي الأدوية، مشيرة الي حملة توعية بدأت في المجمعات التجارية وبعض القري والتي منها سترة والسنابس والمحرق، وذلك لهدف ارشاد المواطنين وتوعيتهم لخطورة الأدوية المقلدة بدعم من الجمعيات الخيرية بالمناطق.
مضيفة بأن من أهم طرق اكتشاف مدي صلاحية الأدوية للاستعمال وعدم ادراجها ضمن الأدوية المغشوشة هو تطابق أحجام ولون الحبوب وخلوها من الروائح الغريبة، داعية الي عدم استخدام الأدوية الباقية في الثلاجة لمدة طويلة أو تلك غير المحكمة الإغلاق.
وقالت الصفار: البعض قد يركض وراء تلك الأدوية الرخيصة التي قد تحمل في طياتها مخاطر، تعرض حياة الفرد لمضاعفات تتدرج من التسمم والاعاقة وحتي الوفاة، داعية الممرضين لضرورة الاستماع للمرضي لمعرفة اذا ما كانت الأدوية التي يستخدمونها مجدية من عدم جدواها، والتي قد تكون مؤشراً لأدوية مقلدة وخصوصاً المضادات الحيوية مضيفة بأن وبحسب آخر تصريحات واحصائيات منظمة الصحة العالمية فإن 25% من الأدوية المستخدمة في الدول الغربية مغشوشة خصوصاً تلك المستخدمة في علاج الملاريا والسل والايدز.
مشيرة الي ان الاعشاب التي تدخل في صناعة الأدوية قد تقع ضمن الأدوية المزيفة.
وأشارت الصفار الي ان المملكة تحتضن 6000 ممرض منهم 3500 ممرضة مرخصة. ممثلين بذلك 31 الطاقم الصحي وعليهم تقع مسئولية توعية المواطنين وارشادهم.
مقدمة شكرها لكل الجهات الداعمة للندوة.
من جهة اخري أكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ تطور ادارة المعلومات الصحية بالوزارة مقارنة بوزارات الدولة المختلفة، مشيرة الي أهمية وضع الرؤي المستقبلية لتطوير الوضع المعلوماتي وصولاً الي أعلي مستويات الخدمة المعلوماتية، ودعت متخذي القرار لضرورة البدء بالخطوات التطويرية ولو ببرامج متواضعة، مؤكدة علي تطورها مع بذل الجهود المضاعفة. جاء ذلك خلال رعاية الوزيرة لحفل تكريم المساهمين في تطوير نظم المعلومات الصحية في الوزارة عام 2004، في قاعة المعارف في كلية العلوم الصحية، بحضور كلٍ من وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة وعدد من الوكلاء المساعدين في الوزارة.
وأشار القائم بأعمال مدير ادارة المعلومات الصحية بالوكالة ابراهيم النواخذة الي المحاور الرئيسية الثلاثة التي ارتكزت عليها ادارة المعلومات الصحية لتطوير مشاريعها التقنية الصحية بالتعاون مع ادارات الوزارة الأخري، وذكر ان من أهم تلك المحاول التعامل بروح الفريق الواحد وصولاً لأفضل النتائج وتحسين الخدمات المقدمة لمستخدمي تلك الخدمات، والتخطيط حسب الاستراتيجية الموضوعة من قبل وزارة الصحة، والمتابعة المستمرة للمشاريع للتأكد من التقيد بالوقت، والميزانية المرصودة، مشيراً الي ان الادارة وضعت برنامجاً شاملاً لتدريب الموظفين وتأهيلهم للقيام بالمهام المناطة بهم، مضيفاً بأن الادارة ارتكزت علي الموظفين ذوي الخبرة والمدعمين بالموظفين المستجدين من أجل تيسير الخطط الموضوعة لعام 2004 وانجاحها.
وأضاف النواخدة ان فوز الادارة بجائزة البحرين للمحتوي الالكتروني لموقعيها علي الشبكة الداخلية الانترنت والشبكة الخارجية لفئة المواقع الصحية لمفخرة للوزارة خصوصاً مع التأهيل لدخول النهائيات الدولية التي ستقام في تونس في شهر أكتوبر القادم، مشيراً الي تكريم افضل موظف في الادارة لانجازاته وكفاءته وفعاليته الملموسة طوال العام مستثنياً ترشيح اي من رؤساء الأقسام بالادارة للفوز بالجائزة.
وعلي هامش الحفل عرض فيلم تسجيلي لأهم انجازات الادارة في مجال توظيف تكنولوجيا المعلومات في المجال الصحي خلال عام 2004. وزعت بعدها الوزيرة حفاظ شهادات التقدير والجوائز علي المكرمين الذين بلغ عددهم ثلاثة واربعين مكرماً.

Cathealth
2005-05-12

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.