قريباً علي شوارع المملكة .. إسعاف عبر دراجات نارية وتوسعة قسم الطوارئ والأطفال

كتبت – ياسمين خلف:
في سابقة تعتبر الاولي من نوعها علي مستوي الدول العربية، تعكف الصحة حاليا لتسريع عجلة تطبيق فكرة اسعاف ما قبل المستشفي ، عبر دراجات نارية خاصة مزودة بكافة المستلزمات الطبية اللازمة، ومن المتوقع ان يري المواطنون تلك الدراجات علي شوارع المملكة في غضون الاشهر القليلة القادمة.
كشف عن ذلك رئيس قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي الدكتور نبيل الانصاري، مضيفا بأن الوزارة تدرس حاليا تطبيق فكرة سيارات الاسعاف الدورية المتنقلة بين المحافظات.
وأوضح الدكتور الانصاري ان فكرة الدراجات النارية مطبقة في هونج كونج وبريطانيا، ولا توجد في اي من الدول العربية، وتطبيقها في المملكة سيجعلها في مصاف الدول المتقدمة، باعتبارها نقلة صحية فريدة من نوعها، مرجعا اساس انبثاق الفكرة الي عميد كلية العلوم الصحية الدكتور شوقي امين، مؤكدا اهمية توافر هذه الخدمة للمواطنين لسرعة وصولها لموقع الحادث قبل سيارات الاسعاف وخصوصا ساعات الذروة والازدحام المروري الكثيف.
وأشار مراقب قسم الاسعاف محمد عبدالرحيم الي ان احد وكلاء احدي شركات السيارات عرض نموذجا للدراجة النارية المقترح استخدامها، وأنه سيطلب من الشركة الاسهام في تزويد الدراجات بكافة التجهيزات والمستلزمات الطبية المناسبة لحجم الدراجة النارية، التي من خصائها توفير جهاز للارشاد مضيفا بأن تطبيق الفكرة سيتطلب تدريب ما لا يقل عن خمسة مسعفين علي قيادة الدراجة النارية وطرق التواصل مع مركز الاسعاف في مجمع السلمانية الطبي عبر لاسلكي مثبت في خوذة المسعف، مؤكداً ضرورة التنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية والادارة العامة للمرور لتدريب المسعفين، الذي سيزودون بملابس خاصة ومميزة.
وقال الدكتور الانصاري ان قسم الحوادث والطوارئ سيشهد تطويرا شاملا سواء من ناحية الخدمات او من ناحية المبني، منها تطوير اسعاف ما قبل المستشفي بزيادة الطاقم الطبي العامل وذلك باستحداث 20 وظيفة جديدة منهم 10 سواق و10 مسعفين خلال السنتين القادمتين لتغطية كافة الاحتياجات الخدماتية للاسعاف، مشيرا الي انه من ضمن الخطة توفير سيارات اسعاف متنقلة دورية تجوب شوارع المملكة او تتمركز في محطات خاصة لتسهيل سرعة وصولها لموقع الحادث.
وأضاف محمد عبدالرحيم ان من ضمن الخطة المستقبلية للقسم كذلك تزويد قسم الاسعاف بمسعفات إناث ، وهي سابقة من نوعها في دول الخليج العربي، علي ان يبدأ التطبيق بتوظيف 5 مسعفات، علي ان يزداد عددهن تدريجيا مع تطور القسم، لما تحتمه بعض الحالات النسائية الخاصة كحالات الولادة مثلا، ومشيراً الي ان القسم طلب حاليا زيادة عدد سيارات الاسعاف بواقع 7 سيارات اضافية 3 منها موديل 2005 و4 سيارات موديل 2006. مناشداً القطاع الخاص بضرورة التكاتف مع القطاع الحكومي ودعمه بكل ما من شأنه تسهيل الخدمات في وزارة الصحة عموماً وقسم الطوارئ خصوصا لتقديم افضل خدمات الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين.
وفيما يتعلق بتطوير قسم الحوادث والطوارئ اشار الدكتور الانصاري الي توسعة غرفة الاتصال اللاسلكي بقسم الاسعاف، لتتسع الي 4 موظفين بدلا من موظف واحد فقط كما هو الوضع حاليا، والتي سيبدأ العمل فيها ما ان يقر البرلمان الميزانية الخاصة بالوزارة.
بالاضافة الي توسعة قسم الاطفال بإزالة الخزائن واضافة 8 أسرة، علي ان تزداد الاسرة تدريجيا مع التغيرات التي تطرأ علي القسم.
وأضاف ان اصابات الحوادث ستخصص لها غرفة مستقلة عن قسم الانعاش، لتسهيل عمليات انقاذ المصابين.
كما يشهد القسم حاليا توسعة بإزالة مكتب التسجيل لتضاف المساحة لعلاج المرضي، مؤكداً عدم اغفال الوزارة لعملية التدريب للطاقم الطبي، حيث وافقت الوزارة علي ابتعاث 4 موظفين لدورة بأحدي الدول الاوروبية لم تحدد بعد حول الكوارث والطوارئ الطبية. كما تم التنسيق مع المملكة العربية السعودية لتدريب 4 مسعفين خلال الشهرين القادمين.

Cathealth
2005-05-19

كتبت – ياسمين خلف:
في سابقة تعتبر الاولي من نوعها علي مستوي الدول العربية، تعكف الصحة حاليا لتسريع عجلة تطبيق فكرة اسعاف ما قبل المستشفي ، عبر دراجات نارية خاصة مزودة بكافة المستلزمات الطبية اللازمة، ومن المتوقع ان يري المواطنون تلك الدراجات علي شوارع المملكة في غضون الاشهر القليلة القادمة.
كشف عن ذلك رئيس قسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي الدكتور نبيل الانصاري، مضيفا بأن الوزارة تدرس حاليا تطبيق فكرة سيارات الاسعاف الدورية المتنقلة بين المحافظات.
وأوضح الدكتور الانصاري ان فكرة الدراجات النارية مطبقة في هونج كونج وبريطانيا، ولا توجد في اي من الدول العربية، وتطبيقها في المملكة سيجعلها في مصاف الدول المتقدمة، باعتبارها نقلة صحية فريدة من نوعها، مرجعا اساس انبثاق الفكرة الي عميد كلية العلوم الصحية الدكتور شوقي امين، مؤكدا اهمية توافر هذه الخدمة للمواطنين لسرعة وصولها لموقع الحادث قبل سيارات الاسعاف وخصوصا ساعات الذروة والازدحام المروري الكثيف.
وأشار مراقب قسم الاسعاف محمد عبدالرحيم الي ان احد وكلاء احدي شركات السيارات عرض نموذجا للدراجة النارية المقترح استخدامها، وأنه سيطلب من الشركة الاسهام في تزويد الدراجات بكافة التجهيزات والمستلزمات الطبية المناسبة لحجم الدراجة النارية، التي من خصائها توفير جهاز للارشاد مضيفا بأن تطبيق الفكرة سيتطلب تدريب ما لا يقل عن خمسة مسعفين علي قيادة الدراجة النارية وطرق التواصل مع مركز الاسعاف في مجمع السلمانية الطبي عبر لاسلكي مثبت في خوذة المسعف، مؤكداً ضرورة التنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية والادارة العامة للمرور لتدريب المسعفين، الذي سيزودون بملابس خاصة ومميزة.
وقال الدكتور الانصاري ان قسم الحوادث والطوارئ سيشهد تطويرا شاملا سواء من ناحية الخدمات او من ناحية المبني، منها تطوير اسعاف ما قبل المستشفي بزيادة الطاقم الطبي العامل وذلك باستحداث 20 وظيفة جديدة منهم 10 سواق و10 مسعفين خلال السنتين القادمتين لتغطية كافة الاحتياجات الخدماتية للاسعاف، مشيرا الي انه من ضمن الخطة توفير سيارات اسعاف متنقلة دورية تجوب شوارع المملكة او تتمركز في محطات خاصة لتسهيل سرعة وصولها لموقع الحادث.
وأضاف محمد عبدالرحيم ان من ضمن الخطة المستقبلية للقسم كذلك تزويد قسم الاسعاف بمسعفات إناث ، وهي سابقة من نوعها في دول الخليج العربي، علي ان يبدأ التطبيق بتوظيف 5 مسعفات، علي ان يزداد عددهن تدريجيا مع تطور القسم، لما تحتمه بعض الحالات النسائية الخاصة كحالات الولادة مثلا، ومشيراً الي ان القسم طلب حاليا زيادة عدد سيارات الاسعاف بواقع 7 سيارات اضافية 3 منها موديل 2005 و4 سيارات موديل 2006. مناشداً القطاع الخاص بضرورة التكاتف مع القطاع الحكومي ودعمه بكل ما من شأنه تسهيل الخدمات في وزارة الصحة عموماً وقسم الطوارئ خصوصا لتقديم افضل خدمات الرعاية الطبية للمواطنين والمقيمين.
وفيما يتعلق بتطوير قسم الحوادث والطوارئ اشار الدكتور الانصاري الي توسعة غرفة الاتصال اللاسلكي بقسم الاسعاف، لتتسع الي 4 موظفين بدلا من موظف واحد فقط كما هو الوضع حاليا، والتي سيبدأ العمل فيها ما ان يقر البرلمان الميزانية الخاصة بالوزارة.
بالاضافة الي توسعة قسم الاطفال بإزالة الخزائن واضافة 8 أسرة، علي ان تزداد الاسرة تدريجيا مع التغيرات التي تطرأ علي القسم.
وأضاف ان اصابات الحوادث ستخصص لها غرفة مستقلة عن قسم الانعاش، لتسهيل عمليات انقاذ المصابين.
كما يشهد القسم حاليا توسعة بإزالة مكتب التسجيل لتضاف المساحة لعلاج المرضي، مؤكداً عدم اغفال الوزارة لعملية التدريب للطاقم الطبي، حيث وافقت الوزارة علي ابتعاث 4 موظفين لدورة بأحدي الدول الاوروبية لم تحدد بعد حول الكوارث والطوارئ الطبية. كما تم التنسيق مع المملكة العربية السعودية لتدريب 4 مسعفين خلال الشهرين القادمين.

Cathealth
2005-05-19

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.