فيما نفوا تصريح المسئول في الشركة: مسرّحو فلورا يطالبون باللجوء إلي الملفات

كتبت – ياسمين خلف:
لا زال مصير البحرينيين المسرحين من شركة عالم فلورا مجهولا، ولا زالت علامات الاستفهام تحوم حول الاسباب الحقيقية وراء التسريح، ففي وقت سابق اشار احد المسئولين ان السبب يرجع الي كثرة غياب السواق في الوقت الذي يؤكد فيه المسرحون بأنهم ملتزمون بقوانين العمل، مطالبين بالرجوع الي الملفات كحكم فيصل بينهم وبين الشركة الخصم .
فسعيد عبدالله احمد وعيسي مهدي احمد وحسين جعفر ميرزا وجعفر عباس عيد ويوسف احمد منصور واحمد عبدالحسين محمد بعض من اسماء المسرحين الذين وصفوا وضعهم بالمأساة كونهم ملتزمين بمسئوليات وعائلي اسر ومرتبطين بديون وقروض، واشاروا الي ان عقودهم كما كانوا يعتقدون وكما افادت لهم وزارة العمل عقود دائمة، الا انهم تفاجأوا كونها عقودا مؤقتة! وقالوا لجأنا لجميع المسئولين في الشركة وكلما تساءلنا عن السبب تهربوا والقوا المسئولية علي غيرهم، ناهيك عن الحرب النفسية التي شنّوها علينا قبيل التسريح بأيام فقبل كل يوم يمضي يذكروننا بموعد التسريح. واضافوا: بأنهم علي الرغم من اجورهم المتدنية التي كانوا يتقاضونها، والتي تراوحت ما بين 150 – 200 دينار فقط، الا انهم اخلصوا بعملهم وكان جزاؤهم الاستقطاع الشهري من رواتبهم بحسب ما اشاروا، واكملوا: بيئة العمل غير صحية ا لبتة، فالبلاعات داخل الشركة تطفو، وتخلو من مياه الشرب، والتي كلما طالبنا بها قالوا لنا وبدم بارد اجمعوا النقود من بعضكم البعض واشتروا لانفسكم خزان ماء لتشربوا منه كما تشاءوا!
وقال احدهم: قضينا في الشركة معظم وقتنا ونحن نخدمها، وساعات العمل الاضافية كلما طالبنا بها، لم نر منها شيئاً سوي استهزاء المسئولين الاجانب بنا لدرجة ان احدهم دائما ما يردد ويقول ان لم يعجبكم الوضع اذهبوا واعتصموا عند الملك. حتي العمال الاجانب لم يسلموا من ظلم المسئولين في الشركة، والذين يعيشون في غرفة واحدة علي الرغم من ان اعدادهم تجاوزت العشرين، بل ان احدهم اصيب بإصابة عمل وتقريره الطبي اجاز له التوقف عن العمل لمدة شهر، ولكنهم طلبوا منه العمل بعد 15 يوما فقط مهددينه بالتسريح!
وطالب المسرحون بضرورة تشديد الرقابة علي الشركة من قبل وزارة العمل واعادتهم لاعمالهم وتوقيف عملية التسريح التي وصفوها بالجائرة وتحويل عقودهم من مؤقتة الي دائمة مناشدين في تلك المطالب سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر.
ومن جهتها قامت الايام بمهاتفة الشركة المعنية للحصول علي رد شافٍ، وحتي لحظات كتابة هذا التقرير لم نحصل عليه.

Catomp
2005-01-31

كتبت – ياسمين خلف:
لا زال مصير البحرينيين المسرحين من شركة عالم فلورا مجهولا، ولا زالت علامات الاستفهام تحوم حول الاسباب الحقيقية وراء التسريح، ففي وقت سابق اشار احد المسئولين ان السبب يرجع الي كثرة غياب السواق في الوقت الذي يؤكد فيه المسرحون بأنهم ملتزمون بقوانين العمل، مطالبين بالرجوع الي الملفات كحكم فيصل بينهم وبين الشركة الخصم .
فسعيد عبدالله احمد وعيسي مهدي احمد وحسين جعفر ميرزا وجعفر عباس عيد ويوسف احمد منصور واحمد عبدالحسين محمد بعض من اسماء المسرحين الذين وصفوا وضعهم بالمأساة كونهم ملتزمين بمسئوليات وعائلي اسر ومرتبطين بديون وقروض، واشاروا الي ان عقودهم كما كانوا يعتقدون وكما افادت لهم وزارة العمل عقود دائمة، الا انهم تفاجأوا كونها عقودا مؤقتة! وقالوا لجأنا لجميع المسئولين في الشركة وكلما تساءلنا عن السبب تهربوا والقوا المسئولية علي غيرهم، ناهيك عن الحرب النفسية التي شنّوها علينا قبيل التسريح بأيام فقبل كل يوم يمضي يذكروننا بموعد التسريح. واضافوا: بأنهم علي الرغم من اجورهم المتدنية التي كانوا يتقاضونها، والتي تراوحت ما بين 150 – 200 دينار فقط، الا انهم اخلصوا بعملهم وكان جزاؤهم الاستقطاع الشهري من رواتبهم بحسب ما اشاروا، واكملوا: بيئة العمل غير صحية ا لبتة، فالبلاعات داخل الشركة تطفو، وتخلو من مياه الشرب، والتي كلما طالبنا بها قالوا لنا وبدم بارد اجمعوا النقود من بعضكم البعض واشتروا لانفسكم خزان ماء لتشربوا منه كما تشاءوا!
وقال احدهم: قضينا في الشركة معظم وقتنا ونحن نخدمها، وساعات العمل الاضافية كلما طالبنا بها، لم نر منها شيئاً سوي استهزاء المسئولين الاجانب بنا لدرجة ان احدهم دائما ما يردد ويقول ان لم يعجبكم الوضع اذهبوا واعتصموا عند الملك. حتي العمال الاجانب لم يسلموا من ظلم المسئولين في الشركة، والذين يعيشون في غرفة واحدة علي الرغم من ان اعدادهم تجاوزت العشرين، بل ان احدهم اصيب بإصابة عمل وتقريره الطبي اجاز له التوقف عن العمل لمدة شهر، ولكنهم طلبوا منه العمل بعد 15 يوما فقط مهددينه بالتسريح!
وطالب المسرحون بضرورة تشديد الرقابة علي الشركة من قبل وزارة العمل واعادتهم لاعمالهم وتوقيف عملية التسريح التي وصفوها بالجائرة وتحويل عقودهم من مؤقتة الي دائمة مناشدين في تلك المطالب سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر.
ومن جهتها قامت الايام بمهاتفة الشركة المعنية للحصول علي رد شافٍ، وحتي لحظات كتابة هذا التقرير لم نحصل عليه.

Catomp
2005-01-31

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.