كتبت – ياسمين خلف:
انطلقت يوم أمس ورشة عمل الاشراف التربوي ـ استراتيجية فاعلة لتطوير وتجويد التعليم تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وتستمر حتي يوم الاربعاء القادم بمشاركة الدكتور ذوقان عبيدات من المملكة الأردنية الهاشمية والدكتور نور الدين ساسي من تونس.
ويستهدف الخبيران في هذه الورشة الموجهين التربويين ومجموعة من الاختصاصيين في وزارة التربية والتعليم والمعلمين والمعلمات القائمين بأعمال المعلم الأول للمرحلة الابتدائية، والمرحلة الابتدائية الإعدادية. وذلك لتعريفهم بالقضايا الكبري والأساسية حول الاشراف التربوي وعلاقتها بتجويد الممارسات التعليمية التعلمية، والكفايات الحديثة للاشراف التربوي الحديث، كما سيركز المحاضرون علي أهمية دور الإشراف التربوي في التجديد والتطوير، وتوظيف الاستراتيجيات الحديثة في الاشراف التربوي والتخطيط لعملية الإشراف التربوي وتقويمها، وبناء أدوات تقويم أداء المعلمين ومؤشرات الأداء.
وقد ألقي محمد صالح الحداد ـ القائم بأعمال رئيس التعليم الابتدائي ـ بنين ـ كلمة في حفل افتتاح الورشة قال فيها: إن عملية الإشراف التربوي عملية فنية بسعيها الي تجويد التعليم والتعلم من خلال التوجيه وتنشيط النمو المستمر ورعايته لدي المعلم والطالب، وهي تعاونية لأنها تقوم علي احترام الرأي الآخر، والتشاور معه لإعادة صياغة الموقف بالشكل الذي يحقق أهدافه، وقياديه لامتلاكها القدرة علي التأثير في المعلمين والطلاب، لتنسيق جهودهم من أجل الوصول للأهداف المرغوبة، وانسانية لاعترافها بقيمة الفرد بصفته إنساناً، كما يسعي المشرف التربوي لبناء صرح من الثقة المتبادلة بينه وبين المعلم، ليتمكن من معرفة الطاقات الموجودة لدي كل فرد لتوظيفها وفق الأهداف المنشودة للعملية التربوية.
وأشار محمد علي حبيب ـ المنسق العام للتوجيه التربوي بإدارة التعليم الابتدائي في كلمة ألقاها إلي أهمية الإشراف التربوي باعتباره المرتكز الأساسي للقيادة التربوية باعتباره همزة الوصل بين الواقع الميداني للمؤسسات المدرسية ومتخذي القرار، مما يهيئ الظروف المناسبة للوصول الي قرارات صائب وهامة بأن كافة أبعاد العملية التربوية وقال مضيفاً: وبالرغم من ان مؤسسات الإعداد التربوية تزود المعلم أثناء تكونيه بالكفاءات الأساسية وبكم وافر من المعرفة العلمية والتربوية، وتعرضه لمواقف متعددة لممارسة دور المعلم، فإن الصعوبات التي يواجهونها تؤكد الحاجة إلي صاحب الخبرة الذي يتعاون معهم ويقدم لهم الارشاد لتهيئتهم للعمل بكل ثقة واقتدار.
وسيوظف الدكتور فوقان عبيدات نظرية القبعات الست والخاصة بتعليم التفكير في الإشراف التربوي والعلاقات وجاء علي لسانه: سأحاول من خلال هذه الورشة أن ابني لدي المشاركين مهارات الإشراف التربوي، وأنمي اتجاهاتهم ليحسنوا التصرف مهنياً، ولكيون دورهم أكثر فعالية وتأثير وذلك من خلال الأدب الحديث في التربية وسيركز الدكتور نور الدين ساسي علي نماذج الإشراف التأملي والكفايات المهنية ومكوناتها وطرق إنمائها.
Catpm
2004-01-13
كتبت – ياسمين خلف:
انطلقت يوم أمس ورشة عمل الاشراف التربوي ـ استراتيجية فاعلة لتطوير وتجويد التعليم تحت رعاية وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وتستمر حتي يوم الاربعاء القادم بمشاركة الدكتور ذوقان عبيدات من المملكة الأردنية الهاشمية والدكتور نور الدين ساسي من تونس.
ويستهدف الخبيران في هذه الورشة الموجهين التربويين ومجموعة من الاختصاصيين في وزارة التربية والتعليم والمعلمين والمعلمات القائمين بأعمال المعلم الأول للمرحلة الابتدائية، والمرحلة الابتدائية الإعدادية. وذلك لتعريفهم بالقضايا الكبري والأساسية حول الاشراف التربوي وعلاقتها بتجويد الممارسات التعليمية التعلمية، والكفايات الحديثة للاشراف التربوي الحديث، كما سيركز المحاضرون علي أهمية دور الإشراف التربوي في التجديد والتطوير، وتوظيف الاستراتيجيات الحديثة في الاشراف التربوي والتخطيط لعملية الإشراف التربوي وتقويمها، وبناء أدوات تقويم أداء المعلمين ومؤشرات الأداء.
وقد ألقي محمد صالح الحداد ـ القائم بأعمال رئيس التعليم الابتدائي ـ بنين ـ كلمة في حفل افتتاح الورشة قال فيها: إن عملية الإشراف التربوي عملية فنية بسعيها الي تجويد التعليم والتعلم من خلال التوجيه وتنشيط النمو المستمر ورعايته لدي المعلم والطالب، وهي تعاونية لأنها تقوم علي احترام الرأي الآخر، والتشاور معه لإعادة صياغة الموقف بالشكل الذي يحقق أهدافه، وقياديه لامتلاكها القدرة علي التأثير في المعلمين والطلاب، لتنسيق جهودهم من أجل الوصول للأهداف المرغوبة، وانسانية لاعترافها بقيمة الفرد بصفته إنساناً، كما يسعي المشرف التربوي لبناء صرح من الثقة المتبادلة بينه وبين المعلم، ليتمكن من معرفة الطاقات الموجودة لدي كل فرد لتوظيفها وفق الأهداف المنشودة للعملية التربوية.
وأشار محمد علي حبيب ـ المنسق العام للتوجيه التربوي بإدارة التعليم الابتدائي في كلمة ألقاها إلي أهمية الإشراف التربوي باعتباره المرتكز الأساسي للقيادة التربوية باعتباره همزة الوصل بين الواقع الميداني للمؤسسات المدرسية ومتخذي القرار، مما يهيئ الظروف المناسبة للوصول الي قرارات صائب وهامة بأن كافة أبعاد العملية التربوية وقال مضيفاً: وبالرغم من ان مؤسسات الإعداد التربوية تزود المعلم أثناء تكونيه بالكفاءات الأساسية وبكم وافر من المعرفة العلمية والتربوية، وتعرضه لمواقف متعددة لممارسة دور المعلم، فإن الصعوبات التي يواجهونها تؤكد الحاجة إلي صاحب الخبرة الذي يتعاون معهم ويقدم لهم الارشاد لتهيئتهم للعمل بكل ثقة واقتدار.
وسيوظف الدكتور فوقان عبيدات نظرية القبعات الست والخاصة بتعليم التفكير في الإشراف التربوي والعلاقات وجاء علي لسانه: سأحاول من خلال هذه الورشة أن ابني لدي المشاركين مهارات الإشراف التربوي، وأنمي اتجاهاتهم ليحسنوا التصرف مهنياً، ولكيون دورهم أكثر فعالية وتأثير وذلك من خلال الأدب الحديث في التربية وسيركز الدكتور نور الدين ساسي علي نماذج الإشراف التأملي والكفايات المهنية ومكوناتها وطرق إنمائها.
Catpm
2004-01-13
أحدث التعليقات