كتبت ـ ياسمين خلف:
تشارك الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، في اجتماع الخبراء الاول لمشروع اعداد مجموعة من الوسائل لاختيار وتعميم وتشغيل مدافن النفايات الخطرة بالمناطق شديدة الجفاف التي تعقد خلال الفترة من 5 الي 8 من شهر يوليو القادم في جمهورية مصر العربية.
وسيقدم اخصائي بيئة اول في قسم التحكم في النفايات عبدالكريم حسن راشد ورقة عمل حول انشاء مدفن (حفيرة) للنفايات الصناعية الخطرة وشبه الخطرة باعتباره ممثلا عن الهيئة العامة للثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية.
واوضح عبدالكريم في تصريح للأيام الي انه سيعرض التصميمات الهندسية والمواصفات الفنية لانشاء موقع (حفيرة)، الذي يقع في المحافظة الجنوبية والتي تبعد حوالي 25 كيلومترا عن العاصمة، كأحد الحلول المتكاملة لمشكلة تكدس المخلفات وفقا للانظمة والمعايير المعمول بها دوليا، حيث تم تخصيص ارض بمساحة 000.115 متر مربع وبعمق يصل الي 5.6 مترا حجم المدفن 000.746 متر مكعب لاقامة الموقع، وقد بدأ تشغيل موقع حفيرة للمخلفات الصناعية في نهاية شهر فبراير لعام 2001، ويتوقع ان يصل العمر الافتراضي للموقع الي 12 سنة، ووصلت كمية المخلفات الصناعية الخطرة وشبه الخطرة التي تم استقبالها عام 2003 الي 423.5569 مترا مكعبا.
واضاف اخصائي اول عبدالكريم حسن ان الادارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية وصلت الي مرحلة الاعداد النهائي لاصدار القرار الخاص بإدارة المخلفات الخطرة والذي يهدف الي وضع التشريعات اللازمة لمراقبة عمليات انتاج وتخزين ونقل ومعالجة للمخلفات الخطرة لضمان سلامة التخلص منها بيئيا، كما يهدف القرار الي تشجيع وتطوير عمليات معالجة المخلفات الخطرة وشبه الخطرة.
واوضح ان الاجتماع الذي سيعقد في مصر يهدف الي التصديق علي فكرة المشروع وعرض ومناقشة حدود والمتطلبات المبدئية الخاصة باختيار المواقع، وعناصر تقييم الاثر البيئي لعمليات التخلص الآمن من المخلفات الخطرة بالدفن، كما سيتم مناقشة طرق تقييم المدافن حسب سعتها، وحسب العوامل المناخية ونوعية المخلفات التي تسهم في تكون الرشيح والتي تحدد مستويات الحماية المطلوبة.
والجدير بالذكر ان المشروع يضع في الاعتبار الظروف المناخية الخاصة بالمنطقة العربية، والتي تتميز معظم اراضيها بالمناخ الجاف والشديد الجفاف، مع انتشار مساحات شاسعة من المناطق الصحراوية التي تفتقر لمقومات التنمية، بالاضافة الي الظروف الاقتصادية الخاصة بالعديد من الدول العربية، ذات الدخل المحدود، التي قد لا تستطيع توفير الامكانيات المادية او الفنية اللازمة لانشاء مدافن مؤمنة هندسيا، حسب المواصفات العالمية التي تلتزم به دول اوروبا وامريكا والعديد من الدول الغنية والمتقدمة صناعيا، علي اعتبار ان انشاء مثل هذه منشآت الهندسية متطلب ملايين الدولارات الي جانب مشاكل تشغيلها وصيانة عناصرها الهندسية.
Catenvir
2004-06-11
كتبت ـ ياسمين خلف:
تشارك الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، في اجتماع الخبراء الاول لمشروع اعداد مجموعة من الوسائل لاختيار وتعميم وتشغيل مدافن النفايات الخطرة بالمناطق شديدة الجفاف التي تعقد خلال الفترة من 5 الي 8 من شهر يوليو القادم في جمهورية مصر العربية.
وسيقدم اخصائي بيئة اول في قسم التحكم في النفايات عبدالكريم حسن راشد ورقة عمل حول انشاء مدفن (حفيرة) للنفايات الصناعية الخطرة وشبه الخطرة باعتباره ممثلا عن الهيئة العامة للثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية.
واوضح عبدالكريم في تصريح للأيام الي انه سيعرض التصميمات الهندسية والمواصفات الفنية لانشاء موقع (حفيرة)، الذي يقع في المحافظة الجنوبية والتي تبعد حوالي 25 كيلومترا عن العاصمة، كأحد الحلول المتكاملة لمشكلة تكدس المخلفات وفقا للانظمة والمعايير المعمول بها دوليا، حيث تم تخصيص ارض بمساحة 000.115 متر مربع وبعمق يصل الي 5.6 مترا حجم المدفن 000.746 متر مكعب لاقامة الموقع، وقد بدأ تشغيل موقع حفيرة للمخلفات الصناعية في نهاية شهر فبراير لعام 2001، ويتوقع ان يصل العمر الافتراضي للموقع الي 12 سنة، ووصلت كمية المخلفات الصناعية الخطرة وشبه الخطرة التي تم استقبالها عام 2003 الي 423.5569 مترا مكعبا.
واضاف اخصائي اول عبدالكريم حسن ان الادارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية وصلت الي مرحلة الاعداد النهائي لاصدار القرار الخاص بإدارة المخلفات الخطرة والذي يهدف الي وضع التشريعات اللازمة لمراقبة عمليات انتاج وتخزين ونقل ومعالجة للمخلفات الخطرة لضمان سلامة التخلص منها بيئيا، كما يهدف القرار الي تشجيع وتطوير عمليات معالجة المخلفات الخطرة وشبه الخطرة.
واوضح ان الاجتماع الذي سيعقد في مصر يهدف الي التصديق علي فكرة المشروع وعرض ومناقشة حدود والمتطلبات المبدئية الخاصة باختيار المواقع، وعناصر تقييم الاثر البيئي لعمليات التخلص الآمن من المخلفات الخطرة بالدفن، كما سيتم مناقشة طرق تقييم المدافن حسب سعتها، وحسب العوامل المناخية ونوعية المخلفات التي تسهم في تكون الرشيح والتي تحدد مستويات الحماية المطلوبة.
والجدير بالذكر ان المشروع يضع في الاعتبار الظروف المناخية الخاصة بالمنطقة العربية، والتي تتميز معظم اراضيها بالمناخ الجاف والشديد الجفاف، مع انتشار مساحات شاسعة من المناطق الصحراوية التي تفتقر لمقومات التنمية، بالاضافة الي الظروف الاقتصادية الخاصة بالعديد من الدول العربية، ذات الدخل المحدود، التي قد لا تستطيع توفير الامكانيات المادية او الفنية اللازمة لانشاء مدافن مؤمنة هندسيا، حسب المواصفات العالمية التي تلتزم به دول اوروبا وامريكا والعديد من الدول الغنية والمتقدمة صناعيا، علي اعتبار ان انشاء مثل هذه منشآت الهندسية متطلب ملايين الدولارات الي جانب مشاكل تشغيلها وصيانة عناصرها الهندسية.
Catenvir
2004-06-11
أحدث التعليقات