مرضي الضغط والصرع عليهم الحذر من شمس الصيف .. مختبرات الطب الخاص لازالت غير مؤهلة لفحوصات الزواج

كتبت – ياسمين خلف:
اكد طبيب بنك الدم الدكتور ماجد الماجد تعرض الرجال للازمات القلبية بنسبة اعلي من النساء، وبخاصة اولئك ممن يعانون من ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم، نتيجة زيادة الضغط علي القلب وعضلاته. مرجعا سبب انخفاض معدلات اصابة النساء بالازمات القلبية إلي تخلصهن من الدم عبر الدورة الشهرية، مشيرا إلي النسبة الطبيعية للهيموجلوبين لدي الرجال والتي تصل إلي 5.14، وتنخفض لدي النساء لتصل إلي 5.12، وان كان بعض الرجال تصل نسبة الهيموجلوبين عندهم إلي 5.18.
وقال الدكتور الماجد: غالبا ما ينصح الاطباء من يعانون من ارتفاع في نسبة الهيموجلوبين في الدم إلي الانتظام في التبرع بالدم، حفاظا علي سلامتهم ولتجديد خلاياهم وتنشيطها، مشيرا إلي ان 50% من البحرينيين يحملون فصيلة دم نوعها + O، مضيفا بان من شروط التبرع بالدم، ان لا يقل عمر المتبرع عن 18 سنة ولا يزيد عن 60 سنة. ويفوق وزنه الخمسين كيلوجرام، بشرط كذلك ان لا يعاني من امراض وقتية طارئة كالانفلونزا مثلا، ولا من الامراض المزمنة كداء السكري وبخاصة اولئك الذين يتعاطون الانسولين.
واكد علي ان اجراء التحاليل المختبرية علي وحدات الدم المتبرع لها، للتأكد من خلوها من اي امراض خطيرة كنقص المناعة المكتسبة الايدز او التهاب الكبد الوبائي فئة
B – C او الزهري السفلس – احد الامراض المنتقلة جنسيا. مضيفا بان التبرع بالدم غالبا ما يكشف امراض قد يكون المصاب بها غافلا عنها، لعدم ظهور اي اعراض مرضية واضحة عليه.
وعلي الصعيد ذاته اشار رئيس وحدة بنك الدم محمد الشهابي إلي ان عدد المتبرعين بالدم يصل يوميا إلي 50 متبرعاً كمتوسط، اغلبهم ممن يتبرعون باستمرار لبنك الدم، مضيفا بان صلاحية الدم المتبرع به يصل إلي 42 يوما، وعليه فان الوحدات المستخدمة من الدم يتبع معها نظام الاقدمية حفاظا علي الكميات المخزونة منها، والتي قدر نسبة فقدانها سنويا ما بين 1 – 3% من الكميات المتبرع بها من وحدات الدم والتي تراوح المعدلات والنسب العالمية.
كما حذرت رئيسة وحدة الأمراض الجلدية في مجمع السلمانية الطبي – استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر الدكتورة نضال عبدالرحمن خليفة مرتادي برك السباحة وبخاصة مرضي السكري من التعرض للالتهابات الفطرية والبكتيرية، وانتقال عدوي الثواليل نتيجة للمشي حفاة علي أطراف البرك، حيث تزداد فرصة الاصابة بفطريات القدم في الأجواء الحارة والرطبة.
ومطمئنة مرضي الأكزيما والصدفية الذين تتحسن حالتهم في فصول الصيف، ومشيرة الي ضرورة الاهتمام بالبشرة في فصل الصيف، والوقاية من أشعة الشمس اللاهبة، عبر استخدام كريمات واقية وبخاصة أثناء السباحة في برك السباحة والبحر، أو عند التعرض لحمامات الشمس، للوقاية من الحروق، والتقليل قدر الامكان من أضرار الشمس علي الجلد، والتي تؤثر علي الجلد وتجعله عرضة للشيخوخة المبكرة، وسرطانات الجلد المختلفة علي المدي البعيد.
وأشارت الدكتورة الخليفة الي أن بعض المرضي والمستخدمين لبعض الأدوية كالمصابين بضغط الدم والصرع، أكثر عرضة للاصابة بمضاعفات حال كثرة تعرضهم لأشعة الشمس اللاهبة، مما تزداد حاجتهم للحذر واتخاذ كافة الاحتياطات للتقليل من تعرضهم لتلك الأشعة، وبالمثل النساء المصابات بالكلف أو البقع البنية علي الجلد، حيث تزداد حالتهن سوءً وتصبح البقع أكثر وضوحاً في فصل الصيف مما تزداد حاجتهن لاستخدام كريمات واقعية من أشعة الشمس.
ومن ناحية ثانية كشفت رئيسة خدمات الأمومة والطفولة بالرعاية الصحية الأولية الدكتورة مني محمد الشيخ المحمود لـ الأيام بأن عدداً من الزيارات جارية حالياً من قبل وزارة الصحة لعدد من المستشفيات الخاصة المتقدمة لنيل تصريح إجراء فحوصات ما قبل الزواج.
وأوضحت بأن حتي نهاية الشهر الماضي تقدمت نحو 6 مستشفيات وعدد من العيادات لنيل تصريح إجراء فحوصات ما قبل الزواج، إلاّ أن أياً منها لم تكن مختبراتها تحوي علي أحد الأجهزة التي وصفتها بالمتطورة، والخاصة بتحليل أمراض الدم الوراثية والتي تعتبر من أهم التحاليل المختبرية. وبحسبها فإن هذا الجهاز غير متوافر إلاّ في مجمع السلمانية الطبي والمستشفي العسكري.
وقالت مضيفة، قد تكون الفحوصات في هذه المستشفيات الخاصة غير دقيقة، وعليه فإن من يقدم علي إجراء فحوصات ما قبل الزواج عندها، لابد له من إكمال الفحوصات الخاصة بأمراض الدم الوراثية في السلمانية أو العسكري لضمان دقة الفحوصات خصوصاً أن المسألة مرتبطة بحياة وأجيال جديدة.
مشيرة الي أن حال توافر تلك الأجهزة في الطب الخاص، ستكون تلك المستشفيات مؤهلة كلياً لإجراء الفحوصات.
وأبدت الدكتورة المحمود ارتياحها من سير عمل برنامج فحص ما قبل الزواج، وخلوه من العراقيل، داعية الشباب المقبل علي الزواج إلي الالتزام بالنتائج وعدم الاستهتار فيها، حتي لا يندمون يوماً عندما تورث الأمراض لأبنائهم.

Cathealth
2005-08-06

كتبت – ياسمين خلف:
اكد طبيب بنك الدم الدكتور ماجد الماجد تعرض الرجال للازمات القلبية بنسبة اعلي من النساء، وبخاصة اولئك ممن يعانون من ارتفاع نسبة الهيموجلوبين في الدم، نتيجة زيادة الضغط علي القلب وعضلاته. مرجعا سبب انخفاض معدلات اصابة النساء بالازمات القلبية إلي تخلصهن من الدم عبر الدورة الشهرية، مشيرا إلي النسبة الطبيعية للهيموجلوبين لدي الرجال والتي تصل إلي 5.14، وتنخفض لدي النساء لتصل إلي 5.12، وان كان بعض الرجال تصل نسبة الهيموجلوبين عندهم إلي 5.18.
وقال الدكتور الماجد: غالبا ما ينصح الاطباء من يعانون من ارتفاع في نسبة الهيموجلوبين في الدم إلي الانتظام في التبرع بالدم، حفاظا علي سلامتهم ولتجديد خلاياهم وتنشيطها، مشيرا إلي ان 50% من البحرينيين يحملون فصيلة دم نوعها + O، مضيفا بان من شروط التبرع بالدم، ان لا يقل عمر المتبرع عن 18 سنة ولا يزيد عن 60 سنة. ويفوق وزنه الخمسين كيلوجرام، بشرط كذلك ان لا يعاني من امراض وقتية طارئة كالانفلونزا مثلا، ولا من الامراض المزمنة كداء السكري وبخاصة اولئك الذين يتعاطون الانسولين.
واكد علي ان اجراء التحاليل المختبرية علي وحدات الدم المتبرع لها، للتأكد من خلوها من اي امراض خطيرة كنقص المناعة المكتسبة الايدز او التهاب الكبد الوبائي فئة
B – C او الزهري السفلس – احد الامراض المنتقلة جنسيا. مضيفا بان التبرع بالدم غالبا ما يكشف امراض قد يكون المصاب بها غافلا عنها، لعدم ظهور اي اعراض مرضية واضحة عليه.
وعلي الصعيد ذاته اشار رئيس وحدة بنك الدم محمد الشهابي إلي ان عدد المتبرعين بالدم يصل يوميا إلي 50 متبرعاً كمتوسط، اغلبهم ممن يتبرعون باستمرار لبنك الدم، مضيفا بان صلاحية الدم المتبرع به يصل إلي 42 يوما، وعليه فان الوحدات المستخدمة من الدم يتبع معها نظام الاقدمية حفاظا علي الكميات المخزونة منها، والتي قدر نسبة فقدانها سنويا ما بين 1 – 3% من الكميات المتبرع بها من وحدات الدم والتي تراوح المعدلات والنسب العالمية.
كما حذرت رئيسة وحدة الأمراض الجلدية في مجمع السلمانية الطبي – استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر الدكتورة نضال عبدالرحمن خليفة مرتادي برك السباحة وبخاصة مرضي السكري من التعرض للالتهابات الفطرية والبكتيرية، وانتقال عدوي الثواليل نتيجة للمشي حفاة علي أطراف البرك، حيث تزداد فرصة الاصابة بفطريات القدم في الأجواء الحارة والرطبة.
ومطمئنة مرضي الأكزيما والصدفية الذين تتحسن حالتهم في فصول الصيف، ومشيرة الي ضرورة الاهتمام بالبشرة في فصل الصيف، والوقاية من أشعة الشمس اللاهبة، عبر استخدام كريمات واقية وبخاصة أثناء السباحة في برك السباحة والبحر، أو عند التعرض لحمامات الشمس، للوقاية من الحروق، والتقليل قدر الامكان من أضرار الشمس علي الجلد، والتي تؤثر علي الجلد وتجعله عرضة للشيخوخة المبكرة، وسرطانات الجلد المختلفة علي المدي البعيد.
وأشارت الدكتورة الخليفة الي أن بعض المرضي والمستخدمين لبعض الأدوية كالمصابين بضغط الدم والصرع، أكثر عرضة للاصابة بمضاعفات حال كثرة تعرضهم لأشعة الشمس اللاهبة، مما تزداد حاجتهم للحذر واتخاذ كافة الاحتياطات للتقليل من تعرضهم لتلك الأشعة، وبالمثل النساء المصابات بالكلف أو البقع البنية علي الجلد، حيث تزداد حالتهن سوءً وتصبح البقع أكثر وضوحاً في فصل الصيف مما تزداد حاجتهن لاستخدام كريمات واقعية من أشعة الشمس.
ومن ناحية ثانية كشفت رئيسة خدمات الأمومة والطفولة بالرعاية الصحية الأولية الدكتورة مني محمد الشيخ المحمود لـ الأيام بأن عدداً من الزيارات جارية حالياً من قبل وزارة الصحة لعدد من المستشفيات الخاصة المتقدمة لنيل تصريح إجراء فحوصات ما قبل الزواج.
وأوضحت بأن حتي نهاية الشهر الماضي تقدمت نحو 6 مستشفيات وعدد من العيادات لنيل تصريح إجراء فحوصات ما قبل الزواج، إلاّ أن أياً منها لم تكن مختبراتها تحوي علي أحد الأجهزة التي وصفتها بالمتطورة، والخاصة بتحليل أمراض الدم الوراثية والتي تعتبر من أهم التحاليل المختبرية. وبحسبها فإن هذا الجهاز غير متوافر إلاّ في مجمع السلمانية الطبي والمستشفي العسكري.
وقالت مضيفة، قد تكون الفحوصات في هذه المستشفيات الخاصة غير دقيقة، وعليه فإن من يقدم علي إجراء فحوصات ما قبل الزواج عندها، لابد له من إكمال الفحوصات الخاصة بأمراض الدم الوراثية في السلمانية أو العسكري لضمان دقة الفحوصات خصوصاً أن المسألة مرتبطة بحياة وأجيال جديدة.
مشيرة الي أن حال توافر تلك الأجهزة في الطب الخاص، ستكون تلك المستشفيات مؤهلة كلياً لإجراء الفحوصات.
وأبدت الدكتورة المحمود ارتياحها من سير عمل برنامج فحص ما قبل الزواج، وخلوه من العراقيل، داعية الشباب المقبل علي الزواج إلي الالتزام بالنتائج وعدم الاستهتار فيها، حتي لا يندمون يوماً عندما تورث الأمراض لأبنائهم.

Cathealth
2005-08-06

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.