كتبت – ياسمين خلف:
أكدت رئيسة خدمات الصحة المدرسية الدكتورة مريم الملا هرمس علي أهمية المشروع الوطني لمكافحة أمراض الدم الوراثية للقضاء تدريجياً علي تلك الأمراض بين المواليد، مشيرة الي أن عملية التصدي وعلاج أمراض الدم الوراثية تشكل عبئاً صحياً واجتماعياً واقتصادياً علي المملكة، مطالبة بضرورة تكاتف الجهود والمشاركة للحد من تفاقم المشكلة والسعي لتقليصها من خلال الفحص المبكر للدم لاكتشاف المرض وعدم الزواج من أشخاص حاملي المرض اذا ما كان الزوج الآخر مصابا بأحد أمراض الدم الوراثية، حتي يفاجأون بولادة أطفال مرضي.
وعن أهداف المشروع الوطني لمكافحة أمراض الدم الوراثية قالت الدكتورة الهرمس: من أهم الاهداف التي نسعي اليها هي توعية المجتمع بأمراض الدم الوراثية، وبيان أخطارها لوقاية أجيال المستقبل من الاصابة بها، والتأكيد علي أهمية لفحص ما قبل الزواج، والكشف المبكر لأمراض الدم الوراثية كفقر الدم المنجلي والثلاسيما ونقص الخميرة وإعطاء كل طالب وطالبة بطاقة تبين وضعه الوراثي الخاص بأمراض الدم الوراثية.
وأوضحت: تمر خطوات تنفيذ المشروع في ثلاث مراحل رئيسية أولها حملة التوعية الصحية والتي يتم فيها توفير المادة العلمية والكتيبات التثقيفية الخاصة بأمراض الدم الوراثية لبيان مخاطر هذه الأمراض، فيما تتمثل المرحلة الثانية في فحص دم الطلبة والطالبات، وعليه قبل الشروع في الفحص يتم توزيع رسالة الموافقه الخطية لجميع أولياء الأمور، بحيث تحتوي علي نبذة عن المشروع وأهدافه، ومن ثم يتم حصر الطلبة الموافقين بإجراء الفحص في كل مدرسة سواء حكومية أو خاصة، ليقوم الفريق الفني بالمختبر بإجراء فحص الدم لأهم الامراض وهي الثلاسيما ونقص الخميرة وفقر الدم المنجلي، وبعد الانتهاء من حملة فحص الدم تقوم اللجنة العلمية وبرئاسة الدكتورة شيخة العريض رئيسة المشروع بتحليل عينات الدم التي أخذت من الطلبة وتدوين نتائج التحليل في بطاقة خاصة بكل طالب وطالبة، ومن ثم يرسل لكل طالب ظرف خاص وسري يحتوي علي هذه البطاقة، والموضح بها نتائج التحليل التي يمكنه ان يستخدمها عند ذهابه لاي عياده أو مستشفي أو مركز صحي للعلاج، وعند الفحص الطبي للالتحاق بالجامعة أو العمل، أو لفحص ما قبل الزواج.
مختتمة بإشارتها الي ان الطالب أو الطالبة الحاملين للعامل الوراثي لأحد أمراض الدم الوراثية يوجه للمركز الصحي لتلقي العلاج وتثقيفه حول المرض.
Cathealth
2005-03-15
كتبت – ياسمين خلف:
أكدت رئيسة خدمات الصحة المدرسية الدكتورة مريم الملا هرمس علي أهمية المشروع الوطني لمكافحة أمراض الدم الوراثية للقضاء تدريجياً علي تلك الأمراض بين المواليد، مشيرة الي أن عملية التصدي وعلاج أمراض الدم الوراثية تشكل عبئاً صحياً واجتماعياً واقتصادياً علي المملكة، مطالبة بضرورة تكاتف الجهود والمشاركة للحد من تفاقم المشكلة والسعي لتقليصها من خلال الفحص المبكر للدم لاكتشاف المرض وعدم الزواج من أشخاص حاملي المرض اذا ما كان الزوج الآخر مصابا بأحد أمراض الدم الوراثية، حتي يفاجأون بولادة أطفال مرضي.
وعن أهداف المشروع الوطني لمكافحة أمراض الدم الوراثية قالت الدكتورة الهرمس: من أهم الاهداف التي نسعي اليها هي توعية المجتمع بأمراض الدم الوراثية، وبيان أخطارها لوقاية أجيال المستقبل من الاصابة بها، والتأكيد علي أهمية لفحص ما قبل الزواج، والكشف المبكر لأمراض الدم الوراثية كفقر الدم المنجلي والثلاسيما ونقص الخميرة وإعطاء كل طالب وطالبة بطاقة تبين وضعه الوراثي الخاص بأمراض الدم الوراثية.
وأوضحت: تمر خطوات تنفيذ المشروع في ثلاث مراحل رئيسية أولها حملة التوعية الصحية والتي يتم فيها توفير المادة العلمية والكتيبات التثقيفية الخاصة بأمراض الدم الوراثية لبيان مخاطر هذه الأمراض، فيما تتمثل المرحلة الثانية في فحص دم الطلبة والطالبات، وعليه قبل الشروع في الفحص يتم توزيع رسالة الموافقه الخطية لجميع أولياء الأمور، بحيث تحتوي علي نبذة عن المشروع وأهدافه، ومن ثم يتم حصر الطلبة الموافقين بإجراء الفحص في كل مدرسة سواء حكومية أو خاصة، ليقوم الفريق الفني بالمختبر بإجراء فحص الدم لأهم الامراض وهي الثلاسيما ونقص الخميرة وفقر الدم المنجلي، وبعد الانتهاء من حملة فحص الدم تقوم اللجنة العلمية وبرئاسة الدكتورة شيخة العريض رئيسة المشروع بتحليل عينات الدم التي أخذت من الطلبة وتدوين نتائج التحليل في بطاقة خاصة بكل طالب وطالبة، ومن ثم يرسل لكل طالب ظرف خاص وسري يحتوي علي هذه البطاقة، والموضح بها نتائج التحليل التي يمكنه ان يستخدمها عند ذهابه لاي عياده أو مستشفي أو مركز صحي للعلاج، وعند الفحص الطبي للالتحاق بالجامعة أو العمل، أو لفحص ما قبل الزواج.
مختتمة بإشارتها الي ان الطالب أو الطالبة الحاملين للعامل الوراثي لأحد أمراض الدم الوراثية يوجه للمركز الصحي لتلقي العلاج وتثقيفه حول المرض.
Cathealth
2005-03-15
أحدث التعليقات