مفتشو الصحة خلال ورشة عمل: لا شكاوي خطيرة ترد علي القسم


كتبت – ياسمين خلف:
بعد ان ثبت من خلال الفحص المختبري لوزارة الصحة ان 86% من العينات المسحوبة من سندويشات الدجاج بالمايونيز كانت غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسبب تلوثها بالبكتيريا المرضية والملوثة للغذاء، وبأن 50% من العينات الخاصة بسندويشات الشاورما لحم ودجاج كانت غير صالحة كذلك للاستهلاك الآدمي لتلوثها بالبكتيريا المرضية وبنسبة 100% بالسلمونيا أوقفت الوزارة بيع تلك الانواع من السندويشات في المقاصف المدرسية.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها مفتش صحة الاغذية في ورشة العمل التي حملت عنوان دور ممرضات الصحة المدرسية في الرقابة علي المقاصف والبيئة المدرسية التي اقيمت يوم امس في مبني ادارة الصحة العامة وافتتحها رئيس قسم صحة الاغذية الدكتور عبدالله أحمد عبدالله والتي وجهت الي ممرضات المدارس الحكومية.
وأشار المطوع الي طرق التفتيش علي المباني والتي منها صلاحية الارضية ونظافتها وصلاحية بلاط الجدران ونظافته، ونظافة المروحة الشافطة ووجود سخان للمياه ومصيدة كهربائية للذباب وطاولتين نظيفتين كجزء من اشتراطات السلامة لضمان سلامة الاغذية المعدة في المطبخ، كما عرج علي طرق تفتيش العمّال والأواني والأدوات المستخدمة في اعداد الاطعمة وأهمية التأكد من نظافة المواد الغذائية المباعة في المقاصف المدرسية سواء الطازجة منها او المجمدة.
وعرض المطوع أمثله علي حالات من التسمم الغذائي والشكاوي التي تسلمها قسم مراقبة الأغذية وطرق التعامل معها سواء كانت من الأهالي او الطلبة أو من قبل ادارة المدرسة. والاجراءات الواجب اتخاذها في حال حدوث حالة تسمم غذائي.
ومن جانبه أكد مشرف قسم مراقبة التغذية عبدالنبي الميرزائي علي ان الوزارة لم تتلق اي شكاوي تعتبر خطيرة جداً، وان كل ما تتلقاه يعتبر طبيعياً ناتجاً عن السهو والاغفال لبعض الاشتراطات الصحية، وبأن وجود ممرضات في المدارس اسهم بدرجة كبيرة في التنسيق ما بينهم كمفتشين صحيين وما بين اصحاب الشكاوي سواء كانوا طلبة او متعهدي أغذية، مشيراً الي ان هذه الورشة ليست الاولي من نوعها اذ سبقتها خمس ورش آخرها كانت قبل شهرين لمتعهدي الاغذية في المدارس.
واشار الميرزائي الي ان مفتشي الصحة ومن خلال زياراتهم للمدارس والتي لا تقل عن زيارة واحدة كل شهر، يأخذون عينات عشوائية لفحصها مختبرياً للتأكد من سلامتها حفاظاً علي سلامة الطلبة، ومنوها الي ان التفتيش يطال متعهدي الأغذية قبل وصول الأطعمة للمدارس.
وتناول مشرف تفتيش صحة المياة والمؤسسات سيد هادي جواد العلوي ثلاثة محاور اساسية في محاضرته أولها حول الاشراف الصحي علي المؤسسات المدرسية ودور المفتشين في الاشراف، ورصد المخاطر والمخالفات الصحية، والتأكد من وجود الاشتراطات الصحية ومدي تطبيقها في المدارس، وثانيها حول مراقبة الوضع الصحي لمياه الشرب، وذلك بأخذ عينات بشكل دوري لقياس نسبة الكلور والحموضة لاتخاذ القرار المناسب حيالها.
وتطرق خلال المحور الثلاث لدور التوعية في رصد المخالفات الصحية من خلال المحاضرات والندوات والاعلام المسموع والمكتوب والمرئي وأهمية وضع المعايير الصحية للتقيد بالاشتراطات الصحية لضمان السلامة في الاغذية المقدمة في المقاصف المدرسية.
كما تناولت الدكتورة مريم ملا هرمس في محاضرتها دور تعزيز الصحة من خلال المدارس.

Cathealth
2004-06-23


كتبت – ياسمين خلف:
بعد ان ثبت من خلال الفحص المختبري لوزارة الصحة ان 86% من العينات المسحوبة من سندويشات الدجاج بالمايونيز كانت غير صالحة للاستهلاك الآدمي بسبب تلوثها بالبكتيريا المرضية والملوثة للغذاء، وبأن 50% من العينات الخاصة بسندويشات الشاورما لحم ودجاج كانت غير صالحة كذلك للاستهلاك الآدمي لتلوثها بالبكتيريا المرضية وبنسبة 100% بالسلمونيا أوقفت الوزارة بيع تلك الانواع من السندويشات في المقاصف المدرسية.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها مفتش صحة الاغذية في ورشة العمل التي حملت عنوان دور ممرضات الصحة المدرسية في الرقابة علي المقاصف والبيئة المدرسية التي اقيمت يوم امس في مبني ادارة الصحة العامة وافتتحها رئيس قسم صحة الاغذية الدكتور عبدالله أحمد عبدالله والتي وجهت الي ممرضات المدارس الحكومية.
وأشار المطوع الي طرق التفتيش علي المباني والتي منها صلاحية الارضية ونظافتها وصلاحية بلاط الجدران ونظافته، ونظافة المروحة الشافطة ووجود سخان للمياه ومصيدة كهربائية للذباب وطاولتين نظيفتين كجزء من اشتراطات السلامة لضمان سلامة الاغذية المعدة في المطبخ، كما عرج علي طرق تفتيش العمّال والأواني والأدوات المستخدمة في اعداد الاطعمة وأهمية التأكد من نظافة المواد الغذائية المباعة في المقاصف المدرسية سواء الطازجة منها او المجمدة.
وعرض المطوع أمثله علي حالات من التسمم الغذائي والشكاوي التي تسلمها قسم مراقبة الأغذية وطرق التعامل معها سواء كانت من الأهالي او الطلبة أو من قبل ادارة المدرسة. والاجراءات الواجب اتخاذها في حال حدوث حالة تسمم غذائي.
ومن جانبه أكد مشرف قسم مراقبة التغذية عبدالنبي الميرزائي علي ان الوزارة لم تتلق اي شكاوي تعتبر خطيرة جداً، وان كل ما تتلقاه يعتبر طبيعياً ناتجاً عن السهو والاغفال لبعض الاشتراطات الصحية، وبأن وجود ممرضات في المدارس اسهم بدرجة كبيرة في التنسيق ما بينهم كمفتشين صحيين وما بين اصحاب الشكاوي سواء كانوا طلبة او متعهدي أغذية، مشيراً الي ان هذه الورشة ليست الاولي من نوعها اذ سبقتها خمس ورش آخرها كانت قبل شهرين لمتعهدي الاغذية في المدارس.
واشار الميرزائي الي ان مفتشي الصحة ومن خلال زياراتهم للمدارس والتي لا تقل عن زيارة واحدة كل شهر، يأخذون عينات عشوائية لفحصها مختبرياً للتأكد من سلامتها حفاظاً علي سلامة الطلبة، ومنوها الي ان التفتيش يطال متعهدي الأغذية قبل وصول الأطعمة للمدارس.
وتناول مشرف تفتيش صحة المياة والمؤسسات سيد هادي جواد العلوي ثلاثة محاور اساسية في محاضرته أولها حول الاشراف الصحي علي المؤسسات المدرسية ودور المفتشين في الاشراف، ورصد المخاطر والمخالفات الصحية، والتأكد من وجود الاشتراطات الصحية ومدي تطبيقها في المدارس، وثانيها حول مراقبة الوضع الصحي لمياه الشرب، وذلك بأخذ عينات بشكل دوري لقياس نسبة الكلور والحموضة لاتخاذ القرار المناسب حيالها.
وتطرق خلال المحور الثلاث لدور التوعية في رصد المخالفات الصحية من خلال المحاضرات والندوات والاعلام المسموع والمكتوب والمرئي وأهمية وضع المعايير الصحية للتقيد بالاشتراطات الصحية لضمان السلامة في الاغذية المقدمة في المقاصف المدرسية.
كما تناولت الدكتورة مريم ملا هرمس في محاضرتها دور تعزيز الصحة من خلال المدارس.

Cathealth
2004-06-23

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.