ندوة مدرسية تؤكد علي اختيار التغذية الصحيحة


كتبت – ياسمين خلف:
اشارت ندوة التغذية المدرسية لحياة صحية افضل التي نظمتها كل من وزارتي التربية والتعليم والصحة إلي ان الممارسات الغذائية الخاطئة لدي فئة طلبة وطالبات المدارس تسببت في اصابة 33% من البنات و16% من الاولاد بمرض فقر الدم الحديدي وبالذات لدي صغار التلاميذ.
كما اوضحت الندوة ان 25% من البنات يعانين من امراض السمنة مقابل 21% من الاولاد يعانون من نفس الامراض.
وكانت الندوة التي اقيمت يوم امس في مبني جامعة الخليج العربي برعاية وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة المشتركة الدكتور عبدالعزيز حمزة وحضرها الوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص بوزارة التربية محمد حسين الجودر قد تطرقت إلي مجموعة من المحاور التي تتعلق بالتغذية السليمة في المدارس.
حيث اشار الدكتور عبدالعزيز حمزة في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح إلي ان طلبة وطالبات المدارس يشكلون نحو 4.26% من سكان مملكة البحرين، نسبة كبيرة منهم يعانون من مشاكل صحية لشيوع ممارسات غذائية خاطئة وتفشي ظاهرة الكسل البدني لعدم ممارسة النشاطات الرياضية الا في حدودها الدنيا، مؤكدا علي ان عملية خلق الوعي الصحي عملية بطيئة ويصعب قياس نتائجها، ولكن التجارب الانسانية اثبتت بأن الوعي الصحي هو مفتاح النجاح في العملية الوقائية.
من جانبه ذكر محمد حسين الجودر في كلمته: ان تقديم الاغذية الافضل للاطفال منذ الصغر يساعد علي بناء الجسم السليم، ويقلل فرص الاصابة بالعديد من الامراض لاحقا، وهنا يكمن دوراً المقاصف المدرسية حيث تلعب دور اساسيا في تغذية الطلبة، فهم يقضون معظم اوقاتهم في المدرسة ويتناولون ما تقدمه المقاصف من اغذية، لذا يتطلب الامر التدخل المباشر في اختيار الغذاء الصحي المناسب الذي يساعد علي النمو السليم، من خلال قيام ادارة المدرسة والمعلمين ومتعهدي المقاصف باختيار الانسب وفق المعايير الصحية المناسبة. وعن اهم اهداف هذه الندوة قالت رئيسة قسم التغذية في وزارة الصحة الدكتورة خيرية موسي: من خلال هذه الندوة نحاول ان نتواصل في عملية التثقيف الصحي الغذائي مع مدرسي ومدرسات وزارة التربية والتعليم وذلك لأهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه بين طلبة المدارس، وتشجيع المدارس علي تبني وتطبيق التغذية السليمة من خلال المقاصف المدرسية، وتعريف فئة المدرسين والمدرسات بالوضع والحالة التغذية في المملكة وبيان علاقة وارتباط الغذاء بالامراض الحديثة المنتشرة في المجتمع البحريني.
واضافت: ونركز في ندوتنا هذه علي التغذية السليمة والتي تشمل علي الوضع التغذوي الصحي العام وحجم الامراض خلال المنهج المدرسي في تغيير السلوك، كما سنتطرق إلي الوضع الصحي التغذوي لدي طلبة مدارس البحرين، والانشطة البدنية واثرها وعلاقتها بالصحة العامة، وكيفية تطوير آلية العمل الصحي المدرسي كجزء من الخدمات الصحية المدرسية.
وقد استطاعت وزارتا الصحة والتربية والتعليم ان تحققا انجازات ملموسة في المجال الصحي في الحفل التربوي ومنها برنامج فحص الطلبة المستجدين وتطوير السجل الصحي للطلبة والطالبات وتقديم التطعيمات اللازمة والقيام بالتثقيف الصحي وفق خطة مبرمجة، وفحص الاسنان وطلائها وفحص النظر والاعتناء بصحة المراهقين، .

Catedu
2004-05-07


كتبت – ياسمين خلف:
اشارت ندوة التغذية المدرسية لحياة صحية افضل التي نظمتها كل من وزارتي التربية والتعليم والصحة إلي ان الممارسات الغذائية الخاطئة لدي فئة طلبة وطالبات المدارس تسببت في اصابة 33% من البنات و16% من الاولاد بمرض فقر الدم الحديدي وبالذات لدي صغار التلاميذ.
كما اوضحت الندوة ان 25% من البنات يعانين من امراض السمنة مقابل 21% من الاولاد يعانون من نفس الامراض.
وكانت الندوة التي اقيمت يوم امس في مبني جامعة الخليج العربي برعاية وكيل وزارة الصحة رئيس اللجنة المشتركة الدكتور عبدالعزيز حمزة وحضرها الوكيل المساعد للخدمات التربوية والتعليم الخاص بوزارة التربية محمد حسين الجودر قد تطرقت إلي مجموعة من المحاور التي تتعلق بالتغذية السليمة في المدارس.
حيث اشار الدكتور عبدالعزيز حمزة في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح إلي ان طلبة وطالبات المدارس يشكلون نحو 4.26% من سكان مملكة البحرين، نسبة كبيرة منهم يعانون من مشاكل صحية لشيوع ممارسات غذائية خاطئة وتفشي ظاهرة الكسل البدني لعدم ممارسة النشاطات الرياضية الا في حدودها الدنيا، مؤكدا علي ان عملية خلق الوعي الصحي عملية بطيئة ويصعب قياس نتائجها، ولكن التجارب الانسانية اثبتت بأن الوعي الصحي هو مفتاح النجاح في العملية الوقائية.
من جانبه ذكر محمد حسين الجودر في كلمته: ان تقديم الاغذية الافضل للاطفال منذ الصغر يساعد علي بناء الجسم السليم، ويقلل فرص الاصابة بالعديد من الامراض لاحقا، وهنا يكمن دوراً المقاصف المدرسية حيث تلعب دور اساسيا في تغذية الطلبة، فهم يقضون معظم اوقاتهم في المدرسة ويتناولون ما تقدمه المقاصف من اغذية، لذا يتطلب الامر التدخل المباشر في اختيار الغذاء الصحي المناسب الذي يساعد علي النمو السليم، من خلال قيام ادارة المدرسة والمعلمين ومتعهدي المقاصف باختيار الانسب وفق المعايير الصحية المناسبة. وعن اهم اهداف هذه الندوة قالت رئيسة قسم التغذية في وزارة الصحة الدكتورة خيرية موسي: من خلال هذه الندوة نحاول ان نتواصل في عملية التثقيف الصحي الغذائي مع مدرسي ومدرسات وزارة التربية والتعليم وذلك لأهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه بين طلبة المدارس، وتشجيع المدارس علي تبني وتطبيق التغذية السليمة من خلال المقاصف المدرسية، وتعريف فئة المدرسين والمدرسات بالوضع والحالة التغذية في المملكة وبيان علاقة وارتباط الغذاء بالامراض الحديثة المنتشرة في المجتمع البحريني.
واضافت: ونركز في ندوتنا هذه علي التغذية السليمة والتي تشمل علي الوضع التغذوي الصحي العام وحجم الامراض خلال المنهج المدرسي في تغيير السلوك، كما سنتطرق إلي الوضع الصحي التغذوي لدي طلبة مدارس البحرين، والانشطة البدنية واثرها وعلاقتها بالصحة العامة، وكيفية تطوير آلية العمل الصحي المدرسي كجزء من الخدمات الصحية المدرسية.
وقد استطاعت وزارتا الصحة والتربية والتعليم ان تحققا انجازات ملموسة في المجال الصحي في الحفل التربوي ومنها برنامج فحص الطلبة المستجدين وتطوير السجل الصحي للطلبة والطالبات وتقديم التطعيمات اللازمة والقيام بالتثقيف الصحي وفق خطة مبرمجة، وفحص الاسنان وطلائها وفحص النظر والاعتناء بصحة المراهقين، .

Catedu
2004-05-07

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.