وزيرة الصحة خلال لقائها بأهالي كرّانة: .. دراسة حاجة المنطقة لمركز صحي سيرفع لجلالة الملك

كتبت – ياسمين خلف
اكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي عباس حفاظ علي أنها سترفع مطالب أهالي قرية كرانة، والخاصة ببناء مركز صحي في القرية الي جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسي آل خلفة عاهل البلاد المفدي، وإن وزارة الصحة سوف تدرس مدي الاحتياجات الصحية للمنطقة تبعاً لنسبة كثافة التردد علي المراكز الصحية لتحديد أولويات المناطق في توفير المراكز الصحية، بالاضافة الي دراسة مدي إمكانية توفير مواصلات من القرية الي مركز جدحفص الصحي وإلي القرية مرة أخري، لتعذر حصول البعض من المرضي علي مواصلات تقلهم للمركز، خصوصاً إن من بين 11 ألف نسمة وهم عدد سكان القرية منهم 1283 مسناً و2164 طفلاً دون سنة المدرسة، مضيفة بأن إنشاء مركز النخيل الصحي سيخفف من الضغط علي مركزي البديع وجدحفص الصحيين، وبالتالي سيدفع الي تجويد الخدمات الصحية المقدمة، وسيوفر فرص عمل بما لا يقل عن 400 وظيفة منها 86 وظيفة للأطباء و200 للممرضين، بالاضافة إلي الكتّاب والباحثين الاجتماعيين وغيرها من المهن المساعدة، جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة وعدد من الوكلاء بالوزارة بأهالي قرية كرانة يوم أمس بمركز كرانة الثقافي.
وأشارت الوزيرة الحفاظ بأنها ما أن تسلمت حقيبة الوزارة حتي بدأت بوضع تسلسل لأهم الاحتياجات الصحية مع عدد من المسئولين في الوزارة، ومع وجود ضغط كبير علي الخدمات الصحية في مركز جدحفص الصحي والذي يستقبل نحو 40 ألف مريض وجدت الحاجة الي إنشاء مركز النخيل، والذي سيخفف من ذلك الضغط ليصل الي ما يقارب 34 ألف مريض يستقبلهم مركز جدحفص الصحي، علي أن يستقبل مركز النخيل نحو 50 ألف مريض، ومتوقعة إن يستقبل المركز الصحي الرابع إذا ما انشئ نحو 20 ألف مريض. وإن يقتصر استقبال مركز جدحفص الصحي علي أهالي جدحفص فقط.
وأوضحت بأنه حالياً لا توجد أي خطة لبناء مركز صحي في قرية كرانة، وإن الوزارة وضمن ميزانيتها السنوية تجد من الأولي ضخ الموازنة لرفع جودة الخدمات الصحية في المراكز الصحية الحالية، وفتحها في الفترة المسائية بدلاً من تشتيت الجهود والخدمات، مؤكدة علي إن المرحلة القادمة وخلال سنتين سيلحظ المواطن والمقيم مدي ارتفاع جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة.
وفي ردها علي طلب أحد أهالي القرية بضرورة فتح المراكز الصحية لـ 24 ساعة يومياً، أكدت بأن الواقع والموارد المالية وحتي القوي العاملة لا تسمح بفتح جميع المراكز الصحية علي مدار الساعة، مشيرة الي سعي الوزارة التدريجي لتحقيق الأنسب والممكن لتخفيف الضغط علي المراكز وعلي المواعيد. كما أكدت علي اهتمامها بحل مشكلة المواصلات للمرضي من وإلي المركز الصحي حيث تكبد البعض عناء المواصلات شأن قرية كرانة شأن بعض القري الأخري التي تحظي بهذه الخدمة كقرية المعامير وسترة.
وبث أحد المواطنين معاناته ومعاناته الكثير من أهالي القرية في الحصول علي مواعيد بالمركز أو حتي الرد علي الهاتف، فأشارت الوزيرة الي أن تلك المشكلة تؤرق الوزارة، وستحل جزئياً بفتح المراكز الصحية في الفترة المسائية، بالاضافة الي وضع خطط وبرامج لحل المشكلة وتجويد الخدمات الصحية ضمن الموازنة التي وصلت الي 97 مليون بعد أن كانت فقط 87 مليون دينار. مشيرة الي أن الموازنة سترفع بعد عام 2006 الي نحو 105 مليون مما سيدفع بالخدمات الصحية قدماً نحو الأفضل.
وذكرت الوزيرة ندي حفاظ بأن مركزي البديع وجدحفص يشهدان تطوراً في الخدمات والمباني والتي تستنزف من ميزانية الوزارة الشيء الكثير، وإن الوزارة لا تتلكأ ولا تتهرب في تقديم الأفضل من الخدمات للمواطنين والمقيمين علي حد سواء، مشيرة الي أن باب مكتبها مفتوح وقنوات الاتصال بها مفتوحة علي الدوام لاستقبال أي شكوي وأي طلب، وبخاصة لؤلئك المرضي المحتاجين الذين لا يتوفر لهم العلاج في المملكة، مؤكدة علي أن البعض يصر علي السفر للخارج في الوقت الذي لا تستدعي حالتهم ذلك لتوفر العلاج بالداخل.
وباسم الأهالي قال رئيس صندوق كرانة الخيري ورئيس مجلس أهالي كرانة سيد مكي الوداعي قبل أكثر من ثلاثين عاماً، نشرت الصحف تصريحاً علي لسان أحد المسئولين في الوزارة يفيد ببناء ثلاثة مراكز صحية في المناطق النائية وهي كرزكان وسترة وكرانة متسائلاً كيف يطلق علي قريتنا قرية نائية ونحن قريبين من العاصمة المنامة ومع ذلك لم تشهد القرية حتي اليوم بناء مركز صحي علي الرغم من تجاوز عدد قاطنيها 11 ألف نسمة والأعداد في تزايد مستمر. مؤكداً علي إن الحاجة ماسة لتوفير خدمات صحية للمنطقة والتي بالاضافة الي حاجتها لتلك الخدمات الصحية، فهي بحاجة الي الخدمات التعليمية حيث توجد فقط مدرستان ابتدائيتان للبنات ومدرسة ابتدائية للبنين، بالاضافة الي وجود نحو 50 بيتاً آيلاً للسقوط، و500 طلب إسكاني.

Cathealth
2005-03-08

كتبت – ياسمين خلف
اكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي عباس حفاظ علي أنها سترفع مطالب أهالي قرية كرانة، والخاصة ببناء مركز صحي في القرية الي جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسي آل خلفة عاهل البلاد المفدي، وإن وزارة الصحة سوف تدرس مدي الاحتياجات الصحية للمنطقة تبعاً لنسبة كثافة التردد علي المراكز الصحية لتحديد أولويات المناطق في توفير المراكز الصحية، بالاضافة الي دراسة مدي إمكانية توفير مواصلات من القرية الي مركز جدحفص الصحي وإلي القرية مرة أخري، لتعذر حصول البعض من المرضي علي مواصلات تقلهم للمركز، خصوصاً إن من بين 11 ألف نسمة وهم عدد سكان القرية منهم 1283 مسناً و2164 طفلاً دون سنة المدرسة، مضيفة بأن إنشاء مركز النخيل الصحي سيخفف من الضغط علي مركزي البديع وجدحفص الصحيين، وبالتالي سيدفع الي تجويد الخدمات الصحية المقدمة، وسيوفر فرص عمل بما لا يقل عن 400 وظيفة منها 86 وظيفة للأطباء و200 للممرضين، بالاضافة إلي الكتّاب والباحثين الاجتماعيين وغيرها من المهن المساعدة، جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة وعدد من الوكلاء بالوزارة بأهالي قرية كرانة يوم أمس بمركز كرانة الثقافي.
وأشارت الوزيرة الحفاظ بأنها ما أن تسلمت حقيبة الوزارة حتي بدأت بوضع تسلسل لأهم الاحتياجات الصحية مع عدد من المسئولين في الوزارة، ومع وجود ضغط كبير علي الخدمات الصحية في مركز جدحفص الصحي والذي يستقبل نحو 40 ألف مريض وجدت الحاجة الي إنشاء مركز النخيل، والذي سيخفف من ذلك الضغط ليصل الي ما يقارب 34 ألف مريض يستقبلهم مركز جدحفص الصحي، علي أن يستقبل مركز النخيل نحو 50 ألف مريض، ومتوقعة إن يستقبل المركز الصحي الرابع إذا ما انشئ نحو 20 ألف مريض. وإن يقتصر استقبال مركز جدحفص الصحي علي أهالي جدحفص فقط.
وأوضحت بأنه حالياً لا توجد أي خطة لبناء مركز صحي في قرية كرانة، وإن الوزارة وضمن ميزانيتها السنوية تجد من الأولي ضخ الموازنة لرفع جودة الخدمات الصحية في المراكز الصحية الحالية، وفتحها في الفترة المسائية بدلاً من تشتيت الجهود والخدمات، مؤكدة علي إن المرحلة القادمة وخلال سنتين سيلحظ المواطن والمقيم مدي ارتفاع جودة الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة.
وفي ردها علي طلب أحد أهالي القرية بضرورة فتح المراكز الصحية لـ 24 ساعة يومياً، أكدت بأن الواقع والموارد المالية وحتي القوي العاملة لا تسمح بفتح جميع المراكز الصحية علي مدار الساعة، مشيرة الي سعي الوزارة التدريجي لتحقيق الأنسب والممكن لتخفيف الضغط علي المراكز وعلي المواعيد. كما أكدت علي اهتمامها بحل مشكلة المواصلات للمرضي من وإلي المركز الصحي حيث تكبد البعض عناء المواصلات شأن قرية كرانة شأن بعض القري الأخري التي تحظي بهذه الخدمة كقرية المعامير وسترة.
وبث أحد المواطنين معاناته ومعاناته الكثير من أهالي القرية في الحصول علي مواعيد بالمركز أو حتي الرد علي الهاتف، فأشارت الوزيرة الي أن تلك المشكلة تؤرق الوزارة، وستحل جزئياً بفتح المراكز الصحية في الفترة المسائية، بالاضافة الي وضع خطط وبرامج لحل المشكلة وتجويد الخدمات الصحية ضمن الموازنة التي وصلت الي 97 مليون بعد أن كانت فقط 87 مليون دينار. مشيرة الي أن الموازنة سترفع بعد عام 2006 الي نحو 105 مليون مما سيدفع بالخدمات الصحية قدماً نحو الأفضل.
وذكرت الوزيرة ندي حفاظ بأن مركزي البديع وجدحفص يشهدان تطوراً في الخدمات والمباني والتي تستنزف من ميزانية الوزارة الشيء الكثير، وإن الوزارة لا تتلكأ ولا تتهرب في تقديم الأفضل من الخدمات للمواطنين والمقيمين علي حد سواء، مشيرة الي أن باب مكتبها مفتوح وقنوات الاتصال بها مفتوحة علي الدوام لاستقبال أي شكوي وأي طلب، وبخاصة لؤلئك المرضي المحتاجين الذين لا يتوفر لهم العلاج في المملكة، مؤكدة علي أن البعض يصر علي السفر للخارج في الوقت الذي لا تستدعي حالتهم ذلك لتوفر العلاج بالداخل.
وباسم الأهالي قال رئيس صندوق كرانة الخيري ورئيس مجلس أهالي كرانة سيد مكي الوداعي قبل أكثر من ثلاثين عاماً، نشرت الصحف تصريحاً علي لسان أحد المسئولين في الوزارة يفيد ببناء ثلاثة مراكز صحية في المناطق النائية وهي كرزكان وسترة وكرانة متسائلاً كيف يطلق علي قريتنا قرية نائية ونحن قريبين من العاصمة المنامة ومع ذلك لم تشهد القرية حتي اليوم بناء مركز صحي علي الرغم من تجاوز عدد قاطنيها 11 ألف نسمة والأعداد في تزايد مستمر. مؤكداً علي إن الحاجة ماسة لتوفير خدمات صحية للمنطقة والتي بالاضافة الي حاجتها لتلك الخدمات الصحية، فهي بحاجة الي الخدمات التعليمية حيث توجد فقط مدرستان ابتدائيتان للبنات ومدرسة ابتدائية للبنين، بالاضافة الي وجود نحو 50 بيتاً آيلاً للسقوط، و500 طلب إسكاني.

Cathealth
2005-03-08

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.