كن على حذر … من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته … إنني ذقت الطيبات كلها، ولم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها، فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ،ونقلت الحديد والحجر، فلم أجد أثقل من الدين … اعلم أن الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك، فإن كان لك فلا تبطر، وإن كان عليك فاصبر، فكلاهما ‘’سينحسر’’، كلمات من ذهب للإمام علي بن أبي طالب ‘’ع’’ نعرفها منذ نعومة أظافرنا كنا نسمعها و كنا لا نفقه معناها وعمقها، ولكننا نقف عندها مشدوهين، ربما هو تأثير الكلمات علينا كونها من أحب الخلق علينا بعد الرسول الأعظم، وربما لأننا نعشق الإمام كما شربنا حبه من أثداء أمهاتنا فيعجبنا قوله، هذا نحن كمسلمين ولكن أن يصل حبه إلى المسيحيين فهذا ما جعلني أقف مشدوهة وأنا في عمري هذا.
كنت حينها في غرفة طبيب مسيحي في الخارج، وكانت كلمات الإمام علي تلك مكتوبة وبخط واضح على لوحة من شجرة الأرز، استغربت حقا من ذلك وانطلق لساني كعادته موجها أسئلته للطبيب، أتعرف هذه الكلمات لمن؟ قالها مؤكدا، بالطبع فهي للإمام علي ومن لا يعرفه؟ هذا الرجل العظيم قدوتي في الحياة وأعشقه رغم كوني مسيحيا، فهو ليس حكرا عليكم أيها المسلمون وتركني مع دهشتي وفرحة غامرة تعتمر قلبي من كلامه.
إيليا كما ذكر اسمه في الإنجيل والتوارة والزبور أو علي الذي اشتق اسمه من اسم الله العلي، حظي بما لم يحظ به أحد غيره، فقد انشقت الكعبة المشرفة لأمه فاطمة بنت أسد لتلده في أطهر بقعة، بيت الله، وبقيت معه لثلاثة أيام في ضيافة الله وتربى في حجر الرسول وقتل في بيت الله وهو يصلي الفجر في رمضان، مآثره عظيمة وأقواله وأفعاله لا تستطيع عندها إلا أن تنحني احتراما، هل هناك من أحد قبله أو بعده استطاع مثلا أن يرتجل خطبة خالية من حرف الألف، وأخرى خالية من النقط كما فعل؟ هل عاش حاكما زاهدا مثله حتى ليقتات في فطوره خبز الشعير مع اللبن والملح؟ وهل وهل وهل … سطوري القليلة بكلماتها التي تتجاوز 400 كلمة بقليل لن توفي هذا الإمام حقه، خصوصا في ذكرى وفاته مسموما بضربة سيف اللعين عبدالرحمن بن ملجم في شهر رمضان، فلو كتبت 400 كتاب عوضا عنها لن أوفيه ولكن علها كلمة تختصر ما لم أتمكن من التعبير عنه بأنني أحبك وأحبك يا علي، فعظم الله أجوركم بوفاة زوج بنت نبي الله المصطفى ‘’ص’’.
كن على حذر … من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته … إنني ذقت الطيبات كلها، ولم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات كلها، فلم أجد أمر من الحاجة إلى الناس ،ونقلت الحديد والحجر، فلم أجد أثقل من الدين … اعلم أن الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك، فإن كان لك فلا تبطر، وإن كان عليك فاصبر، فكلاهما ‘’سينحسر’’، كلمات من ذهب للإمام علي بن أبي طالب ‘’ع’’ نعرفها منذ نعومة أظافرنا كنا نسمعها و كنا لا نفقه معناها وعمقها، ولكننا نقف عندها مشدوهين، ربما هو تأثير الكلمات علينا كونها من أحب الخلق علينا بعد الرسول الأعظم، وربما لأننا نعشق الإمام كما شربنا حبه من أثداء أمهاتنا فيعجبنا قوله، هذا نحن كمسلمين ولكن أن يصل حبه إلى المسيحيين فهذا ما جعلني أقف مشدوهة وأنا في عمري هذا.
كنت حينها في غرفة طبيب مسيحي في الخارج، وكانت كلمات الإمام علي تلك مكتوبة وبخط واضح على لوحة من شجرة الأرز، استغربت حقا من ذلك وانطلق لساني كعادته موجها أسئلته للطبيب، أتعرف هذه الكلمات لمن؟ قالها مؤكدا، بالطبع فهي للإمام علي ومن لا يعرفه؟ هذا الرجل العظيم قدوتي في الحياة وأعشقه رغم كوني مسيحيا، فهو ليس حكرا عليكم أيها المسلمون وتركني مع دهشتي وفرحة غامرة تعتمر قلبي من كلامه.
إيليا كما ذكر اسمه في الإنجيل والتوارة والزبور أو علي الذي اشتق اسمه من اسم الله العلي، حظي بما لم يحظ به أحد غيره، فقد انشقت الكعبة المشرفة لأمه فاطمة بنت أسد لتلده في أطهر بقعة، بيت الله، وبقيت معه لثلاثة أيام في ضيافة الله وتربى في حجر الرسول وقتل في بيت الله وهو يصلي الفجر في رمضان، مآثره عظيمة وأقواله وأفعاله لا تستطيع عندها إلا أن تنحني احتراما، هل هناك من أحد قبله أو بعده استطاع مثلا أن يرتجل خطبة خالية من حرف الألف، وأخرى خالية من النقط كما فعل؟ هل عاش حاكما زاهدا مثله حتى ليقتات في فطوره خبز الشعير مع اللبن والملح؟ وهل وهل وهل … سطوري القليلة بكلماتها التي تتجاوز 400 كلمة بقليل لن توفي هذا الإمام حقه، خصوصا في ذكرى وفاته مسموما بضربة سيف اللعين عبدالرحمن بن ملجم في شهر رمضان، فلو كتبت 400 كتاب عوضا عنها لن أوفيه ولكن علها كلمة تختصر ما لم أتمكن من التعبير عنه بأنني أحبك وأحبك يا علي، فعظم الله أجوركم بوفاة زوج بنت نبي الله المصطفى ‘’ص’’.
أحدث التعليقات