لا يمكن إنكار النية الحسنة لوزارة الأشغال والإسكان عندما أرادت تطوير بعض القرى، وتزيين بعض مداخلها بالطوب زالأملحس، ولا يمكن التغاضي عن هذه الخطوة التي تحسب لها، ولكن وكما يقول المثل العامي زبتكحلها عمتهاس، فأرادت تعديل بعض المداخل فتسببت بمشكلة أكبر عما كانت عليه، والأهالي بطبيعة الحالي هم من يدفع الثمن، والثمن غالي في أغلب الأحيان ويأتي على أعصابهم إن لم تطل أموالهم.
فالمفترقات في القرى وبعد أن كانت تسمح بمرور سيارتين زدخول وخروجس أصبحت لا تسمح إلا بمرور سيارة واحدة، لا نعترض يا جماعة على تنظيم حركة السير والتي من المفترض أن تسهم في حماية قائدي المركبات بل وحتى المشاة، ولكن ما تسببه هذا التغيير أدى إلى خلق ازدحام في القرى، ناهيك عن خلق بل وتفخيم مشكلة قلة مواقف السيارات التي يعاني منها سكان القرى أصلا، مما يضطر الواحد منهم للسير لمسافات طويلة ليصل لمنزله، زوالله يساعده إذا كان محملا بأكياس تصل أوزانها بالكيلوات أو كانت أماً تحمل طفلها النائم، والمشكلة الأدهى والأمر أن المداخل وبعد عمليات التجميل زالتي طالتها وتسبب في ضيقها لم تعد قادرة على استيعاب حجم السيارات الكبيرة، وهذا ما رأيته بأم عيني عندما أشتعل منزل وهرعت له سيارة المطافي التي كابد سائقها كي يدخل لموقع المنزل، رغم سهولة الوصول إليه سابقا.
هذا من جانب، ومن الجانب الآخر تسببت عمليات الصيانة والتعديل وإمدادات المجاري في تلف بعض السيارات من كثرة الحفريات القائمة على قدم وساق، زاللهم لا حسد، البحرين كلها يبغون يغيرونها مرة وحدةس فالمدة الزمنية لهذه الإنشاءات طالت وتجاوزت الأشهر، وسأم الناس منها، فالغبار الناتج عنها يوحي للمار بينها وكأنه في وطيس معركة لا بين بيوت في القرى، حتى غسيل السيارات لم يعد له معنى مع كثرة الغبار الذي يغطي السيارات يوميا، وكالعادة المواطن هو من يدفع الضريبة فيحتاج إلى ميزانية أخرى لغسل سيارته فبدلا من أن يغسلها كل زيوم وتركس يضطر إلى غسلها يوميا، هذا أن سلمت من الحجارة المتطايرة أو الخدوش الناتجة عن الاحتكاكات بين السيارات نتيجة الزحمة، ناهيك عن الغبار الذي يدخل البيوت ويهلك أهلها في تنظيفها، ويتغير لون الطلاء لكثرة ما يتعرض له من تلوث بالغبار والدخان. بعض أهالي القرى تضرروا بشكل آخر أخطرها زواللي ستر عليهمز حوادث سقوط أطفال في الحفر، ولولا عناية الله والتمكن من انتشالهم من قبل الأهالي لفجعت أهالي بفلذات أكبادها، كما أن البعض الآخر تضررت تجارتهم لوجود الحفريات أمام مداخل محلاتهم، زويمشون بوزهمز من التعويض لو فكروا فيه، فيا وزارة أرحمي من في القرى وشدي حيلك وأنتهي من تلك العمليات قبل أن ينتهي عمر الأهالي من التأفف والسأم من الحال.
لا يمكن إنكار النية الحسنة لوزارة الأشغال والإسكان عندما أرادت تطوير بعض القرى، وتزيين بعض مداخلها بالطوب زالأملحس، ولا يمكن التغاضي عن هذه الخطوة التي تحسب لها، ولكن وكما يقول المثل العامي زبتكحلها عمتهاس، فأرادت تعديل بعض المداخل فتسببت بمشكلة أكبر عما كانت عليه، والأهالي بطبيعة الحالي هم من يدفع الثمن، والثمن غالي في أغلب الأحيان ويأتي على أعصابهم إن لم تطل أموالهم.
فالمفترقات في القرى وبعد أن كانت تسمح بمرور سيارتين زدخول وخروجس أصبحت لا تسمح إلا بمرور سيارة واحدة، لا نعترض يا جماعة على تنظيم حركة السير والتي من المفترض أن تسهم في حماية قائدي المركبات بل وحتى المشاة، ولكن ما تسببه هذا التغيير أدى إلى خلق ازدحام في القرى، ناهيك عن خلق بل وتفخيم مشكلة قلة مواقف السيارات التي يعاني منها سكان القرى أصلا، مما يضطر الواحد منهم للسير لمسافات طويلة ليصل لمنزله، زوالله يساعده إذا كان محملا بأكياس تصل أوزانها بالكيلوات أو كانت أماً تحمل طفلها النائم، والمشكلة الأدهى والأمر أن المداخل وبعد عمليات التجميل زالتي طالتها وتسبب في ضيقها لم تعد قادرة على استيعاب حجم السيارات الكبيرة، وهذا ما رأيته بأم عيني عندما أشتعل منزل وهرعت له سيارة المطافي التي كابد سائقها كي يدخل لموقع المنزل، رغم سهولة الوصول إليه سابقا.
هذا من جانب، ومن الجانب الآخر تسببت عمليات الصيانة والتعديل وإمدادات المجاري في تلف بعض السيارات من كثرة الحفريات القائمة على قدم وساق، زاللهم لا حسد، البحرين كلها يبغون يغيرونها مرة وحدةس فالمدة الزمنية لهذه الإنشاءات طالت وتجاوزت الأشهر، وسأم الناس منها، فالغبار الناتج عنها يوحي للمار بينها وكأنه في وطيس معركة لا بين بيوت في القرى، حتى غسيل السيارات لم يعد له معنى مع كثرة الغبار الذي يغطي السيارات يوميا، وكالعادة المواطن هو من يدفع الضريبة فيحتاج إلى ميزانية أخرى لغسل سيارته فبدلا من أن يغسلها كل زيوم وتركس يضطر إلى غسلها يوميا، هذا أن سلمت من الحجارة المتطايرة أو الخدوش الناتجة عن الاحتكاكات بين السيارات نتيجة الزحمة، ناهيك عن الغبار الذي يدخل البيوت ويهلك أهلها في تنظيفها، ويتغير لون الطلاء لكثرة ما يتعرض له من تلوث بالغبار والدخان. بعض أهالي القرى تضرروا بشكل آخر أخطرها زواللي ستر عليهمز حوادث سقوط أطفال في الحفر، ولولا عناية الله والتمكن من انتشالهم من قبل الأهالي لفجعت أهالي بفلذات أكبادها، كما أن البعض الآخر تضررت تجارتهم لوجود الحفريات أمام مداخل محلاتهم، زويمشون بوزهمز من التعويض لو فكروا فيه، فيا وزارة أرحمي من في القرى وشدي حيلك وأنتهي من تلك العمليات قبل أن ينتهي عمر الأهالي من التأفف والسأم من الحال.
أحدث التعليقات