يزداد لدي الإناث.. د. المرزوق لـ الأيام : تعاون الأهل والمدرسة ضروري لكسر الصمت القهري

كتبت – ياسمين خلف:
اكدت استشارية طب الاطفال في مجمع السلمانية الطبي الدكتورة رحاب المرزوق معاناة 70% من الاطفال المحولين الي العيادة من قلق الانفصال الشديد في الايام الاولي من دخولهم الروضة، وتتزامن تلك الايام مع مواقف مؤلمة تعرضوا لها، مشيرة الي ان نسبة اصابة الاناث بالصمت القهري اكثر من الذكور.
واوضحت الدكتورة المرزوق خلال ورقة علمية قدمتها بعنوان جدوي التدخل المبكر للاطفال المصابين بالصمت القهري .
بأنه احد اشكال الاضطرابات الكلامية، حيث يمنع الطفل عن الكلام، والتجاوب في اي حوار في بعض الاماكن كالمدرسة مثلا، ومع اشخاص معينين وبخاصة الغرباء منهم والبالغين.
والتي قد تصل في بعض الحالات الشديدة الي عدم التجاوب والكلام مع بعض افراد المنزل كالاب مثلا، مؤكدة تميز الطفل بقدرات تطورية طبيعية وبذكاء طبيعي مشيرة الي ان عدم رغبة الطفل في التواصل الكلامي او حتي التواصل البصري مع المدرسين والغرباء قد يشخص خطأ بانه طفل يعاني من مرض التوحد، علي الرغم من ان تطوره النفسي والاجتماعي طبيعيين، وقدرته علي التواصل الكلامي والاجتماعي مع الاهل او مع الاصدقاء.
وذكرت المرزوق ان الدراسة شملت الاطفال المحولين الي العيادة، وتراوحت اعمارهم ما بين ثلاث واثني عشر سنة، مشيرة الي ان الصمت القهري يعبر عن قلق شديد يعاني منه الاطفال وغير معروف الاسباب، موضحة بان 70% من الاطفال المحولين عانوا من قلق الانفصال الشديد في الايام الاولي لدخولهم الروضة، او تزامن ذلك اليوم مع موقف مؤلم تعرضوا له وبحسبها فان العلاج يرتكز علي وضع خطة علاجية فردية تناسب اسباب المشكلة واحتياجات الطفل، بمشاركة جميع اطراف العلاج مع افراد الاسرة وهيئة مدرسيته، مع مراعاة عدم التحدث عن مشكلة الطفل امامه، والاستعانة بالالعاب لاضفاء الاسترخاء علي الطفل.
واضافت الدكتورة المرزوق بان دور المدرسة يتمثل في وضع توجيهات مناسبة للطفل، وعدم احراجه، بالاصرار علي دفعه الي الكلام، او التشجيع المبالغ فيه او انتهاج الترهيب في التعامل معه، لما له من دور سلبي في زيادة حدة المشكلة، بزيادة قلق الطفل مع السعي للسماح للطفل الاقرب من الطفل المريض الوجود معه في اماكن اللعب، لما له من دور في دفع الطفل علي الكلام تدريجيا، وقالت مضيفة: كما ان وجود الطفل مع اقرانه في جو اجتماعي مرح خارج اسوار المدرسة يسهم في كسر حاجز الصمت، ويزيل التوتر والقلق المصاحبين للصمت القهري الاختياري .
وحذرت الدكتورة المرزوق من عدم التدخل المبكر في العلاج، والذي قد يتعدي الطفل خلاله العام الثامن من عمره، لصعوبة العلاج الذي قد يصل فيه الامر الي استخدام العقاقير الطبية مؤكدة دور التعاون في حل المشكلة بين الاهل والمدرسة، لتحسين النتائج والتي غالبا ما تكون سريعة ونسبة الشفاء مطمئنة.

Cathealth
2005-07-16

كتبت – ياسمين خلف:
اكدت استشارية طب الاطفال في مجمع السلمانية الطبي الدكتورة رحاب المرزوق معاناة 70% من الاطفال المحولين الي العيادة من قلق الانفصال الشديد في الايام الاولي من دخولهم الروضة، وتتزامن تلك الايام مع مواقف مؤلمة تعرضوا لها، مشيرة الي ان نسبة اصابة الاناث بالصمت القهري اكثر من الذكور.
واوضحت الدكتورة المرزوق خلال ورقة علمية قدمتها بعنوان جدوي التدخل المبكر للاطفال المصابين بالصمت القهري .
بأنه احد اشكال الاضطرابات الكلامية، حيث يمنع الطفل عن الكلام، والتجاوب في اي حوار في بعض الاماكن كالمدرسة مثلا، ومع اشخاص معينين وبخاصة الغرباء منهم والبالغين.
والتي قد تصل في بعض الحالات الشديدة الي عدم التجاوب والكلام مع بعض افراد المنزل كالاب مثلا، مؤكدة تميز الطفل بقدرات تطورية طبيعية وبذكاء طبيعي مشيرة الي ان عدم رغبة الطفل في التواصل الكلامي او حتي التواصل البصري مع المدرسين والغرباء قد يشخص خطأ بانه طفل يعاني من مرض التوحد، علي الرغم من ان تطوره النفسي والاجتماعي طبيعيين، وقدرته علي التواصل الكلامي والاجتماعي مع الاهل او مع الاصدقاء.
وذكرت المرزوق ان الدراسة شملت الاطفال المحولين الي العيادة، وتراوحت اعمارهم ما بين ثلاث واثني عشر سنة، مشيرة الي ان الصمت القهري يعبر عن قلق شديد يعاني منه الاطفال وغير معروف الاسباب، موضحة بان 70% من الاطفال المحولين عانوا من قلق الانفصال الشديد في الايام الاولي لدخولهم الروضة، او تزامن ذلك اليوم مع موقف مؤلم تعرضوا له وبحسبها فان العلاج يرتكز علي وضع خطة علاجية فردية تناسب اسباب المشكلة واحتياجات الطفل، بمشاركة جميع اطراف العلاج مع افراد الاسرة وهيئة مدرسيته، مع مراعاة عدم التحدث عن مشكلة الطفل امامه، والاستعانة بالالعاب لاضفاء الاسترخاء علي الطفل.
واضافت الدكتورة المرزوق بان دور المدرسة يتمثل في وضع توجيهات مناسبة للطفل، وعدم احراجه، بالاصرار علي دفعه الي الكلام، او التشجيع المبالغ فيه او انتهاج الترهيب في التعامل معه، لما له من دور سلبي في زيادة حدة المشكلة، بزيادة قلق الطفل مع السعي للسماح للطفل الاقرب من الطفل المريض الوجود معه في اماكن اللعب، لما له من دور في دفع الطفل علي الكلام تدريجيا، وقالت مضيفة: كما ان وجود الطفل مع اقرانه في جو اجتماعي مرح خارج اسوار المدرسة يسهم في كسر حاجز الصمت، ويزيل التوتر والقلق المصاحبين للصمت القهري الاختياري .
وحذرت الدكتورة المرزوق من عدم التدخل المبكر في العلاج، والذي قد يتعدي الطفل خلاله العام الثامن من عمره، لصعوبة العلاج الذي قد يصل فيه الامر الي استخدام العقاقير الطبية مؤكدة دور التعاون في حل المشكلة بين الاهل والمدرسة، لتحسين النتائج والتي غالبا ما تكون سريعة ونسبة الشفاء مطمئنة.

Cathealth
2005-07-16

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.