كتبت – ياسمين خلف:
حققت مملكة البحرين ادني نسبة من حالات الاصابة بمرض التدرن الرئوي السل بمعدل حالتين فقط من بين كل مائة الف مواطن حسب التعداد السكاني لعام 2004 متفوقة علي كل دول الخليج العربي ودول اقليم الشرق المتوسط، في الوقت الذي يصل الحد الاعلي الموصي به من قبل منظمة الصحة العالمية ثلاث حالات لكل مائة الف مواطن، تتركز في الفئة العمرية من هم فوق 65 سنة وتنعدم تماما في فئة الشباب.
وكشفت استشارية الامراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة هدي الانصاري عن النسب المسجلة لحالات اصابة الوافدين بالمرض، حيث سجلت 33 حالة لكل مائة الف وافد، مشيرة إلي ان النسبة قليلة، ولا تمثل خطورة شديدة، قياسا بالاوضاع الصحية السائدة في الدول المصدرة للعمالة الاجنبية، مضيفة بأن هذه النسبة تتفق مع المعدل الاقليمي الموصي به، وان الاسلوب العلاجي المتبع في المملكة يشمل معالجة المريض فور اكتشاف المرض، وترتيب اجراءات ارجاعه إلي موطنه الاصلي مع مراعاة الجانب الانساني في التعامل معهم.
وقالت الدكتورة الانصاري ممثلة اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السل – في اعمال الاجتماع العاشر – لمديري البرامج الوطنية لمكافحة السل في اقليم شرق المتوسط والاجتماع الخاص بالتخلص النهائي من مرض السل الرئوي بدول الخليج العربي، والمنعقد في سلطان عمان برعاية من منظمة الصحة العالمية، بأن المنظمة اشادت بتجربة مملكة البحرين وجهودها في مكافحة المرض والتخلص النهائي من مرض التدرن الرئوي السل مشيرة إلي ان الاستراتيجية العلاجية المطبقة في المملكة، تشمل اجراء فحص شامل لكل افراد عائلة المصاب والمختطلين به، مع اعطائهم ادوية علاجية وجرعات وقائية للحد من انتشار المرض.
ومن اهم توصيات المؤتمر ضرورة توفير التقنيات الحديثة لسرعة الكشف عن حالات مرض السل وتشخيصه، بالاضافة إلي اساليب التشخيص العرضي المتبعة في اغلب دول الاقليم، واعداد استراتيجيات وبرامج وطنية لمكافحة المرض، واقامة شراكة اقليمية لدحر السل.
وذكرت الدكتورة الانصاري ان البحرين هي البلد الوحيد في اقليم شرق المتوسط ودول الخليج العربية، التي لا يوجد بها تطعيم وقائي ضد السل، وان البرامج العلاجية التي تشرف عليها الدولة بصورة مباشرة من خلال توجيهات وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ، وبدعم ومساندة وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة لمكافحة المرض، والتي تعتبر الافضل علي ذات الصعيد.
وبحسب الانصاري فان الاجتماعين استعرضا الوضع الوبائي للسل، والبرامج لمكافحته في كل بلد علي حده، والتقدم المحرز في تنفيذ المؤشرات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لرصد وتقييم هذه البرامج بهدف تحقيق الاهداف العالمية، وخفض اعباء السل الواقعة علي كاهل المجتمعات.
Cathealth
2005-07-03
كتبت – ياسمين خلف:
حققت مملكة البحرين ادني نسبة من حالات الاصابة بمرض التدرن الرئوي السل بمعدل حالتين فقط من بين كل مائة الف مواطن حسب التعداد السكاني لعام 2004 متفوقة علي كل دول الخليج العربي ودول اقليم الشرق المتوسط، في الوقت الذي يصل الحد الاعلي الموصي به من قبل منظمة الصحة العالمية ثلاث حالات لكل مائة الف مواطن، تتركز في الفئة العمرية من هم فوق 65 سنة وتنعدم تماما في فئة الشباب.
وكشفت استشارية الامراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة هدي الانصاري عن النسب المسجلة لحالات اصابة الوافدين بالمرض، حيث سجلت 33 حالة لكل مائة الف وافد، مشيرة إلي ان النسبة قليلة، ولا تمثل خطورة شديدة، قياسا بالاوضاع الصحية السائدة في الدول المصدرة للعمالة الاجنبية، مضيفة بأن هذه النسبة تتفق مع المعدل الاقليمي الموصي به، وان الاسلوب العلاجي المتبع في المملكة يشمل معالجة المريض فور اكتشاف المرض، وترتيب اجراءات ارجاعه إلي موطنه الاصلي مع مراعاة الجانب الانساني في التعامل معهم.
وقالت الدكتورة الانصاري ممثلة اللجنة الوطنية لمكافحة مرض السل – في اعمال الاجتماع العاشر – لمديري البرامج الوطنية لمكافحة السل في اقليم شرق المتوسط والاجتماع الخاص بالتخلص النهائي من مرض السل الرئوي بدول الخليج العربي، والمنعقد في سلطان عمان برعاية من منظمة الصحة العالمية، بأن المنظمة اشادت بتجربة مملكة البحرين وجهودها في مكافحة المرض والتخلص النهائي من مرض التدرن الرئوي السل مشيرة إلي ان الاستراتيجية العلاجية المطبقة في المملكة، تشمل اجراء فحص شامل لكل افراد عائلة المصاب والمختطلين به، مع اعطائهم ادوية علاجية وجرعات وقائية للحد من انتشار المرض.
ومن اهم توصيات المؤتمر ضرورة توفير التقنيات الحديثة لسرعة الكشف عن حالات مرض السل وتشخيصه، بالاضافة إلي اساليب التشخيص العرضي المتبعة في اغلب دول الاقليم، واعداد استراتيجيات وبرامج وطنية لمكافحة المرض، واقامة شراكة اقليمية لدحر السل.
وذكرت الدكتورة الانصاري ان البحرين هي البلد الوحيد في اقليم شرق المتوسط ودول الخليج العربية، التي لا يوجد بها تطعيم وقائي ضد السل، وان البرامج العلاجية التي تشرف عليها الدولة بصورة مباشرة من خلال توجيهات وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ، وبدعم ومساندة وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة لمكافحة المرض، والتي تعتبر الافضل علي ذات الصعيد.
وبحسب الانصاري فان الاجتماعين استعرضا الوضع الوبائي للسل، والبرامج لمكافحته في كل بلد علي حده، والتقدم المحرز في تنفيذ المؤشرات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية لرصد وتقييم هذه البرامج بهدف تحقيق الاهداف العالمية، وخفض اعباء السل الواقعة علي كاهل المجتمعات.
Cathealth
2005-07-03
أحدث التعليقات