كتبت – ياسمين خلف:
نفت رئيسة قسم التمنيع ومديرة برنامج التمنيع الموسع الدكتورة مني الموسوي ما تردد في الأوساط المجتمعية حول انتشار مرض الحصبة بين الأطفال من هم دون الخامسة عشرة من أعمارهم، وأكدت ان ما تقوم به الوزارة من عملية تطعيم ما هو إلاّ إجراء روتيني إحترازي.
وقالت موضحة: إن الضجة التي حدثت في بعض المجمعات السكنية لا داعي لها، ولا أساس لها من الصحة، فكل ما في الأمر إن القسم يسعي للترصد لمرض الحصبة، خصوصاً في حالة التبليغ عن وجود حالة مصابة بهذا المرض، فنلجأ كإجراء روتيني واعتيادي الي تطعيم جميع الأطفال من هم تحت سن الخامسة عشرة في المنطقة أو في المجمعات السكنية القريبة بهدف القضاء علي فيروس الحصبة ومنع انتشاره.
وقالت مضيفة: عن طريق بطاقة التطعيم نتأكد من حصول الطفل علي التطعيم من عدمه، وعموماً أغلب الأطفال تلقوا التطعيم الخاص بمرض الحصبة، أما اذا تبين عدم حصوله علي الجرعة الثانية من التطعيم الجرعة التكميلية فنعمد علي إعطاءه إياه لمحاصرة المرض الذي هو مستورد في كثير من الأحيان جراء نقل الوافدين للمرض الي المواطنين.
وأشارت الدكتورة الموسوي الي أن آخر حالة تم الترصد لها كانت في شهر مارس الماضي وبأنه حتي عام 2003 تم تغطية نحو 99% من التطعيم والتي تعتبر نسبة عالية جداً لعملية التصدي لمرض الحصبة، والتي تصل الي 8 أو 10 حالات سنوياً مقارنة بالثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي والتي تصل عدد الحالات المصابة الي الألوف، مرجعة السبب الي برامج التطعيم والحملات التي تقوم بها وزارة الصحة والتزام المواطنين بأخذ الجرعات وتعاون وزارة التربية والتعليم.
وأضافت بقولها: انقسمت حملة التطعيم الي مرحلتين أولها للأفراد من ست سنوات حتي الثامنة عشر، والثانية كانت للأطفال دون السادسة من أعمارهم، أما عن الجرعة الثانية فهي تعطي للطلاب في الصف الأول الإعدادي، وعموماً الأشخاص من هم فوق الخامسة والعشرون من أعمارهم لديهم مناعة طبيعية ضد المرض ناتجة عن إصابتهم السابقة به.
وعن مدي خطورة مرض الحصبة قالت مختتمة:
اذا لم يتلق الشخص أي تطعيم ضد مرض الحصبة قد يصاب بمضاعفات خطيرة إحداها تأثر المخ وخلاياه وقد تصل في بعض الأحيان الي الوفاة، فبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية هناك حالة وفاة بين كل 40 حالة مصابة بمرض الحصبة، أما اذا تلقي الشخص التطعيم الخاص بالمرض وكانت مناعته له غير كاملة قد يصاب بمضاعفات بسيطة جداً.
Cathealth
2004-05-22
كتبت – ياسمين خلف:
نفت رئيسة قسم التمنيع ومديرة برنامج التمنيع الموسع الدكتورة مني الموسوي ما تردد في الأوساط المجتمعية حول انتشار مرض الحصبة بين الأطفال من هم دون الخامسة عشرة من أعمارهم، وأكدت ان ما تقوم به الوزارة من عملية تطعيم ما هو إلاّ إجراء روتيني إحترازي.
وقالت موضحة: إن الضجة التي حدثت في بعض المجمعات السكنية لا داعي لها، ولا أساس لها من الصحة، فكل ما في الأمر إن القسم يسعي للترصد لمرض الحصبة، خصوصاً في حالة التبليغ عن وجود حالة مصابة بهذا المرض، فنلجأ كإجراء روتيني واعتيادي الي تطعيم جميع الأطفال من هم تحت سن الخامسة عشرة في المنطقة أو في المجمعات السكنية القريبة بهدف القضاء علي فيروس الحصبة ومنع انتشاره.
وقالت مضيفة: عن طريق بطاقة التطعيم نتأكد من حصول الطفل علي التطعيم من عدمه، وعموماً أغلب الأطفال تلقوا التطعيم الخاص بمرض الحصبة، أما اذا تبين عدم حصوله علي الجرعة الثانية من التطعيم الجرعة التكميلية فنعمد علي إعطاءه إياه لمحاصرة المرض الذي هو مستورد في كثير من الأحيان جراء نقل الوافدين للمرض الي المواطنين.
وأشارت الدكتورة الموسوي الي أن آخر حالة تم الترصد لها كانت في شهر مارس الماضي وبأنه حتي عام 2003 تم تغطية نحو 99% من التطعيم والتي تعتبر نسبة عالية جداً لعملية التصدي لمرض الحصبة، والتي تصل الي 8 أو 10 حالات سنوياً مقارنة بالثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي والتي تصل عدد الحالات المصابة الي الألوف، مرجعة السبب الي برامج التطعيم والحملات التي تقوم بها وزارة الصحة والتزام المواطنين بأخذ الجرعات وتعاون وزارة التربية والتعليم.
وأضافت بقولها: انقسمت حملة التطعيم الي مرحلتين أولها للأفراد من ست سنوات حتي الثامنة عشر، والثانية كانت للأطفال دون السادسة من أعمارهم، أما عن الجرعة الثانية فهي تعطي للطلاب في الصف الأول الإعدادي، وعموماً الأشخاص من هم فوق الخامسة والعشرون من أعمارهم لديهم مناعة طبيعية ضد المرض ناتجة عن إصابتهم السابقة به.
وعن مدي خطورة مرض الحصبة قالت مختتمة:
اذا لم يتلق الشخص أي تطعيم ضد مرض الحصبة قد يصاب بمضاعفات خطيرة إحداها تأثر المخ وخلاياه وقد تصل في بعض الأحيان الي الوفاة، فبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية هناك حالة وفاة بين كل 40 حالة مصابة بمرض الحصبة، أما اذا تلقي الشخص التطعيم الخاص بالمرض وكانت مناعته له غير كاملة قد يصاب بمضاعفات بسيطة جداً.
Cathealth
2004-05-22
أحدث التعليقات