بتكلفة تصل إلي 400 ألف دينار بحريني برعاية بتلكو .. حملة وطنية للكشف عن أمراض الثدي


كتبت – ياسمين خلف:
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدي الرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان، تقوم الجمعية برعاية ودعم من قبل شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو بحملة وطنية شاملة هي الاولي من نوعها علي مستوي العالم للكشف المبكر عن امراض الثدي في شهر ابريل القادم وستستمر لمدة عامين علي ان تستمر بعد ذلك برعاية وزارة الصحة بالمملكة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم امس بفندق الريجنسي بحضور كل من رئيس مجلس الشوري الدكتور فيصل رضي الموسوي ووزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ ووزير الاعلام وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور محمد عبدالغفار ومدير اول شئون واتصالات شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو احمد حسين الجناحي.
واكد رئيس مجلس الشوري الدكتور فيصل رضي الموسوي علي ان المشروع ما كان ليري النور لولا الدعم الكبير الذي اولته صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك، ولولا الدعم المادي الكبير الذي قدمته شركة بتلكو، مشيرا إلي ان الحملة تعتبر نقلة نوعية كبيرة، وتوجه صحي غير مسبوق علي مستوي دول المشرق الاوسط، داعيا النساء إلي ضرورة الاقتناع بجدوي المشروع ومردوده الصحي لديهن.
ومن جهتها اشارت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ إلي ان 30% من النساء المصابات بسرطان الثدي يحظين بفرصة للحياة والبقاء اذا ما كان اكتشاف المرض مبكرا وفي مراحله الاولي، وقالت: علي الرغم من ان اسباب الاصابة بالمرض ما زالت مجهولة في الاوساط الطبية العالمية الا ان مؤشرات الاصابة تزداد لدي الحاملات للجينات الوراثية الناقلة للمرض، كما تزداد لدي البدينات واللواتي يعانين من ارتفاع من نسبة الدهون بالجسم، مولية ثقتها بدور وسائل الاعلام في رفع مستوي الوعي لدي النساء باهمية الفحوصات الطبية المبكرة، وضرورة العلاج في حالة اكتشاف المرض في مراحله الاولي لئلا تتفاقم المشكلة وتخرج عن السيطرة الطبية.
واوضح وزير الاعلام وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور محمد عبدالغفار عبدالله إلي ان دور الوزارة في دعم الحملة سيتمثل في اعداد برامج تلفزيونية واذاعية بهدف رفع مستوي الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين بمرض السرطان واهمية الكشف المبكر للحد من خطورته واجراء لقاءات حوارية مع المختصين والمعنيين في هذا المجال، لبيان مسبباته وطرق الوقاية منه، ومؤكدا استعداد الوزارة في الاسهام في دفع التعاون مع جميع الاجهزة الحكومية في الحملة.
واكد رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرحمن فخرو إلي ان الدراسات العالمية والمحلية اثبتت تزايد اعداد الاصابة بمرض سرطان الثدي والذي يأتي علي رأس قائمة الامراض الاشد فتكا بالمرأة خصوصا ان الاحصائيات تشير إلي ان من بين كل ثماني نساء هناك امرأة واحدة معرضة للاصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من مراحل عمرها. ومؤكدا علي ان احصائيات مكتب التسجيل للامراض السرطانية لدول مجلس التعاون الخليجي اشارت إلي زيادة ملحوظة في نسب الاصابة بالمرض، علي الرغم من ان النسب الحقيقية لا زالت مجهولة لعدم تعاون بعض المستشفيات والمراكز الصحية في التبليغ عن عدد الحالات الجديدة المسجلة.
واضاف: المعلومات الاولية والدراسات الاحصائية تؤكد ان نسبة نجاح علاج المرض والشفاء التام منه قد ترتفع إلي اكثر من 90% اذا ما تم اكتشافه في مراحله الاولي
واعتبر مدير اول شئون واتصالات لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو احمد حسين الجناحي المشروع بمثابة حلقة من سلسلة طويلة من الدعم والمساندة التي تقدمها الشركة لاهالي البحرين، والتي منها ما قدمته الشركة خلال العام الماضي، حيث انفقت ما مجمله 5 ملايين دينار في المشاريع الاجتماعية والانسانية منها اقامة مركز بتلكو للطفولة بكلفة تجاوزت 700 الف دينار بحريني، معلنا عن افتتاح مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الاسري قريبا، ورعاية بتلكو لخط كن حرا للمساعدة والمخصص لحماية الطفل من الاعتداء والاهمال.
واكد جناحي علي ان تبرع الشركة لمشروع الحملة الوطنية لمكافحة امراض الثدي والبالغ نحو 400 الف دينار يعتبر تفاعلا مع الواجب الوطني وتكاتفا مع الجهات الحكومية في سبيل الارتقاء بالجانب الصحي بالمملكة.
وبحسب الدكتور عبدالرحمن فخرو فان المملكة سجلت خلال عام 1999 نحو 45 اصابة بمرض سرطان الثدي وازداد العدد ليصل إلي 88 حالة عام 2002، وان كانت الاعداد الحقيقية لاصابة النساء في البحرين لا تزال مجهولة لعدم تعاون الجهات من مستشفيات ومراكز صحية للحصول إلي النسب الحقيقية وقال: نسبة اصابة المرأة تصل من 35 إلي 40 حالة من بين كل 100 الف امرأة. مؤكدا علي ان نسبة الاصابة تزداد بتجاوز المرأة الاربعين من عمرها ومشيرا إلي ان نسبة اصابة النساء ممن هن ما بين العشرين والتاسعة والعشرين من اعمارهن لا تتجاوز الـ 3.0%.
ويتلخص المشروع في القيام بفحص جميع المواطنات اللواتي بلغن سن الاربعين فما فوق، للكشف عن امراض الثدي ومن ثم عرض الحالات المرضية علي فريق من الاطباء المتخصصين للقيام بتشخيص الحالة وتوفير العلاج اللازم، اذ ان الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله الاولي يؤدي إلي نجاح نسبة العلاج وبالتالي تخفيف العبء الملقي علي المرضي وذويهم من الناحية الصحية والاجتماعية، وزيادة فرص نجاح العلاج وتقليص التكاليف الباهضة التي تستنزف ميزانية وزارة الصحة ومن جهة اخري قامت جمعية البحرين لمكافحة السرطان بالاتفاق مع الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا، بتطبيق مواصفات الجودة العالمية، لقياس جدوي الحملة ليس علي مستوي مملكة البحرين فحسب بل في جميع انحاء العالم.
وابدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ استعدادها التام واللامحدود لتوفير الكوادر الطبية والمتخصصة لاستكمال سبل انجاح المشروع، واوزعت لجميع المسئولين في الوزارة تقيم التسهيلات اللازمة في مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية في كافة المحافظات.
وجاء في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة وجمعية البحرين لمكافحة السرطان ان تقوم الجمعية بتغطية تكاليف المشروع من حيث شراء خمسة اجهزة اساسية لعمل الاشعة الصينية للثدي وتوفير الاطباء المتخصصين لقراءة الاشعة وتوفير الطاقم الفني لتشغيل الاجهزة، وان تقوم الجمعية بتوفير اجهزة الكمبيوتر لادخال المعلومات المتعلقة بالمواطنات اللواتي يشملهن المسح، وعلي الصعيد ذاته قامت الجمعية بالتنسيق مع الجهاز المركزي للاحصاء لتوفير كافة البيانات عن حوالي 000.53 مواطنة واللواتي سيشملهن هذا الفحص وعن الحملة الاعلامية التي تنوي الجمعية القيام بها بهدف توعية المواطنات باهمية اجراء هذا الفحص .

Cathealth
2005-03-21


كتبت – ياسمين خلف:
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدي الرئيسة الفخرية لجمعية البحرين لمكافحة السرطان، تقوم الجمعية برعاية ودعم من قبل شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو بحملة وطنية شاملة هي الاولي من نوعها علي مستوي العالم للكشف المبكر عن امراض الثدي في شهر ابريل القادم وستستمر لمدة عامين علي ان تستمر بعد ذلك برعاية وزارة الصحة بالمملكة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم امس بفندق الريجنسي بحضور كل من رئيس مجلس الشوري الدكتور فيصل رضي الموسوي ووزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ ووزير الاعلام وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور محمد عبدالغفار ومدير اول شئون واتصالات شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو احمد حسين الجناحي.
واكد رئيس مجلس الشوري الدكتور فيصل رضي الموسوي علي ان المشروع ما كان ليري النور لولا الدعم الكبير الذي اولته صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك، ولولا الدعم المادي الكبير الذي قدمته شركة بتلكو، مشيرا إلي ان الحملة تعتبر نقلة نوعية كبيرة، وتوجه صحي غير مسبوق علي مستوي دول المشرق الاوسط، داعيا النساء إلي ضرورة الاقتناع بجدوي المشروع ومردوده الصحي لديهن.
ومن جهتها اشارت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ إلي ان 30% من النساء المصابات بسرطان الثدي يحظين بفرصة للحياة والبقاء اذا ما كان اكتشاف المرض مبكرا وفي مراحله الاولي، وقالت: علي الرغم من ان اسباب الاصابة بالمرض ما زالت مجهولة في الاوساط الطبية العالمية الا ان مؤشرات الاصابة تزداد لدي الحاملات للجينات الوراثية الناقلة للمرض، كما تزداد لدي البدينات واللواتي يعانين من ارتفاع من نسبة الدهون بالجسم، مولية ثقتها بدور وسائل الاعلام في رفع مستوي الوعي لدي النساء باهمية الفحوصات الطبية المبكرة، وضرورة العلاج في حالة اكتشاف المرض في مراحله الاولي لئلا تتفاقم المشكلة وتخرج عن السيطرة الطبية.
واوضح وزير الاعلام وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور محمد عبدالغفار عبدالله إلي ان دور الوزارة في دعم الحملة سيتمثل في اعداد برامج تلفزيونية واذاعية بهدف رفع مستوي الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين بمرض السرطان واهمية الكشف المبكر للحد من خطورته واجراء لقاءات حوارية مع المختصين والمعنيين في هذا المجال، لبيان مسبباته وطرق الوقاية منه، ومؤكدا استعداد الوزارة في الاسهام في دفع التعاون مع جميع الاجهزة الحكومية في الحملة.
واكد رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان الدكتور عبدالرحمن فخرو إلي ان الدراسات العالمية والمحلية اثبتت تزايد اعداد الاصابة بمرض سرطان الثدي والذي يأتي علي رأس قائمة الامراض الاشد فتكا بالمرأة خصوصا ان الاحصائيات تشير إلي ان من بين كل ثماني نساء هناك امرأة واحدة معرضة للاصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من مراحل عمرها. ومؤكدا علي ان احصائيات مكتب التسجيل للامراض السرطانية لدول مجلس التعاون الخليجي اشارت إلي زيادة ملحوظة في نسب الاصابة بالمرض، علي الرغم من ان النسب الحقيقية لا زالت مجهولة لعدم تعاون بعض المستشفيات والمراكز الصحية في التبليغ عن عدد الحالات الجديدة المسجلة.
واضاف: المعلومات الاولية والدراسات الاحصائية تؤكد ان نسبة نجاح علاج المرض والشفاء التام منه قد ترتفع إلي اكثر من 90% اذا ما تم اكتشافه في مراحله الاولي
واعتبر مدير اول شئون واتصالات لشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية بتلكو احمد حسين الجناحي المشروع بمثابة حلقة من سلسلة طويلة من الدعم والمساندة التي تقدمها الشركة لاهالي البحرين، والتي منها ما قدمته الشركة خلال العام الماضي، حيث انفقت ما مجمله 5 ملايين دينار في المشاريع الاجتماعية والانسانية منها اقامة مركز بتلكو للطفولة بكلفة تجاوزت 700 الف دينار بحريني، معلنا عن افتتاح مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الاسري قريبا، ورعاية بتلكو لخط كن حرا للمساعدة والمخصص لحماية الطفل من الاعتداء والاهمال.
واكد جناحي علي ان تبرع الشركة لمشروع الحملة الوطنية لمكافحة امراض الثدي والبالغ نحو 400 الف دينار يعتبر تفاعلا مع الواجب الوطني وتكاتفا مع الجهات الحكومية في سبيل الارتقاء بالجانب الصحي بالمملكة.
وبحسب الدكتور عبدالرحمن فخرو فان المملكة سجلت خلال عام 1999 نحو 45 اصابة بمرض سرطان الثدي وازداد العدد ليصل إلي 88 حالة عام 2002، وان كانت الاعداد الحقيقية لاصابة النساء في البحرين لا تزال مجهولة لعدم تعاون الجهات من مستشفيات ومراكز صحية للحصول إلي النسب الحقيقية وقال: نسبة اصابة المرأة تصل من 35 إلي 40 حالة من بين كل 100 الف امرأة. مؤكدا علي ان نسبة الاصابة تزداد بتجاوز المرأة الاربعين من عمرها ومشيرا إلي ان نسبة اصابة النساء ممن هن ما بين العشرين والتاسعة والعشرين من اعمارهن لا تتجاوز الـ 3.0%.
ويتلخص المشروع في القيام بفحص جميع المواطنات اللواتي بلغن سن الاربعين فما فوق، للكشف عن امراض الثدي ومن ثم عرض الحالات المرضية علي فريق من الاطباء المتخصصين للقيام بتشخيص الحالة وتوفير العلاج اللازم، اذ ان الكشف المبكر عن سرطان الثدي في مراحله الاولي يؤدي إلي نجاح نسبة العلاج وبالتالي تخفيف العبء الملقي علي المرضي وذويهم من الناحية الصحية والاجتماعية، وزيادة فرص نجاح العلاج وتقليص التكاليف الباهضة التي تستنزف ميزانية وزارة الصحة ومن جهة اخري قامت جمعية البحرين لمكافحة السرطان بالاتفاق مع الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا، بتطبيق مواصفات الجودة العالمية، لقياس جدوي الحملة ليس علي مستوي مملكة البحرين فحسب بل في جميع انحاء العالم.
وابدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ استعدادها التام واللامحدود لتوفير الكوادر الطبية والمتخصصة لاستكمال سبل انجاح المشروع، واوزعت لجميع المسئولين في الوزارة تقيم التسهيلات اللازمة في مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية في كافة المحافظات.
وجاء في مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الصحة وجمعية البحرين لمكافحة السرطان ان تقوم الجمعية بتغطية تكاليف المشروع من حيث شراء خمسة اجهزة اساسية لعمل الاشعة الصينية للثدي وتوفير الاطباء المتخصصين لقراءة الاشعة وتوفير الطاقم الفني لتشغيل الاجهزة، وان تقوم الجمعية بتوفير اجهزة الكمبيوتر لادخال المعلومات المتعلقة بالمواطنات اللواتي يشملهن المسح، وعلي الصعيد ذاته قامت الجمعية بالتنسيق مع الجهاز المركزي للاحصاء لتوفير كافة البيانات عن حوالي 000.53 مواطنة واللواتي سيشملهن هذا الفحص وعن الحملة الاعلامية التي تنوي الجمعية القيام بها بهدف توعية المواطنات باهمية اجراء هذا الفحص .

Cathealth
2005-03-21

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.