كتبت – ياسمين خلف:
أثبتت احصائيات وزارة الصحة ان حجم مشكلة الاصابة بأمراض الدم الوراثية بين مواليد المملكة حققت انخفاضا ملحوضاً بشكل تدريجي، وبحسب هذه الاحصاءات فإن نسبة الاصابة في عام 1986 وصلت الي 1،2% من المواليد وانخفضت الي 6،1% خلال عام 1995 ووصلت الي 9،0% في عام 2002 جاء ذلك خلال محاضرة اقيمت يوم امس بمبني دار رفيدة بوزارة الصحة ضمن فعاليات المشروع الوطني لمكافحة امراض الدم الوراثية، الذي يستمر ولسنت السابعة علي التوالي.
واشارت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الامراض الوراثية ومديرة مشروع فحص الطلاب الدكتورة شيخة العريض الي ان اكثر من 3700 طالب وطالبة خضعوا خلال الاعوام الستة الماضية للفحص الخاص بطلبة المستوي الثاني في المرحلة الثانوية، مضيفة بأن البرنامج والذي تشترك في تنظيمه وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة الامراض الوراثية بالتعاون مع الجمعية الاهلية لامراض الدم الوراثية وقسم الخدمات التربوية بوزارة التربية والتعليم، سيطبق علي 38 مدرسة ثانوية بمعدل 6 الي 7 الاف طالب وطالبة، بهدف الاكتشاف المبكر لامراض الدم الوراثية، ورفع مستوي الوعي الصحي لدي الشباب من جهة، ومساعدتهم من جهة اخري اذا كانوا حاملين للصفة الوراثية لامراض الدم كالانيميا المنجلية، والثلاسيما ونقص الخميرة، مشيرة الي ان المرحلة القادمة من البرنامج ستستمر لفترة تصل الي خمسة اشهر، بميزانية تصل الي 20 الف دينار مؤكدة علي ان المعلومات التي تستخرج من تلك الفحوص سيستفاد منها اثناء فحص ما قبل الزواج لمنع تكرار الفحص.
وعلي ذات الصعيد رأت رئيسة خدمات الصحة المدرسية الدكتورة مريم الملا هرمس ان الوضع الحالي يستلزم وضع أسس وبرامج تعزز صحة الطلبة في المدارس للنهوض بجيل يسهم في نسج البنية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، والذي بدوره سيسهم في التنمية الصحية عبر الاجيال لمواجهة تحديات العصر، مؤكدة علي ان المشروع الوطني لمكافحة أمراض الدم الوراثية لطلبة المدارس الحكومية والخاصة منها احدي الخدمات المتميزة الهادفة الي الارتقاء بصحة المجتمع الذي ما فتئ ان شكلت مشكلة امراض الدم الوراثية عبئاً صحيا واجتماعيا واقتصاديا علي المملكة.
وشارك في المحاضرة 37 من الممرضات وممرضات الصحة المدرسية، وذلك لبدء انطلاق المشروع يوم السبت القادم في مدرسة عبدالله بن عيسي الثانوية الصناعية.
2005-03-03
كتبت – ياسمين خلف:
أثبتت احصائيات وزارة الصحة ان حجم مشكلة الاصابة بأمراض الدم الوراثية بين مواليد المملكة حققت انخفاضا ملحوضاً بشكل تدريجي، وبحسب هذه الاحصاءات فإن نسبة الاصابة في عام 1986 وصلت الي 1،2% من المواليد وانخفضت الي 6،1% خلال عام 1995 ووصلت الي 9،0% في عام 2002 جاء ذلك خلال محاضرة اقيمت يوم امس بمبني دار رفيدة بوزارة الصحة ضمن فعاليات المشروع الوطني لمكافحة امراض الدم الوراثية، الذي يستمر ولسنت السابعة علي التوالي.
واشارت رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الامراض الوراثية ومديرة مشروع فحص الطلاب الدكتورة شيخة العريض الي ان اكثر من 3700 طالب وطالبة خضعوا خلال الاعوام الستة الماضية للفحص الخاص بطلبة المستوي الثاني في المرحلة الثانوية، مضيفة بأن البرنامج والذي تشترك في تنظيمه وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمكافحة الامراض الوراثية بالتعاون مع الجمعية الاهلية لامراض الدم الوراثية وقسم الخدمات التربوية بوزارة التربية والتعليم، سيطبق علي 38 مدرسة ثانوية بمعدل 6 الي 7 الاف طالب وطالبة، بهدف الاكتشاف المبكر لامراض الدم الوراثية، ورفع مستوي الوعي الصحي لدي الشباب من جهة، ومساعدتهم من جهة اخري اذا كانوا حاملين للصفة الوراثية لامراض الدم كالانيميا المنجلية، والثلاسيما ونقص الخميرة، مشيرة الي ان المرحلة القادمة من البرنامج ستستمر لفترة تصل الي خمسة اشهر، بميزانية تصل الي 20 الف دينار مؤكدة علي ان المعلومات التي تستخرج من تلك الفحوص سيستفاد منها اثناء فحص ما قبل الزواج لمنع تكرار الفحص.
وعلي ذات الصعيد رأت رئيسة خدمات الصحة المدرسية الدكتورة مريم الملا هرمس ان الوضع الحالي يستلزم وضع أسس وبرامج تعزز صحة الطلبة في المدارس للنهوض بجيل يسهم في نسج البنية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، والذي بدوره سيسهم في التنمية الصحية عبر الاجيال لمواجهة تحديات العصر، مؤكدة علي ان المشروع الوطني لمكافحة أمراض الدم الوراثية لطلبة المدارس الحكومية والخاصة منها احدي الخدمات المتميزة الهادفة الي الارتقاء بصحة المجتمع الذي ما فتئ ان شكلت مشكلة امراض الدم الوراثية عبئاً صحيا واجتماعيا واقتصاديا علي المملكة.
وشارك في المحاضرة 37 من الممرضات وممرضات الصحة المدرسية، وذلك لبدء انطلاق المشروع يوم السبت القادم في مدرسة عبدالله بن عيسي الثانوية الصناعية.
2005-03-03
أحدث التعليقات