كتبت – ياسمين خلف:
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي عن عدد من المشاريع المستقبلية للوزارة في مدينة الحد، خلال لقائه أمس بالمواطنين في مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البلاد المفدي.
للاطلاع علي الاحتياجات التعليمية للمنطقة مشيراً الي انشاء مدرسة ابتدائية للبنات تضم 30 فصلاً دراسياً بالاضافة الي المستلزمات التربوية الخاصة الأخري حيث تستوعب المدرسة الجديدة جميع طالبات المرحلة الابتدائية اللواتي يدرسن بمدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية الاعدادية للبنات والتي تضم 23 فصلاً، علي ان يستفاد من بقية الفصول للتوسع المستقبلي بالمنطقة، علي ان تحول مدرسة أسماء ذات النطاقين الي مدرسة اعدادية للبنات تستوعب جميع طالبات المرحلة الاعدادية بالمنطقة، لتشكل 11 فصلاً دراسياً منها 4 فصول في مدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية الاعدادية للبنات و7 فصول في مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات علي ان يستفاد من بقية الفصول للتوسع المستقبلي في المنطقة.
وأضاف الوزير النعيمي بأن مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات ستشهد انشاء مبني أكاديمي اضافي وتحويلها لمدرسة ثانوية للبنات، وستطبق فيها مشروع توحيد المسارات، مؤكداً بأن الحد ستضم مدارس مستقلة لكل مرحلة دراسية ابتدائية واعدادية وثانوية لتغطي الحاجات التعليمية في المنطقة خلال السنوات القليلة القادمة.
كما سيتم انشاء صف الكتروني في كل من مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات ومدرسة الحد الابتدائية الاعدادية للبنين ضمن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، بالاضافة الي انشاء مظلات في مدرسة الحد الابتدائية الاعدادية للبنين ورصف وتعديل ملاعب المدرسة.
وألقت مديرة مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات صديقة عبيد كلمة في بداية اللقاء مشيدة بالدعم الملكي لمسيرة التربية والتعليم، ولاهتمام وزير التربية ومتابعته الدؤبة للمدارس وتواصله الدائم بالميدان التربوي، مشيرة الي ابرز المشروعات التربوية التي تنفذها المدرسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد الوزير خلال اجابته علي استفسارات المواطنين حرص الوزارة علي تطوير البنية التعليمية الأساسية، حسب الخطة الانشائية للوزارة وجدولها الزمني، مضيفاً بأن مدينة الحد جزء من منطقة تعليمية مجاورة لمناطق أخري، وان اي تطوير للخدمات التعليمية في احدي هذه المناطق سينعكس ايجاباً علي الحد، مشيراً الي جهود الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية، والتي منها استيعاب المدارس لكافة الطلبة والطالبات، وتوفير الوزارة المواصلات لجميع الطلبة الدارسين في المدارس البعيدة عن مساكنهم مضيفاً بأنه خلال العام الدراسي 2004 – 2005 تم انشاء غرف للمعلمات بمدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات بتكلفة 000.15 دينار بحريني، وتركيب مظلات بمدرستي الحد الاعدادية الثانوية للبنات ومدرسة اسماء ذات النطاقين الابتدائية الاعدادية للبنات.
ورصف مساحات وممرات مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات.
وأشار وزير التربية خلال رده علي أسئلة المواطنين الي جهود الوزارة في تطوير التعليم في المراحل الدراسية الثلاث من خلال مشروع توحيد المسارات الأكاديمية ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والمشروع المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل، للتدريب والتعليم المهني، بالاضافة الي ما تتيحه المراكز الجديدة مركز القياس والتقويم ومركز رعاية الموهوبين من امكانيات اضافية تهتم في تجويد العمل ورعاية الطلبة مؤكداً دور القطاع الخاص المعزز للتعاون في التدريب وانشاء المؤسسات التعليمية، مضيفاً بأن الوزارة تولي صيانة المدارس اهتماماً بالغاً، وتسعي الي تعزيز موازناتها وتطوير الأنشطة الطلابية بما لا يكلف الطلبة أي نوع من الرسوم. ولا ان يؤثر علي تحصيلهم الدراسي خلال ساعات الدوام المدرسي، ناهيك عن تعزيز البحث العلمي لدي الطلبة كتوجه اساسي لدعم الثقافة العلمية والتعلم الذاتي.
ومن جملة المطالب التي قدمها أولياء الأمور والمواطنون الحاجة الي انشاء مدرسة ثانوية للبنين، والحاجة الي فتح الباب الرئيسي للمعهد الديني بعد ان اغلق لفترة وتسببه في ارباك عملية السير، وازدحام الطلبة، ناهيك عن الحوادث التي قد يتعرضون لها في الشارع، والحاجة الي زيادة ميزانية المدارس الخاصة بالصيانة الطارئة، والحاجة الي تفعيل دور مجالس الآباء، وتطوير مخرجات التعليم، وزيادة أعداد الممرضات بالمدارس، والحاجة الي فصل طلبة كل مرحلة في مدارس مستقلة وازالة الفصول المصنعة، وايجاد بديل عن المدرسين المتغيبين لفترة طويلة.
واشار الدكتور النعيمي خلال ردوده علي تلك الاستفسارات والمطالب الي ان توفير مدارس يعتمد علي مدي توفير المساحات المناسبة والمتوافقة مع المعايير الانشائية وتبعاً للكثافة الطلابية في كل منطقة وكل مدرسة فيها، وفيما يتعلق بالمعهد الديني أكد الوزير المشكلة، وسعيه لحلها عبر التنسيق مع الادارة العامة للمرور ووزارة الاشغال مبدياً اهتمامه بالمشكلة، مشيراً الي ان الميزانية الخاصة بكل مدرسة والتي تصرف مع بداية كل عام دراسي، خاصة بالاصلاحات الطارئة البسيطة، مؤكداً علي ان الاصلاحات الكبيرة والانشائية تتولاها الوزارة، مشيراً الي ان 40 مدرسة سنوياً تدخل ضمن الصيانة الشاملة في العطلة الصيفية، تفادياً للإرباك الذي قد تحدثه الصيانة للطلبة والعاملين في السلك التدريسي.
وأضاف الوزير ان دور مجالس الآباء مفعل، وتدرس الوزارة الاقتراحات المقدمة لتطوير المجالس، .
وأضاف فيما يتعلق بفصل طلبة كل مرحلة عن طلبة المرحلة الأعلي، ان بعض المدارس بدأت بفصل المدارس عبر الاسوار، ولازالت الخطوة مستمرة الي ان يتم فصل جميع المدارس لطلبتها منعاً لاختلاط الطلبة الأصغر سناً بالأكبر تفادياً لبعض المشاكل.
ومشيراً الي خطة الوزارة التدريجية لازالة الفصول المصنعة وقال ان 110 فصول تم ازالتها من عدد من المدارس خلال عام واحد، وفيما يتعلق بالحاجة الي مدرسين احتياطيين أكد وجودهم وتنقل بعضهم من مدرسة لأخري لسد اي نقص قد يطرأ.
وزار الوزير والحاضرون في اللقاء الموقع المخصص لإنشاء المكتبة العامة ومكتبة الحد العامة، مستعرضاً الخرائط والرسومات والتصاميم الخاصة بالمكتبة، مشيراً الي اعداد الوزارة لتصاميم مكتبة الحد العامة واعادة بنائها بالكامل، حيث ستبدأ الأعمال التنفيذية بالمبني خلال العام القادم.
علماً بأن من بين الحضور محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسي بن هندي، وعضو مجلس الشوري عبدالرحمن بوعلي وعضو المجلس النيابي غانم بن فضل البوعينين ورئيس المجلس البلدي محمد الوزان وعضو المجلس الدكتور مبارك الجنيد وعدد من المسئولين في وزارة التربية والتعليم.
2005-05-18
كتبت – ياسمين خلف:
أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي عن عدد من المشاريع المستقبلية للوزارة في مدينة الحد، خلال لقائه أمس بالمواطنين في مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البلاد المفدي.
للاطلاع علي الاحتياجات التعليمية للمنطقة مشيراً الي انشاء مدرسة ابتدائية للبنات تضم 30 فصلاً دراسياً بالاضافة الي المستلزمات التربوية الخاصة الأخري حيث تستوعب المدرسة الجديدة جميع طالبات المرحلة الابتدائية اللواتي يدرسن بمدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية الاعدادية للبنات والتي تضم 23 فصلاً، علي ان يستفاد من بقية الفصول للتوسع المستقبلي بالمنطقة، علي ان تحول مدرسة أسماء ذات النطاقين الي مدرسة اعدادية للبنات تستوعب جميع طالبات المرحلة الاعدادية بالمنطقة، لتشكل 11 فصلاً دراسياً منها 4 فصول في مدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية الاعدادية للبنات و7 فصول في مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات علي ان يستفاد من بقية الفصول للتوسع المستقبلي في المنطقة.
وأضاف الوزير النعيمي بأن مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات ستشهد انشاء مبني أكاديمي اضافي وتحويلها لمدرسة ثانوية للبنات، وستطبق فيها مشروع توحيد المسارات، مؤكداً بأن الحد ستضم مدارس مستقلة لكل مرحلة دراسية ابتدائية واعدادية وثانوية لتغطي الحاجات التعليمية في المنطقة خلال السنوات القليلة القادمة.
كما سيتم انشاء صف الكتروني في كل من مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات ومدرسة الحد الابتدائية الاعدادية للبنين ضمن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، بالاضافة الي انشاء مظلات في مدرسة الحد الابتدائية الاعدادية للبنين ورصف وتعديل ملاعب المدرسة.
وألقت مديرة مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات صديقة عبيد كلمة في بداية اللقاء مشيدة بالدعم الملكي لمسيرة التربية والتعليم، ولاهتمام وزير التربية ومتابعته الدؤبة للمدارس وتواصله الدائم بالميدان التربوي، مشيرة الي ابرز المشروعات التربوية التي تنفذها المدرسة خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأكد الوزير خلال اجابته علي استفسارات المواطنين حرص الوزارة علي تطوير البنية التعليمية الأساسية، حسب الخطة الانشائية للوزارة وجدولها الزمني، مضيفاً بأن مدينة الحد جزء من منطقة تعليمية مجاورة لمناطق أخري، وان اي تطوير للخدمات التعليمية في احدي هذه المناطق سينعكس ايجاباً علي الحد، مشيراً الي جهود الوزارة لتطوير الخدمات التعليمية، والتي منها استيعاب المدارس لكافة الطلبة والطالبات، وتوفير الوزارة المواصلات لجميع الطلبة الدارسين في المدارس البعيدة عن مساكنهم مضيفاً بأنه خلال العام الدراسي 2004 – 2005 تم انشاء غرف للمعلمات بمدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات بتكلفة 000.15 دينار بحريني، وتركيب مظلات بمدرستي الحد الاعدادية الثانوية للبنات ومدرسة اسماء ذات النطاقين الابتدائية الاعدادية للبنات.
ورصف مساحات وممرات مدرسة الحد الاعدادية الثانوية للبنات.
وأشار وزير التربية خلال رده علي أسئلة المواطنين الي جهود الوزارة في تطوير التعليم في المراحل الدراسية الثلاث من خلال مشروع توحيد المسارات الأكاديمية ومشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والمشروع المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل، للتدريب والتعليم المهني، بالاضافة الي ما تتيحه المراكز الجديدة مركز القياس والتقويم ومركز رعاية الموهوبين من امكانيات اضافية تهتم في تجويد العمل ورعاية الطلبة مؤكداً دور القطاع الخاص المعزز للتعاون في التدريب وانشاء المؤسسات التعليمية، مضيفاً بأن الوزارة تولي صيانة المدارس اهتماماً بالغاً، وتسعي الي تعزيز موازناتها وتطوير الأنشطة الطلابية بما لا يكلف الطلبة أي نوع من الرسوم. ولا ان يؤثر علي تحصيلهم الدراسي خلال ساعات الدوام المدرسي، ناهيك عن تعزيز البحث العلمي لدي الطلبة كتوجه اساسي لدعم الثقافة العلمية والتعلم الذاتي.
ومن جملة المطالب التي قدمها أولياء الأمور والمواطنون الحاجة الي انشاء مدرسة ثانوية للبنين، والحاجة الي فتح الباب الرئيسي للمعهد الديني بعد ان اغلق لفترة وتسببه في ارباك عملية السير، وازدحام الطلبة، ناهيك عن الحوادث التي قد يتعرضون لها في الشارع، والحاجة الي زيادة ميزانية المدارس الخاصة بالصيانة الطارئة، والحاجة الي تفعيل دور مجالس الآباء، وتطوير مخرجات التعليم، وزيادة أعداد الممرضات بالمدارس، والحاجة الي فصل طلبة كل مرحلة في مدارس مستقلة وازالة الفصول المصنعة، وايجاد بديل عن المدرسين المتغيبين لفترة طويلة.
واشار الدكتور النعيمي خلال ردوده علي تلك الاستفسارات والمطالب الي ان توفير مدارس يعتمد علي مدي توفير المساحات المناسبة والمتوافقة مع المعايير الانشائية وتبعاً للكثافة الطلابية في كل منطقة وكل مدرسة فيها، وفيما يتعلق بالمعهد الديني أكد الوزير المشكلة، وسعيه لحلها عبر التنسيق مع الادارة العامة للمرور ووزارة الاشغال مبدياً اهتمامه بالمشكلة، مشيراً الي ان الميزانية الخاصة بكل مدرسة والتي تصرف مع بداية كل عام دراسي، خاصة بالاصلاحات الطارئة البسيطة، مؤكداً علي ان الاصلاحات الكبيرة والانشائية تتولاها الوزارة، مشيراً الي ان 40 مدرسة سنوياً تدخل ضمن الصيانة الشاملة في العطلة الصيفية، تفادياً للإرباك الذي قد تحدثه الصيانة للطلبة والعاملين في السلك التدريسي.
وأضاف الوزير ان دور مجالس الآباء مفعل، وتدرس الوزارة الاقتراحات المقدمة لتطوير المجالس، .
وأضاف فيما يتعلق بفصل طلبة كل مرحلة عن طلبة المرحلة الأعلي، ان بعض المدارس بدأت بفصل المدارس عبر الاسوار، ولازالت الخطوة مستمرة الي ان يتم فصل جميع المدارس لطلبتها منعاً لاختلاط الطلبة الأصغر سناً بالأكبر تفادياً لبعض المشاكل.
ومشيراً الي خطة الوزارة التدريجية لازالة الفصول المصنعة وقال ان 110 فصول تم ازالتها من عدد من المدارس خلال عام واحد، وفيما يتعلق بالحاجة الي مدرسين احتياطيين أكد وجودهم وتنقل بعضهم من مدرسة لأخري لسد اي نقص قد يطرأ.
وزار الوزير والحاضرون في اللقاء الموقع المخصص لإنشاء المكتبة العامة ومكتبة الحد العامة، مستعرضاً الخرائط والرسومات والتصاميم الخاصة بالمكتبة، مشيراً الي اعداد الوزارة لتصاميم مكتبة الحد العامة واعادة بنائها بالكامل، حيث ستبدأ الأعمال التنفيذية بالمبني خلال العام القادم.
علماً بأن من بين الحضور محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسي بن هندي، وعضو مجلس الشوري عبدالرحمن بوعلي وعضو المجلس النيابي غانم بن فضل البوعينين ورئيس المجلس البلدي محمد الوزان وعضو المجلس الدكتور مبارك الجنيد وعدد من المسئولين في وزارة التربية والتعليم.
2005-05-18
أحدث التعليقات