كتبت – ياسمين خلف:
تبلغ ميزانية الانشطة الثقافية والفنية والتربوية في وزارة التربية والتعليم نحو 35 ألف دينار، باعتبار ان الانشطة التربوية اللاصفية تخدم وتعزز المواطنة الصالحة، والتي تسعي لبناء شخصية متزنة وسليمة للطالب، وتعوده علي مواجهة الصعاب وحل المشكلات، وتعزيز فيه روح العمل الجماعي وتحثه علي المشاركة في الاعمال الخيرية وتطوعية والتوعوية.
والانشطة بصورتها المباشرة أو غير المباشرة، سواء تلك التي تنظمها المدارس او تنظمها الادارات بصفة مركزية تظل محققة لهذه العوائد اذ تتم خارج الاطر المنهجية ولا يعني ذلك التقليل من اهمية الدراسة المنهجية، ولكن لاتاحتها الفرصة للطالب داخل المدرسة للحوار وممارسة الانشطة والابداع، وتنظيم العلاقات الصفية والمدرسية عموماً، وتحويلها من علاقات فوقية الي علاقات أفقية تتسم بشيء من التواصل والمشاركة والاجواء الثقافية والفنية، وتتطلب العملية التطويرية اعادة تنظيم العملية التعليمية والتعلمية بشكل يجد فيه الطالب ذاته، وتعزيز روح المسئولية التي يحملها والعطاء والمشاركة، والتحول من حالة التلقي السلبي الي منظور الانسان النشط المبادر، في اطار يتجاوز الجهد الفردي الي الجهد الجماعي والعمل ضمن الفريق، دون تقييد المقدرة الذاتية علي العطاء. وتخدم الخدمات الصحية في المجتمع المدرسي نحو ما يقارب 120 الف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، وهي صفات وقائية اكثر من كونها خدمات علاجية، وتتم بتعاون ما بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وتزداد الحاجة سنويا الي توفير موازنة خاصة للانشطة والبرامج الصحية الداعمة للبرامج التدريبية للقائمين علي تنفيذ البرامج الصحية في المجتمع المدرسي.
2005-03-05
كتبت – ياسمين خلف:
تبلغ ميزانية الانشطة الثقافية والفنية والتربوية في وزارة التربية والتعليم نحو 35 ألف دينار، باعتبار ان الانشطة التربوية اللاصفية تخدم وتعزز المواطنة الصالحة، والتي تسعي لبناء شخصية متزنة وسليمة للطالب، وتعوده علي مواجهة الصعاب وحل المشكلات، وتعزيز فيه روح العمل الجماعي وتحثه علي المشاركة في الاعمال الخيرية وتطوعية والتوعوية.
والانشطة بصورتها المباشرة أو غير المباشرة، سواء تلك التي تنظمها المدارس او تنظمها الادارات بصفة مركزية تظل محققة لهذه العوائد اذ تتم خارج الاطر المنهجية ولا يعني ذلك التقليل من اهمية الدراسة المنهجية، ولكن لاتاحتها الفرصة للطالب داخل المدرسة للحوار وممارسة الانشطة والابداع، وتنظيم العلاقات الصفية والمدرسية عموماً، وتحويلها من علاقات فوقية الي علاقات أفقية تتسم بشيء من التواصل والمشاركة والاجواء الثقافية والفنية، وتتطلب العملية التطويرية اعادة تنظيم العملية التعليمية والتعلمية بشكل يجد فيه الطالب ذاته، وتعزيز روح المسئولية التي يحملها والعطاء والمشاركة، والتحول من حالة التلقي السلبي الي منظور الانسان النشط المبادر، في اطار يتجاوز الجهد الفردي الي الجهد الجماعي والعمل ضمن الفريق، دون تقييد المقدرة الذاتية علي العطاء. وتخدم الخدمات الصحية في المجتمع المدرسي نحو ما يقارب 120 الف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، وهي صفات وقائية اكثر من كونها خدمات علاجية، وتتم بتعاون ما بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم، وتزداد الحاجة سنويا الي توفير موازنة خاصة للانشطة والبرامج الصحية الداعمة للبرامج التدريبية للقائمين علي تنفيذ البرامج الصحية في المجتمع المدرسي.
2005-03-05
أحدث التعليقات